الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 165 - 50 طياراً كورياً في سوريا - 14تشرين الأول/اكتوبر 2012
الأحد 28 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 14 أكتوبر 2012 م
عدد الزيارات : 2871
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثانياً: فعاليات الثورة:
ثالثاً: المقاومة الحرة:
رابعاً: المواقف الدولية:
خامساً: آراء الصحف والمفكرين:
سادساً: بعض ضحايا العدوان الأسدي:

قتلت قوات الأسد 214 مدنيا بينهم 8 نساء و5 أطفال، وخلفت عددا من الجرحى، بينما كشفت مجرزة بشعة ضحيتها 100 جثة مكبلة الأيدي، على إثرها أخرجت القوات الأسدية برادات المشفى الوطني بريف دمشق – المعظمية، بينما وضع الإبراهيمي خطة دخول 3 آلاف عنصر لوضع الأمن والاستقرار في سورية!!.

أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

جثث وقتلى:
عثر على 100 جثة جميعها مكبلة الأيدي في ريف دمشق - معظمية الشام في المشفى الوطني تم إعدامها ميدانياً، وبعد ذلك اقتحمت قوات الأسد المشفى الوطني وقامت بإخراج الجثث والبرادات من المشفى وسط حشود عسكرية ودعم بالمصفحات والمدرعات.وفي ريف درعا قرب بلدة الجيزة ألقت قوات الأسد عشر جثث أعدمت ميدانياً، فيما سجل عدد القتلى لتاريخ هذا التقرير 214 شخصا بينهم 8 نساء و5 أطفال، إضافة إلى العديد من الإصابات والجرحى في عموم البلاد.
قصف:
واصل بشار الأسد وأعوانه قصف المناطق السكنية والأحياء في عموم البلاد تجاوزت أكثر من 30 منطقة في ريف إدلب وعدد من المناطق في دمشق وريفها ودرعا وحلب وحماة وغيرها، ما أدى إلى تدمير بلدتي حيش وكفر سجنة بالكامل، وسقوط العديد من المنازل والمباني في الأحياء، ونزوح الآلاف من الأهالي، نتيجة القصف بالقذائف والصواريخ والقنابل العنقودية.
اقتحامات ومداهمات:
شنت قوات الأسد بمساندة مليشيات حزب الله اللبناني حملات شرسة حاولت فيها اقتحام أحياء حمص القديمة والخالدية والرستن والقصير، بينما اقتحمت قوات النظام بلدات غصم ومحجة وقامت بإعدام ثمانية مواطنين وحرق عشرات المنازل بعد سرقة محتوياتها.
كما شنت حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على كل من دير الزور وحماة واللاذقية والرقة، مع مداهمات واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل.
اعتقالات:
بث شريط مسرب أظهر قوات النظام وهي تقوم باعتقال أحد الشبان والتنكيل به، كما تم اعتقال عدد آخرين من الأهالي في هجمات متفرقة وبطرق عشوائية ضمن الحملة  الشرسة المستهدفة للمواطنين.

ثانياً: فعاليات الثورة:

خرجت في الميدان مظاهرة حاشدة هتفت للجيش الحر وطالبت بإسقاط النظام، كما انطلقت مظاهرات حاشدة أيضا في فرنسا للسوريين تنديداً بمجازر نظام الأسد.

ثالثاً: المقاومة الحرة:

