السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أصدقائي .. أهلاً بكم من جديد معي، أنا صديقكم هُمام و أختي شام .. نقدم لكم ما هو ممتع وجديد.
اليوم أنا فَرِحٌ جدًا. حتماً تريدون أن تعرفوا لماذا !
سأحكي لكم. لقد أصلحتُ اليوم بين اثنين. و هذا عملٌ عظيم، لم أكن أعرف أنه مهم جدًا حتى حكَيتُ لأُمِّي.
كنتُ ألعَبُ بالخارج مع صديقي مهنّد وقاسم. دفع مهنّدٌ قاسماً ليصلَ إلى اللُّعبةِ أولًا، فصرخ قاسِم في وجهِه.
مهنَّدٌ غضِب جدّاً وجرى نحوه ليضربه، لكنّ قاسماً حملَ حجرًا وكاد أن يرميَهُ بِهِ.
كنتُ خائفًا وأنا أرى ما يحصُل، فلا أريدُ أن يُصابَ أحدٌ من أصدقائي بسوء. فقلتُ لقاسِم : لا يا قاسِمُ أرجوكَ لا تؤذِ صديقَنا!
اِلتفَتَ إليَّ قاسمٌ، وأخبرني أنَّه غاضبٌ، فذكّرْته أن يقولَ: أعوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرّجيمِ، كما علَّمَتني أُمِّي. وأخبرتُ مهنَّداً أن يقولَ ذلك أيضًا فهو قَد كانَ غاضبًا كذلك.
قال قاسم لمهند : أنت دفعتني اولاً، فأجابه مهند : لم أقصد أن أغضبك كنا نلعب فقط.
قال قاسم : لكنك آلمتني، فاعتذر مهند منه ثم ركض إلى اللعبة و قال لقاسم هيا سأسمح لك أن تسبقني لها فأنا أجري ببطئ.
ضحك قاسم و قال : أنا أسرع منك على كل حال. ثم ناديتُ واحد، اثنان، ثلاثة و جرينا و نحن نضحك.
احزروا من وصل أولًا ؟ كلنا وصلنا معًا !
أمي قالت لي أنني ساعدت صديقاي على حل مشكلتهم و هذا هو الإصلاح. و أنتم يا أصدقاء
ابقوا دومًا أحبابًا و لا تدعوا الشيطان يتغلب عليكم.