ذكرت صحيفة الاندبندنت(4/1/2012)أن الجامعة العربية قد تسحب المراقبين من سوريا، وانها ستعقد اجتماعا طارئا الأسبوع الجاري في القاهرة للتحقيق في مزاعم تقول إن بعثة المراقبين المكلفة بالتحقق في مدى تنفيذ الحكومة السورية لما تم الإتفاق عليه مع الجامعة أضحت غطاء لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة على الأراضي السورية، لذا ففي حال سحبت بعثة المراقبين فسيشكل ذلك حرجا للجامعة والتي امتدحت على نطاق واسع من قبل لموقفها القوي من انتهاكات النظام السوري العام الماضي.
أوردت صحيفة الحياة اللندنية (4/1/2012) مقالاً لإلياس حرفوش، قال فيه، أنه على طريقة بيع جلد الدب قبل ذبحه، تتناتش المعارضة السورية الحصص، فيما النظام يسير في الطريق الذي لا يعرف سواه، وهو طريق مواصلة القتل، مما يطرح ذلك عدة تساؤلات، يأتي في مقدمتها سؤال، على ماذا يختلف المعارضون السوريون؟ يفهم من التقارير المنقولة عن مواقف كل من "المجلس الوطني" و "هيئة التنسيق" أن بين أهم الخلافات ما يدور حول مسألة التدخل الأجنبي والحدود المقبولة لهذا التدخل بهدف قلب النظام، ويختلف المعارضون في هذا الشأن، وكأن التدخل الأجنبي بات على أبواب دمشق ولا ينتظر سوى إذن منهم للدخول، أو كأن النظام السوري في صدد تسليم آخر مفاتيح الحكم ولا ينتظر سوى من يتسلمها منه، والكل يدرك أن هذا التدخل غير وارد، على الأقل بالطريقة التي تتخوف منها هيئة التنسيق.
وأضافت الصحيفة قائلة، إن الأمر الوحيد المتاح والذي يجري الحديث عنه في بعض الدوائر الغربية وداخل الحكومة التركية، هو إقامة منطقة أو مناطق عازلة، يكون الهدف منها حماية المدنيين الذين يلجأون إليها فلا تستطيع قوات النظام ملاحقتهم، إذا تطورت الأمور إلى هذا الحد، هل يستطيع أي فصيل معارض أن يقف في وجه مهمة كهذه يكون الغرض منها حماية المدنيين السوريين؟ ألا يصح القول إن أي موقف يرفض المناطق العازلة، من أية جهة أتى هذا الموقف، سوف يكون في خدمة النظام السوري قبل أي جهة أخرى؟
نقلت صحيفة الجيروزاليم بوست (4/1/2012) عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع -لم تسمه- أن المعارضة السورية تتمتع بوضع مستقر وستنجح في الإطاحة بنظام الرئيس "بشار الأسد"، خلال الأشهر القليلة الماضية، لافتاً إلى تزايد أعداد المنشقين من المؤسسة العسكرية وبلغ عددهم الآلاف من بينهم ضباط برتبة كبيرة. وأشارت الصحيفة إلى تنامي مخاوف الجيش الإسرائيلي من احتمال سقوط نظام الأسد تحديداً وفيما يتعلق بترسانة سوريا الصاروخية وخشية وقوعها في أيدي جماعات إرهابية، بالإضافة إلى زعزعة استقرار جبهة الجولان السوري المحتل، والهادئة منذ 40 عاماً. وتقول الصحيفة إن تكهنات المسوؤل العسكري تطابق تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك"، والتي توقع فيها أمام الكنيست سقوط نظام الرئيس "الأسد" خلال الأشهر القليلة المقبلة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية(4/1/2012)، قائلة إن قوات كوماندزس عربية وغربية عبرت الحدود السورية لمساعدة الجيش السوري الحر ، المكون من المنشقين العسكريين السابقيين ضد نظام الرئيس "بشار الأسعد". وتشير الصحيفة إلى أن هذه الفرق دخلت الأراضي السورية من لبنان وتركيا والاردن والمناطق الكردية والسنية العراقية، بعد أن أنهت تدريباتها على قتال الشوارع وزرع الألغام والعبوات الناسفة واقتحام الثكنات العسكرية والمراكز الأمنية، حاملة معها كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف مضادة للآليات والدروع وصواريخ ارض - جو صغيرة محمولة على الكتف من نوعي "سام - 7" الروسي و"ستنغر" الاميركي, وأنواع أوروبية اخرى, وتضيف الصحيفة أن "الجيش السوري الحر" بقيادة العقيد المنشق "رياض الأسد" قد باشر تنفيذ خطة للانتقال من داخل الحدود التركية حيث يقيم الآن الى المناطق السورية الشمالية، لإقامة قيادته في محافظة حمص، التي يطلق عليها المحتجون، اسم "عاصمة الثورة السورية"، بسبب استهدافها من الآلة الحربية للنظام بشكل غير مسبوق.
