السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 156 - نيران الأسد تصل إلى الاراضي التركية -3 تشرين الأول/اكتوبر 2012
الأربعاء 17 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 3 أكتوبر 2012 م
عدد الزيارات : 2340
أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثانياً: المقاومة الحرة:
ثالثاً: الوضع الإنساني:
رابعاً: المواقف الدولية:
خامساً: آراء الصحف والمفكرين:
سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

يبدو أن المساعي السورية تنجح في نقل الأزمة إلى خارج الحدود، حيث سقطت قذيقة هاون داخل الاراضي التركية وأدت إلى مقتل ام وبناتها الاربع، بينما توالت الإدانات الدولية للعدوان والتأييدات للموقف التركي مقابل دعوات إلى ضبط النفس،في حين استطاع الأسد اكمال نصاب 200 شخص ليقتلهم في تاريخ هذا التقرير ذاته

أولاً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

القتلى:
أكدت لجان التنسيق المحلية في سورية مقتل 200 شخص، بينهم 15 طفلا و6 نساء، و16 أعدموا ميدانيا في دوما وعائلة كاملة في بلدة الصحن بإدلب، وذلك جراء القصف بالأسلحة الثقيلة والصواريخ والقنابل والبراميل المتفجرة، إضافة إلى الإعدامات الميدانية، التي تشنها القوات الأسدية في الأحياء، وأيضاً تم تدمير عدد واسع من المنازل والأبنية نتيجة القصف العشوائي عليها، سواء في حلب ودمشق وريفها ودرعا وحماه ودير الزور، وأظهرت مقاطع فيديو قوات النظام تقوم بحرق جثث القتلى في مخيم النازحين في درعا قبل انسحابها منه.
مداهمات واعتقالات:
ولم تغفل قوات الأسد عن المنازل التي لا يطالها القصف، بل وصلت إليها لمداهمتها واعتقال أهلها ونهب الممتلكات، وتكسيرها، والإفساد في الأرض، كما فعلت في نهر عيشة وبرزة بدمشق وبلدة حرستا بريف دمشق وقريه نامر بدرعا وقرية شيزر وقرية مسعود وقرية حمادة عمر وسوحا بريف حماه، وقامت بمحاصرة بلدة قدسيا بأعداد كبيرة من الجنود والدبابات والحواجز، وشهدت المنطقة اقتحاما شرسا خلف عشرات القتلى والجرحى بعضهم تم ذبحهم بالسكاكين، بعد أن قامت قوات النظام باقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات تحت غطاء القصف بالطيران والمدفعيات وقذائف الهاون رغم الهدنة التي عقدت بين قوات النظام والجيش الحر، والتزام الجيش الحر في الهدنة، فيما مارست القناصة دورها في عدد من الشوارع مستهدفة أي شيء يتحرك، وإضافة إلى ذلك تم إحراق عدة منازل تابعة لناشطين في دمر البلد والحارة الشرقية.

ثانياً: المقاومة الحرة:

