الجمعة 24 شوّال 1445 هـ الموافق 3 مايو 2024 م
التقرير الإعلامي 334 - تحرير "معسكر الشبيبة" وتعزيزات لمعركة " جدران الموت" - 22 آيار/مايو 2013
الأربعاء 12 رجب 1434 هـ الموافق 22 مايو 2013 م
عدد الزيارات : 2383
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

تتساقط المناطق في أيدي الثوار ويتساقط إزاء ذلك عناصر حزب الله وجنود النظام في المعارك المحتدمة بين الطرفين، وسط دعوات إلى المفاوضة بين الخصمين ووعود بدعم مادي غير قاتل وتسليح مأمون الجانب من المعارضة إن لم تحل الأزمة السورية، كل ذلك إزاء ترقب دولي وهواجس أوربية لجنيف 2 وما سيحويه من النتائج.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

حالات القتلى وتوزيعهم:
ارتفع عدد القتلى إلى 126 شخصا في يوم واحد، معظمهم في ريف دمشق وحمص وحماه، حيث قضى 21 من أبطال القصير بحمص نحبهم خلال الاشتباكات، و11 آخرون باشتباكات معسكر الشبيبة في ادلب، ومثلهم 8 في عربين بريف دمشق، وفي حماه في مجزرتين الأولى في قرية جب خسارة أعدم 13 من أهاليها بالسكاكين والثانية في حلفايا أعدم 5 ميدانياً، وبين الشهداء 10 أطفال و8 نساء و5 شهداء تحت التعذيب.
هذا وتوزع العدد في سوريا حسب هذا الترتيب: دمشق وريفها: 37 بينهم 3 أطفال و3 شهداء تحت التعذيب، وفي حمص: 28 بينهم امرأتان وطفل، وفي حماه: 21 بينهم 4 نساء، وفي ادلب: 16 بينهم 3 أطفال وامرأة، وفي درعا: 10 بينهم طفلان، وفي حلب: 7 بينهم امرأة، وفي الرقة: 3 أحدهم طفل، وفي دير الزور: 2، وفي بانياس: 1، وشخص من جنسية أخرى. (1)
قصف عنيف في القصير:
استمر القصف العنيف الذي تشهده مدينة القصير بضراوة وكثافة متناهية، مخلفا العشرات من الجرحى والقتلى ودمار العديد من البنايات والمنازل، وذلك بعد استهداف الأحياء بغارات جوية متواصلة في ظل اشتباكات ضارية في قرية الحميدية وتم قصف مركَّز على هذه القرية أشبه ما يكون بتمهيد مدفعي للاقتحام، وتبع ذلك احتراق المحاصيل الزراعية في قرى المسعودية والدمينة الغربية نتيجة قصف قوات النظام على المنطقة. (1)
مجزرة حلفايا:
ارتكب النظام مجزرة جديدة في مدينة حلفايا بريف حماة راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل كحصيلة أولية حيث تم اقتحام المدينة من قبل قوات الأمن وشبيحة النظام وقاموا بالإعدامات الميدانية بحق الأهالي العزل بينهم نساء وأطفال وكهول والعدد قابل للازدياد بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى المنازل التي تحوي جثث للأهالي بسبب الانتشار الكثيف لقوات الأمن وشبيحة النظام في المدينة.(1)
وشهدت كثير من الأراضي الزراعية حرائق واسعة نتيجة القصف وذلك في حلب وإدلب وحمص وحماه وغيرها. (1)
مجزرة جب خسارة:
وفي مجرزة جب خسارة تم ذبح عدد من المواطنين بالسكاكين من قبل قوات النظام وذلك بعد اقتحامهم المنازل المحيطة بالحاجز الذي استهدفه الجيش الحر وأوقع فيه قتلى وجرحى من عناصر النظام، فكان ردهم باقتحام المنازل المحيطة بالحاجز وذبح المدنين العزل.(1)

المقاومة الحرة:

سيطرة على قرية ومبنى السرية:
سيطر المجاهدون على قرية أم قلق بريف حماة الشرقي بعد اشتباكاتهم العنيفة مع شبيحة القرية وقوات النظام وقتلهم عدداً منهم وإلجاء الباقين إلى الفرار، وذلك ضمن معركة الجسد الواحد.
