واصلت قوات النظام هجماتها وواصل الثوار هجماتهم، لتقصف الأولى 234 منطقة وتقتل أكثر من 103 من المدنيين وتذبح عدة أشخاص بالسكين، ويهاجم الثوار 114 نقطة محرزين تقدمات واسعة وسيطرة على عدد من المواقع والأماكن، في ظل أخذ وعطاء بشأن تسليح المعارضة دوليا، ودعوات إلى زيادة المساعدات للاجئين.
قتلى وجرحى نتيجة القصف الأسدي:
قتلت قوات الأسد أكثر من 103 من المدنيين العزل بقصفها على المدن والبلدات السورية، فيهم 6 نساء و5 أطفال و38 في دمشق وريفها و26 في حلب و15 في حمص و9 في درعا و8 في حماه وفيهم 6 ذبحوا ذبحا في الحماميات، و4 في إدلب، و2 في دير الزور، و1 في القنيطرة، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين بعضهم إصابتهم خطيرة. (1)
غارات جوية وقصف صاروخي:
وثقت لجان التنسيق المحلية قصف 234 نقطة في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث قصف الطيران الأسدي 7 نقاط وسجل قصف بصواريخ سكود في نقطة واحدة، كما سجل قصف بصواريخ أرض – أرض أيضا في نقطة واحدة، والقصف بالقنابل العنقودية في كفرسجنة، بينما كان القصف بقذائف المدفعية قد استهدف 95 نقطة، وقصف الهاون 87 نقطة والقصف الصاروخي 41 نقطة. (1)
ذبح بالسكاكين:
وفي ريف حماه، بقرية الحماميات قامت قوات النظام بإعدام 6 أشخاص ذبحاً بالسكاكين عندما ذهبوا ليأخذوا منهم إذنا بجلب وإحضار بعض الأغراض فجازوهم بذلك. (2)
يأتي هذا بينما عُثر على ثمان جثث لشهداء مجهولي الهوية قرب دوار شيحان في مدينة حلب كان تم إعدامهم ميدانياً، إلا أن جثثهم ما زالت في موضعها لتعذر سحبها بسبب تواجد القناصة، في حين سقط أربعة شهداء نتيجة القصف العشوائي والمكثف على مدينتي الرستن والقصير في ريف حمص. (3)
استهداف مسجد وعدد من المنازل:
شهدت منطقتي البختيار والفحامة في مدينة دمشق سقوط عدد من قذائف الهاون استهدفت مقر اتحاد الفلاحين ومسجداً وعدداً من المنازل، مما أدى إلى سقوط سبعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وأكثر من 50 جريحاً فضلاً عن إحداث أضرار مادية جسيمة. (3)
اشتباكات وتوسع للثوار:
اشتبك الثوار مع قوات الأسد في 114 نقطة في عموم سوريا، وسيطروا بشكل كامل على المشفى الوطني وبنك الدم في البوكمال، وقاموا بتحرير فرع الإسكان العسكري في خان الشيخ وتدمير عدد من الدبابات وقتل أكثر من 30 عنصرا من قوات جيش النظام، واقتحموا مقر الجيش الشعبي في عدرا بريف دمشق وغنموا عددا من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وفي حمص قام المجاهدون بتحرير 14 حاجزا على الحدود اللبنانية مع منطقه جوسيه السورية، وسيطروا على منطقة كيسين، وفي دمشق هاجموا مقر بلدية مخيم اليرموك. (1)
انشقاقات واسعة:
سجلت اليوم انشقاقات واسعة منها:
- انشقاق العقيد الركن محمد تركي الجدعان رئيس فرع الأمن الجنائي.
- انشقاق العقيد هلال طه المحمود رئيس فرع المرور.
- انشقاق 4 عناصر من أمن الدولة.
- عناصر من جيش النظام في الميلبية يعلنون انشقاقهم وانضمامهم للجيش الحر وأكدوا أن المتبقين روحهم المعنوية في الحضيض ويريدون الانشقاق عاجلاً غير آجل.
- انشقاقات متلاحقة من عناصر فوج الهجانة وسط المدينة، وفوضى في مراكز الأمن ومعاقل النظام وحالة هستيرية بعد إعلان الانشقاقات وتأمينها من قبل الجيش الحر.(2)
33 عسكرياً انشقوا عن جيش النظام في معسكر الحامدية في ريف إدلب. (3)
المزيد من التقدم:
وأحرز الثوار المزيد من التقدم باتجاه مجمع الثامن من آذار في منطقة العباسيين، وقاموا بقصف المباني المحيطة بالمجمع موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وذلك تزامناً مع قصف مقر أمن الدولة في منطقة الفحامة بعدد من قذائف الهاون.
