السبت 21 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 23 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 152- النظام يدمر ثلاثة مشافي في حلب -29 ايلول/سبتمبر 2012
السبت 13 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 29 سبتمبر 2012 م
عدد الزيارات : 2426
أولاً: المقاومة الحرة:
ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
ثالثاً: الوضع الإنساني:
رابعاً: المعارضة السورية:
خامساً: المواقف السياسية والتحركات الدولية:
سادساً: الآثار الاجتماعية والنفسية للثورة السورية :

أكثر من 120 شخصا قتلوا برصاص وقصف النظام الأسدي بينهم عائلة كاملة أعدمت ميدانيا وذبحا بالسكاكين، فيما تواصل قوات الجيش الحر مهاجماتها الجدية لفك الحصار عن حمص وتحرير حلب وسيطرتها على عدد من المناطق، وجهات سورية تبحث الآثار النفسية والاجتماعية للثورة السورية

أولاً: المقاومة الحرة:

واصلت كتائب الجيش السوري الحر القتال على أربع جبهات مفتوحة في مدينة حلب، التي أعلنت القيادة عن معركة الحسم فيها قبل يومين، في حين كانت حمص تشهد أول حراك جدي لفك الحصار عنها، بحسب مصدر قيادي معارض، وفيها اشتبك الثوار مع الجيش النظامي في منطقة باب هود، في معركة تهدف إلى فتح ثغرة للحي بغية إدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في الداخل، كما استطاع الجيش الحر مهاجمة ثكنة عسكرية في صلاح الدين وسيطرته على حي الشيخ مقصود ومنطقتي العامرية وتل الزرازير في حلب إضافة إلى ثكنة الدفاع الجوي بالقرب من الغارية الشرقية، فيما تشهد المحافظات الأخرى اشتباكات مستمرة بين الجيش الحر والنظامي، حيث إن الجيش الحر والثوار خاضوا معارك ضارية مع الجيش النظامي وقوات الأمن والشبيحة في حي التضامن في العاصمة، وامتدت الاشتباكات إلى جنوب غربي العاصمة في مواجهات أشبه بحرب شوارع، كما اشتدت في بلدة خان العسل ومحيط مطار كويرس العسكري بريف حلب ما أدى إلى إعطاب عربة للقوات النظامية في محيط المطار، وعند باب أنطاكية بحلب الذي يعد بوابة حجرية تؤدي إلى مدينة حلب القديمة وتقع على طرق التجارة القديمة أيضا وقعت اشتباكات عنيفة.
انشقاق:
وعلى تطورات المعارك الحلبية انشق عدد كبير من العناصر في قاعدة الراموسة العسكرية بمدينة حلب، بينهم ضباط واختصاصيون في سلاح المدفعية، وقدر عدد 300 عسكري من القاعدة أعلنوا انشقاقهم وانضموا للثوار.
وصرح قيادي في الجيش الحر بأنهم يحققون انتصارات كبيرة منها تحرير مناطق شاملة في حلب، مشيرا إلى أن مقاتلي النظام هم بحكم المجبرين على الصمود والقتال، لذلك يعلنون انشقاقهم عن النظام فور وصول قوات الجيش الحر إلى مراكزهم.

ثانياً: انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

هدم ودهم:
اقتحمت قوات الجيش الأسدية حي برزة وهدمت عددا من المنازل وأحرقت محلات تجارية وأكثر من عشرين بستان زيتون، كما واصلت هدمها للمنازل في حي القابون وبعض الأحياء الجنوبية من العاصمة دمشق، إثر شنها حملات مداهمات في عدد من الأحياء.
قصف وقتل بأسلحة كيماوية:
واصلت قوات الأسد قصفها للمناطق في عموم المحافظات منها حلب ودمشق وريفها وإدلب وغيرها، مخلفة مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا، وعشرات الجرحى، كما قامت بذبح عائلة بأكملها في مجزرة بقدسيا في ريف دمشق، وأحدثت انفجارات عديدة في مناطق أخرى، إضافة إلى سقوط عشرات القذائف على المنازل.واستعاضت عن استخدام الصواريخ في قصف دمشق ببراميل متفجرة تلقيها الحوامات على الأحياء والمناطق الخارجة عن سيطرتها، ويعتقد أنها تحتوي مواد كيميائية، بسبب انبعاث روائح سامة تصيب باختناق، ولوحظ في المناطق التي ألقيت عليها هذه البراميل إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بطفح جلدي، واحمرار شديد في عيون الأطفال مع حرارة شديدة.
وشملت أعمال الأسد الوحشية تفجير 3 مستشفيات في حلب، اثنان منها مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى مستشفى خاص، وذلك عبر قصفها بالبراميل المتفجرة.
أعمال طائفية مسلحة:
وأكدت عضو مجلس قيادة الثورة بدمشق ديما الشامي أن الجيش النظامي يقوم بتسليح شباب صغار لا تتعدى أعمارهم 15 سنة يظهرون وهم يحملون الرشاشات ومختلف الأسلحة مشيرة إلى "أعمال طائفية يقوم بها هؤلاء".
وقال المقدم مهند الطباع قائد المجلس العسكري بدير الزور: إن المدينة تتعرض لحملة عسكرية شرسة منذ ثلاثة أشهر، وقال: إن أبناء المدينة يذبحون على أيدي عناصر جيش المهدي والحرس الثوري الإيراني والشبيحة.