وأيضا سيطر الثوار على مبنى السرية الحدودية في جوسية في القصير بريف حمص وألحقوا خسائر بقوات النظام و حزب الله اللبناني. (1)
مقتل 40 جنديا أسديا وسيطرة على قاعدة عسكرية:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة مؤيدة للمعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة قتلوا 40 جنديا على الأقل ومقاتلين آخرين مؤيدين للرئيس بشار الأسد أثناء استيلائهم على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. (3)
تحرير معسكر الشبيبة:
وقال المرصد: إن المقاتلين سيطروا على معسكر الشبيبة القريب من بلدة النيرب الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يتجه غربا من حلب إلى ساحل البحر المتوسط.
وأضاف إن معسكر الشبيبة كان يستخدم كقاعدة للمدفعية لقصف مواقع المعارضة في المنطقة بين بلدتي سراقب وأريحا وهي هجمات قالت إنها أدت إلى مقتل مئات الأشخاص. (3)
تعزيزات من المجاهدين إلى القصير:
وقال اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر: إن مدينة القصير تتعرض لغزو خارجي من قوات حزب الله مع قادة إيرانيين للإشراف على المذابح، على حد وصفه.
واستقبل الثوار دعوة إدريس بإرسال مجموعات من كتيبتي ثوار بابا عمرو ومغاوير بابا عمرو الناشطتين في حمص إلى ريف القصير.
فيما أظهرت صور بثها ناشطون سوريون انطلاق تعزيزات جديدة للثوار في القصير من حلب هذه المرة. (4)
معركة: عمليات جدران الموت:
اشتدت الاشتباكات، لليوم الثالث على التوالي، في معركة القصير التي أطلق عليها الجيش السوري الحر تسمية «عمليات جدران الموت» في مواجهة قوات نظام الرئيس بشار الأسد وعناصر حزب الله اللبناني، الذي وصل عدد قتلاه في الاشتباكات العنيفة منذ يوم الأحد إلى 50 وفق وكالة «رويترز»، بينما يؤكّد ناشطون أنّ عددهم فاق الـ65 قتيلا. (5)

المعارضة السورية:

دعوة إلى المزيد من التعزيزات:
دعت المعارضة إلى إرسال تعزيزات لقتال "غزو" من جماعة حزب الله اللبنانية ومؤيديها الإيرانيين بعد أيام من تنفيذ قوات الأسد هجوما على بلدة استراتيجية يمكن أن يكون نقطة تحول في الحرب.
وشهدت المعركة للسيطرة على بلدة القصير اعنف قتال منذ شهور في حرب قتلت بالفعل أكثر من 80 ألف شخص وتنشر من خلال جر حزب الله العنف الطائفي عبر الحدود في قلب الشرق الأوسط. (3)
وفيما دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالإنابة جورج صبرا في بيان كل كتائب الجيش الحر إلى "نجدة القصير". قال صبرا: "هبوا يا كتائب الثورة والجيش السوري الحر لنجدة القصير وحمص.. لتسرع كتائب القلمون وريف حمص الشمالي وحماة لنجدة القصير والوعر وبقية المناطق الصامدة، ولترسل كل واحدة من كتائب حلب وإدلب والرقة ودير الزور ودمشق حالا ولو قوة صغيرة لنجدة حمص". (2)

النظام الأسدي:

قرار الأسد مرتقب حول محاورة المعارضة:
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعد محادثات في موسكو إن حكومة الرئيس بشار الأسد ستتخذ قريبا قرارها فيما يخص المشاركة في محادثات السلام مع المعارضة.
وسئل إن كانت دمشق ملتزمة بالجهود الروسية الأمريكية المشتركة لعقد مؤتمر للسلام فقال "ما زلنا نناقش هذه الأمور".
وقال المقداد لوكالة ايتار تاس الروسية للأنباء بعد محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "سيتخذ قرار نهائي بعد عودتنا إلى دمشق." ولم يذكر أي موعد مقترح لعقد مؤتمر. (3)

الوضع الإنساني:

قرض لمساعدة اللاجئين:
قالت مصادر بمجلس إدارة البنك الدولي ومصادر أردنية إن البنك اقترح تقديم قرض بقيمة 150 مليون دولار للأردن لمساعدته في تغطية تكاليف إيواء آلاف اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم.
