الأحد 20 جمادى الآخر 1446 هـ الموافق 22 ديسمبر 2024 م
قطوف وشذرات
الأربعاء 14 ربيع الأول 1435 هـ الموافق 15 يناير 2014 م
عدد الزيارات : 2953

 

 إذا استعجلـت في صلاتك !
فـتـذكَّر أن كل ما تُريد لِحاقـه ، وجميع ما تخشى فواته ، بِـيَـد من وقـفـت أمامه !
(أول مراتب تعظيم الحق عز وجل: تعظيمُ أمره ونهيه) [الوابل الصيب، ابن القيم]

 

-------------------------
(ليس لأحدٍ أن يُكفِّر أحدًا من المسلمين وإن أخطأ وغلط، حتى تُقام عليه الحُجَّة، وتُبيَّن له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة) [مجموع الفتاوى، ابن تيمية].

 

-------------------------

قال ابن حجر في فتح الباري: (ينبغي للمرء أن لا يزهدَ في قليلٍ من الخير أن يأتيه، ولا في قليلٍ من الشر أن يجتنبه، فإنَّه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها، ولا السيئة التي يسخط عليه بها)

 

-------------------------

(حين يُغتالُ قدرُ العُلماءِ في نفُوسِ الشَّبَابِ، وتُنتَقَصُ قيمتُهم من صُحُفٍ وكُتَّاب، أو من غُلاةٍ ومُتنطِّعين؛ فإن الشابَّ ينشَأُ على فوضَى مرجِعيَّة، ويتبرَّعُ حُدثَاءُ الأسنان وسُفهَاءُ الأحلام لتنصِيبِ أنفُسهم مراجِعَ في الدِّين، فيَضِلُّون ويُضِلُّون) [من خطبة الشيخ صالح آل طالب في الحرم المكي].

 

-------------------------

{وَأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي} الاعتراف بمزايا الآخرين من مزايا الأنبياء، وإنكارها من مزايا الشيطان {قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ }.

 

-------------------------

خلاصة العلم:
كتب رجل إلى الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أن اكتب إليَّ بالعلم كله.
 فكتب إليه ابن عمر :"إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تَلقى الله خفيفَ الظهر من دماء الناس، 
خَميصُ البطن من أموالهم، كافًا لسانك عن أعراضهم، لازمًا لأمر جماعتهم؛ فأفعل...والسلام " [سير أعلام النبلاء (٣/٢٢٢)].