الثلاثاء 5 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 8 أكتوبر 2024 م
صور من مرآة ثورتنا على الشبكة العنكبوتية
الأحد 28 محرّم 1435 هـ الموافق 1 ديسمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2843
 
في الثورة السورية وخلال السنوات الثلاث الماضية انقسم المعارضون لنظام بشار الأسد إلى معارض في الداخل ومعارض في الخارج.. وبما أننا من ضمن نسبة كثيرة من المعارضين في الخارج ممن لا يتاح لهم سوى تمثيل الثورة على الشبكة العنكبوتية.. فإنني سأركز على بعض الصور من مرآة ثورة شابّاتنا على تلك الشبكة.. لاسيما في مواقع للتواصل الاجتماعي وأبرزها "فيس بوك".. أخطاء كثيرة وكبيرة قد تبدر من شابّة قد سجّلت حسابها على "فيس بوك" باسم ثائرة قد أساءت بشكل فظيع إلى الثورة والثائرات دون أدنى شعور من تلك الشابّة.. ومن أهم تلك الأخطاء التي قد تحدث: إمّا وضع صور غير لائقة على الحساب الذي قد نسب. إلى "شابّة سورية ثائرة"! وإمّا كتابات لا ترضي اللّه أو تتعارض مع الشرع الحنيف.. أو حتى كتابات ضد النظام والمؤيدين بألفاظ بذيئة وكلمات غير لائقة لهم ولكل من يعارض لهجتها و ألفاظها! شابّة مثل هذه ليست حالة واحدة في الثورة السورية.. وليست حالتين.. وليست عشر ولا حتى مئة.. إنهن أكثر بكثير.. و واجبنا نحن كشابّات قد نسبنا لهيئة الشام الإسلامية نحو هذه الفئة -فئتنا نحن الشابّات- توعيتها وإرشادها للطريق الصحيح الذي يؤدي إلى النصر بإذن الله تعالى..
 
ومن أهم هذه الإرشادات:
- قبل أن أنشئ حسابا على أي موقع في الشبكة العنكبوتية وأسجله بأي اسم يربطني ببلدي وثورته فيجب أن أكون واعية كل الوعي وحريصة كل الحرص أنني أكتب باسم وطني.. أنني أمثل ثائرة سورية.. وفي هذه الحال يجب أن أظهر كل الإيجابيات في هذه الثائرة..
- الصورة الشخصية التي سأضعها لن تعبّر عن أي شيء سوى عن "ثائرة سورية".. لذلك يجب أن أتجنب وضع أي صور غير لائقة.
- مهما اشتعلت نيران الحرب في وطني.. ومهما تمادى المؤيدون والجيش النظامي في بطشهم فلن أكتب ألفاظا غير لائقة.
- أنا ثائرة سورية سنية لن أسيء لأي طائفة أخرى وهذا لا يعني عدم النقد.
- لا أنشر أي خبر لم أتأكّد من صحته مئة في المئة؛ فأنا بذلك قد أسيء إلى الثوار في الداخل.
وأخيرا وليس آخرا.. لا أكتب أي نقد قد يفكك المعارضة ويُنشئ الخلافات.
هي إرشادات كثيرة يجب أن أكون أنا وأنتِ –أُخيّتي- على وعي تام بها.. فنصر ثورتنا لن يتمّ إلا بطاعة الله سبحانه وتعالى.. ولبناء غد أجمل يجب أن نكون ثائرات مسلمات سوريات بكل إخلاص. قال تعالى: {إنْ تَنصرُوا اللّه يَنصُركم}.