تدمير   حواجز:
أعلن عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في اللاذقية عمار الحسن أن كتائب الثورة في جبال الحفة وجبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية، التي توحدت تحت راية المجلس العسكري الجديد، الذي يشمل الساحل السوري بشكل عام، افتتحت نشاطها بعملية نوعية شارك فيها نحو 2000 مقاتل من الجيش الحر.
وقال الحسن: إن هذه العملية النوعية تمثلت بتدمير عدة حواجز للجيش النظامي، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تطهير طريق اللاذقية - جسر الشغور - حلب من كل الحواجز النظامية وتدميرها بالكامل، مشيرا إلى أنه تم تحرير حاجز اليازدية - إبداما ونسف حاجز اليونسية والسيطرة على عدد من الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر.
انشقاقات واشتباكات:
شهدت حلب ودمشق ودرعا وإدلب اشتباكات عنيفة بين الجيش الجر وجيش النظام بعد انشقاق عدد من العناصر عن جيش النظام وانضمامهم إلى الجيش الحر، وفي العاصمة استهدف الجيش الحر حاجز شارع الثلاثين، كما شن هجوما في اللاذقية على مفرزة الأمن في جبلة، وأكدت الأنباء وجود إصابات بين أفراد المفرزة، وأكدت الأنباء مقتل 15 جندياً نظاميا على الأقل وتدمير ثلاثة حواجز في هجمات للجيش الحر بشكل متزامن على الحواجز في بلدة بداما في منطقة جسر الشغور، وتلت ذلك معارك عنيفة.
تفجيرات قوية:
شهدت مدينة حلب انفجار أربع سيارات مفخخة قام بها بعض الأحرار، وتلا العملية سقوط صاروخين محليي الصنع على الساحة عند تجمع الأمن والشبيحة أديا إلى أضرار هائلة لحقت بنادي الضباط ومقهى جحا فانتشر دوي الإسعاف في كل المنطقة، وسجلت التفجيرات مقتل 40 شخصاً على الأقل غالبيتهم من العسكريين وإصابة نحو 90 بجروح، وكانت ثلاثة من الانفجارات في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها، والرابعة انفجرت بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين، فيما قالت شبكة سوريا مباشر: إن أحد الانفجارات استهدف نادي الضباط ودمَّره بالكامل، هذا وقد قام أبطال الجيش الحر بإسقاط طائرة مروحية بمنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأيضا: هز انفجارٌ فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور، تبعته اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية في المنطقة، وسط أنباء أولية عن خسائر في صفوف القوات النظامية.
مسقط رأس الأسد:
تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية بين المؤيدين للأسد من عائلتي الأسد وشاليش والمعارضين للأسد من آل عثمان وآل الخير، قتل وجرح فيها عدد من المشتبكين، وانقطاع النت عن القرداحة بالتزامن مع بدء الاشتباكات، وأنباء عن إصابة هلال الأسد أشهر زعماء الشبيحة في منطقة القرداحة واللاذقية.

ثالثاً: الوضع الإنساني:

اشتدت حدة الأزمة الطبية والغذائية نتيجة القصف المستهدف للأحياء ومقومات الحياة، وتزايد القتلى والجرحى والمعتقلين يوما بعد يوم، إضافة إلى الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المناطق والتضييق الذي تمارسه على الشعب المدني، في ظل حركة نزوح متزايدة رفعت أرقام اللاجئين.
هبة بريطانية:
أعلن نائب رئيس الحكومة البريطانية أثناء زيارة إلى أنقرة أن بريطانيا ستساعد اللاجئين السوريين إلى تركيا على قضاء فصل الشتاء، مقدماً هبة إلى الهلال الأحمر التركي بقيمة مليون جنيه استرليني (1,25 يورو) لهذه الغاية، وقال في بيان له: المساعدة الإنسانية التي ستوزع بفضل هبة بلاده قد تلبِّي احتياجات عشرة آلاف لاجئ. معتبرا أن تركيا تواجه تحدياً ضخماً عبر الانعكاسات الإنسانية للحرب الأهلية في سوريا.

رابعاً: المواقف الدولية:

