الخميس 16 شوّال 1445 هـ الموافق 25 أبريل 2024 م
بيان حول مجزرة حمص يوم الجمعة 11 ربيع الأول 1433
الأحد 13 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 5 فبراير 2012 م
عدد الزيارات : 23954
بيان حول مجزرة حمص يوم الجمعة 11 ربيع الأول 1433

بيان هيئة الشام الإسلامية

حول مجزرة حمص يوم الجمعة 11 ربيع الأول 1433 – 3 شباط /فبراير 2012

في استمرار لمسلسل العنف الذي لم يتوقف يوماً واحداً منذ اندلاع الثورة السورية المباركة قبل عشرة أشهر، وفي جمعة "عذراً حماة سامحينا"، أبت العصابات الأسدية إلا أن تحيي ذكرى مجزرة حماة المؤلمة بارتكاب مجزرة جديدة في حق أهل حمص وعموم القطر السوري.

ففي انتهاك لحرمة الدم المسلم، واستهانة بحرمة اليوم وقداسته، ومخالفة لجميع القوانين والمواثيق الدولية؛ حصدت قذائف الهاون والقنابل المسمارية والمدفعية الثقيلة المستوردة ذخيرتها من روسيا وإيران، أرواح أكثر من 337 قتيل نحتسبهم عند الله من الشهداء، وأصابت أكثر من 1300 من السكان الآمنين في حي الخالدية بمدينة حمص الأبية، ودوت الانفجارات في أرجاء مدينة خالد بن الوليد لتكشف عن مدى الحقد الدفين الذي يكنه أبناء حافظ ورفعت وجنودهما من جيل ماهر وبشار.

وإن هيئة الشام الإسلامية إذ تستنكر هذه الجريمة الإنسانية المروعة، لتؤكد على أن دعم روسيا والصين، وإيران وأذنابها في العراق ولبنان، يجعل هذه الأطراف شريكة في جرائم القتل الجماعي وانتهاك حرمة الدم السوري، ولن تفلت من يد المحاسبة والقصاص العادل.

وتثمن الهيئة موقف تونس الشقيقة في طرد السفير السوري؛ وتهيب بالدول العربية أجمع للإقدام على الخطوة نفسها احتجاجاً على استمرار المجازر في حق الشعب السوري العربي الأبي، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الأسدي الخارج عن القانون، ووقف أي تعاملات اقتصادية معه.

كما تهيب الهيئة بعلماء المسلمين في أقاصي الأرض أن يهبوا هبة واحدة لنصرة الشعب السوري؛ ذلك العضو النازف في الجسد الإسلامي الواحد، والأخذ على يد فقهاء النظام وعلماء السوء في سوريا.

وتدعو الهيئة الشعوب العربية الأبية التي تعاطفت مع محنة الشعب السوري وتحركت لنصرته إلى مزيد من الحراك والتعبير عن رفضها للمجازر التي ترتكب بحق إخوانهم في سورية، والضغط على ممثليهم في البرلمانات العربية والهيئات الشعبية والأهلية لمطالبة حكومات دولهم بالمبادرة إلى سحب بساط الشرعية عن العصابة الحاكمة في دمشق.

وتؤكد الهيئة على تحميل رأس النظام تبعات حرب الإبادة الجماعية، والجرائم التي تمارس ضد الإنسانية من قبل عصاباته ومرتزقته، وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبته ومحاكمته.

وإن الهيئة مع جلل الخطب وعظم المصاب وكثرة الجراح، لتتوجه إلى الشعب السوري بالإجلال والإكبار على صبره وصموده في وجه هذا الطغيان، فإفشال المبادرة العربية في مجلس الأمن من خلال استخدام روسيا والصين حق النقض للمرة الثانية يؤكد لأهل سوريا أنهم هم وحدهم القادرون على الحسم بعون من الله وحده وليس بكرامة من الشرق أو الغرب، فلا بد من الصبر والثبات والاستمرار في الدفاع عن قضيتهم العادلة حتى يفتح الله بينهم وبين هذا النظام الفاجر.

نسأل الله عز وجل أن يعجل بالفرَج ويرفع الكرب عن أهلنا في حمص وسوريا جميعها، ويكفيهم شر أعدائهم، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويفك أسر معتقليهم ويردهم إلى أهليهم سالمين غانمين، وينصرهم على من بغى عليهم، إنه سميع مجيب.

 

أبوحسن الحسناوي | السعوديه
الأحد 13 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 5 فبراير 2012 م
أيها الاحبه في سوريا 
انتم وان كنتم في الحقيقه وحدكم في الساحه في مواجهة الظلم والطغيان الا ان غالبية الشعوب الاسلاميه معكم بالقلوب والمشاعر تدعوا الله لكم
بالثبات والنصر.
الشعوب تعلم أن إزالة النظام الجائر في سوريا هو نصر للأمه وليس للشعب السوري فقط فهي تقف وراءكم قليا وقالبا وإن كانت لا تستطيع ان تمد يدها
لنصرتكم ماديا فنرجوا الا تقصر في ذلك معنويا,
المهم في الامر أنتم ايها الشعب الكريم البطل هو ان توثقوا صلتكم بالله عز وجل وان تثقوا بنصر الله عز وجل لكم والا تفقدوا الثقه بذلك مهما اشتدت
بكم الامور بل الواجب حيال ذلك زيادة التعلق بالله عز وجل والتذلل له والانكسار بين يديه رجاء نوال رضاه واستجلاب نصره وتأييده.
أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لكم النصر والتأييد والتوفيق لما يحب ويرضى.
أساله عز وجل أن يتقبل شهداءكم وأن يحبر مصابكم وأن يشفي مريضكم ويداوي جريحكم وأن يرحم ميتكم وأن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم وأن يطعم جائعكم
وأن يؤمن خائفكم وأن يرد غائبكم وأن يفك أسيركم.
كما أسأله عز وجل أن يعجل بزوال الطاغي وأعوانه وأن يبدلكم ما فيه خيرا لكم ولبلادكم وللأمة الإسلامية جمعاء. 
سليمان الحكيم | لبنان
الأحد 13 ربيع الأول 1433 هـ الموافق 5 فبراير 2012 م
نترحم على شهدائنا الأبرار ونتمنى الخير كله لسوريا وشعبها الصابر ونحن نذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، لذا فإننا نتمنى أن تتداعى الشعوب العربية والإسلامية
للوقوف صفاً واحداً لدرء هذه الفتنة التي تحيق بسوريا وشعبها ونأمل من حكماء النظام أن يتعظوا من التاريخ، فما يدور من مجازر ليس بالأمر الهين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنوز السنة | ارض الإسلام
الأربعاء 9 رجب 1433 هـ الموافق 30 مايو 2012 م
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة
الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيء قدير)-سورة التوبة آية 28،29-
وفي حديث ابن عباس-رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح<<لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا>>-رواه
البخاري- قال الحافظ ابن حجر (فيه وجوب تعيين الخروج في الغزو وعلى من عينه الإمام)-فتح الباري6/39-.


اللهم انصر امتنا الإسلامية الهم عليك ببشار و اعوانه