واستهدف الثوار حي مساكن ضباط الفرقة الرابعة في منطقة السومرية القريبة من مطار المزة العسكري، حيث تم تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا تجمعاً لعناصر النظام مما أدى إلى سقوط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح. (3)
حالة توتر:
وتشهد مدينة الحسكة حالةً من التوتر وذلك مع إعلان الثوار سيطرتهم على طريق القامشلي - تل براك وانشقاق رئيس فرع الأمن الجنائي العقيد محمد تركي الجدعان ورئيس فرع المرور العقيد هلال طه المحمود وعدد من عناصر الأمن والجيش من مناطق مختلة في المحافظة، كما قام الثوار باقتحام حاجز الميلبية العسكري والذي يبعد حوالي عشر كيلومترات جنوب مدينة الحسكة. (3)
قتلى من حزب الله:
أصدر الجيش الحر بياناً أعلن فيه سيطرته على الحاجز 14 على الحدود اللبنانية السورية في القصير، وتحدث البيان عن قتل عدد من عناصر حزب الله، الذين تمركزوا في هذا الحاجز، على حد قول البيان.
كما أعلن الجيش السوري الحر فتح جبهة ضد قوات النظام، على ضوء المعارك والاشتباكات العنيفة في المنطقة الواقعة بين دمشق ومرتفعات الجولان. (4)
دعوة إلى المزيد من المساعدات:
دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي لزيادة المساعدات للاجئين السوريين الذين فرّوا من صراع "لا نهاية له" في بلدهم، محذرة من أن امتداد الصراع يشكل "تهديداً هائلاً" للمنطقة.
ودعا أنطونيو غوتيريس، المفوّض الأعلى لشؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحافي في عمان "البرلمانات والحكومات في العالم إلى إقرار مساعدات استثنائية لدعم الضحايا السوريين والدول التي استقبلتهم".
كما حذر من أنه "في حال لم يحصل ذلك فإن ميزانية الأمم المتحدة للمساعدات لن تمكننا من أداء واجبنا"، مشيراً إلى أن "الأزمة ولسوء الحظ تستمر وتستمر بلا نهاية".(4)
زيارة لمخيم اللاجئين:
من جانبه زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعقيلته الدوقة كاميلا مخيما للاجئين السوريين في مدينة الرمثا شمال الأردن. وقال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إن الأمير تشارلز وعقيلته زارا مخيم حدائق الملك عبد الله التابعة لبلدية الرمثا الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ويستضيف 920 لاجئا. وأضاف الحمود: «إن الأمير تشارلز وعقيلته اطلعا على أوضاع اللاجئين في المخيم الذي أقيم بمساهمة سعودية من خلال إقامة الأبنية الجاهزة والمرافق التابعة له». وقال إن هؤلاء اللاجئين وصلوا منذ بداية الأزمة السورية. (5)
دعوة إلى إنقاذ الشعب السوري:
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع المسلمين والعرب وشرفاء العالم، إلى إنقاذ الشعب السوري المظلوم، وأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له من قتل ممنهج وتشريد وتدمير وهتك للحرمات وتخريب للديار، واستعمال للأسلحة الفتاكة، لإحداث أكبر قدر ممكن من الإيذاء والضرر بهم، من قبل النظام الظالم وأعوانه، (الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد). (4)
تسليح دون موافقة الاتحاد الأوربي:
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن لندن وباريس ستمدان المعارضة السورية بالسلاح حتى دون موافقة الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الوزير الفرنسي أن فرنسا وبريطانيا ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي بشأن حظر الأسلحة على سوريا، مشيرا إلى أنه في حال عدم التوصل إلى إجماع، فإنهما سيقرران تزويد المعارضين السوريين بالأسلحة بصفة فردية. (6)
وهددت بريطانيا بتجاوز الحظر كلية حين ألمحت إلى ضرورة مساعدة المعارضة السورية بما يمكّنها من حماية المدنيين، طالما تعذر العثور على حل سياسي من أجل إنقاذ الأرواح. (6)
نقد روسي:
في المقابل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تزويد المعارضة السورية بالسلاح أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.