ثالثاً: الوضع الإنساني:

أشار قيادي في الجيش الحر إلى أن ما يزيد على 60 امرأة مع أطفالهن داخل حي باب هود محاصرات، ويفتقدن إلى الطعام والدواء وحليب الأطفال، متهما النظام بأنه ينوي ارتكاب إبادة جماعية في حمص، عبر القتل جوعا.
وسعيا إلى مثل هذا الهدف، ونتيجة للقصف العنيف احترقت مئات المتاجر في السوق القديمة بمدينة حلب في الوقت الذي يحتدم فيه القتال بين الجيش الحر والنظامي مما يهدد بتدمير موقع تاريخي مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
أفاد ناشطون أن ما بين 700 وألف متجر دمرت حتى الآن، وسط استمرار قناصة الجيش السوري في منع الوصول إلى سوق المدينة وهو السوق الاثري الذي يضم ممرات حجرية وواجهات خشبية في المدينة القديمة التي كانت أحد مراكز الجذب السياحي.
مغازلة للمعارضة:
وعبر رسائل نصية إلى الهواتف المحمولة السورية يقوم النظام منذ أن أعلن الجيش الحر معركة استعادة حلب بإرساله رسائل نصها: "أيها المتورط بحمل السلاح ضد الدولة: من قبضوا الأموال باسمك وضعوك بين خيارين.. إما أن تقتل في مواجهة الدولة وإما أن يقتلوك للتخلص منك.. الدولة أرحم لك.. فكر وقرر.!

رابعاً: المعارضة السورية:

أعرب الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر لؤي المقداد عن ترحيبه بتأسيس القيادة المشتركة للقيادة العسكرية الثورية، متمنيا من جميع الفصائل والكتائب التعاون في ما بينها بشكل وثيق؛ بغية تحقيق النصر على النظام، داعيا إلى تفعيل التنسيق بين جميع الكتائب المقاتلة لتحقيق النصر، مشددا على أن تكون خطوات التوحيد ذات فعالية على الأرض.

خامساً: المواقف السياسية والتحركات الدولية:

اتهم رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة نظام الأسد بمحاولة إغراق لبنان معه، وقال: إن الانتفاضة في سوريا وصلت إلى حالة محزنة جدا حيث أصبح وقوع أكثر من 150 ضحية يوميا خبرا منتظما في نشرة الأخبار، معتبراً قضية الوزير السابق ميشال سماحة (إدخال متفجرات إلى لبنان) ليست إدانة لرأس المخابرات في سوريا بل لرئيس النظام السوري نفسه.
مساعدات للمعارضة:
أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عن المزيد من المساعدات للمعارضة السورية خلال اجتماع أصدقاء الشعب السوري، وصرحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية بأن 15 مليون دولار من المساعدات المباشرة رصدت للمعارضة ليصل إجمالي المساعدات الأميركية للمعارضة السورية إلى 45 مليون دولار، و30 مليون دولار بصورة مساعدات إنسانية، ومصادر أميركية تؤكد أن واشنطن ستواصل دراسة آليات أخرى لدعم المعارضة، وأخرى للضغط على النظام السوري.
تواصل مع المعارضة:
أفاد وزير الخارجية الفرنسية بأن بلاده زادت من اتصالاتها مع ممثلين من المعارضة المسلحة، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني التزام بلاده بالتعاطي مع المعارضة المدنية السياسية بدلا من المسلحة، قائلا إن: بلاده تقدم الدعم للمناطق التي يسيطر عليها الثوار من خلال المساعدة في تزويد الخدمات المدنية.
فشل مجلس الأمن دون مبرر:
اعتبر أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي أمام الجمعية العامة فشل مجلس الأمن لا مبرر له، وأعرب عن استغرابه من تحول المأساة الإنسانية في سورية لإحصائيات للكثيرين، داعيا مجددا لاتخاذ قرارات أكثر حزما ضد النظام السوري.
وصرح أوغلو بأن أنقرة أبلغت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي بوقوع قذائف في أراضيها، وقال: أود أن يعلم الناس أنه إذا استمرت مثل هذه الانتهاكات لحدودنا فإننا نحتفظ بحقوقنا وسنمارس هذه الحقوق.
الطياران التركيان:
وشكك الناطق بلسان الخارجية التركية في دقة التقارير التي صدرت حول سقوط الطيارين التركيين حيين في المياه الإقليمية قبل عدة أشهر وأن الأسد أمر بقتلهما، وشكك معتبرا أنها تحتاج إلى تدقيق أكبر للتأكد من صحتها، متسائلا عن قدرة الجيش السوري على تحديد مكان الحطام لرمي الجثتين قربه، خصوصا أن الغواصة الأميركية "نوتيلوس" التي وجدت الجثتين عثرت عليهما قرب الحطام.
تشديد روسي:
وعلى صعيد آخر شددت روسيا على تطبيق اتفاق جنيف للانتقال السياسي في سوريا، وذلك أثناء كلمة ألقاها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اتهم فيها الغرب بتعميق الأزمة في سوريا داعيا أعضاء مجموعة العمل حول سوريا الى تأكيد التزامهم بالاتفاق، مشيرا إلى أن الذين يعارضون تطبيقه يقودون سوريا إلى حرب أهلية.
وكرر لافروف مطلب بلاده بـ"إصلاحات" داخل سوريا ضمن عملية انتقالية، لكن من دون أن يحدد موقفه من نظام الأسد مؤكدا دعم روسيا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، داعيا إلى وقف التدخل الخارجي في التحولات السياسية بالشرق الأوسط.
انتصار نظام الأسد انتصار لإيران:
اعتبر مستشار خامنئي علي أكبر ولايتي انتصار حكومة سوريا على المعارضين في الداخل وأمريكا وأنصارهم الغربيين والعرب الآخرين انتصارا للجمهورية الإسلامية الايرانية، مضيفا: أن الأسد سيتمكن من إخماد "الانتفاضة " وتحقيق نصر على الولايات المتحدة وحلفائها في خطوة ستكون أيضا نصرا لإيران. بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

سادساً: الآثار الاجتماعية والنفسية للثورة السورية :

