قتلت قوات الأسد 161 شخصا على الأقل بينهم عدد من النساء والأطفال، جراء القصف العنيف وإلقاء البراميل المتفجرة على المنازل، إضافة إلى الإعدامات الميدانية، في الوقت الذي كان الجيش الحر قد مدد وطأته وسيطرته عل عدد من المناطق في حلب وغيرها
انطلقت مظاهرات حاشدة في حي طريق حلب والشيخ عنبر ومنبج ويبرود وسرمدا والميادين ورأس العين وغيرها من المناطق في عدد من المحافظات، نصرةً للمدن والأحياء المنكوبة، ومطالبة بالحرية وإسقاط النظام، رغم القصف والنكال والقمع الأسدي والتزايد المستمر في القتلى والجرحى والمعتقلين.
القصف المستمر:
واصلت قوات الأسد قصفها العنيف على يبرود بريف دمشق، وعدد من أحياء وبلدات حمص وحلب ودرعا ودير الزور والرقة واللاذقية وإدلب وغيرها، الأمر الذي أدى إلى مقتل 161 شخصا على الأقل وإصابة العشرات من الأهالي، وتدمير عدد من المنازل، فيما عثر على 15 جثة على الأقل في حي جمعية الزهراء بحلب أعدموا ميدانيا، إضافة إلى ضحايا القصف بالبراميل المتفجرة الملقاة على المنازل، ودوت انفجارات عنيفة في عدد من المناطق بالعاصمة السورية وغيرها.
اقتحامات ومداهمات:
قامت قوات الأسد باقتحام بلدة نمر بعدد كبير من الآليات والمدرعات والأمن وجيش النظام وسط إطلاق نار كثيف، كما شنت حملة عسكرية واسعة في أحياء طريق السد ومخيم النازحين في مدينة درعا تخللها قصف عنيف وإعدامات ميدانية.
وأكد المركز الإعلامي السوري هجوم الشبيحة مدعمة بجيش النظام على قرى سنية في سوحة ومسعدة وعقيربات في ريف حماة، مع تخوف من ارتكاب مجازر في المنطقة، بينما حاصرة قرية كفراع بريف حماة، مواصلة قصفها تجاه البيوت، وفي عملية إبادة جماعية تعرض لها ريف حماه الشرقي عاشت القرى حالة إنسانية صعبة للغاية نتيجة القصف العنيف استهدف عقيربات وحمادة عمر ومسعود وسوحا ورسم العوابد وأبو حنايا وأبو رمال ويتم اقتحام القرى تحت وابل كثيف من النيران مع تحليق كثيف للطيران المروحي والحربي ما أدى إلى نزوح أكثر من خمسين ألف نازح هربوا إلى العراء خوفا من مدفعية النظام، إلا أن القصف طال الناس الهاربين في العراء، وتم استهداف السيارات الهاربة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة مع انقطاع تام لكامل الخدمات الكهرباء والماء، كما تم تكسير الممتلكات والأثاث ونهبت القوات ما استطاعت عليه.
وشهد حي برزة بمدينة دمشق تهديم 150 منزلا و50 محلا تجاريا تقريبا من قبل النظام الأسدي، وتسقط أكثر من 50 قذيفة هاون في الغنطو بحمص.
الأسد في حلب:
وذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن الأسد انتقل إلى حلب للإشراف على المعارك، وأعطى الأوامر لقوات يقدر قوامها بـ30 ألف جندي و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال إلى مدينة حلب لقتال مسلحي المعارضة، وأنه أعطى أوامره بوجوب تطهير حلب قبل الفجر، مضيفةً أنه "يمكن القول إن المعركة ستكون قوية الليلة لأن المعارضة تسيطر على شوارع حلب القديمة وعلى أبنية من حجارة سميكة.
اشتباكات جديدة:
لأول مرة وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في المدينة الرياضية في قلب مدينة اللاذقية، وفي مدينة الطبقة، فيما وصلت الاشتباكات إلى مسقط رأس بشار الأسد بمدينة القرداحة بين ميلشيات من آل الأسد وشاليش الموالية للأسد وميلشيات من آل عثمان وآل الخير المعارضة له، وقام النظام بإرسال آلاف الجنود وعناصر الأمن من أجل الحفاظ على استقرار المدينة وإنهاء الاشتباكات، بينما واصلت الكتائب الحرة اشتباكاتها ومواجهاتها للنظام الأسدي في دمشق وريفها وحلب وريفها وإدلب ودير الزور ودرعا وغيرها من المحافظات.