توسع للجيش الحر:
اشتدت حدة الاشتباكات في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد وفي حلب ودمشق وغيرها، وتمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية في ريف إدلب، وتدمير عدد من الدبابات في حلب وإدلب ودرعا ودير الزور، إضافة إلى استيلائه على سرية دبابات وعدد من الحواجز العسكرية في القنيطرة وإدلب واقتحام معسكر وادي الضيف، والاستيلاء على قمة النبي يونس في ريف اللاذقية وبلدة العلي باجلية في محافظة الرقة.
تبادل أسرى:
من جانب ثانٍ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إطلاق سراح اثنين من المعتقلين سياسيا المحكوم عليهما بالإعدام، في عملية مبادلة هي الأولى من نوعها مقابل نجل الدكتور علي الشعيبي، الذي يعد أحد رجالات النظام المعتمد عليهم منذ أحداث الثمانينات وحتى الآن، فيما قال عضو المجلس الوطني محمد سرميني إن هناك عملية تبادل هي الأولى من نوعها، تم خلالها تبادل أسرى من أهالي الرقة، مقابل ابن علي الشعيبي الذي احتجزه الثوار وهو يقوم بعملية تشبيح، مؤكدا أن عملية التسلم والتسليم حصلت عندما أحضرت طائرة هليكوبتر المعتقلين إلى منطقة الثوار، إلا أن المعتقلين كانوا بحالة صحية سيئة نتيجة تعرضهم للتعذيب الشديد، وسنقوم بنقلهم إلى خارج سوريا للعلاج، واعتبر هذه العملية مشيرة إلى انهيار النظام، وأنه بدأ يقدم التنازلات، نتيجة الاقتراب من مرحلة توازن القوى، كما أن الجيش الحر بدأ يفرض سياسة الأمر الواقع نتيجة سيطرته المستمرة ميدانيا، ولو توافرت الظروف له لاستطاع حسم المعركة بأسرع مما هو متوقع.
نفي واحتمال:
إلا أنه في المقابل نفى رئيس الأركان في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي أن يكون لدى قيادة الجيش الحر معلومات عن هذه العملية بالتحديد، غير مستبعد وقوع العملية بين قادة الكتائب الميدانية على الأرض في محافظة الرقة أو قادة المناطق أو الفصيل الذي يتولى أسر عناصر وضباط من النظام، باعتبار أن قادة الكتائب لديهم صلاحية التصرف في كثير من دون العودة إلى القيادة، بسبب صعوبة الاتصال والتنسيق.
وأضاف: هذا التبادل ليس الأول من نوعه، فبأوقات كثيرة يقبل النظام تحت الضغط بمبادلة أسرى له مع الجيش الحر ومع الثوار، وقبل بالإفراج عن أعداد من المعتقلين لديه، وكانت الحركة الثورية تقبل بذلك لأن مصير كل المعتقلين يعنينا كثيرا.