تركيا تستهدف أهدافا عسكرية سورية:
قامت قوات تركية بضرب المعسكر التجميعي غرب عين عروس وقُتل من قُتل وفَرَّ من فرَّ من قوات الأسد، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد كبير من جنود الأسد بالإضافة إلى بعض الغنائم التي نالها أبطال الجيش الحر؛ حيث شارك ثوار الرقة في المعركة دون تنسيق مع القوات التركية، كان ذلك ردا على الاعتداء الذي تعرضت له تركيا، حيث إنه نتيجة انفجار قذائف أطلقها النظام الأسدي إلى قرية اكجاكالي في جنوب تركية، قتل 5 مدنيين أتراك وأصيب آخرون بجروح.
الموقف التركي والقشة الأخيرة:
صرح مكتب رئيس الوزراء طيب أردوغان في بيان بقوله: ردت قواتنا المسلحة في منطقة الحدود فورا على هذا الهجوم البغيض بما يتماشى مع قواعد الاشتباك، وضربت أهدافا من خلال قصف مدفعي لأماكن في سوريا حددها الرادار، ولن تترك تركيا إطلاقا دون رد مثل هذه الأنواع من الاستفزازات من النظام السوري ضد أمننا الوطني.
وسمى نائب رئيس الوزراء التركي هذا الحادث بالقشة الأخيرة ، وقال: إن  تركيا دولة ذات سيادة تعرضت أراضيها لهجوم، وقال: يجب أن يكون هناك رد على ذلك بموجب القانون الدولي.
حلف شمال الأطلسي:
بدوره عقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا عاجلا لبحث موضوع إطلاق النار على الأراضي التركية موضحا في بيان: أنه يقف إلى جانب تركيا حاثا سوريا على الكف عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.
وأعربت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي عن التنديد الشديد للأمين العام للحلف بإطلاق قذائف مصدرها سوريا أوقعت خمسة قتلى في تركيا، موضحة أن ذلك جرى خلال تباحثه مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وأضافت أن الحلف الأطلسي يواصل متابعة الوضع عن قرب وبانشغال بالغ".
تأييد وتشجيع:
وأكدت وزارة الخارجية التركية تلقي وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تأكيدات من واشنطن بالدعم الكامل في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وأعرب بان كيمون عن تشجيعه لتركيا على إبقاء كافة قنوات الاتصال مفتوحة مع السلطات السورية لخفض حدة التوتر التي قد تنجم عن الحادث، وأشار المتحدث باسم بان كي مون إلى أن وزير الخارجية التركي اتصل في هذا الخصوص بالوسيط الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي.
كما طلبت تركيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ الإجراء اللازم لوقف العدوان السوري وضمان احترام سوريا لسيادة تركيا وسلامة أراضيها.
وأيضا طالب بان كي مون الحكومة السورية بأن تحترم بالكامل سلامة أراضي جيرانها وأن تضع حدا للعنف ضد الشعب السوري، مطالباً من جميع الأطراف خفض مستوى التوتر وايجاد الظروف لتسوية سلمية للأزمة السورية، مشيرا إلى أن حادث سقوط قذائف سورية في تركية يدل مرة أخرى على أن النزاع في سوريا، لا يهدد أمن الشعب السوري فحسب، لكنه يؤدي إلى انعكاس سلبي متنام على جيران دمشق.
إدانة:
وتجاه إطلاق القذائف السورية ومقتل الأتراك وجهت فرنسا إدانتها بشدة، وقالت: تركيا حليفتنا، كما عبر وزير الخارجية الفرنسي في محادثة مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو عن تعازي وتضامن وتأييد فرنسا الكامل.
الاحتلال الإسرائيلي:
أخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي زواراً من جبل الشيخ قرب الحدود في هضبة الجولان، بعد وصول مجموعة من السوريين بينهم مسلحون أحدثوا هلعا عند اقترابهم إلى خط وقف إطلاق النار قرب سفوحه الشرقية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن قوات من الجيش الإسرائيلي تراقب مجموعة مؤلفة من نحو خمسين سورياً، متوقعة أنها لا تحاول تخطي الحدود حالياً، مؤكدة أنها تنتمي للمعارضة وأن وجهتهم ليست نحو إسرائيل.
وعبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن انتهاكات بشار الأسد ووصفه بأنه يذبح شعبه ويفقد السيطرة في المكان الذي سيشكل في نهاية المطاف مخزن أسلحة في متناول أيدي جميع المنظمات الإرهابية، وأضاف: إن المنظمات الإرهابية وبينها منظمات جهاد عالمي أخذت تستقر في المنطقة، وأن إسرائيل ستواجه في سوريا وهضبة الجولان إما تهديداً عسكرياً عادياً إذا صمد النظام، أو تهديداً إرهابياً متصاعداً مع قدرة على الحصول على أسلحة بكميات كبيرة.

