الاثنين 30 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 2 ديسمبر 2024 م
العدد التاسع والخمسون - محرم 1441هـ / أيلول 2019م
الأربعاء 27 ذو الحجة 1440 هـ الموافق 28 أغسطس 2019 م
عدد الزيارات : 907205
العدد التاسع والخمسون - محرم 1441هـ / أيلول 2019م

الأمن والأمان.. من أعظم نعم الله

 

من أعظم النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى على عباده -وهي كثيرة- نعمة الأمن والأمان، وهذه النعمة هي أساس الاستقرار وبداية النهضة واستمرار الحياة، والأمن هنا لا يقصد به أمن المجتمع فقط، بل يشمل بالإضافة إلى ذلك الأمن على صعيد الأسرة والفرد أيضاً، فالإنسان حينما يتحقق عنده الأمان النفسي تجده يبدع ويغدو قابلاً للإنتاج والعطاء بشكل أكبر له ولأسرته ولمجتمعه.

وإذا نظرنا في كتاب الله نجد الكثير من الآيات التي تنبه الإنسان إلى عظيم تلك النعمة، ولذلك فإن أول ما دعا به أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام حين حمل ابنه وزوجته إلى مكة أن قال "رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ" البقرة 126.

وامتن الله سبحانه وتعالى على قريش بتلك النعمة فقال: "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)" قريش.

وقال في سورة أخرى: "أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُون" القصص 57.

كما حذر الله سبحانه وتعالى من كفران هذه النعمة العظيمة التي أنعم به... اقرأ المزيد

فتاوى
ملف العدد
حِوار
إشراقات
الاستشارات
آفــاق تربويــــة
ثقافة المسلم
بأقلامهن
تاريخ سوريا
آراء وتحليلات
واحة الشعر
أعلام وتراجم