الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 300 - استئناف معركة "فك الأسرى" واسقاط طائرتين- 9 نيسان/ابريل 2013
الثلاثاء 28 جمادى الأول 1434 هـ الموافق 9 أبريل 2013 م
عدد الزيارات : 2107
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

قصف النظام الأسدي أكثر من 288 منطقة وقتل 113 شخصا في عموم سوريا، بينما أسقط الثوار طائرتين واستهدفوا عددا من مقرات ومراكز قوات الأسد بعد اشتباكات عنيفة طالت أكثر من 128 نقطة، وسط حقائق كاشفة حول مقتل الشيخ البوطي ومخاوف من تدهور وضع اللاجئين ونقص المساعدات الدولية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى وجرحى:
قتل النظام الأسدي أكثر من 113 شخصا في سوريا بينهم 6 نساء و8 أطفال و1 تحت التعذيب، و35 في دمشق وريفها، و27 في حلب، و24 في حمص، و8 في درعا، و6 في إدلب، و6 في دير الزور، و4 في حماه، و2 في الرقة و1 في الحسكة، وسقط العديد من الجرحى نتيجة القصف الممنهج على الأحياء والمدن والبلدات السورية.(1)
المئات من المناطق تحت القصف الأسدي:
هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 288 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، منها 13 نقطة قصفها الطيران الأسدي، ونقطتان قصفت بصواريخ سكود، وسجل القصف بالهاون في 106 نقاط، أما القصف بقذائف المدفعية فقد سجل في 103 نقاط، والقصف الصاروخي سجل في 68 نقطة، ليسقط الكثير من البنايات وتتضرر الممتلكات ويسقط الكثير من القتلى والجرحى. (1)
سقوط القذائف واستمرار في قصف العاصمة:
هذا وسقطت قذائف هاون في قلب العاصمة دمشق، فيما تجدد قصف القوات النظامية لعدة مناطق بالعاصمة، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر، كما سقطت قذائف هاون في محيط رئاسة الوزراء بكفرسوسة في دمشق، في حين جددت القوات النظامية قصفها لمناطق في العاصمة السورية دمشق، منها مخيم اليرموك وحي جوبر والحجر الأسود. (2)

المقاومة الحرة:

اشتباكات عنيفة وإسقاط طائرتين:
اشتبك المجاهدون مع القوات الأسدية في 128 نقطة قام الثوار من خلالها بإسقاط طائرة مروحية في مطار دير الزور العسكري، وأخرى من نوع ميغ في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي حلب قتل المجاهدون أكثر من 40 جنديا بينهم ضباط في اشتباكات في محيط مشفى الكندي، وفي حماه تم تحرير بلدة الزريقي بعد اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، وفي بصرى الحرير في درعا قام الثوار بفتح النيران الرشاشة على كتيبتي النقل والتسليح، أما في كفرسوسة بدمشق فقد قام المجاهدون باستهداف محيط مجلس الوزراء بقذائف الهاون. (1)
اقتحام مشفى الكندي:
تمكن الثوار من اقتحام مستشفى الكندي بحلب، بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم وبين قوات النظام السوري داخل المستشفى، وأعلن الثوار بدء المرحلة الثانية من معركة "فك الأسرى" التي تشارك فيها عدة فصائل، بينها حركة أحرار الشام ولواء التوحيد. (2)
قصف مقار أمنية ومطار:
وأفاد ناشطون أن مقاتلي الجيش الحر قصفوا مطار دير الزور العسكري ومقرات أمنية وعسكرية داخل المدينة التي يتقاسم الثوار والقوات النظامية السيطرة عليها. (2)

المعارضة السورية:

كشف قاتل البوطي:
تداولت المعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت: إنها للقاتل الذي ظهر في تسجيل مصوّر بثته المعارضة عن حقيقة مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.
واتهمت المعارضةُ الرجلَ الظاهرَ في الصورة بقتل البوطي بعد تفجير لم يودي بحياته فوراً وطالبت بتسليمه للجيش السوري الحر. (4)
نجل البوطي: من قتل والده:
في المقابل ظهر نجل الشيخ محمد رمضان البوطي الذي قتل في تفجير مسجد الإيمان في دمشق على شاشة الإعلام الرسمي ليوضح تفاصيل وفاة والده بعد فيديو مسرب اتهمت المعارضة من خلاله النظام بقتل البوطي.
وأكد نجل البوطي معتمداً على روايات المصابين أن شخصاً دخل إلى المسجد ثم تقدم وفجر نفسه قرب والده مشيراً إلى أن ابنه الذي قتل أيضاً في ذلك التفجير هو أول من هرع لإنقاذ جده قبل أن يدرك إصابته فتوفي فوراً كما نفى حدوث أي إطلاق للنار داخل المسجد. (4)

الوضع الإنساني:

مخاوف من انهيار إغاثة اللاجئين:
حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من خطر نقص التمويل اللازم لمساعدة اللاجئين السوريين. في وقت سقطت فيه قذائف هاون في محيط رئاسة الوزراء بكفر سوسة في دمشق. وقد بلغ عدد ضحايا القتال والقصف في سوريا أمس مائة وستة أشخاص.
وقال منسق المساعدات الإقليمية بانوس ممتازيس إن عمليات إغاثة اللاجئين قد تنهار، وأكد أن المفوضية إذا لم تحصل على "مزيد من التمويل بشكل عاجل فسوف نصل إلى نقطة يتعين علينا عندها البدء في خفض المساعدات وتصنيفها حسب الأولوية". (2)

المواقف والتحركات الدولية:

لقاء هيغ برئيس الحكومة:
التقى وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني برئيس حكومة المعارضة غسان هيتو وعضوين بارزين من ائتلاف المعارضة السورية هما سهير الأتاسي وجورج صبرا، إذ دعا وزير الخارجية البريطاني المعارضة السورية إلى لندن للقاء عدد من الوزراء المجتمعين في لندن. وبحث هيغ مع هيتو جهود تشكيل حكومة في المنفى، كما أن هيتو عرض على هيغ نتائج زيارتيه إلى الأراضي السورية خلال الأسابيع الماضية وضرورة توفير الدعم الإنساني للسوريين داخل البلاد.
وأكد هيغ أن «سوريا فعليا على رأس أجندة الأعمال، وستكون أول قضية نبحثها»، موضحا أنها ستكون محورية في المحادثات الرسمية والهامشية التي تجري في العاصمة البريطانية خلال اليومين المقبلين. (3)
ودعا هيغ إلى تحرك دولي فاعل لمعالجة الأزمة السورية، مؤكداً أن بلاده وفرنسا متفقتان على ضرورة التحرك لإنهاء العنف في سوريا رغم قلة الخيارات المتاحة، وفق تعبيره.
وأضاف هيغ أن زعماء في المعارضة منهم غسان هيتو وجورج صبرا سيحضرون الاجتماعات التي ستعقد قبل الاجتماع الرسمي لوزراء خارجية مجموعة الثماني. (4)
أسلحة ليبية:
قال تقرير للأمم المتحدة إن الأسلحة تنتشر من ليبيا "بمعدل مثير للانزعاج" وتغذي الحرب في مالي وسوريا ودول أخرى وتعزز ترسانات المتطرفين وعصابات الجريمة في المنطقة.
وقال الخبراء المعدون للتقرير إن شحنات الأسلحة إلي سوريا -التي تشهد حربا أهلية مضى عليها عامان وقتل فيها أكثر من 70 ألف شخص- يجري تنظيمها من مواقع متعددة في ليبيا بما في ذلك مصراته وبنغازي وتنقل عبر تركيا أو شمال لبنان.(5)
اتحاد قاعدة العراق وسورية:
أعلنت دولة العراق الإسلامية وهي جناح تنظيم القاعدة في العراق أنها اتحدت مع جبهة النصرة المعارضة في سوريا لتشكيل جبهة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد فيما يضاعف من مأزق الدول التي تؤيد الانتفاضة لكنها تخشى تصاعد التشدد الإسلامي. (5)
روسيا غير منحازة إلى نظام الأسد:
أكد ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية أن موسكو لا تدعم أي طرف بعينه في النزاع الداخلي في سوريا. وقال لوكاشيفيتش لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» إن الملف السوري يتصدر جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ«8» الكبار الذي سيبدأ أعماله في لندن. وأضاف أن بلاده «تبذل قصارى جهودها من أجل تحويل الأمور هناك إلى طريق الحل السياسي، والإسهام في انطلاق حوار بين الحكومة السورية والمعارضة». (3)

