أيها الباغي
أتهدم أيها الباغي دياري
و مدرستي و تمعن في الدمار
اتقتل أيها المجنون ثغرا
تبسم للصباح و للنهار
أتغتال الطفولة في بلادي
و تحسبها علامات انتصار
أيا أسدا على أحلام طفل
و صنديدا على لهو الصغار
أتصبح في شوارعنا شجاعًا
وفي الجولان تهرب مثل فار
خسئت سليل إجرام وحقد
فأرضي بنت أفذاذ كبار
و تأبى الضيم لا تخشى خؤونا
تستر خلف واهية الشعار
فدمر ما تشاء بكل لؤم
تفنن في أساليب الحصار
فلن ترقى الى علياء شعب
عصيّ مثل امواج البحار