وقال مصدر: إن من المنتظر أن يتخذ مجلس إدارة البنك قرارا بشأن القرض في يونيو حزيران. وأضاف قائلا "الضغوط على الأردن تتزايد والقرض من شأنه أن يساعد في تخفيف العبء الاقتصادي." (3)
إحباط اعتداء على مخيمات اللاجئين:
أحبطت الشرطة التركية خطة لتنفيذ اعتداءات على لاجئين سوريين في جنوب تركيا، واعتقلت 6 أتراك للاشتباه بتورطهم في هذه القضية، وفق ما أعلن مسؤول تركي .
وقال جلال الدين ليكيسيز، حاكم مقاطعة هاتاي المحاذية لسوريا، والتي تضم عددا من مخيمات اللاجئين السوريين، إن هؤلاء المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ "هجمات بالعبوات الناسفة وخطف لاجئين سوريين" من المخيمات. (4)
الأردن لم يغلق باب اللجوء:
وفي المقابل قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة: إن بلاده لم تغلق حدودها بوجه اللاجئين السوريين، بعدما أعلنت الأمم المتحدة عن تراجع ملحوظ لعدد السوريين الذين يهربون إلى الأردن منذ أيام.
وأكد جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ أنه "بالنسبة للحدود نحن لم نغلق حدودنا أبداً"، بوجه اللاجئين السوريين.
وأضاف أن "التناقص في أعداد اللاجئين السوريين مؤخراً هو انعكاس لظروف في داخل سوريا منها العمليات العسكرية"، مشيراً إلى أن "عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالى 540 ألفاً وكانت الأيام الماضية تشهد دخول ما معدله 2000 سوري يومياً". (4)

المواقف والتحركات الدولية:

دعوة أميركية:
دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري المعارضة السورية إلى الجلوس إلى طاولة التفاوض، ودعا أيضا النظام السوري قائلا إنه إذا لم يكن نظام الأسد مستعدا للتفاوض بنية حسنة على حل سلمي لإنهاء الحرب الأهلية في بلاده فستبحث الولايات المتحدة ودول أخرى زيادة الدعم لمعارضيه. (2)
استبعاد دور الأسد:
وأكدت مجموعة "أصدقاء سوريا" التي اختتمت اجتماعها بالأردن على المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وقالت إن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا. (2)
سحب مقاتلي حزب الله وإيران:
ودعت مجموعة أصدقاء سوريا إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.
وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الأردنية عمان قالت المجموعة: إنها "ستواصل زيادة" الدعم للمعارضة السورية و"ستتخذ كل الخطوات الأخرى الضرورية" حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنفيذية وهي الآن في يد الرئيس بشار الأسد. (3)
تطهير عرقي:
وقال البيان إن قوات الأسد "ارتكبت تطهيرا عرقيا" هذا الشهر في مدينة بانياس. وقال نشطاء بالمعارضة إن قوات من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد قتلت ما لا يقل عن 100 من الرجال والنساء والأطفال السنة في مذبحة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في الثاني من مايو أيار.(3)
وحدد وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والإمارات إضافة إلى الأردن، الأساس في الحل السياسي ليقوم على تشكيل حكومة انتقالية في إطار زمني يتم الاتفاق عليه لتستلم مهامها وسلطاتها الكاملة بما في ذلك السلطات الرئاسية بالإضافة إلى السيطرة على جميع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات وذلك من خلال اتفاق وإطار زمني لمرحلة انتقالية محددة. (2)
انتقاد روسي للمعارضة:
في المقابل انتقدت روسيا المعارضة السورية، وقال رئيس دبلوماسيتها سيرغي لافروف إنها لم تظهر حتى الآن التزاما كافيا تجاه الجهود المبذولة لعقد مؤتمر للسلام مع حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال لافروف في بدء محادثاته مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في موسكو الأربعاء، إنه يثمن "رد الفعل البناء" من جانب القيادة السورية على مقترح تنظيم مؤتمر جنيف 2. (2)
مطالبة باجتماع طارئ:
طالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ، وأن يقف موقفا على مستوى خطورة الحدث، "وهو احتلال بلد الحضارة الأولى، وقمع الشعب الذي يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية". (2)
تزايد تقارير عن استخدام الأسلحة الكيماوية:
قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة: إن الأمم المتحدة تتلقى تقارير متزايدة عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين في سوريا مع تصاعد أعمال العنف.