خامساً: آراء الصحف والمفكرين:

هل ينقذ الإبراهيمي سورية على الطريقة اللبنانية؟
الحياة - غازي دحمان
تلوح في أفق الأزمة السورية فكرة عقد اتفاق، يشبه اتفاق الطائف اللبناني، بطريقة أو أخرى، باعتباره أفضل الحلول الممكنة لأزمة استعصت على الاختراق ولا أمل لها بحلول شبيهة بتلك التي وصلت إليها ثورات الربيع العربي، سواء تلك التي حصلت في مصر (إسقاط النظام)، أو في ليبيا من خلال التدخل الدولي، أو في اليمن من خلال حل توافقي.
ومن الواضح أن هذا النمط من الحلول يناسب الواقع الدولي الراهن نتيجة عدم وجود الاستعداد لدى الكثير من الدول للانخراط في الأزمة السورية، ورغبتها في أن تنتج هذه الأزمة حلولها الذاتية، وربما انطلاقاً من ذلك جرى اختيار الأخضر الإبراهيمي المشهور بقدرته على إنجاز هذه الحلول، من خلال تجاربه اللبنانية والعراقية الشهيرة.
نهج الأخضر الإبراهيمي وأسلوبه الديبلوماسي في التعاطي مع الحالة يؤشران إلى توجهه صوب بناء هذا الحل، فمن الواضح أن كل تحركاته وتصريحاته تهدف إلى تشكيل سياق عام متكامل يتضمن حلاً على مقاس، ومن طبيعة الطائف اللبناني نفسه، وما يفعله الإبراهيمي الآن هو توفير شروط البيئة التي أنتجت ذلك الاتفاق، سواء من خلال تطورات الأزمة ذاتها، أو عبر خلق وصناعة بقية الشروط من خلال التفاهمات والصفقات الدولية وبخاصة لدى الدول المؤثرة في الملف السوري.
وفي هذا السياق، يمكن ملاحظة ظاهرة مهمة في مبادرة الإبراهيمي، وهي تعمد بطء الخطوات، والواضح أن هذا التعمد مقصود ومدروس بعناية وهو تكتيك تفاوضي يعمد إليه الوسيط في انتظار إنضاج معطيات معينة تساعد على دعم مهمته، والمقصود هنا انتظار التطورات الميدانية وما ستنتجه من وقائع ومعطيات، من شأنها التأثير في مواقف الأطراف المتصارعة على الأرض.
كذلك لا يخفى على عين المراقب إصرار الإبراهيمي على تحذير (تخويف) العالم من تبعات استمرار الأزمة في سورية وخطرها على الأمنين الإقليمي والدولي، في محاولة واضحة لخلق حالة معينة من التوافق تساعد على إنجاز الحل في سورية.
ولعل هذين الشرطين، القبول الداخلي بالتفاوض، والتوافق الدولي، هما ما توافر في الحالة اللبنانية عشية انعقاد مؤتمر الطائف اللبناني والذي تولى الإبراهيمي مهمة إنجازه، وكأن الرجل هنا يعيد إنتاج ظروف هذا الاتفاق في سياق الأزمة السورية كي يتسنى له إنجاز الحل.