عمليات حرة:
قتلت قوات الجيش الحر أكثر من 40 عسكرياً وجرحت العشرات من جيش النظام خلال اشتباكات دارت في مناطق عدة من البلاد، كما قتلت القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سورية، وأسقطت طائرة مروحية في حي جوبر في دمشق، كما أعلنت بدء معركة تحرير مدينة الطبقة في محافظة الرقة، وتمت مهاجمة عدد من المراكز الأمنية وقتل عدد من عناصرها، وسيطرت على حاجز الزراعة وعلى ثكنة عسكرية أقامها النظام في مستشفى المدينة منذ عام في مدينة القصير في حمص، وأسرت ضابطا برتبة عميد ركن، كما سيطرت على حيي العامرية والراموسة بحلب، وقامت كتيبة ابن المبارك بإدلب بدحر جنود الجيش النظامي من العليا.
وعلى نفس السياق: أفادت مصادر خاصة بالمركز الإعلامي السوري أنه تم إصابة طائرة ميغ في مدينة الباب بحلب بتاريخ 30-9-2012 وقد تحطمت عند عودتها. واستهدف الجيش الحر مقر مبنى الأمن السياسي وحرق أجزاء منه، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى وعشرات الجرحى في صفوف العصابة الأسدية، وتهدم جزء كبير من المبنى.
انضمام وانشقاق:
من جهة ثانية: أعلن ضابط برتبة عقيد انشقاقه من المطار وانضمامه إلى صفوف الجيش الحر – لواء التوحيد – كتيبة الأنصار.
وانضم رجل مع أولاده وأحفاده إلى الجيش الحر، بعد وصول الحال إلى تدهور واضح في الأوضاع الإنسانية، وارتفاع وتيرة الغضب الشعبية.
مفارقات:
اشترط رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا رحيل نظام بشار الأسد كمقدمة لحل سياسي للأزمة السورية متحدثا عن ما وصفه بالمفارقات، قائلا: إن النظام يدَّعي الإصلاح وهو يدمر، ويتحدث عن الحوار وهو يقتل السوريين، ويتحدث عن التدخل الخارجي وهو يستقوي بالخارج، في إشارة إلى الدعم الذي يتلقاه من روسيا والصين وإيران.
رفض الحوار:
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب أن الأسد رفض طلب مسؤولين كبار في نظامه بالحوار مع المعارضة، مشيرا إلى أنه كان من بين مجموعة من المسؤولين وعلى رأسهم فاروق الشرع، الذين اتفقوا على مطالبة الأسد ببدء محادثات مع المعارضة، مضيفا إلى أنه رفض كل أشكال الحوار مع المعارضة في الداخل أو في الخارج قائلا: أنا لا أفاوض معارضة مشتتة لها أجندات غير وطنية.
وقال حجاب عن محاولة الإبراهيمي الجديدة في المنطقة: إنها مضيعة للوقت، مشيرا إلى أن البديل الوحيد لفشل المجتمع الدولي هو تسليح المعارضة وتقديم كل أشكال الدعم للثورة حتى تنتهي هذه المعاناة والمأساة التي يعيشها الشعب السوري، مؤكدا أن الحل من الداخل وأن أبناء سوريا قادرون على هذا الحل.
حذرت الناطقة باسم لجان التنسيق المحلية ريما فليحان من انتشار الأوبئة والأمراض في المناطق المحاصرة بسبب القصف العنيف وانتشار الجثث في الأحياء وتكديس القمامة لافتتة إلى الغياب الكامل للخدمات، وفي مقدمتها الخدمات الطبية والغذائية في المناطق المحاصرة، وفي ظل وجود ما يزيد على مليونين ونصف المليون نازح داخل سوريا، والقسم الأكبر من هؤلاء بلا مأوى على أبواب فصل الشتاء.
خسائر في القطاع الصحي:
وأكد وزير الصحة في نظام الأسد أن خسائر القطاع الصحي جراء الأحداث الحالية بلغت حتى الآن 6 مليارات ليرة (نحو 100 مليون دولار)، إذ تضرر 57 مستشفى، منها 18 خرجت من الخدمة تماما و387 سيارة إسعاف تأذت زاعما أن الأدوية الوطنية تغطي احتياجات المواطنين بنسبة 93 في المائة، بينما تعمل الوزارة على تأمين الأدوية النوعية عن طريق الشراء المباشر أو عبر المنح والمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية.
تحذير عربي وإقليمي:
بينما قال أحمدي نجاد رئيس إيران: إن أزمة سورية يمكن أن تبتلع المنطقة، حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مما وصفه بتداعيات كارثية للأزمة السورية على المنطقة العربية برمتها، واصفا الأزمة السورية بأنها تحدٍّ رئيس للدول العربية في هذه اللحظة، مضيفا: أن كل مبادرات السلام لم تفض إلى أي نتيجة، ولم توجد أي حل لمعالجة الوضع من وجهة نظر سياسية، وداعيا إلى ضرورة إنهاء جرائم الآلة العسكرية للدولة السورية والعنف الذي تمارسه المعارضة.