وقال: "القانون الدولي لا يسمح بإمداد الأطراف غير الحكومية بالسلاح ووجهة نظرنا هي انه انتهاك للقانون الدولي."(7)
تحول أميركي:
أطلق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في العاصمة النرويجية أوسلو تصريحات تشير إلى تحول في الموقف الأميركي لجهة الحوار بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة لإنهاء النزاع الدامي في سوريا المتواصل منذ عامين. فبعد أشهر من المطالبة الأميركية العلنية بأن «على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل»، أعلن كيري دعم بلاده لحوار بين الرئيس الأسد والمعارضة من أجل تشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتقال سياسي. (5)
تراجع معنويات النظام:
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً عن تراجع معنويات جيش النظام، وأكد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر أن وتيرة تآكل نظام بشار الأسد تتسارع، وأضاف كلابر أمام اللجنة المختارة للاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي أنه بينما تكتسب المعارضة قوة يواجه النظام عجزاً في عدد الأفراد والإمدادات اللوجيستية. (4)
الحرب تصوغ حتى كلام أطفال سوريا:
قالت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في تقرير جديد إن الأطفال هم ضحايا الصراع السوري المنسيون، حتى أن أول كلمات تنبس بها شفة طفل تلك المستمدة من الحرب.
فعندما نطقت شام -الطفلة السورية التي وُلدت من رحم المعاناة في خضم الحرب- مؤخرا بأول كلمة على الإطلاق جسَّدت تلك الكلمة حجم الدمار الهائل الذي لحق ببلدها.
كانت الكلمة التي تفوهت بها تلك الطفلة الغِرة لأول مرة هي "انفجار". ففي مقابلة أجرتها معها منظمة "أنقذوا الأطفال" المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال، قالت والدة الطفلة "لهذا السبب هجرنا منازلنا، وفررنا بجلدنا".
وأضافت "أول كلمة نطقتها ابنتي هي 'انفجار‘. إنها مأساة. ولطالما أحسسنا بأننا على وشك أن نموت".
وطبقا لتقريرين نشرتهما هذا الأسبوع منظمتا الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسف) و"أنقذوا الأطفال"، فإن الطفلة -التي عمد معدو التقريرين إلى تغيير اسمها الحقيقي إلى شام- ليست سوى واحدة من قرابة مليوني طفل أصبحوا "ضحايا منسيين" لحرب أهلية شعواء.
تقول صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إنه رغم صعوبة الحصول على إحصائيات دقيقة من مناطق الحروب، فإن التقريرين الدوليين يرسمان توجها بطيئا لسوريا نحو أزمات في التعليم والصحة وتفاقم لأعمال العنف تضرر منه الأطفال منذ اندلاع الصراع قبل عامين.
تُعلق كارولين ميلس -الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال"- بالقول "الناس يدركون أن هذا وضع طارئ، لكنهم قد لا يعرفون عدد الأطفال المتأثرين به, إنها حقاً حالة طفولة طارئة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي 3700 طفل حتفهم في الصراع، وأصبح نصف مليون منهم في عداد اللاجئين. وقال ثلاثة أرباع الأطفال -الذين استنطقتهم دراسة تركية حديثة، وأوردت منظمة "أنقذوا الأطفال" أمثلة لتلك التصريحات- إنهم فقدوا أحد أحبائهم بسبب القتال الدائر في وطنهم.
وقبل نشوب الحرب، بلغت نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية في سوريا نحو 90% من إجمالي تعداد أطفال سوريا، وهي من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط. لكن في العامين السابقين، اضطُّر حوالي مائتي ألف منهم إلى ترك الدراسة.
