همام وشام
الأم : هيّا يا أولاد.. ستأتي حافلةُ المدرسةِ .
همام : أين حذائي؟ أمي ..أمي ، ساعديني !
الأم : أين وضعتَهُ البارحة ؟
همام : لا أعلم ، لا أذكر ، دخلتُ المنزلَ متعبًا و تركتُهُ أمام البابِ .
شام : لم تضعهُ على رفِّ الأحذيةِ ؟ أنتَ دائمًا هكذا ، لا تهتمُّ بأغراضِكَ ثمَّ نتأخرُ كلانا عن المدرسة .
الأم : همام، لقد وجدته، ها هو، لقد كانَ خلفَ البابِ .
هُمام : شكرًا، والآن أين الحقيبة ؟
شام : حقيبتك على ظهرِكَ يا همام .
همام يضحك، و تضحك معهُ الأم ..
شام : هيّا ..هيّا ، لا وقت للضَّحِكِ .
في المدرسةِ ..
معلمة شام : لقد تأخرتِ عن الطّابورِ الصباحيّ يا شام ، عليك أن تقفي في آخرِ السّاحةِ.
معلم همام : همام، هذه ليست المرةَ الأولى التي تتأخرُ فيها .لم يعد هذا مقبولًا .
بعد العودةِ من المدرسةِ ..
شام : أمي ، لم أعد أحتملُ هذا ، في كلِّ مرّةٍ نتأخرُ بسببِ همام ، ثمَّ تعاقِبُني المعلّمة !
الأم : معك حقٌّ يا شام ،عليكما أن تستعدّا للمدرسةِ منذُ المساءِ .
أولًا : كلّ شيء يجبُ أن يوضعَ في مكانِهِ الصّحيح حتى لا يضيع الوقتُ في البحثِ عنه .
ثانيًا : رتِّبا الحقيبةَ و جهِّزا ملابِسَ المدرسةِ من اللّيل، حتى ترتدياها بسرعةٍ في الصّباحِ .
ثالثًا : لابدَّ من الاستيقاظِ المبكّرِ حتّى تنتهيا من الاستعداد مبكرًا ولا تتأخرا عن المدرسةِ