السبت 2 ربيع الآخر 1446 هـ الموافق 5 أكتوبر 2024 م
التقرير الإعلامي 192 - تقدم للثوار في الجبهة الغربية بعد الشمالية والشرقية - 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012
الأربعاء 7 محرّم 1434 هـ الموافق 21 نوفمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2549
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
الوضع الإنساني:
المواقف الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعد التقدم الواسع الذي حققه الثوار في شمال وشرق سوريا، يبدو أن الساحل السوري دخل مرحلة التحرير، يأتي هذا في ظل اوضاع صعبة يعيشها أهالي ريف دمشق تحت القصف العنيف، فيما يبدو أنها عملية تحصين للعاصمة بعد تراجع قوات النظام.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى وتعذيب حتى الموت:
ارتفع عدد قتلى المدنيين في تاريخ هذا التقرير إلى 108 بينهم 6 أطفال وامرأتان، وتوزعت العدد في حلب : 40، دمشق وريفها : 30، حمص : 11، ادلب : 8، اللاذقية : 7، الحسكة : 5، دير الزور : 5، درعا : 5، حماة : 3، الرقة 1، وعشرات الجرحى.
استمرار للقصف:
طال قصف الأسد 196 نقطة في عموم سوريا، بالهاون والمدفعيات وراجمات الصواريخ، وشنت طائرات النظام الحربية غارات جوية على 14 منطقة في عموم سوريا، فيما ألقت براميل متفجرة على 6 مدن متفرقة، حيث شهدت منطقة الحجر الأسود ومنطقة أبو رمانة في دمشق وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف اللاذقية وعدد من المناطق في إدلب وحلب ودرعا وحماه وغيرها.

المقاومة الحرة:

واصلت قوات الجيش الحر تصديها ومواجهاتها لقوات الأسد فجرت اشتباكات عنيفة في 82 نقطة، وتم صد عدة محاولات لاقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتفجير عدة عربات تابعة لجيش النظام في مناطق من سوريا، واستطاع لواء أبابيل حوران قصف مقرات الأمن في الغوطة الشرقية، بينما كانت حلب قد شهدت اشتباكات في مطار النيرب ومطار منغ العسكري، إضافة إلى اشتباكات في دير الزور وإدلب وغيرها.
حصار وانشقاقات:
أعلن الجيش الحر حصاره على سد تشرين شرق مدينة منبج بريف حلب، في خطوة هامة من حيث المكان فهو صلة الوصل بين حلب والرقة، من طريق بلدة الطبقة، وأيضا يحتوي على مولدات كهرباء تغذّي حلب والرقة ومدن أخرى من سوريا بإدارة خبراء روس و صينيين، وفيه أيضاً: مقر أمن عسكري وعدد كبير من الجنود وحراس السد إضافة إلى الجيش وقوات الأمن التي انسحبت من مدينة منبج إلى السد، و تمركزت فيه.
في الوقت نفسه سجلت انشقاقات عديدة في الأمن العسكري وأمن الدولة والمشاة، بمدينة حلب، فيما توجهت كتائب البوكمال لمؤازرة كتائب الجيش الحر في حصار كتيبة المدفعية بالميادين بريف دير الزور.
قرى مسيحية:
توسع نفوذ قوات الجيش الحر في الطريق الواصل بين اللاذقية وحلب وقبل الوصول إلى منطقة جسر الشغور، بالسيطرة على عدد من القرى المسيحية التي تتبع إداريا محافظة إدلب، وتشكل هذه المنطقة بحسب مصادر المعارضة السورية امتدادا استراتيجيا للجيش السوري الحر، إذ تؤمن له معبرا للإمداد عبر الحدود التركية، وقال بعض أهالي المنطقة: إن مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على مساحة كبيرة، ويدخلون القرى واحدة بعد الأخرى معلنين تحريرها. كما يوضحون أنه - ونظرا للحساسية التي تحملها بعض القرى المسيحية الواقعة هناك - فإن دخول عناصر من الجيش الحر إليها دفع بعض سكانها إلى مغادرة بيوتهم والنزوح عند أقربائهم في المدن والمحافظات الأخرى، فيما بقي البعض الآخر في منازلهم وهم يتعايشون مع الواقع الجديد.

المعارضة السورية:

صرحت المعارضة السورية فرح الأتاسي بأن أول يوم لسقوط النظام الأسدي ستكون البنوك بحاجة إلى أموال لتأمين الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وخدمة صحية وغيرها، وأنه من الأهمية بمكان تلافي الانهيار للدولة الجديدة.
وأكد رئيس المجلس الوطني جورج صبرا أن المعارضة السورية بحاجة إلى ستين مليار دولار للحيلولة دون انهيار اقتصاد سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من انهيار نظام بشار الأسد، مضيفاً أن المبلغ المذكور هو قيمة المعونات المستعجلة المطلوبة من أجل إعادة إعمار البلاد، وأبرز المشاكل إعادة إسكان السوريين الذين فقدوا منازلهم خاصة وقد دمر نحو 2.5 مليون مسكن منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.