وأبلغ روبرت سيري مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي "ما زال الأمين العام (بان جي مون) قلقا بشدة بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية."(3)
أزمة سوريا تهدد الأمن الإقليمي:
ومن جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني أن الأزمة السورية بدأت تهدّد الأمن الإقليمي. وقال هيغ إن مجلس الأمن منقسم حول إقامة مناطق عازلة في سوريا لحماية المدنيين، مشدداً على أن النظام السوري لا يستطيع الانتصار عسكرياً.
كما أعرب هيغ عن سعي بلاده إلى رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، لافتاً في الوقت عينه إلى عدم وجود إجماع في مجلس الأمن على إقامة مناطق آمنة في سوريا.
وأشار إلى أن المفاوضات على المرحلة الانتقالية ستكون بين النظام والمعارضة، مشدداً على أن النظام السوري لا يمكنه الانتصار عسكرياً. (4)
تهديد بزيادة الدعم:
هددت الولايات المتحدة بزيادة الدعم لمقاتلي المعارضة السورية إذا رفض الرئيس السوري بشار الأسد بحث حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية في بلاده.
وتحث واشنطن وموسكو الخطى لإحياء المساعي الدبلوماسية واضطرتا إلى تكثيف جهود السلام بعد تقارير جديدة عن ارتكاب فظائع من الجانبين وشكوك في استخدام الأسلحة الكيماوية وبروز مقاتلين مرتبطين بالقاعدة بين خصوم الأسد.
وقال كيري: إن عدة آلاف من مقاتلي حزب الله يشاركون في الصراع بدعم نشط على الأرض من إيران الحليف الرئيسي لهم وللأسد في المنطقة. (3)
الخاسر الوحيد هو الشعب السوري:
أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن السوريين بكافة أطيافهم ستكون لهم الحرية في تقرير مستقبلهم، مؤكداً أن الخاسر الوحيد من الصراع الحالي هو الشعب السوري، وأضاف أن حسابات الرئيس الأسد خاطئة إن كان يعتمد على مكاسب الأيام الماضية، محذراً من أن حزب الله يجرّ لبنان إلى الحرب. (4)
الأردن: نشر بطاريات باتريوت:
كشفت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة الأردنية أن الملك عبد الله الثاني طلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما نشر بطاريات باتريوت على الحدود الشمالية التي تربط الأردن بسوريا، لحمايته من تمدد النزاع المتفاقم في جارته الشمالية إليه.
وقالت المصادر -التي اشترطت عدم ذكر اسمها- إن الطلب الأردني جاء خلال لقاء القمة الذي جمع ملك الأردن والرئيس الأميركي باراك أوباما نهاية الشهر الماضي. (2)
استعداد إسرائيلي:
قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية: إن إسرائيل مستعدة لمهاجمة سوريا لمنع وصول أسلحة متطورة إلى المقاتلين الجهاديين أو حزب الله في لبنان في حالة سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال الميجر جنرال عمير ايشيل أيضا: إن على الإسرائيليين الاستعداد لصراع طويل ومؤلم إذا دخلت قواتهم معركة مع حزب الله أو إيران التي تدعمه. (3)
وأضاف أن الاستعداد لاحتمال نشوب حرب مفاجئة اليوم بات أكثر واقعية من ذي قبل، مشددا على أن التفوق العسكري الجوي الإسرائيلي هو شرط لانتصار سريع، واعتبر أنه لهذا السبب تشتري سوريا صواريخ متطورة مضادة للطائرات. (2)
أنظمة الدفاع الجوي الروسية:
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أس 300 في طريقها إلى سوريا، وأن إسرائيل لن تتحمل تراجع تفوقها الجوي في ظل ما يتوقع أن يكون هجوما مكثفا على سوريا. (2)
تحذير للسفير السوري بعمَّان:
رد وزير الخارجية الأردني على السفير السوري في الأردن الذي حذّر عمّان من التورّط في أزمة بلاده، متمنياً عليه "أن يتحلى بما يكفي من الحس الدبلوماسي لكي يشكر الأردن ولا ينتقده".