والجزائر تعتبر ان البعثة ستقدم تقييما 'اكثر مصداقية':
دمشق ـ القاهرة ـ باريس ـ الجزائر ـ ا ف ب ـ رويترز (4/1/2012): اعلنت الجامعة العربية ان اللجنة الوزارية العربية حول الازمة السورية ستجتمع السبت في القاهرة لمناقشة التقرير الاول لرئيس بعثة المراقبين التي يثير دورها جدلا.
وبينما طالب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه 'بتوضيح' شروط عمل مراقبي بعثة الجامعة العربية في سورية، دعا الرئيس نيكولا ساركوزي الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي.
وقال ساركوزي في مدرسة البحرية في لانفيوك بولميك حيث قدم تهانيه للجيش بمناسبة راس السنة ان على الاسرة الدولية 'تحمل مسؤولياتها (...) عبر التنديد بقمع وحشي' و'التثبت من امتلاك مراقبي الجامعة العربية جميع الوسائل والحرية الكاملة للقيام بعملهم على اكمل وجه'.
ورأى ساركوزي ان على الاسرة الدولية ان 'تتحمل مسؤولياتها (...) من خلال اقرار اشد العقوبات وضمان منفذ انساني' مؤكدا ان 'هذا ما سنعمل عليه بلا هوادة'.
من جهة اخرى، قال التلفزيون الحكومي ان مجموعات من المراقبين زارت حمص ودرعا (جنوب) وادلب (شمال غرب).
وفي القاهرة قال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي للصحافيين انه 'تقرر عقد اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالازمة السورية السبت المقبل للنظر فى التقرير الاول التمهيدي' لرئيس بعثة المراقبين.
وتترأس قطر اللجنة الوزارية العربية التي تضم كذلك مصر والسودان والجزائر وسلطنة عمان والسعودية والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
ودعا رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة عدنان الخضير في تصريحات للصحافيين الى 'عدم التعجل في اصدار الاحكام على نتائج عمل بعثة المراقبين'.
وكان العربي اكد الاثنين انه 'ما زال هناك اطلاق نار وقناصة' في المدن السورية معتبرا ان هذا 'غير مقبول'.
وشدد على ان مهمة البعثة هي 'حماية المدنيين العزل'.
وقالت مصادر بمطار القاهرة الثلاثاء إن 14 مراقبا عربيا غادروا البلاد الثلاثاء في طريقهم إلى سورية للانضمام إلى بعثة المراقبين العرب التي تعمل هناك بالفعل.
وكان نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية قال الإثنين إن 70 مراقبا يعملون حاليا في ست مدن سورية للتحقق من التزام دمشق بخطة سلام عربية تطالب الرئيس بشار الأسد بسحب القوات والدبابات من الشوارع والافراج عن المعتقلين واجراء حوار مع المعارضة.
وأضاف العربي أمس الاول أن 30 مراقبا اخرين سيصلون الى سورية قريبا.
وقالت المصادر بالمطار امس يضم وفد المراقبين 12 عراقيا وتونسيين اثنين بينما تخلف عن السفر ستة مراقبين من البحرين سيسافرون خلال الساعات المقبلة.
ويشكك كثيرون من نشطاء المعارضة السورية في أن تتمكن البعثة من ممارسة ضغوط حقيقية على الأسد لوقف العنف.
وقال العربي إن الجامعة ستعد تقريرا عن الاسبوع الأول من عمل المراقبين وستحدد ما اذا كانت هناك حاجة لاتخاذ المزيد من الاجراءات.
ومن جهته اكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الثلاثاء ان مراقبي بعثة الجامعة العربية ستسمح بتقييم 'اكثر مصداقية' للوضع في سورية، رغم الانتقادات التي تواجهها هذه البعثة.
وقال مدلسي للاذاعة الجزائرية 'ما لم نتفق عليه في الجامعة العربية بشكل واضح هو الوضع في سوريا (لأن) مصادر المعلومات كانت متناقضة'. واضاف 'سيتم تدعيم بعثة المراقبين قريبا وسيكون لدينا تقييم اكثر مصداقية حول الوضع'.
وتابع الوزير الجزائري 'نريد وقفا حقيقيا لاطلاق النار حتى تتمكن الجامعة العربية من مد يدها لجميع السوريين للتحاور في ما بينهم'.
