قتل النظام الأسدي أكثر من 128 شخصا جراء القصف الأسدي الذي استهدف على أكثر من 409 من المناطق السورية في حين هاجم الثوار مواقع القوات الأسدية في 182 نقطة في هجمات تعد أعنف مما قبلها، وسعوا خلالها من نفوذهم وسيطروا على بعض المقرات، في حين صرح الأطلسي والولايات المتحدة بعدم الاعتراض أو الحيلولة دون تسليح المعارضة السورية.
أعداد من القتلى فيهم نساء وأطفال:
قتلت قوات الأسد 128 شخصا فيهم 15 امرأة و18 طفلا، و46 في دمشق وريفها و36 في حلب معظمهم في حي المرجة، و19 في حمص و8 في درعا و6 في دير الزور و5 في إدلب و3 في حماه و2 في اللاذقية و2 في السويداء و1 في الحسكة، جراء القصف العشوائي المستهدف للأحياء والمناطق السكنية، وإضافة إلى ذلك أعداد من الجرحى والمصابين. (1)
مئات المناطق تحت القصف الأسدي:
وثقت لجان التنسيق المحلية قصفا عنيفا شمل 409 من مناطق سوريا في مختلف المدن والبلدات، حيث سجل قصف الطيران في 23 نقطة وقصفت 5 نقاط بصواريخ سكود واستهدف القصف بصواريخ أرض – أرض 4 نقاط، أما القصف بالبراميل المتفجرة فقد سجل في 5 نقاط، وألقيت القنابل العنقودية في خربة غزالة بدرعا والقنابل الفراغية في ادلب، بينما تركز القصف بقذائف المدفعية على 136 نقطة، وقصف الهاون على 135 نقطة، والقصف الصاروخي على 99 نقطة، مخلفا دمارا واسعا وأضرارا بليغة. (1)
تضييق غذائي ومداهمات واسعة:
ضيقت قوات الأسد حصارها على الحجر الأسود ومنعت دخول الطحين والوقود إلى المنطقة كعقاب جماعي للأهالي، ما أدى إلى توقف 15 مخبزا (فرن آلي ) عن العمل.
بينما شنت القوات الأمنية حملات دهم واعتقالات عشوائية في عدد من الأحياء والمناطق في دمشق وحماه وغيرها طالت عددا من المواطنين والمنازل. (2)
مجازر وغارات جوية:
في بابا عمرو سجلت مجزرة كبيرة مخلفة 8 شهداء وأكثر من 20 جريحا نتيجة غارات جوية من قبل طائرات الميغ، بينهم 3 نساء وطفلان وشيوخ، مع استمرار للقصف المنهال على المنطقة، وفي المرجة مجزرة أخرى خلفت مقتل 12 شخصا، نتيجة سقوط صاروخ على منطقة كرم حومد، ومعظمهم أشلاء من الأطفال والعديد من الجرحى. (2)
اقتحام المدينة الجامعية:
وذكرت بعض المصادر أن قوات النظام السوري اقتحمت المدينة الجامعية في دمشق، واعتقلت عدداً من الطلبة فيها وقطعت الكهرباء عن الجامعة. (5)
مواجهات عنيفة وانتصارات حرة:
في أعنف يوم من الاشتباكات والعمليات العسكرية بين الثوار وقوات النظام شهدت 182 نقطة صراعا عسكريا قويا، حقق في الثوار انتصارات رائعة، منها:
- إسقاط 3 طائرات في إدلب.
- استهداف القصر الجمهوري ومطار دمشق الدولي وقصر المؤتمرات والمربع الأمني في كفرسوسة الذي يتضمن عددا من المراكز الأمنية.
- التصدي لقوات النظام التي حاولت اقتحام حي برزة.
- استهداف دورية أمنية على طريق مشفى تشرين العسكري.
- استهداف مجمع 8 آذار في منطقة الزبلطاني بعدد كبير من قذائف الهاون مما أدى إلى قتل عدد من العناصر التابعين لجيش النظام.
- السيطرة على الفوج 16 التابع لقوات النظام في شرق العتيبة بريف دمشق.
- استهداف لعناصر من حزب الله في السيدة زينب.
- استهداف إدارة الحرب الإليكترونية في البجدلية في الريف الدمشقي،
- استهداف مشفى الشرطة في حرستا.
- تحرير محطة الغاز في اللواء 137 في دير الزور.
- استعادة منطقة البياضة في حمص بشكل كامل.