وكان السفير السوري في عمان، بهجت سليمان، قد قال في مؤتمر صحافي عقده هذا اليوم في مقر السفارة، إن أمن الأردن من أمن سوريا، وإنه يقدر ظرف المملكة، محذراً من محاولات الضغط على النظام الأردني لاستغلال ضائقته المالية.
وأضاف أن المطلوب من أصدقاء سوريا هو الالتزام باتفاق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وليس قرارات جديدة. (4)
رفض دفن عنصر من حزب الله:
وفي لبنان - صيدا ساد التوتر الشديد إثر قيام أنصار الشيخ أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح، بقطع الطرقات بالسواتر الترابية لمنع دفن أحد عناصر حزب الله الذين قتلوا في معارك القصير في حمص ضد الجيش السوري الحر.
وبعد التوصل إلى تفاهم، تمّت الصلاة على جثمان عنصر حزب الله، صالح أحمد الصباغ، في الحسينية قرب مقبرة صيدا، ودُفن في مقبرة دار الإفتاء الجعفري الشيعية بالمدينة. (4)
هواجس أوربية إزاء جنيف 2:
قالت مصادر أوروبية رفيعة المستوى إن ثمة 3 «هواجس» تأخذها الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية بعين الاعتبار في المرحلة الدقيقة الخاصة بالتحضير لمؤتمر «جنيف2».
الهاجس الأول هو تحاشي أن تصل المعارضة السورية، التي تعاني من تراجع على الصعيد الميداني، بالإضافة إلى صعوبات بنيوية وتنظيمية، إلى طاولة المفاوضات وهي منهكة، الأمر الذي سيعزز مواقع نظام الرئيس بشار الأسد ويدفع ممثليه للتفاوض من موقع قوة.
ويتمثل الهاجس الثاني في رغبة الغربيين بألا يكون «جنيف2» على حساب المعارضة، بمعنى أن تحشر فيه أو أن «تدفع إليه والسكين في خاصرتها».
ويزيد الغربيون ثالثا تحاشي تكرار تجربة «جنيف1» حيث قبل الغربيون تسوية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبين لاحقا أنها كانت كارثية؛ إذ تخلوا فيها عن 3 مطالب: التخلي عن المطالبة بالفصل 7 في مجلس الأمن الدولي بشأن قرار لاحق صدر عنه حول سوريا، والتخلي عن المطالبة بوقف تدفق السلاح إلى سوريا، وأخيرا عدم النص صراحة على رحيل الأسد عن السلطة وإبعاده عن المرحلة الانتقالية. (5)

آراء الصحف والمفكرين:

نجاح اجتماع عمَّان:
يرى المحلل السياسي ماهر أبو طير أن عمان تظن أن الولايات المتحدة ستضغط بقوة لإنجاح اجتماع عمان بعد أن تم الوصول مع الروس إلى منتصف الطريق، إذ قبلت واشنطن بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، كما قبل الروس التنازل عن استمرار الأسد على رأس قيادة سوريا.
وأضاف أبو طير أن "هذا الأمر يصطدم بحقيقة أن روسيا ترفض حتى الآن أي حديث عن تنحي الأسد، وأن خروجه من المعادلة مرهون بصناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية قادمة".
ولفت إلى أن السيناريو الأسوأ الذي قد يخدم الأسد وأصدقاءه "يتمثل في انقسام المعارضة السورية بسبب اجتماعات جنيف، مما يجعل هؤلاء يؤكدون أنه لا يوجد وريث قوي للنظام الحاكم في دمشق".
