السبت 11 شوّال 1445 هـ الموافق 20 أبريل 2024 م
الغلو الخارجي ودماء المسلمين
السبت 15 ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 15 فبراير 2014 م
عدد الزيارات : 5310

 

تغريدات من حساب الشيخ عبد الوهاب الطريري على تويتر :
1- إذا هَالَكَ استهانة جماعات الغلو الخارجي اليوم بدين المسلمين فكفروهم، وبدماء المسلمين فقتلوهم فتأمل .
2- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي بعثه الله رحمة للعالمين، وكان أرحم الخلق بالخلق لم يتهدد أحداً بالإبادة إلا الخوارج (لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ) فعلام يدل ذلك؟
3- قاتَل علي -رضي الله عنه- الخوارج وهو في ظرف عصيب وحال فتنة ومواجهة مع أهل الشام ومع ذلك جعل قتالهم أولوية، فعلام يدل ذلك؟
4- قاتل علي -رضي الله عنه- المشركين مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في بدر، وقاتل الخوارج في النهروان .
5- قتل أبو برزة الأسلمي -رضي الله عنه- ابن خطل عند الكعبة بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، وقاتل الخوارج في الأهواز بعد خمسين سنة، اتباعاً لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-  .
6- وعيد المصطفى - صلى الله عليه وسلم- للخوارج ونفير أصحابه لقتالهم لخطورة فكرهم وخطر جماعتهم، فهم داء مدمر داخل جسد الأمة يحطم عافيتها.
7- العجب من الخوارج الذين كفروا عليًا وهو الذي قاتل الكفار مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم كانوا هم نطفًا في أصلاب آباء مشركين .
8- إذا رأيت شناعة ما يجري على يد الغلاة اليوم فتذكر أن سلفهم قاتلوا وقتلوا عليًا الذي بشَّره الرسول  - صلى الله عليه وسلم- بالجنة وقال عنه: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
9- جُرأة الخوارج على قتال علي وصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تجعلك تفهم جرأتهم على الشناعات التي يرتكبونها اليوم في حق المسلمين.
10- كان الخوارج في التاريخ أعدادًا قليلة بضعة آلاف، وأحيانًا مئات ولكن أضروا بالأمة غاية الضرر؛ لأنَّ مشروعهم عدمي تدميري والتدمير سهل.
11- إذا رأيت جرأتهم على العلماء والدعاة فتذكر قول إمامهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يا محمد اعدل فإنك لم تعدل.
12- إذا رأيت تعطُّشهم لدماء المسلمين وكفهم عن أعدائهم فتذكر وصف المصطفى - صلى الله عليه وسلم- لهم: (يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ).
13- حذر النبي - صلى الله عليه وسلم- من الغلو في رمي الجمار فقال: "بِمِثْلِ هَؤُلَاءِ فَارْمُوا "، ثُمَّ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي دِينِكُمْ، فَإِنَّمَا أُهْلِكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوّ".
وذلك لأنَّ الغلو هاوية لا قاع لها، ولذا نرى كيف يتناهى إلى التكفير وسفك الدماء.
14- الخوارج على قلتهم العددية كالشوكة في باطن القدم تدمي وتؤلم وتعوق عن المسير، وهكذا هم في جسد الأمة مشروع إعاقة .
15- رغم تعطُّش الخوارج للقتل واحترافهم للقتال فلا يعلم أنهم فتحوا للإسلام بلدًا.
16- قال الإمام الذهبي في السيَر: الرافضة أعداء الإسلام، والخوارج أعداء المسلمين.
17- الخلاف بين جماعات المسلمين هو المناخ الذي ينبت فيه فكر الغلو الخارجي، كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم- عنهم : (يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ)، ولذا فإن اجتماع الكلمة هو الذي يحصر جماعتهم، ويظهر شذوذهم.