- التصدي لمحاولة جيش النظام اقتحام منطقة البستاتين في تدمر.
- تحرير حاجز الحماميات بحماه واغتنام 3 دبابات و3 سيارات ذخيرة و4 مدافع رشاشة.
- التصدي لرتل عسكري حاول التقدم للدخول إلى معرة النعمان بادلب وتدمير عدد من آليات جيش النظام.
- استهداف تجمعات لقوات النظام وشبيحته في قرية اشتبرق. (1)
الجيش الحر تحت مظلة الحكومة الانتقالية:
أكد رئيس هيئة أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس، أن الهيئة ستعمل تحت مظلة حكومة يجمع عليها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتأمين وجودها ومقراتها ومواكبها الوزارية، داخل الأراضي السورية، ما خلا من القصف الجوي، وقصف الصواريخ بعيدة المدى، مرجعا سبب ذلك، إلى عدم امتلاك الكتائب لأسلحة دفاع جوي. وأعلن اللواء إدريس أن الهيئة ستعترف بالحكومة المؤقتة، التي يعمل الائتلاف الوطني على تشكيلها، مؤكدا أن هذه الحكومة هي الممثل الوحيد للشعب السوري، وأنها ستعتبر حكومة النظام السوري، «حكومة احتلال». وأشار إدريس، إلى أن 90% من القوى العسكرية الثورية في سوريا، تعترف بهيئة الأركان، مناشدا من تبقى من هذه القوى إلى الاعتراف بها. (4)
رئيس أول حكومة انتقالية:
انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول غسان هيتو الذي تولى مناصب عالية في شركات عالمية للتكنولوجيا والاتصال، وعاش لفترة طويلة في الولايات المتحدة، رئيساً للحكومة الانتقالية التي ستشرف على الأراضي الخاضعة لسلطة المعارضة في سوريا.
وقال عضو الائتلاف السوري المعارض هشام مروة بعد فرز الأصوات أن "غسان هيتو حصل على 35 صوتاً من أصل 49". (5)
مبادرات شعبية:
هذا وتزامن اجتماع الائتلاف السوري مع طرح مبادرة شعبية عرضت بداية على قيادات الائتلاف تضم أفكارا من الشعب وأخرى طرحها رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب ونقحها أساتذة جامعيون وشخصيات وطنية من كل مكونات المجتمع السوري.
واعتبرت المبادرة أن "اختيار السلطة الوطنية أو ما ندعوها حكومة مؤقتة هو حق عام ولن يصلح خارج الإرادة الشعبية"، وطرحت تصورات منها أنه لا بدّ لهذه الحكومة المؤقتة من أن تستوعب الجناح العسكري للثورة من أجل تحقيق اللحمة الوطنية بين شقّي العمل الثوري: العسكري والسياسي.
واقترحت المبادرة، لتحقيق آلية رقابية على تشكيل الحكومة المؤقتة في هذا الظرف المعقد، أن يشرف الائتلاف الوطني السوري، بصفته ممثلا لفئة عريضة من الأطياف السياسية السورية، على عملية اختيار الشخصيات الوطنية للمقاعد الوزارية.(3)
تجاوز المعارضة للمعارضة:
تخطت المعارضة السورية معارضة رئيسها الشيخ معاذ الخطيب لتأليف حكومة انتقالية تدير المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بشروعها في مناقشة أسماء المرشحين المحتملين لتشكيل هذه الحكومة من قائمة تضم 12 شخصا تناقصت حظوظ بعض أفرادها لتنحصر المنافسة عمليا بين 3 أشخاص هم أسامة القاضي وغسان هيتو وأسعد مصطفى. (4)
وقال الخطيب إن مسألة اختيار رئيس للوزراء، وتشكيل حكومة، مسألة تحتاج إلى وقت، مشيرا إلى أن أعرق برلمانات العالم، تستغرق وقتا طويلا حتى تصل إلى قرار. واعتبر أن هذا نوع من الممارسة الديمقراطية، مشددا على أن الشد والجذب، ليس عملية سلبية، لأن المسألة تحتاج إلى أن تأخذ حقها، على الرغم من أن الداخل ينتظر الحكومة بفارغ الصبر. (4)
ارتفاع 5 أضعاف لاستيراد السلاح:
ذكر معهد ستوكهولم الدولي لدراسات السلام، ومقره السويد، أن «حجم استيراد سوريا للأسلحة التقليدية ازداد خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 511% مقارنة مع الفترة السابقة»، مشيرا إلى تقدم سوريا من المرتبة الـ61 على قائمة أكبر المستوردين عالميا للأسلحة إلى المرتبة الـ25 خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار المعهد، في دراسة تتناول توريدات الأنواع الأساسية من الأسلحة التقليدية والمعدات الحربية في العالم في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2012، إلى أن سوريا «تتلقى اليوم نحو 1% من توريدات الأسلحة في العالم»، موضحا أن «71% من الأسلحة التي حصلت عليها سوريا خلال الفترة المذكورة جاءت من روسيا، بينما كان 3% من صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا بين عامي 2008 و2012». وحلت إيران في المرتبة الثانية لناحية تصديرها الأسلحة إلى سوريا (14%)، تليها بيلاروسيا (11%) وكوريا الشمالية (3%) والصين (1%). (4)
الموقف الأميركي يتكيف مع الواقع السوري:
قال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية، علي حيدر، في حوار مع بي بي سي العربية إن الظروف الموضوعية على المستوى الداخلي والخارجي من أجل بلورة حل سياسي في سوريا قد نضجت بشكل كامل.
