مقتل 183 شخصا معظمهم في دمشق ودرعا ودير الزور التي تشهد قصفا عنيفا، وانفجارات ضخمة تهزّ جيش النظام بدمشق، ونجاة العقيد الناطق باسم الجيش الحر في الداخل من محاولة اغتيال. ومقترح قطري بحضر جوي عربي
استمرار في القصف وكتائب الأسد تستخدم الأطفال دروعا بشرية:
قتل 19 شخصا وجرح عشرات بعد أن قصف الجيش النظامي بالطائرات والمدفعية حي القصور في محافظة دير الزور، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر في حي الجورة بدير الزور، واستخدمت كتائب الأسد الأطفال والمدنيين كدروع بشرية قبل أن تتمكن من اقتحام الحي.
بينما تجدد القصف على أحياء البعاجين والعمال في دير الزور، وأطراف مدينة البوكمال التي شهدت هجمات بالطيران المروحي، ووقصفت طائرات الـميغ الحربية حي الجبيلة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
وفي ريف دمشق تعرضت الأحياء السكنية في قدسيا لإطلاق نار كثيف من قبل حاجز للحرس الجمهوري، واقتحمت قوات الأمن السورية منطقة السيدة زينب لليوم الثاني على التوالي بالدبابات والمدرعات وشنت حملة مداهمات واعتقالات طالت عشرات الشبان كما قامت بسرقة ونهب وحرق المنازل، وتعرض بلدة عرطوز والبساتين المحيطة بها في ريف دمشق لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، وشهدت بلدة الذيابية اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي
أما حي الأربعين في حماة فقد شهد حملة مداهمات واعتقالات ترافقت مع إحراق عدد من المنازل التي تم اقتحامها، في حين تعرضت قرية سوحا للقصف من قبل القوات النظامية مستخدمة الطائرات.
وفي درعا قامت قوات الأمن السورية باقتحام الحي الشرقي في مدينة داعل، بعد قصف استمر حتى ساعات الصباح الأولى، وطال القصف كذلك بلدتي الكرك الشرقي والنعيمة، وقصفت بالمدفعية الثقيلة وبالمروحيات بلدات النعيمة وداعل والشيخ مسكين. واستهدف الطيران الحربي بلدة أبطع بدرعا بقصف عنيف خلال تشييع عدد من شهداء البلدة، وسقوط 9 أشخاص أعدموا ميدانيا على يد عناصر من الشبيحة في الحي الجنوبي لبلدة أبطع كما تم العثور على 11 شخصا مقتولين على أوتوستراد حمص - طرطوس كانوا في حافلة تقلهم في منطقة البقيعة بحمص.
وتعرضت مدينة الرستن في حمص لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من القوات النظامية، فيما سقط أربعة أشخاص جراء القصف على مدينة القصير، وتهدّم عدد من المنازل بعد قصف شديد بأسلحة الهاون والمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص
أما في حمص فقد دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر وقعت في قرية النقيرة وجوبر والسلطانية ومنطقة بحيرة قطينة
دمشق تهتز بعدة انفجارات:
نجا العقيد قاسم سعد الدين قائد الجيش السوري الحر في محافظة حمص والناطق باسمه في الداخل من محاولة اغتيال قامت بها قوات النظام .
وكانت قد اهتزت دمشق بسلسلة من الانفجارات المدوية استهدفت "هيئة مدارس أبناء الشهداء قرب دوار البيطرة في مدينة دمشق". وكان ناشطون قد أكدوا أن المدرسة التي استهدفت تحولت إلى مركز لتجمع قوات الأمن السوري والشبيحة، موضحين أن التفجير أسفر عن مقتل وجرح العشرات من هذه القوات بينهم ضباط، بينما قال التلفزيون السوري إن سبعة أشخاص جرحوا جراء تفجير عبوتين ناسفتين قرب مدرسة، وأن التفجيرين أحدثا أضرارا مادية.