وقال مقارنا: الجيش النظامي يعتقل الأبرياء والشبان من أجل تعذيبهم ولي ذراع الحراك الثوري، لكننا نحن كجيش حر نأسر عصابات القتل والشبيحة الذين يروعون الآمنين ويقتلون الأبرياء ويرتكبون المجازر وشتان ما بين هذا العمل وذاك، لكننا نقبل بتبادل الأسرى في بعض الأحيان كخطوة جزئية من مسيرة تحرير كل الشعب السوري من هذه العصابات.

رابعاً: المواقف الدولية:

الإبراهيمي:
وضع الأخضر الإبراهيمي خطة لنشر قوة حفظ سلام في سوريا قوامها ثلاثة آلاف عنصر يمكن أن تشمل قوات من دول أوروبية، وأعرب عن بحثه لمشاركة الدول التي تسهم حاليا في قوات اليونيفيل بين لبنان وإسرائيل والتي تشمل آيرلندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، متوقعة أن تلعب واحدة من هذه الدول دورا قياديا في قوة حفظ السلام في سوريا، لكنها استبعدت مشاركة الولايات المتحدة أو بريطانيا.
مناورات في الأردن:
من جانبها أوضحت مصادر عسكرية أمريكية قيام القوات الخاصة التي أرسلت إلى الأدرن لغرض منع استخدام بشار الأسد لأسلحته الكيماوية، بتدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا.
خوف أمريكي:
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن أن الخوف من الأسلحة الكيماوية ليس فقط على الشعب السوري، ولكن على الدول المجاورة أيضا، خاصة الأردن وتركيا، إن لم يكن ضد إسرائيل، في محاولة أخيرة لإعادة الأنظار إلى أنه كان يقود سوريا، وبقية الدول العربية، في مواجهة إسرائيل.
الجانب التركي:
حظرت تركيا مرور كل الطائرات السورية بأجوائها، وفي وقت سابق كانت قد حولت مسار طائراتها بعيدا عن الأجواء السورية التي لم تعد ممرا آمنا لها.
قنابل عنقودية:
صرحت هيومان رايتس ووتش بوجود دلائل تشير إلى استخدام سورية قنابل عنقودية على المدنيين العزل، وقال مدير الأسلحة في هيومان رايتس ووتش: بدا استخفاف سوريا بسكانها المدنيين جليا من خلال حملتها الجوية التي تشمل فيما يبدو إسقاط هذه القنابل العنقودية الفتاكة على المناطق المأهولة.
وأفادت المصادر أن القنابل العنقودية روسية الصنع، لكن المنظمة تقول إنه ليس من المعروف كيف حصلت عليها سوريا أو متى حدث ذلك.
مساندة كورية:
وذكرت تقارير إخبارية عن رجل الأعمال السوري فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق وشقيق العميد المنشق مناف طلاس، وجود أكثر من 50 طيارا من كوريا الشمالية يقاتلون إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، ويقومون بقصف المدن والسكان.
وأعلن طلاس باستمرار دعمه للحراك العام ضد نظام الأسد وأكد أنه متأكد جدا من هذه المعلومات، حيث وصل الطيارون من كوبا إلى سوريا منذ نحو شهرين في مهمات قتالية حربية، إضافة للاستفادة من خبراتهم التدريبية.

