الثلاثاء 1 جمادى الآخر 1446 هـ الموافق 3 ديسمبر 2024 م
مجلة ألوان، العدد العاشر - ربيع الأول 1437 / آذار 2016
الثلاثاء 21 جمادى الأول 1437 هـ الموافق 1 مارس 2016 م
عدد الزيارات : 21175
مجلة ألوان، العدد العاشر - ربيع الأول 1437 / آذار 2016

 

ذاتَ يومٍ كان همام جالساً في غرفتهِ حزيناً. دخلَ عليهِ والده وقالَ: السّلام عليكم.
لم يردَّ همام عليهِ السّلام
أراد الأب أن يدخلَ السّرورَ على قلب همام.
الأب: همام ما رأيك أن نذهب إلى الحديقةِ؟!
همام: نعم يا أبي، سأستعدّ.
خرج همامٌ وأخذ معه طائرتهُ الورقيةَ.
خرجا من البيت ،وفي الطّريق التقيا بصديقِ والده محمد.
الأب: السلام عليكم ،كيف حالك يا صديقي؟ إلى أين أنت ذاهبٌ؟
محمد : الحمد الله ...
إنّي ذاهبٌ إلى السّوق لأحضرَ لوازمَ المنزل
كيف حالك يا همام؟
لم يردّ همام وأخذ يشدّ يد والده ليكمل الطّريق للحديقةِ.
همام: هيا أسرع يا أبي سوف نتأخر..
انزعج الأب وصديقه محمد كثيراً من تصرّفِ همام..
وفي الحديقة..
الأب: لقد نسيتَ أن تردّ التّحيّة على عمّك محمد يا همام ،وهذا ليسَ سلوكاً جيداً.
همام وهو يلعب بالطائرة الورقية –وقد شعر بالخجل-
فعلاً ،كان لابدّ أن أبتسم في وجهِ صديقِ والدي وأردّ التّحيّة.
عند العودة إلى المنزل
همام: أبي، أُنظر ،إنّه عمّي محمد، عاد من السّوق..
السّلام عليك يا عمي ،هل أستطيع أن أقدم لك أيّ مساعدة؟
محمدٌ وهو مسرور: كلّ الشّكر لك ،هل استمتعت بالحديقةِ؟
همام: نعم يا عمي..الحمد لله ..
الأب: أحسنتَ يا همام، كن مهذباً وألق التّحية على كل من تلتقي بهم ،فذلك ينشرُ المودّة والمحبّة والسّلام بين النّاس.
همام: أنا آسف يا أبي لن أكرّر هذا ثانيةً.

... اقرأ المزيد
قصة طريفة
أصنع بيدي
ماذا أفعل؟
لغتنا الجميلة
أعرف ربي
أذكاري
عظماء من التاريخ الإسلامي
في جعبتي حكاية
أحلى الأشعار
مرح ملوّن
الألغاز
عالمنا
جسمي المدهش
الألغاز
أرقام × أرقام