نظمت هيئة الشام الإسلامية،وبمشاركة من الرابطة الطبية للسوريين المغتربين، والرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين يومي الخميس والجمعة 27 - 28 أيلول / سبتمبر 2012 م ، في مدينة استانبول بتركيا مؤتمر ( الآثار النفسية والاجتماعية للثورة السورية وآليات التعامل معها ) تحت شعار : الشعب السوري من الألم إلى الأمل.
حيث شارك في المؤتمر مجموعة من العلماء والمتخصصين المهتمين بالدعم النفسي والاجتماعي وعلاج الاضطرابات النفسية الناتجة عن الأزمات والكوارث، وهم من المتخصصين في الطب النفسي وعلم النفس والخدمة الاجتماعية والشرعيين وبعض العاملين في المجالات الإغاثية
وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها :
1- دعم وتوفير مراكز وعيادات نفسية ومكاتب اجتماعية ثابتة ومتنقلة لتخدم جميع الفئات المحتاجة لها في الداخل والخارج
2- تنظيم وإقامة دورات تدريبية للدعاة وعموم الناشطين على الجوانب النفسية والاجتماعية المساعدة في التعامل مع الكوارث والأزمات
3- السعي لإقامة مرجعية طبية نفسية اجتماعية متخصصة للإشراف على إنشاء وتنفيذ ومتابعة وتقييم البرامج النفسية الاجتماعية المقترحة في مرحلة الثورة وما بعدها 
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عدنان أحمد اللطفي - درعا - أم ولد
محمد أحمد الفريج - حماه - الزيارة
وسيم قطيع - حمص - الرستن
ريهام علي العميان - درعا - تل شهاب
علي عزو الشامي - حلب - مسكنة
طارق الحلقي - درعا - جاسم
ساهر أحمد علي المصطفى - دير الزور - موحسن
أحمد الكحيل - ريف دمشق - قدسيا
محمد الكحيل - ريف دمشق - قدسيا
موفق رزمة - ريف دمشق - قدسيا
عامر رزمة - ريف دمشق - قدسيا
مطاع عابدين - ريف دمشق - قدسيا
تهاني عابدين - ريف دمشق - قدسيا
حسين الدبس - ريف دمشق - قدسيا
عبد الغفور أبو شعر - حلب - حلب القديمة
محمد أنور بوبس - دمشق - برزة
علاء علي شافعة - دمشق - برزة
عمار سنجاب - ريف دمشق - التل
محمد الشلبي - ريف دمشق - التل
ليلى عيد خير الله - دير الزور - موحسن
آلاء خالد خير الله - دير الزور - موحسن
عبد الله عبد الباسط خياطة - حلب - حي المرجة
خالد محمد حماد - ريف دمشق - حرستا
أكرم أحمد خلف - ريف دمشق - حران العواميد
سميرة سامي مجدي - ريف دمشق - قدسيا
مصطفى الدبس - ريف دمشق - قدسيا
مهيب القدسي - ريف دمشق - قدسيا
علاء الجيرودي - ريف دمشق - قدسيا
فواز عبد الحميد جعفر - دير الزور - الجبيلة
محمد عزو عبد العزيز حاجي بكور - حلب - الأتارب
محسن محمد الجاسم - دير الزور - حويجة صقر
اسماعيل رشراش المرعي - ريف دمشق - المقيليبة
شادي محمد بكر - ريف دمشق - قرية الأحمدية
خالد راشد جمعة الرجب - ادلب - معرة النعمان: معرشمشة
أحمد الشوا - ريف دمشق - دوما
أحمد سرميني - ريف دمشق - دوما
أحمد جاسم الخضر - دير الزور - 
حاتم صبحي الخضر - دير الزور - 
نور نعيم السيبراني - درعا - المحجة
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
مجهول الهوية - ريف دمشق - البيطرية
علاء بارودي - ريف دمشق - قدسيا
آلاء كمال اللحام - ريف دمشق - قدسيا
مجهول الهوية - حلب - حي الصاخور
يحيى محمد جمعة رمضان - حلب - بازيهر
مجهول الهوية - حلب - حي الإذاعة
ديبة عبد الله الصالح - حلب - الابزمو
محمد خليل - حماه - المفكر الغربي
مصطفى حزيني - حلب - بستان القصر
سامر وهبة - دمشق - برزة
توفيق عبد العال - دمشق - برزة
موسى اسماعيل كحيلان - دمشق - برزة
محمود فريد الشاليش - دمشق - برزة
محمد مصطفى جركس - حلب - حي سليمان الحلبي
حسن فارس - حلب - كرم الجبل
ياسر عفورة - حلب - كرم الجبل
ابن ياسر عفورة 1 - حلب - كرم الجبل
ماجد نجم العبدالله المعروف - دير الزور - 
بشار محمد رشيد الصالح - دير الزور - حي القصور
طه صبحي الطحطوح - دير الزور - حي القصور
أحمد سالم الصلاح - دير الزور - حي القصور
راكان صبار الخليفة - دير الزور - 
خالد قدور العفوره - حلب - كرم الجبل
فاطمة الفارس - حلب - كرم الجبل
عيسى بركات - الحسكة - رأس العين
ابن ياسر عفورة 2 - حلب - كرم الجبل
محمد أحمد عثمان صالح الخطيب - ريف دمشق - سقبا
عمار عبد الحفيظ سنجاب - ريف دمشق - تلفيتا
أحمد صالح قداح - حلب - دار عزة
سامر السلامة - دير الزور - 
سعيد مصطفى العصيان - ادلب - سرمين
حمزة محمد حميري الشيخ - دير الزور - حي العرضي
جهاد مهيدي الصالح - دير الزور - 
نوح جابر بشبيلو - ادلب - جسر الشغور
فراس حسان شحود - حمص - 
أحمد الحسين - ريف دمشق - الميدعاني
محمد الحسين - ريف دمشق - الميدعاني
أيمن صبيح - ريف دمشق - الميدعاني
أحمد محمد عبيد  - ريف دمشق - سقبا
معتز جمال قصاب - ادلب - معرة مصرين
جهاد مهيدي العلاوي - دير الزور - 
شيماء محمد الحميدي - دير الزور - 
عبد الكريم عبد الله ادريس - حمص - القصير
باسم عبد النبي البارودي  - ريف دمشق - سقبا
علي الكردي - حمص - تلكلخ
فادي السلوم - حمص - القصير
علاء محمد رشيد بركات - ريف دمشق - سقبا
جمعة البنشي - حلب - طريق الباب
محمد جدوع - حلب - حي الميسر