الخميس 18 رمضان 1445 هـ الموافق 28 مارس 2024 م
المكتب الدعوي يقيم دورة شرعية في ريف حمص الشمالي
الأحد 21 محرّم 1435 هـ الموافق 24 نوفمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2765
 
بتوفيق من الله عز وجل، أقام المركز الدعوي في ريف حمص الشمالي وذلك لمدة خمسة عشر يوماً خلال الفترة من 21 تشرين الأول (أكتوبر)، وحتى الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
 
واستهدفت الدورة 62 من المجاهدين المنضوين تحت عدد من الألوية والكتائب في المنطقة، حضروا جميع المحاضرات التي تم تقديمها وفق جدول يومي مدته ثماني ساعات إضافة إلى سهرة يومية مع الداعية المناوب.
 
وأقيمت هذه الدورة التي قدمها دعاة المركز الدعوي لهيئة الشام الإسلامية، بهدف ترسيخ العقيدة السليمة في نفوس أفراد الكتائب، وتعليمهم فقه الجهاد، إضافة إلى توجيه المجاهدين إلى الالتزام بأحكام الإسلام، وغرس المحبة والألفة في نفوس المجاهدين ونبذ الخلاف والتفرق.
 
وتم خلال الدورة تدريس مجموعة من المواد التي تحقق الأهداف التي وُضعت لها، وهي مادة العقيدة (أهميتها -  أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة -  أثرها على المجاهدين)، وفقه الجهاد مع التطبيق على الواقع "شرح ميثاق المقاومة"، وفقه العبادات (طهارة - صلاة )، ووصايا وإرشادات للمجاهدين (أخلاق المجاهدين )، وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (وقفات وتأملات).
 
يذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن الدورات العديدة التي يقيمها المكتب الدعوي في هيئة الشام الإسلامية داخل سوريا وخارجها؛ سعياً إلى تبليغ دين الله عز وجل وتعليمه للناس، وإعداد الدعاة المؤهلين للقيام بذلك، إضافة إلى إعداد جيل مسلم واعٍ محب لله ولرسوله، وإصلاح الفرد والأسرة والمجتمع.
sawad | sarq
الأربعاء 8 صفر 1435 هـ الموافق 11 ديسمبر 2013 م
شكرا للإدارة بهذه الدورات ولكن أحذرمن شيء قدجربنا سوء فعله في مناطقنا حيث علم الجهاد مرفوع:
إن المواطنين السوريين اهل السنة أغلبيتهم على معتقد الأشاعرة والماتريدية وهم أهل السنة والجماعة فلايجوز للحنابلة والسلفية وفي هذه الظروف
القاسية أن يستغلوا الفرصة ويعلموا أبناء الشعب ضدعقيدتهم فهم ليسوا على الباطل وهم أهل السنة والأمة المسلمة أغلبيتها على ذلك الأمر صحيح أن في
حاملي رأية الجهاد من يكون على عقيدة الحنابلة وليس معناه ان يجبروا بقية الناس على ذلك الأسلوب  فاالسماح السماح في أمر العقيدة التي لايتعلق
بالباطل إنماهو اختلاف علماء الأمة المحدثين والفقهاء والأصوليين وليسوا على الباطل 
وإلا تنشب فتنة أخرى داخل صفوف أهل السنة باسم السلفية والأشعرية  وهذه الفتنة تضيع الجهود التي تبذل ضد الروافض والنصيريين والعلمانيين 
فافهموا الأمر ولايظن الظان أن غير الحنابلة والسلفية يسمحون لهم بتعليم تعبير العقيدة على غير منهج الأشاعرة فيعتقدون هذا الأمر استغلالا منهم
 وهذا يورث داءا نكراء
أنا لاأتكلم عن طواف الضرائح والعكوف عليها بل عن مسألة الأسماء والصفات وما إليه من أمور !
فلاتضيعوا جهودكم ببعض الأمور التي يتسامح فيها وقدضاعت فيها الجهود قبلكم !!!
هيئة الشام الإسلامية | سوريا
الأربعاء 15 صفر 1435 هـ الموافق 18 ديسمبر 2013 م
الأخ أبو ياسر وفقه الله
نشكر لكم حرصكم على متابعة أخبار الهيئة، وهذه النصيحة.
كل من علم حقًا وجب عليه أن يُبلغه، بل لو وجد غيره على أمر مفضول استحب له أن ينصحه ويرشده إلى الفاضل،  كل ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة،
وبمراعاة أحوال الناس.
 وما نعتقده ونعمل به منذ زمن طويل: الدعوة إلى الله وتعليم الناس أمور دينهم، متبعين في ذلك منهج أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح، وهذا هو
الحق الذي يجب أن يجتمع عليه جميع المسلمين أشاعرة وماتردية وسلفيين وحنابلة وغيرهم، مع مراعاة الأولويات بالحديث عن الكليات والبعد عن
الخلافيات.
ودون إجبار على منهج معين، علمًا أنَّ الذي يحدث النزاع والفرقة بين الناس ليس الاختلاف العلمي، وإنما عدم مراعاة آداب الخلاف.
أما ما ذكرته عن عقائد عموم الناس: فأكثرهم على الفطرة، لا يدرون ما الأشاعرة ولا الماتريدية.
والله أعلم