خامساً: آراء الصحف والمفكرين:

إيران وروسيا والأطلسي.. والتصعيد السوري ـ التركي
الشرق الأوسط - فؤاد فرحاوي
شهدت الأزمة السورية تصعيدا خطيرا بعد سقوط قذيفة سورية على بلدة «أكتشه قلعة» التركية والتي أودت بحياة خمسة أتراك. وخلافا للفترة السابقة التي تم فيها إسقاط الطائرة العسكرية التركية في يونيو (حزيران) الماضي، اتسم رد فعل أنقرة بحدة أكبر، إذ قامت المدفعية التركية بقصف أهداف داخل الأراضي السورية. واستصدرت الحكومة مذكرة تفويض من البرلمان التركي يأذن لها بالقيام بعمليات عسكرية في العمق السوري. ورغم صدور مذكرة التفويض فإن المسؤولين حرصوا على ضبط ردود فعلهم تجاه الاستفزاز السوري وعدم الانجرار إلى فخ ربما تم الإعداد له من أطراف عدة. الموقف التركي رحب به حلفاء وأصدقاء تركيا، أما روسيا فقد عرقلت صدور بيان مجلس الأمن يدين النظام السوري.
وتوضح طبيعة الإجراءات التي اتخذتها أنقرة وتصريحات مسؤوليها أن تركيا بصدد نقل التعاطي مع الأزمة السورية إلى مستويات أكثر حزما. وتدرك أنقرة أن النظام السوري لا يمكن له أن يقوم بأي خطوة عسكرية وأمنية خارجية دون التنسيق مع الروس والإيرانيين، فلكل من موسكو وطهران مستشارون عسكريون يشاركون في عمليات التخطيط والتنفيذ لحماية النظام السوري من السقوط، على الأقل في هذه المرحلة. وكان لافتا أن ربط أردوغان في الطلب الذي تقدم به للبرلمان بين سقوط القذيفة السورية والأمن القومي التركي، مما يؤكد أن الأزمة السورية دخلت منعطفا جديدا بالنسبة لأنقرة.
وفي الواقع، فإن تطورات في المنطقة أقلقت صانع القرار التركي، حيث يفهم منها أن سقوط القذيفة السورية على الأراضي التركية إنما هي حلقة من حلقات «لي الذراع» بين أكثر من طرف إقليمي ودولي حول موضوعات أخرى تتشابك مع الأزمة السورية، من قبيل الملف النووي الإيراني والعلاقات الروسية بحلف الأطلسي وكذلك تطورات العلاقات الإيرانية - التركية - العراقية.
إيران شعرت أن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بسبب ملفها النووي بدأت تؤثر على اقتصادها وأمنها الاجتماعي والسياسي، إلى درجة صار فيه البعض يتحدث عن «ربيع فارسي» قادم قد يعصف بالنظام الإيراني. وازدادت المخاوف الإيرانية بعد انهيار عملتها الوطنية مؤخرا وما نتج عنه من اصطدام التجار مع الشرطة في طهران، الأمر الذي دفع مرشد الجمهورية علي خامنئي للحديث عن «مؤامرة الريال».
وبالتوازي مع الضغوط الداخلية على النظام الإيراني، بدأ الأوروبيون مناقشة إمكانية فرض حظر تجاري ومالي أوسع على طهران يشمل قطاع الطاقة والبنوك. وتذكر الخطوة الأوروبية بردود الفعل الإيرانية في أواخر عام 2011 وبداية 2012 عندما هددت بإغلاق مضيق هرمز في حالة ما إذا فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية عليها، ولكن هذه التهديدات لم تؤد إلى إيقاف إصدار عقوبات جديدة، بل نتج عن تكرارها قيام واشنطن في سبتمبر (أيلول) الماضي بأكبر مناورة بحرية في تاريخ الشرق الأوسط بمشاركة 30 دولة، وذلك كرسالة موجهة لإيران بأن مضيق هرمز خط أحمر. فهمت طهران الرسالة فاتجهت إلى التركيز أكثر على الورقة السورية والعراق. وتعتقد إيران أن أحد مداخلها لمواجهة الولايات المتحدة هو إضعاف واستهداف حليفها تركيا، بل والعمل على إيجاد تناقضات في العلاقات الأميركية - التركية. وهكذا سعت طهران من خلال حليفها في بغداد نور المالكي إلى دعوة واشنطن للضغط على أنقرة من أجل الامتناع عن قيام الطيران الحربي التركي بقصف شمال العراق بدعوى ملاحقة «حزب العمال الكردستاني». وبالتوازي مع تلك الدعوة طلبت الحكومة العراقية من البرلمان إلغاء أو عدم التمديد للقواعد الأجنبية فوق الأراضي العراقية، وذلك في إشارة إلى المواقع العسكرية التركية في الشمال والتي أنشئت بموجب اتفاق سابق مع نظام صدام حسين.