تفتيش عراقي:
من جانب آخر أخضعت السلطات العراقية طائرة إيرانية للتفتيش قبيل توجهها لسورية وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ: إن هذه العمليات عمليات تفتيش عشوائية تقوم على آليات صارمة بحيث لا تسمح بأي خرق مضيفا أن سلطة الطيران المدني العراقية هي من تقرر ذلك وهي من تدير العملية.
نفي يمني:
نفت وزارة الدفاع اليمنية نفيا قاطعا أي ارتباطات أو مشاركة للضباط الخمسة اليمنيين في أحداث سورية، وأكدت أنهم معتقلون لدى مجموعة إسلامية في سوريا.
قلق أممي:
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من احتمال استعمال نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، قائلا: إن ذلك سيشكل جريمة فاحشة مع عواقب وخيمة.
وقال نائبه: إن الإبراهيمي سيعود إلى المنطقة هذا الأسبوع، في محاولة لخفض حدة القتال تمهيدا لإجراء حوار سياسي، معربا عن أمله بأن توافق الحكومة السورية على وقف قصف شعبها لخفض العنف، ووقف إطلاق النار "في أحسن الأحوال"، من أجل تحسين فرص التقدم على الصعيد السياسي بين النظام السوري والمعارضة.
أصدقاء الأسد:
اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استخدام الأسلحة الكيماوية نهاية كل شيء لأنها ضد الإنسانية، وعبر عن رفضه لذلك، محذرا ضمنيا نظام الأسد من استخدام السلاح الكيماوي وقال: إذا استخدمت حكومة أي دولة، بما في ذلك إيران، أسلحة دمار شامل، ستكون أنهت شرعيتها.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده تجاه التوتر الراهن في سوريا واحتمالات انتشار الأزمة السورية إلى ما وراء الحدود الجغرافية وبما قد يسفر عن زعزعة الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة، من خلال تزايد تدفق اللاجئين إليها. داعيا كلا من دمشق وأنقرة لما وصفه بضبط النفس، مؤكدا دعوته لحلف الناتو ودول المنطقة إلى عدم البحث عن ذرائع للتدخل الخارجي بغية تبرير ما قد يقدمون عليه من استخدام للقوة المسلحة ضد سوريا مجددا موقف موسكو الداعي إلى التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي للأزمة السورية.
أكراد سوريا ينتظرون سقوط الأسد للانفصال:
لندن - أ ش أ - أخبار اليوم
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن أكراد سوريا يحاولون حاليا تنظيم شكل حياتهم، ويحاول العديد منهم الانتقال للإقامة في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد في محاولة لنيل الانفصال والحصول على حكم ذاتي خاص بهم عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
واستدلت الصحيفة، في مقال أوردته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء 2 أكتوبر، على هذا الطرح بقيام أكراد سوريا بفتح أقسام للشرطة ومحاكم ومجالس محلية خاصة بهم في المناطق الواقعة بشمال شرق البلاد والتي تحتوى على جزء كبير من احتياطيات النفط "المحدودة" في سوريا.
وأوضحت أن أكراد سوريا، والبالغ عددهم نحو 7ر1 مليون شخص أي يمثلون ما يقرب من 10 % من تعداد السكان، هم الطائفة الوحيدة صاحبة التاريخ الطويل في المعارضة المنظمة في وجه نظام الأسد بيد أنهم قرروا، مع ذلك، عدم المشاركة في المعارضة المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان الأكراد في سوريا قوله: "إننا نعمل حاليا على تحقيق الحكم الذاتي ومن ثم إدارة أنفسنا... حيث يتعين علينا الآن أن نستعد لسقوط نظام الأسد".
وسردت الصحيفة محاولات الأكراد في سوريا لإرساء دعائم حكم ذاتي خاص بهم، ملقية الضوء على انتشار الأعلام والشعارات المكتوبة باللغة الكردية في محافظة الحسكة الشمالية الشرقية مما يعطي انطباعا بنيل ما يشبه الاستقلال عقب أعوام سعى فيها حزب البعث الحاكم إلى كبح جماح أي أنشطة كردية في سوريا وقمع ما يعبر عن الهوية الكردية على نحو أدى إلى اعتقال الآلاف من الناشطين الأكراد لمحاولاتهم الخروج على تعليمات النظام في هذا الصدد. وقالت الصحيفة إن جهود تحقيق حكم ذاتي لأكراد سوريا تتواصل في الوقت الذي تحافظ فيه قوات النظام على تواجدها بأغلب المدن السورية مما يدل على تعمده غض الطرف عما كان يعتبره في الماضي تهديدا جسيما يحدق بقوته.