غير أن أبو طير يشير إلى أن الأردن يذهب إلى خيار الحل السياسي ويدفع باتجاه نجاحه، "لكنه يعمل بنفس الوقت على الاستعداد لفشل هذا الحل"، خاصة أنه بات يخشى من احتمالات "توريطه" بشكل أكبر في الملف السوري.
ويكشف عن مخاوف أردنية من وجود نحو مليون لاجئ من مختلف المناطق السورية في محافظة درعا الحدودية معه، "وفي حال دخول هؤلاء الأردن فإن كارثة كبرى ستحل بالبلاد".
ويلفت أبو طير إلى أن عمان تستعد فعلا لاحتمالات فشل الحل السياسي، وربما دخول المنطقة في حرب واسعة بدأت مظاهرها تتضح بتدخل حزب الله وإسرائيل فيها. (2)
تحقق من انتماءات المقاتلين لتسليحهم:
وأوردت صحيفة "الغارديان" أن المخابرات العسكرية البريطانية الجناح السادس MI6 تقوم بالتحقق من مقاتلي الجيش السوري الحر في الأردن من أجل بدء تسليحهم.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المخابرات الأميركية تشارك في عمليات فحص هوية الثوار وتنسيق الأسلحة الواردة للمعارضة بهدف التأكد من عدم صلتهم بأي تنظيم متطرف كالقاعدة أو جبهة النصرة.
وقالت "الغارديان" إن العملية تجري في سرية تامة ولكن بتواصل مع رئاسة الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى، للتأكد من جميع المتدربين والتحقق منهم أمنياً كي يكونوا ضمن المواصفات التي ينصّ عليها القانون كي يخضعوا للتدريبات. (4)
من يحمي المقدسات؟
وصف المرجع الشيعي الشيخ علي الأمين تدخل حزب الله في القتال في سوريا بـ«غير المقبول من وجهتي النظر الدينية والقانونية».
وكتب على موقعه الإلكتروني يقول: «إن مسؤولية الدفاع عن المقدسات الدينية واللبنانيين في سوريا إنما تقع على كاهل النظام السوري وحده، فهي ليست مسؤولية حزب الله أو الدولة اللبنانية»، مضيفا: «الجهاد هو الدفاع عن وطننا لبنان والحفاظ على وحدتنا الوطنية». (5)
وقال صالح القلاب في مقال له وسمه بـ إيران تمزق العراق وسوريا:
ضروري ولازم وواجب قومي وديني، كل هذا الانشغال بما يجري في سوريا من عنف ودمار ومن مخاوف حقيقية من تمزق هذا البلد الذي يشكل حلقة رئيسة في السلسلة العربية، وتشظيه وانهيار وحدته الجغرافية والسياسية والاجتماعية. لكن من الضروري أيضا النظر إلى ما يجري في العراق على أنه ربما أكثر خطورة مما تتعرض له الجمهورية العربية السورية من تهديدات فعلية في ضوء دموية نظام بشار الأسد وطائفيته، التي تجاوزت كل الحدود، وأيضا في ضوء قتال روسيا وإيران المستميت إلى جانب هذا النظام الذي اعتبر رئيسه في حديثه الأخير لصحيفة أرجنتينية أن قتل سبعين ألفا من السوريين «وليس أكثر» يعتبر مسألة عادية!
ولعل ما هو ملاحظ، أن الاستهداف في سوريا وفي العراق واحد وأن المستهدفين هم أنفسهم. وحقيقة، ورغم صعوبة البوح بهذا الأمر وطنيا وقوميا وأخلاقيا فإنه بعدما طفح الكيل وبات السكوت عن هذا الوجع غير ممكن وعلى الإطلاق، أنه لا بد من القول، وبأعلى الصوت، إن هناك مؤامرة تطهير مذهبي في هذين البلدين وإن هذه المؤامرة، التي تقف وراءها إيران وتساندها روسيا لأهداف خسيسة بالفعل، تستهدف «السُنة»، ليس لتسديد ثارات تاريخية كما يعتقد البعض، وإنما لأسباب سياسية غدت مكشوفة ومعروفة، وهي تتعلق بالتطلعات الإيرانية في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الخمينية لاستعادة دور الدولة الصفوية وإنعاش تمدد الإمبراطورية الفارسية في هذه المنطقة. (5)
وكتب ديفيد إغناتيوس تحت عنوان: فترة اختبار لثوار سوريا:
ثمة قاعدة عامة أساسية في نزاعات الشرق الأوسط، مفادها أنه كلما تم الإعلان عن محادثات سلام، يكثف كل طرف القتال بحيث يمكنه الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأراضي قبل رسم خطوط وقف إطلاق النار.