وفيما يبدو محاولة من طهران للضغط على أنقرة وواشنطن عبر العراق وفق السيناريو الأسوأ، أي سيناريو سقوط حليفها في دمشق، قام وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي بزيارة للعراق، وهي أول زيارة يقوم بها وزير دفاع إيراني للعراق منذ 1979. وبعدها قام قائد القوات البحرية الإيرانية بزيارة لبغداد والالتقاء بنظيره العراقي. وتكتسب أهمية هذه الزيارات في سياق عرض سابق لطهران على بغداد للتوقيع على اتفاقية التعاون الأمني والعسكري، وذلك خلال آخر زيارة قام بها نور المالكي لإيران. حكومة المالكي طلبت من طهران التريث إلى غاية أن يتضح الموقف والتأثير الأميركي على تركيا لإيقاف الغارات الجوية في شمال العراق، وقد يكون هذا الملف إحدى القضايا الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد للعراق بعد عودة المالكي من روسيا وجمهورية التشيك.
أما روسيا فإنها رغم دعوتها كلا من تركيا وسوريا «لضبط النفس» على خلفية التصعيد الأخير، فإنها بدورها تستعمل الورقة السورية لإضعاف موقف أنقرة في الساحة الإقليمية. وترى موسكو أن الضغط على تركيا عبر سوريا يحقق لها أهدافا استراتيجية تتصل بإحراج حلف الأطلسي، وإظهاره كمنظمة تعجز عن الدفاع عن أحد أعضائها. وتربط موسكو موقفها من الأزمة السورية بمسعاها إلى إقناع دول آسيا الوسطى بعدم جدوى بقاء قواعد الولايات المتحدة وحلف الأطلسي في جوارها الإقليمي بعد الانسحاب من أفغانستان. وتعتقد روسيا أن إضعاف تركيا من خلال الملف السوري هو إضعاف لقدرة أنقرة على أن تلعب أدوارا في آسيا الوسطى والقوقاز بالتعاون مع واشنطن. ولكن هذا لا يعني أن موسكو ترغب في إلغاء الدور الأميركي نهائيا في هاتين المنطقتين، بل إن هذا الدور مطلوب أحيانا، لمحدودية قدرات روسيا في مواجهة كل المشاكل في هذه المناطق، لا سيما عندما تنخفض أسعار الطاقة. إن أحد الأهداف الرئيسية لروسيا من خلال الضغط على أنقرة، هو الإبقاء على التأثير الأميركي بالمنطقة في الحدود التي تستطيع من خلالها موسكو أن توسع نفوذها وتأثيرها في السياسات الدولية.
ونظرا لالتقاء المصالح الإيرانية والروسية بخصوص الأزمة السورية والتصعيد ضد أنقرة وواشنطن، فإن موسكو تسعى بدورها إلى تطوير علاقاتها بالعراق. وفي هذا الإطار تأتي دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنوري المالكي لزيارة روسيا. وهي الزيارة التي شملت مباحثاتها قضايا توسيع الاستثمار الروسي في قطاع الطاقة والبنية التحتية في العراق، وبمشاركة المقاولات المتوسطة والصغيرة الروسية بدل الاقتصار على الشركات الكبرى. وفي الحقيقة، فإن مجالات التعاون الاقتصادي في مباحثات المالكي بموسكو لم تثر مخاوف كبيرة لدى أنقرة وواشنطن، بقدر ما أثارتها صفقة السلاح التي بلغت 4.2 مليار دولار شملت تعزيز منظومة الدفاع الجوي العراقي، وذلك برغم تأكيد المالكي أن الصفقة ليست بديلا عن السلاح الأميركي. والملاحظ أن أطرافا سياسية عراقية، مثل «الاتحاد الكردستاني»، أبدت مخاوفها من هذه الصفقة، إذ تخشى أن يستغلها المالكي ضد منافسيه وخصومه عبر بوابة الأزمة السورية وتداعياتها الإقليمية.
يتضح في ضوء التحليل السابق أن سقوط القذيفة السورية على الأراضي التركية لم يكن خطأ غير مقصود، بل هو حادث يراد منه الإبلاغ أن الأزمة السورية قد دخلت مرحلة جديدة سمتها الإعلان غير الرسمي عن قيام تحالف روسي إيراني عراقي في مواجهة سيناريو سقوط نظام بشار الأسد. وعلى هذا الأساس قامت تركيا من خلال المذكرة البرلمانية بإعلان غير رسمي عن جاهزيتها عسكريا للتصدي لتحالف يستهدف أمنها القومي وإضعاف نفوذها وتأثيرها الإقليمي.