آراء الصحف والمفكرين:

كتب فواز طرابلسي تحت عنوان: نيسان تأملات لبنانية:
يصعب تذكّر الثالث عشر من نيسان من دون أن يشطّ التفكير إلى ما يجري في سوريا. وفي سوريا، لم يعد من تعبير يستطيع الارتقاء إلى مستوى الفجيعة. فلعل الذكرى الثامنة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية مناسبة للتأمل في التجربتين اللبنانية والسورية معا.
في العام 1975 كان في لبنان مشروع تغيير جذري، توج عقدا كاملا من التحركات الشعبية غير المسبوقة في تاريخه. ما لبث الحراك من أجل التغيير أن تحوّل إلى حرب أهلية.
لا حاجة لأن نتهيّب التسمية. في سوريا أيضا حركة ثورية تتحول بسرعة إلى حرب أهلية. والمجتمع منقسم بين دعاة تغيير ودعاة محافظة على الوضع القائم. وفي تصرف الطرفين قوى عسكرية. لكن المسؤول الأول على هذا التحوير هو نظام أعلن الحرب على قسم حيوي من شعبه يتحرك سلميا من أجل الإصلاح. وقد قرر النظام مذاك خورجة حربه بإلحاقها بـ «الحرب العالمية ضد الإرهاب» بزعامة الامبراطورية الأميركية. وليس هذا وحسب. بل ثمة فارق كبير بين القدرات العسكرية التي يستخدمها الجيش النظامي في هذا النزاع وبين ما هو بتصرّف المعارضة المسلحة وما لذلك من اثر فاجع لطيران النظام وصواريخه على المدنيين.
هل القول بأن في سوريا حربا أهلية يعني أنها بالضرورة حرب طائفية. يصعب الفصل. لا يزال الطرفان يتحاشيان الانزلاق إلى هذا المستوى الشامل، بالرغم من حالات الإجلاء السكاني والمجازر (محدودة العدد) وتأمين المناطق وما إليها.
هل تفشل الثورات حين تتحول إلى حروب أهلية؟ نادرة هي الحروب الأهلية التي ينتصر فيها طرف على آخر. معظمها ينتهي بتسويات سياسية. ولكن لتتم تسوية سياسية يجب أن يقتنع الطرفان المتصارعان أن أيا منهما لم يعد قادرا على الحسم والانتصار العسكريين.
ولكن الحقيقة المرة في سوريا هي أن فرص التسوية سوف تتزايد بقدر ما يتأكد النظام، وهو الطرف الأقوى عسكريا، بأنه بات عاجزا عن الانتصار في «حربه» وإن دعم الخارج لن يستطيع التعويض عن ذلك العجز.
عادة يلجأ المعارضون إلى الثورة عندما يستنفدون كل الوسائل للضغط من أجل الإصلاح. في المقابل، يلجأ الحكام إلى الاحتراب الأهلي لقطع الطريق على التغيير. بل يمكن القول: بالثورات يحاول المجتمع/ الشعب تغيير النظام القائم. وبالحروب الأهلية يحاول النظام تغيير الشعب/ المجتمع، بردّه إلى جماعات أهلية متناحرة، أو بإعادة إنتاجه على خطوط قسمة أخرى، ليستطيع إعادة السيطرة عليه. (4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
محمد أبو سمير - ريف دمشق - داريا
محمد ديب - حمص - قرية آبل
زمن صايل مرعي - درعا - اللجاة: قرية إيب
فرح محمد مرعي - درعا - اللجاة: قرية إيب
ريماس زمن مرعي - درعا - اللجاة: قرية إيب
علاء خليفة - ريف دمشق - زملكا
رعد السراج - حماه - 
عماد العليش - دير الزور - العشارة
عبود الهامة - دير الزور - المريعية