وأضاف الوزير أن "الحوار مع المعارضة كان مطروحا منذ بداية الأزمة ولم ينقطع. اقتنعت جميع الأطراف بأنه ليس هناك من حل جذري لمصلحة أحد الطرفين. لابد من حل يرضي جميع السوريين....الموقف الأمريكي بدأ بالتكيف مع الواقع السوري والتوافق مع الموقف الروسي". (6)
طائرات نفاثة تقصف شمال لبنان:
قصفت طائرة حربية سورية، بعد ظهر الاثنين، منطقة على الحدود اللبنانية من جهة الشرق، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، في أول غارة من هذا النوع منذ بدء النزاع السوري قبل سنتين.
وقال المصدر: "قصفت طائرات حربية سورية على الحدود بين لبنان وسوريا، لكن لا يمكنني أن أؤكد حتى الآن ما إذا كان القصف طال أراضي لبنانية". وأوضح أن أربعة صواريخ سقطت في المنطقة. (5)
تأكيد أميركي لقصف لبنان:
قالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "يمكننا أن نؤكد ما ترونه في الصحافة من أن طائرات النظام النفاثة والهليكوبتر أطلقت صواريخ على شمال لبنان"، وأضافت "هذا يمثل تصعيدا كبيرا في الانتهاكات للسيادة اللبنانية التي يرتكبها النظام السوري، هذه الانتهاكات للسيادة غير مقبولة بالمرة". (3)
إدانة فرنسية:
دانت فرنسا قصف الطيران السوري على الحدود اللبنانية معتبرة أنه "تصعيد" و"انتهاك جديد وخطير لسيادة لبنان".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو: إن "القصف الجوي الذي نفذته اليوم قوات النظام السوري على الأراضي اللبنانية في منطقة عرسال يشكل انتهاكاً جديداً وخطيراً لسيادة لبنان"، واعتبره "تصعيداً".
وأضاف أن "فرنسا تدين بشدة هذا التصعيد وتذكر بحرصها على سيادة لبنان وعلى حرمة حدوده أيضاً".(5)
الولايات المتحدة لن تعيق طريق التسليح:
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ان «الولايات المتحدة لن تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للمعارضة سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرهما». (4)
الأطلسي لن يعترض التسليح:
أما حلف شمال الأطلسي (ناتو) فقد أكد عدم تدخله في الجدال القائم داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تسليح المعارضة السورية، وكرر رغبته في البقاء خارج النزاع السوري، حيث جدد الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل موقف الحلف من الصراع قائلا إنه "لا ينوي بأي شكل من الأشكال" التدخل في سوريا كما حصل في ليبيا عام 2011. (3)
مجلس الأمن يتحمل مسؤولية القتل المستمر:
شن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، هجومًا حادًا على مجلس الأمن الدولي، واتهمه بالمسؤولية عن استمرار القتال الدائر في سوريا.
وقال العربي إن الجامعة طالبت مجلس الأمن رسميًا بالعمل على وقف القتال بسوريا ، وأن يتم البحث عن تسوية سياسية للنزاع لكن شيئا لم يتحقق في هذا الإطار على حد قوله.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى وجود مشاورات غير معلنة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن. (6)
الحل الوحيد هو الحل السياسي:
من جانب آخر، قال المبعوث العربي والأممي المشترك، الأخضر الإبراهيمي، إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وأن هذا الاقتتال الجاري لن يؤدي إلا إلى مزيد من نزيف الدماء.