وعزت الصحيفة السبب وراء تقاعس النظام في قمع جهود الأكراد للاستقلال عن النظام السائد في البلاد إلى رغبته في تجنب فتح جبهة مواجهة جديدة أو الرغبة في تنشيط الحركة الكردية الانفصالية في تركيا من أجل إرباك أنقرة بسبب دعمها المتواصل للجيش السوري الحر المعارض.
الأسد يشرف بنفسه على المعارك في حلب:
قالت صحف عربية إن الرئيس السوري بشار الأسد يشرف على المعارك في حلب بنفسه، كما تم إرسال 30 ألف جندي لاستعادة المدينة، وقالت صحف أخرى إن منافسة تجري حاليا على رئاسة حزب الحرية والعدالة في مصر، ونقلت صحف أخرى عن محامي طارق عزيز قوله إن موكله قد لا يتمكن من البقاء على قيد الحياة لستة أشهر أخرى.
القدس العربي:
تحت عنوان " أنباء عن إشراف الأسد على معارك شرسة في حلب... إرسال 30 ألف جندي من النخبة في محاولة لاستعادة المدينة،" كتبت صحيفة القدس العربي: " شنت القوات السورية هجمات عنيفة على بلدات في ريف دمشق، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حلب كبرى مدن شمال البلاد، فيما قالت أنباء صحافية إن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الأوامر لقوات يقدر قوامها بثلاثين ألف جندي من النخبة و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال إلى مدينة حلب على الحدود مع تركيا لقتال مسلحي المعارضة."
وتابعت الصحيفة بالقول: " ودارت اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة التي كانت تستقل سيارات وتقوم بإطلاق الرصاص فردت عليها عناصر الجيش، ولم يعرف إن كان هناك ضحايا أو قتلى خلال الاشتباكات حتى الآن."
ونقلت القدس العربي عن صحيفة لبنانية قولها: " 'إن الأسد توجه إلى اكبر مدينة في سورية فجرا للإشراف على المعركة المحتدمة بين قواته ومقاتلي المعارضة الذين تدفقوا على المدينة في تموز (يوليو) الماضي."
وأضافت بالقول: " عقب إبلاغ الأسد بتردي الأوضاع في حلب قرر ترك قصر الشعب والسفر إلى حلب لتفقد المعركة ميدانيا عند الرابعة فجرا 'واكتشف أن المعركة صعبة. 'وعند الظهر أعطى الرئيس الأسد الأوامر للفرق 5 و6 وهم نخب مغاوير وليسوا وحدات خاصة يقدر عددهم بثلاثين ألف جندي من النخبة و2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال من حماة إلى حلب والهجوم من جهة الحدود التركية أي احتلال ريف حلب من جهة تركيا."
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
فراس خميس - ريف دمشق - سقبا
أحمد علي الساعور - ريف دمشق - دوما
زاهر عدنان العبد "السيد" - ريف دمشق - المليحة
قصي محمد البدر - درعا - زيزون
فؤاد مصطفى الفالوجي - درعا - درعا البلد
محمد طلال أبازيد - درعا - درعا البلد
قاسم محمد الصياصنة - درعا - درعا البلد
أحمد علي الصياصنة - درعا - درعا البلد
بتول خالد بكار - حمص -
إبراهيم الشبلي - درعا - مخيم النازحين
عبدو اللبودي المصري - درعا - مخيم النازحين
محمد خالد فريج - درعا - مخيم النازحين
مناف الرباح - دير الزور - الخسارات
خالد شريفة - درعا - مخيم النازحين
محمود مفلح بجبوج - درعا - درعا البلد
محمد زياد عز الدين - درعا - درعا البلد
أنس العيسى - درعا - طريق السد
بدران عبد الله الحاجي الأكراد - درعا - الكاشف
طلعت النجم - درعا - تل شهاب
حنان إبراهيم ملحم - درعا - مخيم النازحين
أحمد محمد الحشيش - درعا - تل شهاب
كمال طعمة "الزارع" - دير الزور - الحويقة
عبد محمود الهلال - دير الزور - الحطلة
زوجة عبد الهلال - دير الزور - الحطلة