ولكن هل فعلاً بمقدور الإبراهيمي الوصول إلى مبتغاه في الحالة السورية، وهل يستطيع توليف معطيات الحل وتجهيز بيئته وتطويع كل العقبات التي تقف دونه؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، يتوجب التنبه إلى أن دائرة تحرك الإبراهيمي وخطابه، يوحيان بنمط تكتيكي مبني على تقسيم الأزمة إلى ثلاثة دوائر (داخلية، إقليمية، وخارجية)، بحيث تعمل هذه الدوائر بشكل منسجم ومتناغم على تغذية مهمته بالدعم المطلوب والكافي لإنجاز النجاح، أما في حال وجود عقبة في سياق عمل دائرة من الدوائر، فيتم اللجوء إلى خيارات بديلة من خلال الضغط على هذه الدائرة وعزل تأثيراتها ما أمكن.
من هنا فإن خيارات التحرك المتاحة أمام المهمة تبدو في حسابات الإبراهيمي أكثر مرونة وأوسع مروحة، وهذا ما يفسر انخراط الإبراهيمي ضمن الدوائر الثلاث، عبر تواصله مع النظام والمعارضة السورية (بكل أطيافها)، ومباركته للمبادرة المصرية (كتجمع إقليمي)، واتصالاته مع القوى الدولية الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ووفق ذلك فإن تعذر التوافق داخلياً، وبعد اكتمال شروطه، فإن التسويات المأمولة ضمن الدائرتين الأخريين، أو واحدة منهما قد تساعد على إنجاز الحل، والعكس يصبح صحيحاً، أي أن توافق الأطراف الداخلية من شأنه أن ينزع تأثيرات الدائرتين الأخريين أيضاً.
لكن في الواقع السوري ثمة أشياء تختلف تماماً عن الحالة اللبنانية، وهي مسائل معلنة وصريحة، ففي حين تم بناء عقد الطائف على أساس تقاسم الحصص في الحكم، فإن الحصص في الحالة السورية غير واردة، لا من قبل الأطراف الداخلية، ولاهي من ضمن طموحات الأطراف الإقليمية والدولية، فهل يقبل النظام ومؤيدوه بالحصول من الغلة على مناصب محددة، في الوقت الذي اعتاد هو على صناعة المناصب وتوزيعها؟ وهل تضمن المحاصصة في المناصب استمرار التأثير الإيراني في سورية وضمان طرق إمداد «حزب الله» بالسلاح، بل هل تساعد على بقاء القاعدة الروسية في طرطوس؟
المحاصصة المطلوبة والمقبولة في سورية هي المحاصصة الجغرافية، بمعنى أن تبقى سورية كلها بيد النظام أو لا تبقى (الأسد أو ندمر البلد)، وأن تبقى سورية كلها مجالاً للتأثير الإيراني أو تأخذ حصتها (كوريدور أرضي إلى لبنان ومجال نفوذ)، وأن تبقى طرطوس قاعدة بحرية لروسيا على البحر المتوسط وسورية مجالاً صاداً ومانعاً لاكتمال القوس الإسلامي الذي جاء به الربيع العربي، وإلا فلتكن حرب حضارات.
هذه العقدة الأساسية التي تواجه إمكانية حل على طريقة الطائف، وبالتالي على الإبراهيمي أن لا يبذل جهوداً كبيرة في عملية بناء هذا النموذج، وأن يبحث بطريقة خلاقة عن حل وسط للكربلائية السورية النازفة.