أكثر من جهة تتبنى الانفجارات في رد ثوري قاسي:
تضاربت المعلومات حول التفجير الذي وقع في مدرسة الشهداء حيث تبنت أكثر من جهة العملية، مثل لواء التوحيد والمجلس العسكري في دمشق وأنصار الإسلام، إلا أن أبرزها لواء أحفاد الرسول في سوريا في بيان صادر عن لواء أحفاد الرسول يشير إلى أنهم قاموا بتنفيذ عملية نوعية تتمثل باستهداف مدرسة أبناء الشهداء جانب فرع فلسطين على طريق المطار، التي تعتبر مقرا أساسيا للأمن والشبيحة في مدينة دمشق، وأن العملية النوعية أسفرت عن مقتل أكثر من «60 ضابطا و30 صف ضابط و90 مجندا و300 شبيح»، من بينهم اللواء محمد أيمن عثمان وعميدان و4 عقداء، وعدد كبيرا من شبيحة شارع نسرين وحي بستان الدور ومناطق أخرى. وتوعد لواء أحفاد الرسول النظام بـ«الرد الثوري العسكري القاسي» على الاستمرار بقصف المدن ودك المناطق المختلفة والقيام بإعدامات ميدانية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية.
صواريخ ثورية الصنع تضرب مطار منغ:
قصف الجيش السوري الحر مطار منغ العسكري في ريف حلب مستخدما صواريخ محلية الصنع. وقيادي في الجيش الحر يقول إن هدف العملية منع الطائرات الحربية من الانطلاق من مطار منغ لقصف حلب وريفها.
كما تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على بلدة كفرلاها وكفرجوم بحلب وحررهما من قوات النظام، وسقوط عدد كبير من الجرحى بعد قصف عنيف بالطيران الحربي على بلدة كفركرمين. وقد أكد العميد الركن أحمد الفج قائد ألوية المعتصم يؤكد محاصرة مقاتلي الجيش الحر للفوج 46 المتمركز قرب أورم الكبرى في ريف حلب وأسر 50 جنديا نظاميا.
الحر يحاصر كتائب الأسد:
قال العقيد عبد الجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري في حلب: إنه تم القضاء على 3 حواجز متمركزة حول الفوج 46 وعلى الشبيحة التابعين له في القرى المجاورة وتحرير بلدتي أورم الكبرى والشيخ علي، مؤكدا أن الفوج محاصر بشكل كامل من قبل الجيش الحر، ونحاول اقتحامه، بعدما دمرنا عددا كبيرا من آلياته وأسرنا عددا من ضباطه وعناصره"
وأعلنت كتائب الأسد استعادتها السيطرة على حي العرقوب الكبير المليئ بالمعامل والمؤسسات الصناعية بالمدينة في شرق مدينة حلب، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان نفى ذلك مشيرا إلى استمرار الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في الحي.
دخول الجولان في المعركة:
قُتل جنديين من الجيش الحر ومقتل ما لا يقل عن خمسة عناصر من القوات النظامية، إثر هجوم نفذه الثوار على حواجز للقوات النظامية في قريتيْ الحميدية والحرية في محافظة القنيطرة في الجولان السوري وكان الجيش الحر قد دمر حاجزيْ الحرية والحميدية العسكرييْن في القنيطرة وسيطر على بلدات وقرى جباتا الخشب والحرية والحميدية والطرنجة فيها، واستهدفت قوات النظام السوري مقرا للقوات الدولية الموجودة في تل الهوا بالمنطقة العازلة قرب الشريط الإسرائيلي.
وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى سقوط قذائف هاون سورية صباحا أطلقت "كما يبدو" خلال المعارك في الجانب السوري، في هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل، من دون وقوع إصابات. وأن إسرائيل تعتبر إطلاق النار "معركة سورية داخلية" وإن "الجيش الإسرائيلي لن يتدخل في صراع سوري داخلي" وأن الجيش السوري الرسمي الموجود في قرية جبتا الخشب، هو الذي أطلقها باتجاه المعارضة الموجودة شرقي الجولان، ليمنعها من التقدم نحوه.
البيان الختامي للمؤتمر الوطني لإنقاذ سورية …اضعف بكثير جدا مما يجب
انعقد في دمشق مؤتمر لقوى معارضة سورية ديموقراطية في الداخل شملت العديد من الأحزاب السياسية وهي:
1 – احزاب هيئة التنسيق : حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – حزب الاتحاد الديمقراطي PYD – حزب العمل الشيوعي- حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي – حركة الاشتراكيين العرب – الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي )- هيئة الشيوعيين السوريين – تيار اسلامي ديمقراطي.
