( البلاء طريق التمكين )
مجموعة تغريدات للشيخ عباس شريفة ( أبو تيم )
* من سُـنّة الله تعالى أن لا يرفع بلاء التأديب عن أمّة حتى تَـفْـقَهَ مُرادَ الله من البلاء { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم } .
* البلاء تأديب ينزل على الأمّة لتعود للمنهج الرّبانيّ فإن زاد انحرافها زِيْـدعليها بالبلاء { ولنذيقنهم من العذب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون } .
* سنة الله تعالى أنْ يعقب البلاء بالتمكين بشرط أن تخرج الجماعة برسوخ في الصبر واليقين { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } .
* التمكين بعد البلاء هو مَـحْضُ مِـنّة وليس استحقاق، والمِـنّة مُنْـطَوِية على الحكمة منزهة عن العبث { ونريد أن نَـمُنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة } .
* نلاحظ كثيراً من تجارب الجماعات أجهضت وهي قاب قوسين من التمكين بسبب السقوط في شهوة السلطة والإمارة وشبهات الغلو .
* الصبر شرط من شروط الخروج من مرحلة البلاء إلى التمكين والصابر من لا تخرجه الشهوة عن الورع ولا تخرجه الشبهة عن العلم .
* التمكين قبل البلاء يؤدي لاختلاط الصفوف وربما وصل المفسدون لقيادة مرحلة التمكين فيكون فسادهم أشد مما يقع من البلاء حال الاستضعاف.
* واليقين شرط للتمكين فلا نجوز مرحلة البلاء بروح الهزيمة واليأس { إنا لمُدرَكون } ولكن بروح الثقة واليقين { كلا إن معي ربي سيهدين } .
* اليأس صِنْـوُ الكفر ، ولا يُمَكّـنُ الله لأمّة أصابها الإحباط والانهزام النفسي والعجز حتى يَـلِجَ الجمل في سَمّ الخياط.
* أخطر ما يواجه الأمة في البلاء الوهنُ النفسيّ ، الضعف المادي ، الاستكانة للذل والهوان { فما وَهَنوا لِما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُـفوا وما استكانوا } .
* بنو إسرائيل بعد أن نجّاهم الله تعالى من فرعون سقطوا في الشبهة فقالوا { اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } ثم سقطوا في الشهوة فقالوا {إنا ها هنا قاعدون } .
* في الثورة السورية وقع نفس الأمر، فما فَـتِئَ النّاس يتحرروا من العبودية حتى سقط البعض في شبهات الغلو وسقط البعض الآخر بشهوات الدنيا وحبِّ الإمارة.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة، والدين والنصر، والتمكين في الأرض ) مسند أحمد بسند صحيح .
* السنن في إهلاك الأمم : 1- دعوة بيانية 2- ثم يأتي بلاء تحذيري للتأديب 3- فإن لم يتعظوا جاء الرخاء الاستدراجي 4- ثم تأتي مرحلة القصم بغتة!.