سادساً: بعض ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي من المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
زاهر حسن الحسين - ادلب - بابوليون
فواز جنكي - ادلب - حيش
إبراهيم خليل الذخيل - دير الزور - 
عايش محمود العياش - درعا - كحيل
نور الببيلي - ريف دمشق - حمورية
محمد حسين السخني - حلب - المرجة
همام عبد الحكيم الخلاصي - حلب - نوران
صالح محي الدين خلاصي - حلب - نوران
علي محمود ادلبي - حلب - نوران
وسيم عمر المحمد - حلب - باتبو
نادر قلاب - اللاذقية - الرمل الجنوبي
ياسر عبيد - اللاذقية - الرمل الجنوبي
عمر بليندي - اللاذقية - جبل الأكراد
أحمد العلي - اللاذقية - الرمل الجنوبي
إبراهيم السيد - اللاذقية - الرمل الجنوبي
محمد شرارة - دمشق - الحجر الأسود
طارق مصطفى الشنتير - ادلب - حيش: قرية كفر سجنة
عبدو يعقوب الأحمر - حمص - القصير: قرية ربلة
شريف دريد الرز - حمص - الرستن
فواز خالد الزكاري - حمص - تلبيسة
محمود طياوي - حمص - الرستن
منهل الأشتر - حمص - الرستن
يوسف الخالد - حمص - الرستن
فراس ياسر عمار - حمص - القصير
بشير دهده - حمص - 
مجهول الهوية - ريف دمشق - المعضمية
حازم أحمد محي الدين عباس - حلب - مارع
عبد السلام الترك - ريف دمشق - جديدة عرطوز
مفيد عبدو طعمة - ريف دمشق - حمورية
عبد اللطيف الحسن - درعا - المسيفرة
محمد ديب نذير الحموي - دمشق - الصالحية
صلاح الدين الحجة - دمشق - كفرسوسة
سعد الرفيع - اللاذقية - الرمل الجنوبي
ضيف الجرجس - حمص - القصير: قرية ربلة
محمد عماد حامض - درعا - المسيفرة
دعاء أحمد كدو - دمشق - جوبر
عمر ملندي/ أبو بليندي؟ - اللاذقية - الرمل الجنوبي
آية حكيم الزعبي - درعا - الغارية الغربية
داني الخوري - ريف دمشق - الزبداني
ريهان شاهين - حمص - باب هود
عبد الباسط حمود حسين - حمص - تلبيسة
محمد عبد المجيد الياسين - ادلب - معرة النعمان: معرشورين
بشير خليل الحصوة - ريف دمشق - حرستا
علي حوشان - درعا - المحجة
وليد الزهري - درعا - المحجة
عبد المجيد مطلق المجاريش - درعا - المحجة
عمر محمد الزوكاني - درعا - المحجة
فاروق صلاح العقدة - درعا - المحجة
شريف حسن شريف - ادلب - جسر الشغور: قرية العالية
نعسان خميس الإسماعيل - دير الزور - 
محمود أحمد الخلف - دير الزور - 
أحمد صفوان العرم - ادلب - أريحا
ابتسام زين الدين - ادلب - أريحا
زينب الكش - ادلب - أريحا
خالد أحمد بركات - ادلب - تلنمس
غاصب ادريس - ادلب - معرة النعمان
عبد السلام صالح برغوث - ادلب - الهبيط
عبد المنعم محمد سالم عواد - ادلب - الهبيط
محمد عبد المجيد العبسي - ادلب - معرة النعمان: معرشورين
مصطفى أحمد الصطوف - ادلب - سراقب
عبد الرزاق جاسم العزو - حماه - قرية حربنفسه
محمد فاروق العقيل - درعا - المحجة
محمود علي الغانم - درعا - صيدا
خالد الحاتي - دمشق - القدم
مصطفى حسن حمدان - ريف دمشق - القلمون: قارة
محمد إبراهيم العش - دمشق - الميدان
محمود الداية - ريف دمشق - دوما
سامر تقلس - ريف دمشق - التل
أحمد محمد علي الرزوق - ادلب - معرة النعمان: تبنس
ناعس الرمضون - ادلب - معرة النعمان: قرية الدانا
علي أحمد حلاوة - ريف دمشق - حرستا
عبد الرزاق الكنجو - ادلب - معرة النعمان: قرية الدانا
تيسير جريدة - ريف دمشق - حوش الفارة
خالد العمري - ادلب - معرة النعمان: قرية تلنمس
رحاب الدرويش - ريف دمشق - حوش الفارة
عبد الله الدرويش - ريف دمشق - حوش الفارة
وضاح حسنو - اللاذقية - جبل الأكراد
محمد مصطفى خالدو - اللاذقية - جبل الأكراد
زكريا سيد أحمد - اللاذقية - جبل الأكراد
أحمد رضا حموش - ريف دمشق - ببيلا
بشار بكري سليك - ريف دمشق - القاسمية
عبد السلام زعرور - حلب - 
أحمد ياسر طيارة - ريف دمشق - يلدا
إبراهيم حسين المكحل - ريف دمشق - العتيبة
أنس خالد المكحل - ريف دمشق - العتيبة
عماد عبد السلام الشيخ - ريف دمشق - العتيبة
جهاد عبد السلام الشيخ - ريف دمشق - العتيبة
بسام عبد السلام الشيخ - ريف دمشق - العتيبة
أحمد مصطفى الخميس - ريف دمشق - كناكر
أحمد فواز العطوان - دير الزور - الشيخ ياسين
مازن الصايغ - حلب - سيف الدولة
ماهر مهرة - ريف دمشق - جديدة عرطوز
محمد جميل يونس - حلب - حي الشعار
مصطفى بكري نكمه - حلب - حي الصاخور
أحمد صبحي شيخ حمو شيخ بوظان - حلب - حي الصاخور
محمد الشرارة - دمشق - الحجر الأسود
أمل عبد اللطيف الخطيب - حلب - الأبزمو
وائل النكاش - ريف دمشق - داريا
عمار خالد خولاني - ريف دمشق - داريا
علاء التون - ريف دمشق - داريا