الوضع الإنساني:

تدهور معيشي:
أكد ناشطون تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة دير الزور، حيث لا تزال كافة المخابز في الحي معطلة لليوم الثالث على التوالي بسبب قطع مادة الطحين عنها، بالإضافة إلى أنّ القوات النظاميّة سيطرت على المخبز الآلي، وحركة النزوح في تزايد واستمرار من المناطق المقصوفة نتيجة القصف والهجمات الشرسة على المناطق السكنية.
زيادة لاجئين:
وأكد بيان صادر عن مديرية إدارة الكوارث والطوارئ بتركيا أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 123 ألفا و747 لاجئاً، وصارت تركيا تؤوي اللاجئين في خمسة مخيمات بهاتاي واثنين في شانلورفا وثلاثة في غازي عنتاب وواحد في كل من العثمانية وكهرمان ماراس وكيليس.

المواقف الدولية:

قلق أممي:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد إزاء عسكرة الصراع في سوريا والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في هذا البلد، خاصة وأن الوضع لا زال يتدهور، في إشارة إلى نزوح الكثير من المدنيين ولجوئهم إلى البلدان المجاورة خاصة الأردن.
نشر صواريخ:
عن الصواريخ المطلوب نشرها في حدود تركيا مع سورية، أعلن حلف شمال الأطلسي تلقيه رسميا لطلب تركي لنشر صواريخ دفاعي مضادة للصواريخ باتريوت، من قبل الدول الأعضاء على طول حدودها مع سوريا، وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريس فوغ راسموسن: إنه سيبحث في الموضوع في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن نشر هذه الصواريخ سيعزز قدرات الدفاع الجوية لتركيا بهدف حماية شعبها وأراضيها.

آراء الصحف والمفكرين:

قال الكاتب طارق الحميد في مقاله: والمستفيد الأسد! في الشرق الأوسط: بكل تأكيد، إن المستفيد من التفجير الذي استهدف حافلة نقل ركاب داخل تل أبيب يوم أمس هو نظام بشار الأسد، وخصوصا أن التفجير جاء في توقيت كان الجميع يترقب فيه الإعلان عن الهدنة، أو التهدئة، بين كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بقيادة حماس، وبرعاية مصرية، دولية.
جاء ذلك التفجير والجميع مقتنع بأنه لا بد من وقف العدوان الإسرائيلي، ووقف الصواريخ المطلقة من غزة، هذا ما أراده المصريون، حتى إن البعض بدأ يعلن عن انتصار «دبلوماسية مرسي». كما جاء ذلك التفجير وخالد مشعل نفسه قد عبر عن رغبة حركته بالتزام التهدئة، حتى إنه قال: «لا نريد تصعيدا، حماس شجاعة ولكنها ليست متهورة».
وأكبر مستفيد من هذه الحرب اليوم هو نظام طاغية دمشق، حيث علا صوت حرب غزة فوق صوت حرب الأسد على شعبه، وها هي إيران، وحزب الله، يحاولان الاستفادة من حرب غزة لتلميع صورتهما السيئة، ولإطالة عمر نظام الأسد، حيث نجد حسن نصر الله يقول، إن «إيران والأسد وحزب الله لن يتخلوا عن غزة»، ونجد علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، يقول بلا حياء، إن على دول المنطقة أن «توجه قوتها إلى فلسطين لكي تقاتل الكيان الإسرائيلي بدلا من توجيه القوة وإرسال السلاح إلى سوريا»، وكأن مقتل 36 ألف سوري على يد قوات الأسد ليس ذا قيمة! ولذا فقد كان مهما جدا تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي حمل فيه إيران «مسؤولية كبرى جدا» في نزاعات الشرق الأوسط، وخصوصا في غزة، حيث يقول فابيوس: «نجد إيران في لبنان وسوريا والعراق وغزة، وفي كل مرة بنوايا سلبية جدا، ثم هناك المسألة الكبرى المتعلقة بملفها النووي»!.