2- حزب التنمية الوطني.
3- حزب التضامن.
4- التيار الوطني.
5- الحزب الديمقراطي الكردي السوري .
6- الحزب الديمقراطي الاشوري.
7- الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
8- هيئة الحكماء.
9- حركة السوري الجديد.
10- المنظمة العربية لحقوق الانسان.
11- نساء سوريات.
12- الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية.
13- منظمات شبابية وهيئات المجتمع المدني و شخصيات وطنية و شباب من الحراك السوري…
بعد مناقشات مستفيضة للوثائق المعروضة على المؤتمر وهي وثيقة العهد الوطني التي توافقت عليها المعارضة السورية في اجتماعاتها بالقاهرة بتاريخ 2/7/2012 و كذلك وثيقتي المبادئ الأساسية و تصور الوضع الحالي و المرحلة الانتقالية المقدمتان من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، و قد توصل المؤتمرون ألى التوصيات و القرارات الآتية :
1- يقر المؤتمر الوثائق المعروضة عليه و يعتبر رؤيته للمرحلة الراهنة و الانتقالية تكمل ما تم التوافق عليه في مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة.
2- يعلن المؤتمر ان استراتيجية الحل الأمني العسكري التي انتهجها النظام للرد على ثورة الشعب المطالب بالحرية والكرامة والديمقراطية تسببت في تعميم العنف و خلقت بيئة ملائمة للعديد من الأجندات الخاصة، لذلك يدعو المؤتمر الى وقف العنف فوراً من قبل قوى النظام و التزام المعارضة المسلحة بذلك فوراً و ذلك تحت رقابة عربية و دولية مناسبة.
3- يطالب المؤتمر السيد الأخضر الابراهيمي المبعوث الاممي و العربي المبادرة بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه جميع الاطراف المعنية تكون مهمته البحث في أفضل السبل السياسية للبدء بمرحلة انتقالية تضمن الانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي.
4- يدعو المؤتمر جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل و الخارج المؤمنة بضرورة التغيير الديمقراطي الجذري الشامل الذي يحقق للشعب السوري مطالبه التي ثار من أجلها، ويحافظ على وحدة سورية وسلامة أرضها و شعبها للعمل المشترك في سبيل ذلك، إذ أن التغيير المنشود لا يمكن أن يتم إلا بارادة السوريين أنفسهم و بأيديهم.
5- يطالب المؤتمر بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السوريين ومن بينهم الدكتور عبد العزيز الخير والأستاذ إياس عياش والأستاذ ماهر الطحان أعضاء المؤتمر… وكشف مصير جميع المفقودين والسماح بعودة المهجرين السوريين إلى منازلهم عودة كريمة لائقة.
6- قرر المؤتمر اعتبار نفسه مستمراً من خلال ورشات العمل الاختصاصية التي سوف تبحث في جميع القضايا و السبل لإنقاذ سورية ووضع خطط و برامج قابلة للتنفيذ على هذا الطريق.
7- قرر المؤتمر تشكيل لجنة متابعة من اللجنة التحضيرية وممثلين عن القوى والأحزاب والهيئات المدنية المشاركة في المؤتمر لمتابعة تنفيذ مقررات المؤتمر و توصياته
أزمة خبز ومعاناة الأطفال في ازدياد:
وجه أهالي قرية جوسية في حمص والحدودية مع لبنان: نداءات استغاثة لليوم الخامس على التوالي بسبب انقطاع الخبز عنهم والدقيق وأي من المواد الأولية لصنع الخبز، وتفتقد مدينة القصير المجاورة للخبز منذ يومين.
وحذرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" (انقذوا الأطفال) من أن العديد من الاطفال السوريين، الشهود على القتل والتعذيب وفظاعات أخرى، هم "مصدومون" النزاع الذي يضرب بلدهم منذ أكثر من 18 شهراً، ناشرة "شهادات صادمة" جمعتها من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تظهر أن "أطفالاً تعرضوا لهجمات وحشية، قد رأوا ذويهم وأشقاءهم وشقيقاتهم وأطفال آخرين يموتون، أو أنهم شاهدوا وحتى تعرضوا لأعمال تعذيب"
وقال ميلاد أبو جودة، منسق برامج اللاجئين في منظمة (انقذوا الأطفال) في لبنان: إن الأطفال السوريين اللاجئين إلى لبنان يعانون من صعوبات ومشكلات عدة، ونحن نستهدفهم ببرامجنا من أجل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي اللازم، موضحا أن حالات الأطفال السوريين النفسية متفاوتة، فمنهم من يتغير كليا بعد علاجه، ومنهم من يحتاج إلى تدخل أكبر من خلال معالجة نفسية، حيث يكونون في حالة حزن دائم ويعانون من صدمات كبرى
خطة لإيقاف آلة القتل الأسدية:
قال أحمد رمضان، عضو مكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري: إن خطة وزير الخارجية القطري البديلة للأزمة السورية هي "مبادرة مشتركة بين المجلس والدول أصدقاء سوريا" مؤكدا أنها وضعت على نار حامية وتعد بشكل متسارع.
وأضاف بأن هذه الخطة ستطرح على هامش اجتماع الجمعية العامة في نيويورك خلال لقاء سيجمع أصدقاء سوريا بوفد المجلس الوطني وأن النقاشات في هذا الموضوع دخلت في الأسابيع الأخيرة منحى جديا للغاية خاصة في ظل القناعة المتزايدة بوجوب فرض منطقة حظر جوي بعدما تبين مؤخرا أن 90 في المائة من الضحايا الذين يسقطون في سوريا قتلوا جراء قصف الطيران والدبابات وليس في ظل اشتباكات ميدانية.
مشيرا إلى أنه وفي خطوة أولى باتجاه تنفيذ الخطة سيتم عرضها على الفرقاء كافة بمن فيهم روسيا والصين، وقال: في حال وافقتا على المبادرة عندها تطرح على مجلس الأمن، أما في حال عارضتاها فإن مجموعة أصدقاء سوريا ستلتزم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الخطة خارج إطار مجلس الأمن باعتبار أنه لا يمكن أن يتحول الفيتو الروسي والصيني إلى رخصة تسمح بمواصلة قتل المدنيين.
المخطوفين اللبنانيين واعتذار حسن نصر الله :
قال أبو إبراهيم، (المسؤول عن أمن المخطوفين اللبنانيين في سوريا) :بعد الإقراج عن الأسير اللبناني أن «موضوع المخطوفين التسعة الباقين مقفل، ودور الأتراك انتهى في هذا الموضوع. مضيفا : نحن وعدنا (العلماء المسلمين) بتسليم مخطوفين اثنين وقد وفينا بوعدنا، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري واتصالات أخرى من عضو كتلة المستقبل النائب عقاب صقر، لكنه لمح إلى أن "الاتصالات وصلت إلى طريق مسدود "مشددا على" شرط اعتذار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل العودة إلى التفاوض على الملف.
وكان الإفراج عن المحتجز اللبناني في سورية عوض إبراهيم وتسليمه إلى الجانب التركي استجابة لطلب الحكومة التركية ولنداء هيئة علماء المسلمين في لبنان ووحه الأسير المفرج عنه رسالة لنصر الله يطالبه فيها بالاعتذار للشعب السوري من أجل الإفراج عن بقية المحتجزين اللبنانيين.
ووصف الشيخ عباس زغيب، رئيس لجنة متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا والمكلف من المجلس الشيعي الأعلى متابعة هذه القضية إطلاق سراح عوض إبراهيم بأنه مؤشر إيجابي على إنهاء قضية جميع المخطوفين بأسرع وقت. مشيرا إلى أن حزب الله هو الذي يحدد ويقرر ما إذا كان سيعتذر أم لا
النظام الإرهابي يطالب بعدم إرسال الإرهابيين:
طالب فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية بنظام الأسد بوضع دول الخليج وتركيا على قوائم الدول «الداعمة للإرهاب في العالم»، باعتبار أنها ترسل جميع إرهابيي العالم إلى سوريا بما في ذلك تنظيم القاعدة، ومشيرا إلى أن "السلطات السورية غير مسؤولة عن قصف المدن السورية، وإنما الجماعات الإرهابية هي المسؤولة عن ذلك.