عبد الحميد يحيى النصيرات - درعا - ابطع
عامر زكريا الحمادي - ادلب - حاس
محمد مصطفى حربا - حمص - قرية آبل
محمود شمدين كومي - حمص - كرم الشامي
شمدين محمود شمدين كومي - حمص - كرم الشامي
ميري محمود شمدين كومي - حمص - كرم الشامي
سليمان وليد المرعي - حمص - دير بعلبة
جميل نديم الملحم - حمص - قرية آبل
أحمد موسى حربا - حمص - قرية آبل
محمد محمود رحمة - حمص - قرية آبل
خالد بكار - حمص - قرية آبل
رياض لويس - حمص - قرية آبل
حسان الطالب - حمص - قرية آبل
محمود شتيوي - حمص - قرية آبل
مالك محمود بكار - حمص - قرية آبل
إبراهيم طاهر الملحم - حمص - قرية آبل
هيثم يوسفان - حلب - الشيخ مقصود
حسين عبد الغني - حلب - الأبزمو
كوثر ياسين - حلب - الأبزمو
إبراهيم عبد الحليم اليوسف - حلب - الأبزمو
جنيد الفاضل العبد الحميد - حلب - بزاعة
ياسر محمد طحيش - ادلب - معرشورين
فايز الخطيب - ريف دمشق - شبعا
رماح العويشي - ريف دمشق - شبعا
فادي الجيرودي - ريف دمشق - شبعا
أحمد عقلة محمد - ريف دمشق - شبعا
محمد أوسو - ريف دمشق - شبعا
محمد زئزوء / زقزوق - ريف دمشق - شبعا
علي طوير - ريف دمشق - شبعا
حسن أحمد دياب - ريف دمشق - حفير الفوقا
محمد نواف هدار حمزة - ريف دمشق - حفير الفوقا
زاهر خميس - ريف دمشق - سقبا
أحمد رسلان تاج - ريف دمشق - مسرابا
أسامة كامل - دمشق - جوبر
محمد رياض بيطار - دمشق - التضامن
أمينة عايد الغدير - الرقة - 
محمد صياح الشايب - ريف دمشق - سقبا
ماجد أيمن الحلبوني - ريف دمشق - دوما
أحمد بيرم محمد - ريف دمشق - المليحة
سعيد الحناوي - ريف دمشق - دوما
سمير أحمد إدريس - دمشق - جوبر
محمد أحمد الطرح - ريف دمشق - عربين
مار الكلاوي - ريف دمشق - مسرابا
خليل الخليل - ريف دمشق - حتيتة التركمان
محمد أسامة مصطفى - اللاذقية - الحفة
مجد سمير زيتو - الحسكة - القامشلي
ماهر فخري برغوث - حمص - الوعر
أحمد عبد الجليل عرابي النجار - حمص - باب تدمر
كنان عباس - حمص - الرستن
حسين نقرش - ريف دمشق - الضمير
محمد فطوم - حماه - تلدرة
محمد الصطيف الشيخ - حلب - السفيرة: أبو جرين
عبد الله إبراهيم الخلف - حلب - السفيرة: أبو جرين
عبد الله مطلق الجربا - حمص - تدمر
هديل أحمد المبارك - درعا - بصرى الشام
تقي عبد الرحمن الخطيب - درعا - اليادودة
أحمد نعنع - ادلب - 
أحمد مصطفى الخصي"العلام" - ريف دمشق - الضمير
مأمون أحمد عوض المحاميد - درعا - صيدا
أنس أبو داوود - غير ذلك - فلسطين
يوسف حمد الموسى - درعا - الناصرية
حمد يوسف حمد الموسى - درعا - الناصرية
أبو خالد الجبلي - ادلب - جبل الزاوية
محمود عمر مندو - ادلب - الدانا
هلال غازي البرهوم - ادلب - جبل الزاوية: عين لاروز

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الجزيرة نت.
3- الشرق الأوسط.
4- العربية نت.
5- وكالة رويترز.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.