لم يكن النظام التعليمي وحده الذي شمله الخراب، فالرعاية الصحية كذلك أصابها ما أصابها من دمار. فقد تعرض أكثر من نصف مستشفيات سوريا للأضرار إبان القتال، وأن ثلث تلك المستشفيات باتت خارج الخدمة تماما. (6)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
سامر العقلة - ريف دمشق - يلدا
نسيبة قاسم النصر الله - درعا - نوى
يوسف جمال الحمادي - درعا -
أحمد البهدلي "الضحوك" - حمص - بابا عمرو
عبد الكريم فيصل عبد الرحمن - حمص - كرم الزيتون
غسان فوال - دمشق - الميدان
يوسف أحمد الحناوي - دمشق - برزة
طارق مصطفى الحمد - حمص - القصير
نمر خضر الفاضل - حمص - القصير
وائل قاسم جمول - حمص - القصير
محمود رمان - حماه - حي الشيخ عنبر
صباح الديك - حمص - الرستن
مادلين شباكي - حمص - الرستن
أحمد كاسم شرشر - دمشق - جوبر
محمد غازي عوض - ريف دمشق - المقيلبية
موسى - ريف دمشق - سبينة
إسماعيل أبو السل - ريف دمشق - سبينة
عبد الحميد زطيمة - درعا - درعا البلد
عبد الكريم عبد الرحمن العقلة "كريم" - درعا - بصرى الشام
أحمد حمود العاشق - دير الزور - قرية المريعية
إبراهيم نوري منصور - ريف دمشق - المعضمية
محمد جمعة داوود - ريف دمشق - المعضمية
علي نعيم العامر - درعا - الشيخ مسكين
عزيزة عبد المنعم قشيط - حلب - حي الفردوس
محمد الأحمد - حلب - حلب القديمة
عجم محمد سراج عمور - حلب - حيان
خالد قرندل - حلب - تل رفعت
عبدو خليل جمو - حلب - عفرين: قرية برج عبدالو
موفق نذير حمورية - ريف دمشق - عربين
نذير محمد حورية - ريف دمشق - عربين
حسان التيناوي - ريف دمشق - الزبداني
وائل محمد ريا - حمص - القصير
علي خالد الخليف - حمص - القصير
عز الدين بكور - حمص - قرية كمام
محمد أبو العل - دمشق - مخيم اليرموك
وليد يوسف منغاني - حلب - حي مساكن هنانو
زكريا غسان - حلب - حي الصالحين
خالد سعيد الشيخ - حلب - الميدان
مصطفى عبدو حومو - حلب - الشيخ مقصود
إبراهيم كردي - حلب - كرم الجبل
بلال أحمد السيد عمر - حلب - الباب
عبد الحميد ماهر سراج - حماه -
أحمد محمد شياح - حلب - حي السكري
حسان أحمد شياح - حلب - حلب الجديدة
وليد محمد الساري أبا زيد - درعا -
حسين عقيل لبش أبا زيد - درعا -
أحمد حمشو - دمشق -
رقية عبد الله قاسم العتر - حمص - القصير
عماد حسين الخطيب - حمص - القصير
عبد الحميد محي الدين حسينو - حماه - صوران
محمد أبو الخير شحادة الشرعبي - دمشق - الحجر الأسود
خالد إسماعيل حسن عليوي - حماه - قرية الحماميات
ياسين عوض العليوي - حماه - قرية الحماميات
محمد حسن العليوي - حماه - قرية الحماميات
محمود عبد الله العبيد الحمام - حماه - قرية الحماميات
بسام العبد الله - حماه - قرية الحماميات
حسن حميد العبد الله - حماه - قرية الحماميات
موسى أحمد الجرابعة الحريري - درعا - بصر الحرير
عابد عبدو باشا - حمص - دير فول
أحمد بابات - حمص - دير فول
غياث العمر - حمص - بابا عمر
بشير طفور - ريف دمشق - دوما
مريم شحادة بجبوج - درعا - درعا البلد
موسى محمد رحيم - ادلب - تل الكرامة
عاصم فايز العثمان - ادلب - الغدفة
خالد محمد منسي الحسون - ادلب - جبالا
محمد مروان الدللي - دير الزور - قرية دللي
ناصر نوري نسوري - حلب - بلدة تلعرن
عمر نسوري - حلب - بلدة تلعرن
محمد الدريبي - دير الزور - البوكمال
عماد المكوكي - ريف دمشق - عدرا
محمد ياسين الدمراني - ريف دمشق - المعضمية
عبد الرحمن أمين - ريف دمشق - عدرا
أكرم عيون - ريف دمشق - عدرا
حاتم بويضاني - ريف دمشق - عدرا
أبو حذيفة الميداني - ريف دمشق - عدرا
أبو يوسف ناجي - ريف دمشق - عدرا
زاهر أبو أحمد - ريف دمشق - داريا
ليلى الكدرو - حلب - السفيرة
علي الكدرو - حلب - السفيرة
مصطفى محمد خير الأحمد " الطنجرة" - حلب - السفيرة
محمد شقيف - حمص - القصير : النهرية
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- الجزيرة نت.
7- وكالة رويترز
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.