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عبد الرحمن الراعي - اللاذقية - جبلة
محمد عبد السلام الحاجي نايف - دير الزور - الجبيلة
أحمد محمد تكريتي - ريف دمشق - حمورية
صبحية أحمد حسن الديك - ريف دمشق - كفرومة
محمد نوري سوري الغندوف - دير الزور - الشحيل
عزام حميدي - حلب - منبج
جهاد الحمود  - حلب - منبج
ياسر حيدر - حلب - منبج
محمد يوسف الحريري - درعا - مليحة العطاش
أحمد الدالي - حلب - منبج
حسين الحمود - حلب - منبج
محمد يوسف الشوالي الحريري - درعا - مليحة العطاش
يوسف الحايك - ريف دمشق - الكسوة
محمود محمد المصري - درعا - عتمان
محمد عزو العزو - حمص - عز الدين : الوزاعية
أنس مشرف - حمص - الخالدية
سوسن الحاج علي - ريف دمشق - حزرما
غسان التمر - ريف دمشق - سبينة
محمد عمر الزين - ادلب - بنش
أحمد جهاد شعبانو - ادلب - جسر الشغور : قرية بداما
مهند حمدو الموسى - ادلب - كفرومة
طلال مروان الطعمة - ادلب - معرة النعمان
عبد الله جاسم المجول - دير الزور - الطيانة
صلاح محمد المدلل - ريف دمشق - حرستا
محمد أبو طيور - ريف دمشق - حرستا
عمار الحسن - اللاذقية - 
رضا يوسف الأفيوني - دمشق - جوبر
أحمد العسلي - دمشق - جوبر
رأفت عبد الحفيظ شلار - حمص - باب دريب
عبد الله العبد الله - اللاذقية - قرية الناجية
فارس أمين حيدر - دمشق - المزة
أحمد ضاما - اللاذقية - جبلة
عبادة عبيد - دمشق - الميدان
أحمد عبد الكريم الخطيب - حمص - الرستن
بسام سمير - ريف دمشق - دير العصافير : الركابية
أحمد حليمة - اللاذقية - 
موفق خالد حربا - حمص - الغنطو
ماجد حليمة - اللاذقية - 
سعيد فارس عرنوس - ريف دمشق - المعضمية
بشار حسن وضحان - حلب - الصاخور
محمود عتمان - حلب - كرم الجبل
عمر عفارة - ادلب - 
باسم زهير هاشم  - حلب - 
مجد مصطفى أبو الهوى - ريف دمشق - داريا
مصطفى سلوم الوحش - حلب - تل رفعت
مصطفى قاسم الزين - حمص - القصير
خالد خولاني - ريف دمشق - داريا
عصام دانيال - حلب - بستان القصر
مجهول الهوية 2 - ريف دمشق - داريا
موسى جاسم السعد - حلب - السفيرة: قرية الجعارة
حسين الجمعة الابراهيم - حلب - السفيرة
صهيب عمر عبود - حلب - الأيوبية
عبد الله حسين جومجي - حلب - تلالين
علي عبد الرحمن الحسن - دير الزور - 
عبد الله الحاج - حلب - 
باسل محمد المحمد - حلب - ديرقاق
بسام محمد زمزم - حلب - عنجارة: بشقانين
مجهول الهوية - حلب - حندارات
خالد منزلجي - حمص - حي الخالدية
محمد ابراهيم الراشد النجار - حلب - مارع
ياسين محمود الدباس - حمص - حي الخالدية
أحمد نضال عبد الرحيم الصبوح - ادلب - معرة النعمان
صفية حسن الديك - ادلب - كفرومة
فاتح عمر الكامل - ادلب - معرة النعمان
بلال محمد بسام قاووق - ريف دمشق - داريا
ابراهيم سلامة - درعا - 
محمد قاسم آغا - حماه - 
بشرى عبد الإله شيخو - حلب - حي الشعار
عبد القادر حوا - حلب - عندان
معتز مروان الصن - حلب - تل رفعت
حسن خريبة - اللاذقية - جبلة
محمد عبدو زمزم - حلب - عنجارة: بشقانين
أحمد الأزهر - دمشق - جوبر
عدنان حموية - ريف دمشق - عربين
عماد بدران - ريف دمشق - دوما
صلاح محمد العصيري - ريف دمشق - زملكا
ياسرعبد القادر عبد العال - ادلب - محمبل
رزوق عكرة / أو عكرمة - حماه - حي طريق حلب
محمد أسعد يعقوب - دمشق - مخيم اليرموك
وليد خرنوب - ريف دمشق - يبرود: حي الصالحية
باسل رومية - ريف دمشق - يبرود: حي الصالحية
علاء عقيل - ريف دمشق - يبرود: حي الصالحية
عمر خليل الصالح - دير الزور - موحسن
بشار جويجاتي - دمشق – المهاجرين

 


المصادر:
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
العربية نت
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
المركز الإعلامي السوري
لجان التنسيق المحلية
فرانس 24
القدس العربي