وأوضح الإبراهيمي أن اتصالات كبيرة تجري حاليا في هذا الشأن بين الأمين العام للجامعة العربية وأمين عام الأمم المتحدة لتنسيق المواقف الدولية إزاء الأزمة على ضوء التحضيرات الجارية للقمة العربية المقبلة. (6)
كتب عماد الدين أديب حول أزمة الحكم؟، وقال:
في مصر وسوريا ولبنان وتونس واليمن وليبيا أزمة حكم!
وأزمة الحكم تعني عدم قدرة السلطة التنفيذية في البلاد على إدارة شؤون الدولة من خلال إطار مؤسسي يحقق الحرية والأمن والعدالة.
هذا الفشل النسبي أو الكلي في إدارة شؤون البلاد والعباد، هو الخطر الأكبر الذي يهدد استقرار المنطقة برمتها.
أزمة المنطقة الآن ليست التهديد من دول الجوار (إسرائيل، وإيران، وتركيا) ولكن الأزمة هي تداعي النظام من داخله إلى حد ينذر بسقوط مشروع الدولة.
والمشكلة أن أزمة الحكم هذه الأيام تتفاقم في ظل 4 عوامل رئيسة:
1 - سيطرة الإعلام المفتوح بكل وسائله على إدارة عقول ونفوس الرأي العام، بحيث يصبح الصراع كله على الهواء مباشرة.
2 - أزمة اقتصادية ومالية عالمية تلقي بظلالها على المنطقة وعلى الاقتصادات المحلية.
يصاحب ذلك ارتفاع تكلفة السلع الأساسية من مواد غذائية وحبوب ومواد طاقة.
3 - ارتفاع سقف التوقعات والأحلام لدى الرأي العام في كل المجتمعات.
4 - ضعف المشروع المدني للدولة مقابل المشروع الديني الذي أدى إلى غلبة تيارات الإسلام السياسي في أي انتخابات أو استفتاء.
وأزمة الحكم لا يمكن إصلاحها بالتصريحات ولا بالعبارات الفضفاضة أو الوعود الخيالية.
أزمة الحكم يبدأ إيجاد الحل السليم لها أولا بالاعتراف بوجود أزمة بالفعل.
أزمة الحكم تبدأ بأزمة عدم الاعتراف بوجود أزمة!
دائما نسمع الحكام في بعض جمهوريات الربيع العربي يتحدثون عن مؤامرات المعارضة أو الأصابع الخفية للقوى الدولية التي تسعى للتآمر على الثورة!
هذا الوهم الذي يعتمد على إلصاق الأخطاء على الغير تسبب في انهيار إمبراطوريات كبرى على مر التاريخ.
وحدها الأنظمة التي اعترفت بأخطائها هي التي استطاعت أن تبقى حية ومتطورة ومتجددة، لديها القدرة على الإصلاح الذاتي لمشكلاتها.
تنتهي الأنظمة وتسقط نهائيا حينما تصاب بحالة من الجمود والرفض للاعتراف بالأخطاء، وتستعذب إلقاء اللوم كله على الغير.
