الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 8 أكتوبر 2024 م
أحاديث الملاحم
الكاتب : علا المدور
الأحد 28 محرّم 1435 هـ الموافق 1 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 3970
 
كثر الحديث في السنوات الماضية عن أحداث النهاية وعن الملاحم والمعارك والأمارات الصغرى والكبرى التي ستقع بين يدي الساعة.
ولم يقتصر الحديث عن هذه المواضيع من قبل العلماء والدعاة المسلمين فحسب بل كثر من القادة والمفكرين والكتاب من غير المسلمين أيضا.
أخبر الصادق المصدوق النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه الصحيح الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى ينزِلَ الروم بالأعماق أو بدابق).
مَن الروم؟ الروم : هم بنو الأصفر، وامتدادهم في العصر الحديث الأوربيون والأمريكيون.
وأين الأعماق؟ الأعماق: هي قلب بلاد الشام، وفي قواميس اللغة العربية القديمة "الأعماق": مكان قرب دابق بين حلب وأنطاكيا، وصلى الله وسلم على من لا ينطق بالهوى حيث قال: ( فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فاذا تصافوا -أي اذا استعد الفريقان الجيشان للنزال والمقاتلة والتلاحم ولبدء المعركة الحاسمة- قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ).
ما معنى هذا؟ قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: "وفي هذه الكلمات النبوية دليل على أن كثيراً من أهل الروم -أي من الأوروبيين والأمريكيين- سيسلمون لله تبارك وتعالى في آخر الزمان، ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وينضمون لصفوف المسلمين ويقاتلون مع المسلمين لتحرير سوريا ومنها لتحرير فلسطين"
لذا تدبروا أيها المسلمون؛ لأن الجولة المقبلة ستكون بإذن الله لدين محمد صلى الله عليه وسلم، فاصحوا من غفلاتكم عسى أن يغفر الله لي ولكم ويقبل توبتنا.