يحدث هذا الصراع على السيطرة الآن في سوريا، قبل المفاوضات المزمع إجراؤها في جنيف الشهر المقبل التي سوف سترعاها بشكل مشترك كل من الولايات المتحدة وروسيا. غير أن المعركة الدائرة على الأرض حامية الوطيس، كما أن الطلب على الأسلحة الإضافية قوي جدا، إلى حد أن أي شخص متشكك يجب أن يسأل عما إذا كانت محادثات جنيف ستتم بالأساس أم لا. ربما يتعين على الطرفين القتال لفترة أطول قليلا قبل أن يكونا على أهبة الاستعداد للدخول في محادثات.
من البديهي أنه لن يرغب أي من الطرفين في التفاوض من موقف ضعف. وبالنسبة لنظام الرئيس بشار الأسد، يعني هذا المزيد من الأسلحة الروسية ومعركة عنيفة (مدعومة من قبل حزب الله) للسيطرة على مدينة القصير ذات الموقع الاستراتيجي، التي تربط دمشق بالمعقل العلوي للأسد في الشمال الغربي. علاوة على ذلك، فإن الأسد يساوم بشراسة حول المرحلة الانتقالية، زاعما أنه سيبقى في السلطة فقط حتى إدلاء الشعب السوري بصوته في الانتخابات.
جاء ملخص جيد لمدى استعداد الثوار للمشاركة في مؤتمر جنيف من محادثة هاتفية تمت يوم الاثنين مع اللواء سليم إدريس، قائد المجلس العسكري الأعلى للثوار. وتحدث من الأردن، حيث تلقت قواته للتو شحنة جديدة ممثلة في 35 طنا من الأسلحة، وقال إدريس إن هذه الأسلحة ستلعب دورا مساعدا، ولكنها ليست متقدمة بالدرجة الكافية لمجابهة دبابات وطائرات الأسد المقاتلة في القصير.
وأشار إدريس إلى أنه لن يحضر محادثات جنيف ما لم تحقق الولايات المتحدة وحلفاؤها «توازنا عسكريا» بمنحه أسلحة حديثة مضادة للدبابات والطائرات. وقال إدريس: «ليس من المجدي الدخول في مفاوضات في الوقت الذي نعاني فيه ضعفا على الأرض». (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
عبد الله أبو حسام  - ريف دمشق - داريا
أنس أبو براء - ريف دمشق - داريا
محمد أبو الخير - ريف دمشق - داريا
عبد الهادي غالب العجيل - اللاذقية - جبلة
محمد ياسين المرجي - ريف دمشق - عربين
أسامة خالد الحلاق - ريف دمشق - عربين
بشار قريعة - ريف دمشق - عربين
أحمد أبو بسام - دمشق - القدم
عمر مدلل - ريف دمشق - حرستا
بشار محمد جميل الكيلاني - ريف دمشق - الضمير
راكان أبو حمزة - حماه - قرية جب خسارة
محمد سليمان مهنا - ريف دمشق - حرستا
محمد أحمد زيدان - ادلب - قرية جوباس
محمد تركي العميري - حلب - زيتان
عماد شباط - دمشق - دمر
نجدت طفران - دمشق - دمر
صديق ابراهيم أحمد - ادلب - سرمدا
عبدو أحمد بدوي - ادلب - سرمدا
رقية الضبيع - حماه - بلدة الجابرية
أحمد عوض الله السيطري - درعا - المزيريب
أبو النور حرب - ريف دمشق - سقبا
أحمد بلال الزهوري - حمص - القصير
فداء هايل منصور - حمص - القصير
محمود عبد الكريم الجاعور - حمص - القصير
محمود تركماني - حمص - القصير: الحوز
غازي فرح - حمص - القصير
محمد خراز "محمد دامس" - حمص - كرم الشامي
رحاب سالم منصور - حمص - بابا عمرو
أنور محمد أسبر - حمص - بابا عمرو
محمد حامد طياسنة - درعا - نوى
