• الدواعي الشرعية:
وهذا من باب القيام بالواجب وتأدية الأمانة التي أمرنا الله بها من تبليغنا لدينه و تحكيمنا لشرعه .
• الدواعي الاجتماعية:
وذلك نظرا لما تعانيه بلاد الشام من ظروف صعبة و آلام مريرة نتيجة قسوة النظام و ممارسته الإرهاب المنظم على الشعب مما أدى إلى آثار اجتماعية خطيرة من زيادة نسب الفقر و كذا ارتفاع معدلات البطالة و غبر ذلك مما له الأثر السلبي اجتماعيا على الفرد و الأسرة و المجتمع
• الدواعي الخيرية:
أهمية وجود عمل مؤسساتي منظم يعمل على تنمية العمل الخيري و الإغاثي ووضع الأموال في مكانها الصحيح وذلك لإغاثة الملهوف وكفاية الحاجة و مساعدة الأسر المحتاجة وكذا إقامة المشاريع الوقفية الخيرية التي تسهم في بناء المجتمع و تطوره.
• الدواعي العلمية و التربوية و الدعوية:
ويتمثل هذا في حاجة الناس إلى نشر تعاليم الدين الصحيحة و أحكامه السديدة القائمة على الكتاب و السنة , وكذا تعطشهم لمعرفة الحق و اتباعه و الصواب و تطبيقه، خصوصا بعد أن مارست الأنظمة القمعية حالة من الإرهاب الفكري و التضييق الأمني نجم عنه الكثير من التشوهات الفكرية و العقدية و السلوكية، مما حتم ضرورة وجود قدوات صالحة و أسوات حسنة تتميز بالتمسك بالكتاب و السنة قولاً و فعلاً ومعتقداً ودعوة، لتعمل على معالجة المرض و تصحيح المسار و تقويم الاعوجاج.