واوضح وزير الخارجية الجزائري ان الحكومة السورية تقوم 'بكثير من الجهود للاستجابة لنداء الجامعة العربية ونتمنى ان تتكثف هذه الجهود'.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الى 'توضيح الظروف التي تجري في ظلها مهمة المراقبين'. وتساءل جوبيه متحدثا لشبكة اي-تيلي الفرنسية 'هل يمكنهم فعلا الوصول الى المعلومات بحرية تامة؟'.
وقال جوبيه 'ننتظر التقرير الذي سيرفعونه في الايام المقبلة'.
وتضاعفت الدعوات الى سحب المراقبين منذ وصولهم الى دمشق في 26 كانون الاول (ديسمبر) بسبب استمرار القمع الدموي للاحتجاجات الذي اوقع اكثر من خمسة الاف قتيل منذ بدء التظاهرات في منتصف اذار (مارس) بحسب ارقام الامم المتحدة.
من جهة اخرى، قال جوبيه 'لا يمكن لمجلس الامن ان يبقى صامتا' حيال الاحداث الجارية في سورية. واضاف 'نرى بوضوح ان قمعا وحشيا يجري وان هذا النظام لم يعد لديه مستقبل فعلي ويعود بالتالي للاسرة الدولية ان تتخذ موقفا'.
وابدى اسفه 'لاستمرار روسيا في عرقلة' صدور ادانة للنظام السوري عن الامم المتحدة مضيفا 'سيأتي وقت يصبح فيه النظام معزولا تماما'.
رأفت العيص- القدس العربي، 4/1/2012 : أكثر من عشرة أشهر على ثورة الشعب السوري، والأوضاع تتفاقم بشكل ينذر بكارثة إنسانية. أبناء الشعب السوري يسقطون بالعشرات على يد الأمن السوري، ومثلهم من الجيش العربي السوري على يد المنشقين عن صفوفه.
التفجيرات التي أزهقت أرواح أكثر من 40 إنسان وجرح العشرات في قلب دمشق، تنبئ بمرحلة دموية أكثر صعوبة وخطرا على مستقبل سورية ودورها، وحتى ثورة شبابها السلمية. وتعتبر منعطفا خطيرا على الوضع السوري والعربي بشكل كامل.
الشعب السوري الذي انطلق بثورته وبشكل سلمي، من أجل كرامة الشعب وإنهاء تجبر الأجهزة الأمنية، تحولت الأفعال الموازية لثورته، إلى هاجس يمس كرامة سورية وشعبها، ويضع على المحك مستقبل المنطقة بأسرها.
حركة الشعب السوري، ودماء أبنائه التي سالت من اجل التغيير وتعزيز الديمقراطية، يتم إهدارها من قوى خفية وعلنية تثير الرعب والخوف على الطريقة العراقية، فليس غريبا أن تتزامن التفجيرات بين بغداد ودمشق بان معا، وتوقع عشرات الضحايا.
هناك أكثر من جهة تتربص بسورية لنشر الفتنة الطائفية والمذهبية والسياسية، ليس من اجل مصلحة الشعب السوري ونصرة لربيعه ومطالبه المشروعة، بل من اجل تدميره وتمزيقه وتسليمه فريسة سهلة لأجندات غربية كما حصل بليبيا.
التدخل الخارجي بأوضاع سورية أصبح مكشوفا، ومثل هذا الأمر يجعل من الحلول الأمنية أكثر دموية، ودحرجة الأوضاع الداخلية إلى حرب أهلية تعيد سورية إلى العصر الحجري.
تجارب شعوب المنطقة لا تزال حية، من العراق إلى ليبيا إلى اليمن ومصر، جراء التدخل بأوضاعها الداخلية، ولم تكتمل بها العملية التي استنزفت مقدراتها، بل تُنتهك حقوق الإنسان أكثر من ذي قبل. الفقر أصبح يطرق باب أغلبية بيوت الشعب الليبي، كما طرق أبواب أغلبية أبناء الشعب العراقي. والموت أصبح سلعة يباع بالبقالات الشعبية.
ليس هكذا تريد الشعوب كتابة مصيرها، لتخرج من ظلمة إلى ظلمات اشد حلكة وسوادا. الأجهزة الأمنية السورية ليست بريئة من دماء الشعب السوري الأعزل، لكن وبمرحلة معينة، سيكون الأمن السوري متواضعا، بل ضحية، إذا أفلت جناح الإرهاب والطائفية من معاقلها، وإذا تم تعزيزهما بحماية دولية.
المستفيد مما يحصل بسورية، هي إسرائيل والغرب بأجنداته، لتفكيك ما يسمونه محور الشر، وإذا ارتأت بعض الدول العربية أن لها مصلحة بتخريب الوضع السوري، تكون واهمة، فرياح الإرهاب؟ إذا ما استقرت بسورية فستهب حتما على الجوار، والدول التي ترقص طربا على ما يحدث بسورية ستطال أصابعها النار ولو بعد حين.