ربيع حامد طياسنة - درعا - نوى
حميد حامد طياسنة - درعا - نوى
أحمد قاسم أبو السل - درعا - نوى
أحمد رياض البصل - ادلب - كفرومة
سامر شعيب قاق - ادلب - سرمين
عبسي جمال حاج حسين - ادلب - سرمين
محمد موسى الجربان - ادلب - كفرنبل
مجد هلال الجربان - ادلب - كفرنبل
صبحي حسين الحجي - ادلب - قرية جوباس
محمد خالد باكير"الأكسح" - ادلب - سراقب
سليم الطيان - ريف دمشق - دوما
محمد راتب طعمة - ريف دمشق - دوما
أبو محمد الشامي - ريف دمشق - دوما
محمد العبد - ريف دمشق - عدرا
نورس محمد سعيد سعدية - ريف دمشق - دوما
يونس العلي - ادلب - دركوش
أويس شيخ دية - ادلب - دركوش
عرب عبد الصمد القاضي - ادلب - دركوش
ابراهيم عثمان - ادلب - جسر الشغور
حسين العلي - ادلب - بسنيا
حسين عبدو حلوة - ادلب - دركوش
مجدي العلي - ادلب - دركوش
خالد ميسر معيني - حمص - القصير
فيصل محمد عبود الزهوري - حمص - القصير
صلاح محمد علي الزهوري - حمص - القصير
أسامة كروما - حمص - الوعر
هاشم النوفي - ريف دمشق - سقبا
أحمد فضة - دمشق - القدم
طارق محمود النجار - ريف دمشق - حرستا
مروة خطاب - ريف دمشق - دير العصافير
بلال أبو يزن - ريف دمشق - داريا
خالد محمد المحمد - حماه - حلفايا
علي مخلف المرعي - حماه - قرية جب خسارة
صبحي عادل شهاب - حلب - حي السكري
حسام البغدادي - ريف دمشق - دوما
فهد مخلف المرعي - حماه - قرية جب خسارة
أحمد فهد المرعي - حماه - قرية جب خسارة
شريف مصطفى حاج شرفو - حلب - 
محمد وليد مروش - حلب - حريتان
هوش فهد مرعي - حماه - قرية جب خسارة
محمد هشام محي الدين بريدي - ادلب - سرمين
ضعينة فهد المرعي - حماه - قرية جب خسارة
رياق مخلف المرعي - حماه - قرية جب خسارة
محمد راتب رسلان - ريف دمشق - عربين
أبو جاسم الرمضان - حماه - قرية جب خسارة
ابن أبو جاسم الرمضان - حماه - قرية جب خسارة
ابنه عبد القهار محمد المحمد - حماه - قرية جب خسارة
صبحية مصطفى الأسود - ادلب - كفرنبل
صفوان حمزة - ريف دمشق - حرستا
منير محمود الابراهيم - ادلب - كنصفرة
وليد محمد أسود - ادلب - ادلب المدينة
عبد الله علي وطفة - ادلب - 
محمد مشكيح - ادلب - سلقين
أحمد محمد كرنبة - ريف دمشق - عربين
محمد رمضان الجاهل المحمد  - حماه - قرية جب خسارة
ضحية الطعمية - حماه - قرية جب خسارة
علي محمد المحمد - حماه - قرية جب خسارة
غيثاء خطاب - ريف دمشق - دير العصافير
فرحان أحمد الجاهل المحمد - حماه - قرية جب خسارة
عماد مقداد - ريف دمشق - حزرما
سفري أحمد الجاهل - حماه - قرية جب خسارة
محمد صالح ذيب - ريف دمشق - النبك
كاسر عبد الستار الصيادي - حماه - حلفايا
محمد جمعة الجمال - حماه - حلفايا
زاهر حمادو - حماه - حلفايا
مصطفى حمدو الرجب - حماه - حلفايا
محمد عب الكريم الصيادي - حماه - حلفايا
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- الجزيرة نت.
3- وكالة رويترز.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.