ابن عبد الهلال 1 - دير الزور - الحطلة
ابن عبد الهلال 2 - دير الزور - الحطلة
ابن عبد الهلال 3 - دير الزور - الحطلة
بسام العلي الحسين "الدرزي" - دير الزور - الحطلة
باسمة فوزي الحمادة - درعا - طريق السد
محمد صالح العليان - دير الزور - أبو حمام
محمود خليفة - درعا - مخيم النازحين
وائل حمدان أبو العجر - درعا - مخيم النازحين
طارق قصاص - درعا - مخيم النازحين
أمين محمد مطيع المحاميد - درعا - طريق السد
وسيم الحريري - درعا - طريق السد
أنور مطر المسعود - دير الزور - غريبة الشرقية
محمد خير الطحان - ريف دمشق - كفر بطنا
عبد الرحمن المصري - حماه - جنوب الملعب
أكرم عبد الجبار الحلبي - حماه - حلفايا
أحمد حسن جميل حماش - حلب - عندان
علي عبد الكريم بلو - حلب - عندان
عمار دندل - حلب - الهلك
محمد عبد الكريم فاني - حلب - ماير
غسان محمد صبحي عويرة - حلب - صلاح الدين
ديمة أحمد كسار - حلب - الباب
ابنة ديمة كسار - حلب - الباب
أحمد الحاج حمود - ريف دمشق - حرستا
محمود ملا عثمان - ريف دمشق - حرستا
خالد حامد صطوف - حمص - البويضة الشرقية
عدنان كمال صطوف - حمص - البويضة الشرقية
زينب عبد الحميد بكار - حمص - البويضة الشرقية
لبانة عبد الحليم بكار - حمص - البويضة الشرقية
سوسن موسى بكار - حمص - البويضة الشرقية
محمد يوسف نقار - ادلب - شارع الثلاثين
أحمد عدنان الحنفي - ريف دمشق - دوما
عبد الحميد إسماعيل شيخ الشباب - ريف دمشق - دوما
أنور مصطفى كرداس - ريف دمشق - دوما
أحمد تيسير رجب - ريف دمشق - دوما
هيثم عدنان الترك - ريف دمشق - دوما
عدنان محمود الترك - ريف دمشق - دوما
مفيد مصطفى عيون - ريف دمشق - دوما
محمد علاء محمود كريم - ريف دمشق - دوما
شادي بزينة - ريف دمشق - دوما
هدية الحلبوني - ريف دمشق - دوما
مهند بسام مهتار - ريف دمشق - دوما
علي جيجان - ريف دمشق - الضمير
عمر علي جيجان - ريف دمشق - الضمير
سامي عيسى قاسم - ريف دمشق - حرستا
محمد الجبه جي - ريف دمشق - حرستا
إسماعيل محمود الجبه جي - ريف دمشق - حرستا
خديجة خالد السواح - ريف دمشق - حرستا
عبد الفتاح مروان الذهبي - ريف دمشق - حرستا
عامر الكردي - ريف دمشق - حرستا
محمد بسام جمعة - ريف دمشق - حرستا
يونس حمد العص - ريف دمشق - حرستا
محمود بشير العربينية - ريف دمشق - حرستا
خليل علي بكيرة - ريف دمشق - حرستا
أحمد خليل بكيرة - ريف دمشق - حرستا
أسماء علي الحلاق - ريف دمشق - حرستا
علي صالح يحيى - ريف دمشق - حرستا
نور محمود الريس - ريف دمشق - حرستا
إبراهيم حسين المبيض - ريف دمشق - حرستا
حسام عجينة - ريف دمشق - حرستا
حسن أحمد صطوف - حمص - البويضة الشرقية
مجهول الهوية - حمص - البويضة الشرقية
تامر عبد الله الشويطي - حمص - البويضة الشرقية
إخلاص أحمد بكور - حمص - الحولة
عمار عبد العزيز صطيف - حمص - الغنطو
زياد ناصر عساف - حمص - الغنطو
إبراهيم كمال صطوف - حمص - البويضة الشرقية
مهند نجم الدين - ريف دمشق - قطنا
مجهول الهوية - ريف دمشق - حرستا
كنان موفق الخطيب - ريف دمشق - حرستا
محمد زياد خلف - ريف دمشق - حرستا
زاهر أحمد البقاعي - دمشق - جوبر
حاتم النمر - ريف دمشق - كفربطنا
كاسم محمد نعسه - دمشق - جوبر
ياسر قاسم كربوجة - ريف دمشق - دوما
يوسف عبد الرحمن مسالمة - درعا
عمر إبراهيم الحوراني الشليل - حمص
المصادر:
المركز الإعلامي السوري.
سي إن إن.
العربية نت.
الجزيرة نت.
الشرق الأوسط.
لجان التنسيق المحلية.
بي بي سي.