أزمات الحكم والحكام هي السمة التي سوف تصبغ مجتمعاتنا لفترة طويلة مقبلة، لذلك يتعين على العقلاء فتح الملفات على مصراعيها والاعتراف بأن هناك مشكلة كبرى! (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
أيهم سلطان الناطور - درعا - طفس
خالد كسار الحسين - حماه - كفرزيتا
محمد مريميني - حلب - حي الحيدرية
محمد أحمد خراجي - حلب - حي الحيدرية
حمدي حامد - ريف دمشق - سقبا
عليا علي ناصر قلاع - ريف دمشق - العبادة
عمر عبد الكريم الدراوشة - درعا - الكرك الشرقي
أحمد كيلاني - ريف دمشق - القيسا
يحيى محمود بدران - ريف دمشق - دوما
مريم فاضل نايفة - ريف دمشق - القيسا
حليمة فاضل نايفة - ريف دمشق - القيسا
حمود شجاع / سجاع - السويداء -
فادي أحمد يونس - ريف دمشق - كفربطنا
محمد عباس الحسين - حمص - القصير: قرية الضبعة
محمود البيطار - ريف دمشق - دوما
محمد يونس - دمشق - القدم
فايز الديري - درعا - الشيخ مسكين
أحمد برغوث الصطم - حلب - السفيرة: قرية جلاغيم
إسماعيل الصطم - حلب - السفيرة: قرية جلاغيم
القصير - حلب - السفيرة: قرية جلاغيم
رهف صفية - ريف دمشق - كفر بطنا
علاء محمد الكسابرة - درعا - الحراك
أحمد عبد الحميد العبيد - دير الزور - حي الحويقة
كامل موسى - ريف دمشق - دير العصافير
محمد حسن الشيخ - ريف دمشق - العتيبة
أيمن ملاك - ريف دمشق - العتيبة
علي أبو الخير - ريف دمشق - العتيبة
فراس ملاك - ريف دمشق - العتيبة
إيمان عبد الرحمن - ريف دمشق - العتيبة
ثلجة / تلجة مشمش - ريف دمشق - العتيبة
سهى حيبا - دمشق - برزة
ربا عمر كريم - دمشق - برزة
هشام محمود - دمشق - مخيم اليرموك
مهند يونس علي - ريف دمشق - الذيابية
هبة أحمد الشن - ريف دمشق - عربين
عمر السلاخ - درعا - حي العباسية
سناء محمود كشكة - ريف دمشق - عربين
محمد نور القرصة - ريف دمشق - عربين
محمد خير أحمد الشن - ريف دمشق - عربين
هيثم ضياء القالش " الكفا " - ريف دمشق - عربين
محمد محمود كيوان - درعا - طفس
فرحات مبارك - دمشق - مخيم اليرموك
محسن متعب السوعان - درعا - اللجاة
محمد صبحية - ريف دمشق - دوما
رهف خالد عمار - حمص - القصير
آمنة خضر عمار - حمص - القصير
صالح السالم - دير الزور -
علي سليمان عامر - حمص - القصير
سمرة أحمد الدرويش - حمص - القصير : الدمينة الغربية
أنس محمد عبيد - ادلب - أرمناز
سعد خالد عامر - حمص - القصير
ايهاب أبو ريشة - دمشق - مخيم اليرموك
صباح محمود كشكة - ريف دمشق - عربين
حسان الحاج علي - ريف دمشق - عربين
عماد حسان الحاج علي - ريف دمشق - عربين
محمود أحمد الشيخ علي - ادلب - الرامي
وحيد مسلم شوشة - حلب - قاضي عسكر
محمد يوسف الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
رقية محمد النبهان الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
كريمة الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
محمد يوسف المحمود الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
محمد أحمد اليوسف الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
أحمد يونس يونس - ريف دمشق - عربين
جنيد أبو دان - حلب - جب القبة
ياسين حسن عطايا - ريف دمشق - عربين
محمود كامل المحمد - حلب - منبج
عبد المنعم علي نايف - حلب - عندان
محمد المحمد - حلب - السفيرة: قرية جلاغيم
بلال الموصللي - حماه - حي طريق حلب
محمد محمود عباس - ريف دمشق - حمورية
خالد مصطفى الشقيع - حماه - حي القصور
أحمد محي الدين فخر الدين - ريف دمشق - دير مقرن
عمار علي الشيخ - ريف دمشق - حزة
عبد العزيز عمر القلاع - ريف دمشق - العبادة
ياسمين علي ناصر قلاع - ريف دمشق - العبادة
سعاد عبد الكريم أبو عيشة - ريف دمشق - دوما
رواء محمد الحلاق - اللاذقية -
سمر شيخ يوسف - اللاذقية -
شهم فوزي الحسيكي - حمص - القصير
عبد العزيز السلطان - حمص - حي الوعر
ياسمين محمد الحسن الحسين - دير الزور - الميادين
أنور السليمان الحمادي - دير الزور - كباجب
راغب ناجي المطر - دير الزور - بقرص
سفيان شاهين الظاهر - الحسكة -
عبد الله منور الرفاعي - حمص - قرية الحسينية
أنس نجم السيد - دير الزور -
علاء محمد عرعور - ادلب - ترمانين
محمود عبد القادر رحمة - حمص - القصير
خالد حسين مرعي - حمص - القصير
خديجة الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
علي الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
فاطمة محمد يوسف الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
أحمد يوسف الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
قتيبة يحيى جمول - حمص - القصير
فضيلة الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
زكية الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
محمد الواوي - حلب - المرجة: كرم حومد
جمال فرواتي دروبي - حلب - المرجة: كرم حومد
عبد الهادي إدريس - حمص - بابا عمرو
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت.
6- بي بي سي
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.