سادساً: أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عبد الحميد النجار - ريف دمشق - كفر بطنا
منذر النايف - الرقة - الطبقة
يوسف نيساني - حمص - حي الخالدية
عبد الحميد الشيخ - الرقة - الطبقة
محمد بوادقجي - حلب - حي الفردوس
رديف سعيد العيسى - دير الزور - البوكمال
خالد محمد رسول المصري - حمص - القصير: النزارية
أميرة عبد الكريم كرماش - ريف دمشق - دوما
من آل الشادلي - ريف دمشق - دوما
صبحي عزيز - ريف دمشق - دوما
صبحي ياسين البلطجي - ريف دمشق - دوما
زهرة عيسى عبد الجواد - ادلب - معرة النعمان
إسماعيل قرفطلي - حلب - المرجة
ابن إسماعيل قرفطلي - حلب - المرجة
خالد فايز كبكب - ريف دمشق - دوما
مصطفى عبد العزيز - ريف دمشق - دوما
تيسير مصطفى حامد - ريف دمشق - دوما
وليد مصطفى حامد - ريف دمشق - دوما
عبود البرناوي - ريف دمشق - دوما
بهاء أحمد السبيعي - ريف دمشق - دوما
علاء سلمان عوض - ريف دمشق - دوما
ياسر جميل ادريس - ريف دمشق - دوما
هناء سليمان عدرا - ريف دمشق - دوما
محمد عيد الأفندي - ريف دمشق - دوما
سعيد غزاوي - ريف دمشق - دوما
أميرة عبد الكريم كرماش - دمشق - دوما
عبد الرحمن العبود الهمشر - الرقة - الطبقة
وائل عريان - ادلب - أريحا
هشام عاشور - حماه - 
أبو هيثم البوشي - ريف دمشق - قدسيا
أبو صخر الشاغوري - ريف دمشق - قدسيا
نضال عقلة - ريف دمشق - المقيلبية
أيمن حسن مسلماني - درعا - نامر
خالد غازي الحشيش - درعا - زيزون
خالد موسى طه الحشيش - درعا - زيزون
قاسم محمد عمر شطارة - درعا - زيزون
باسم محمد بجبوج - درعا - درعا البلد
صبحي التلاوي - درعا - مخيم النازحين
شيزار أكراد - درعا - طريق السد
محمد عيسى شبيطي - ريف دمشق - قدسيا
منذر تيسير مراد - ريف دمشق - قدسيا
علاء صبحي حماصنة - ريف دمشق - دوما
عكل خليل الديري - ادلب - جبل الزاوية
عبد الكريم الجندي - ادلب - جسر الشغور
محمد فياض - ادلب - جسر الشغور
موسى الحمود العساف"أبو مدين" - دير الزور - هجين
أحمد بركات - حماه - قسطون
خالد بركات - حماه - قسطون
محمد بركات - حماه - قسطون
عبد الله بركات - حماه - قسطون
أميرة بركات - حماه - قسطون
أماني بركات - حماه - قسطون
رحمة بركات - حماه - قسطون
إيمان بركات - حماه - قسطون
منيرة كعيد - حماه - قسطون
محمد خالد ربيع - حماه - قسطون
سحر عبيد جمعة - حماه - حمادة عمر
محمد علي عبد الجبار بهلول - حماه - الجراجمة
هبة وتار - حلب - الأنصاري
مصطفى خالد الجويني - حلب - الأتارب
أحمد عماد النبكي - ريف دمشق - جسرين
عبد الرزاق العياش - دير الزور - القصور
طارق الخطيب - ريف دمشق - قدسيا
أحمد رياض السيد - ريف دمشق - قدسيا
مروان الحلاق - ريف دمشق - قدسيا
عماد الخبي - ريف دمشق - قدسيا
قيس الكفري - ريف دمشق - قدسيا
صلاح الفلاح - ريف دمشق - قدسيا
موسى عويس المصري - حماه - جرجيسة
علي محمد شحود - حماه - جرجيسة
عبدو الدالي - حماه - جرجيسة
أحمد القدور - ادلب - الصحن
يسرى القدور - ادلب - الصحن
قاسم القدور - ادلب - الصحن
عدنان هليل - ادلب - الصحن
ناصر أحمد هليل - ادلب - الصحن
مريم بركات - حماه - قسطون
محمود حمدو عبد الله إدريس - حلب - كفرنايا
معتز خيرو العوض - ادلب - حاس
خالد عمر العناوي - دير الزور - هجين
محمد جاسم الخضر الهامان "عبادة" - دير الزور - مو حسن
سورة العبود - حماه - المكيمل
عبد الله مايل - حلب - الحيدرية
أحمد عزيز - حلب - الحيدرية
معتز الشطة - ريف دمشق - قدسيا
زاهر سعد الرفاعي - ريف دمشق - قدسيا
فواز سرية - ريف دمشق - قدسيا
محمود سرية - ريف دمشق - قدسيا
أنس أبو غوش  - ريف دمشق - قدسيا
أسامة أبو غوش - ريف دمشق - قدسيا
عصمت عبد العزيز غندور - ريف دمشق - قدسيا
محمود سليمان الصالح - حمص - تلبيسة
مجهول الهوية - حلب - بستان الزهرة
مازن ماضي  - ريف دمشق - قدسيا
ليلى مازن ماضي - ريف دمشق - قدسيا
مجهول الهوية - حلب - بستان القصر
حمد تركي العريف - الرقة - الطبقة
منذر الشيخ موسى - الرقة - الطبقة
آلاء المسعود - دير الزور - 
علي بشار الذيب - دير الزور - حي الجورة