الأحد 22 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 24 نوفمبر 2024 م
بيان حول ميثاق الشرف الثوري للكتائب المقاتلة
الأحد 19 رجب 1435 هـ الموافق 18 مايو 2014 م
عدد الزيارات : 68293

 

 

بيان حول ميثاق الشرف الثوري للكتائب المقاتلة

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ}

 
الحمد لله ولي المؤمنين بفضله، ومؤيد المجاهدين بنصره، ومخزي الجبابرة المستكبرين بقهره، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين, وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لقد أثلج صدورنا، وقوى من عزائمنا اجتماع إخواننا المجاهدين على "ميثاق شرف ثوري"، وإنا لمستبشرون أن يجمع الله به الكلمة، ويوحد الصفوف، وأن يكون لبنة لزيادة التنسيق فيما بينهم، وصولاً إلى وحدة عسكرية جامعة، تصدر عنها الفصائل المجاهدة.
وإننا في هذا المقام  نثني على هذا الميثاق، وما تضمنه من وضوح في الخطاب، ووعي بالواقع، مع ثبات على مبادئ الثورة، وانضباطٍ بأخلاق الإسلام.
إنَّ هذا الخطاب الوسطي المعتدل لهو أبلغ ردٍ على دعوات الغلو والتكفير المتشنجة، وما فيها من محاولات اختطاف هذا الجهاد المبارك، أو الافتئات عليه، كما أنَّ فيه قطعًا للطريق على كل من يريد وصف المجاهدين بماليس فيهم، أو اتهامهم بما هم منه براء.
وإننا إذ نبارك هذه الخطوة في الالتقاء على الأهداف المشتركة، ندعو الفصائل الموقعة على البيان إلى أن يوسعوا دائرة الشورى لتشمل إخوانهم من الفصائل الأخرى الذين عرف عنهم الصدق في المواقف والبأس في مواجهة العدو، وهم كثير بحمد الله، لما في ذلك من رص الصفوف وتأليف القلوب وتفويت الفرصة على الأعداء.
كما نجدد الدعوة لكل مترددٍ أو مخدوع بتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الذين ظهر إجرامهم وفسادهم في الأرض،  وتأثيرهم على ساحة الجهاد، بل عموم مناحي الحياة، أن يجعلوا هذا التنظيم الخارجي المجرم في صف الأعداء الذين تجب مجاهدتهم ومقاتلتهم؛ عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ) متفق عليه، فلسنا أعلم بهم من الصادق الأمين، ولا أرحم بهم من المبعوث رحمةً للعالمين.
ونُحذِّر من التهاون في ذلك، فقد أثبتت الوقائع والشواهد أنهم قوم غدر وكذب وخيانة، سرعان ما ينقضون عهودهم ومواثيقهم بمن أمن جانبهم.
وإنه لن يستقيم للمجاهدين أمرهم ما لم يُقض على هذه الفئة المارقة.
ونناشد شعبنا السوري الصابر، وكافة المسلمين في بقاع الأرض: أن يكونوا خير عونٍ لإخوانهم المجاهدين بالدعاء، والذب عن أعراضهم، والدعم بالمستطاع حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الظالمين..
والحمد لله رب العالمين.
 
 
أبو عبد الله | سوريا
الاثنين 20 رجب 1435 هـ الموافق 19 مايو 2014 م
نأمل ان يكون لكل القوى والفصائل والروابط والمنظمات والهيئات بيانات ترحيب وتشجيع للميثاق لان في دعمه الواسع تقوية وشد من ازر اخواننا
اصحاب البيان في مواجهة من يزاود عليهم ويريد ابعادهم عن الواقع الى خيالات وتصورات خرافية تطيل امد المعركة وتنهك شعبنا وتفتنه في دينه
أبو محمد | سوريا
الاثنين 20 رجب 1435 هـ الموافق 19 مايو 2014 م
اللهم وحد كلمتهم وألف بين قلوبهم.
أبو وسيم | سوريا
الاثنين 20 رجب 1435 هـ الموافق 19 مايو 2014 م
بيان قوي وواضح وجريء... بارك الله فيكم
مبغض الخوارج | سوريا
الاثنين 20 رجب 1435 هـ الموافق 19 مايو 2014 م
أجمل ما في البيان الفقرة التالية:

كما نجدد الدعوة لكل مترددٍ أو مخدوع بتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) الذين ظهر إجرامهم وفسادهم في الأرض،  وتأثيرهم على ساحة
الجهاد، بل عموم مناحي الحياة، أن يجعلوا هذا التنظيم الخارجي المجرم في صف الأعداء الذين تجب مجاهدتهم ومقاتلتهم؛ عملاً بقول الرسول صلى الله
عليه وسلم: ( لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ) متفق عليه، فلسنا أعلم بهم من الصادق الأمين، ولا أرحم بهم من
المبعوث رحمةً للعالمين.
ونُحذِّر من التهاون في ذلك، فقد أثبتت الوقائع والشواهد أنهم قوم غدر وكذب وخيانة، سرعان ما ينقضون عهودهم ومواثيقهم بمن أمن جانبهم.
وإنه لن يستقيم للمجاهدين أمرهم ما لم يُقض على هذه الفئة المارقة.