السعودية كان لها دور وشوط كبير من التفجيرات وخطر تنظيم القاعدة، بعد عودة المقاتلين الذين أرسلتهم إلى أفغانستان، لمحاربة السرطان الأحمر على رأي الشيخ الراحل عبد الله عزام، وتشكيلهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والآن أصبحت اليمن مركزا للقاعدة، وعلى حدود السعودية الجنوبية، وكثير من قادة القاعدة سعوديين الأصل. وكذلك الأردن اكتوت من مثل هذه الظاهرة، عندما افتتح التنظيم ذراعا ضاربة له بالعراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوي الأردني الأصل، والعراق نفسه يمثل وضعا مأساويا لظاهرة موت جماعي، يتكرر يوميا بشوارع بغداد.
تنظيم القاعدة ليس وحدة الذي يعمل على الساحة، بل هناك جهات تستغل القاعدة وتلبس عباءتها للتمويه وإبعاد الشبهة، وتعمل على استباحة دماء الآخرين وممارسة القتل بأبشع صوره، مع العلم أن القاعدة بأذرعها المختلفة، ليست بريئة من التفجيرات وعمليات القتل.
في مثل هذه الأوضاع، لن يكون هناك دور فعال لبعثة المراقبين العرب، فعلى الأغلب أن هناك من يريد إفشال دورها، وربما استهدافها أثناء القيام بواجبها. كما لا تريد هذه الجهات أن يشرع النظام السوري بأي مرحلة إصلاح.
المطلوب برؤيا تلك القوى الهدامة، إنهاء النظام واستدعاء كل أعداء الأمة العربية للقيام بهذا الدور. هذه القوى لا تخفي نفسها ولا تتستر على دورها، وعلى استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل تمزيق نسيج ليس سورية فحسب، بل نسيج الأمة العربية بكاملها.
هذا ما أخذنا نلمسه من خلال الحالة التي تعيش بها أقطار الربيع العربي، التي تحول ربيعها إلى خريف، بطريقة أسرع مما هو محسوب له.
سورية، وجع كل عربي، لدماء الشعب السوري بحمص وحماة وادلب وريف دمشق، ووجع على مستقبل سورية ودورها من قوى ظلامية ومؤامرة دولية، لطمس معالم بلد عربي كما حصل بالعراق وليبيا، وحذف العروبة كمصطلح من التاريخ.
دمشق ـ ا ف ب: اعلن حزب البعث الحاكم ان المؤتمر القطري الحادي عشر للحزب سيعقد في شباط (فبراير)، فيما تواجه السلطة السورية حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة.
وكتبت صحيفة 'البعث' الرسمية اليومية ان 'القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي حددت موعد انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر خلال الاسبوع الاول من شهر شباط (فبرير)' المقبل.
وهذا اول مؤتمر لحزب البعث منذ مؤتمر حزيران (يونيو) 2005 الذي قرر الحزب في نهايته الانتقال بالاقتصاد الموجه المطبق منذ 1963 الى 'اقتصاد السوق الاجتماعي'.
ويأتي انعقاد المؤتمر قبل اجراء انتخابات نيابية كانت مقررة في شباط (فبراير)، ثم ارجئت فترة غير محددة. واعلن الرئيس بشار الاسد انها ستكون حرة.
وقد عين الاسد في 15 تشرين الاول (اكتوبر) لجنة تقضي مهمتها باعداد دستور جديد.
وتطالب المعارضة بالغاء المادة الثامنة من الدستور التي تجعل من حزب البعث الحاكم منذ 1963 'الحزب القائد للدولة والمجتمع'، والغاء الاستفتاء الرئاسي لمصلحة اجراء انتخابات حرة وتحديد عدد ولايات رئيس الجمهورية.
ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية في اذار (مارس)، اصدر الرئيس السوري مجموعة من المراسيم التي تنص بين امور اخرى على الغاء حالة الطوارىء المطبقة منذ 1963 واعتماد التعددية الحزبية.
لكن القانون الانتخابي الجديد الذي من شأنه ان 'يشجع على اللامركزية'، حافظ على نظام الحصص الذي يمنح اكثرية المقاعد الى الاجراء والفلاحين الذين ينتسب مندوبوهم الى نقابات رسمية.
وفي موازاة صدور المراسيم الجديدة، نشرت السلطة الجيش في المدن المتمردة. وتقول الامم المتحدة ان اكثر من خمسة الاف شخص قتلوا خلال قمع التظاهرات المعارضة للنظام منذ منتصف اذار (مارس).