مقترح قطر لمنطقة حظر:
أعرب حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري: عن اعتقاده بأنه ما زالت هناك إمكانية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، مقترحا وضع خطة بديلة لحل الأزمة تتضمن إقامة منطقة حظر للطيران تهدف إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية للشعب السوري. وألاّ تتضمن الخطط الخاصة بسوريا صراعاً إقليمياً بين السنّة والشيعة"، مشيرا إلى خشيته "إن وقعت حرب سنّية شيعية ألاّ ينتصر فيها أحد". آملا من روسيا الصين الانضمام "لإيجاد حل لا يقوم على ما يريدونه أو ما نريده نحن، بل ما يريده الشعب السوري".
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "الوضع في سوريا بات لا يُحتمل"، مشيرًا إلى أن "الأجدر والأفضل أن تبدأ الدول العربية بالتدخل في سوريا لتأمين الانتقال السلمي بسبب إخفاق مجلس الأمن في وقف القتل"، مضيفا: "لقد بذلنا كل الجهود لإخراج سوريا من دائرة القتل وأرى بالتالي أن من الأجدر تدخل الدول العربية لوقف نزيف الدم".
مقترح لتطوير الحوكمة العالمية:
طالب محمد مرسي، الرئيس المصري : المجتمع الدولي بأن يطور نموذجا جديدا للحوكمة العالمية يساعد المحتاجين في العالم ويعزز الكرامة. مشيرا إلى أنه لا يمكنه أن يشاهد الدماء التي تراق في سوريا أو الأطفال الذين يتضورون جوعا في قطاع غزة ويزعم أن النموذج الحالي للحوكمة العالمية ناجح
أوباما: إيران هي من تحمي رأس النظام السوري:
هاجم باراك أوباما، الرئيس الأميركي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نظام الأسد متهما إياه بقتل شعبه، مؤكدا أنه يجب أن ينتهي، وأن تتوقف معاناة الشعب السوري، متهما إيران بالمساعدة في الإبقاء على "دكتاتور" على رأس النظام في سوريا، ويجب أن يبدأ "فجر جديد".
,وقال أنه إذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم، فإنها (قضية) نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية، داعيا إلى فرض عقوبات عليه إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية داعيا إلى احترام حقوق الأقليات ومحذرا من عنف طائفي في سوريا، وقال مسؤول أمريكي كبير : إن فريدريك هوف ، أبرز مساعدي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بشأن سوريا - والذي يشكل مع السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد الركيزة الأساسية لفريق كلينتون - يعتزم التقاعد مستبعدا أن يكون لذلك أي آثار على سياسة واشنطن.
أما الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون فقد وصف في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة الأممية - النزاع داخل سوريا بأنه "كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية"، مطالبا مجلس الأمن بالعمل على إنهائها وعدم تجاهل هذا الوضع خصوصا مع إفلات العنف من السيطرة. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي بشكل حازم وملموس ، مطالبا بوضع حد لأعمال العنف وتدفق الأسلحة إلى الطرفين، والعمل على حصول انتقال في أسرع وقت ممكن يقوم به السوريون أنفسهم".
حماية المناطق المحررة:
طالب فرنسوا هولاند، الرئيس الفرنسي الأمم المتحدة خلال اجتماع جمعيتها العامة بالتدخل في سوريا وحماية المناطق المحررة " واصفا نظام الأسد بأنه بلا مستقبل مضيفا أنه أخذ قراراً بالاعتراف بالحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها وإعطائها كل المساعدة، حاثا إياها على احترام "حق الأقليات في سوريا".
الاخضر: لا تقدم وشيك:
الأخضر الإبراهيمي ، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يستبعد إحراز تقدم وشيك لتسوية النزاع في سوريا وذلك بعد جلسة لمجلس الأمن استعرض فيها الوضع بالبلاد ، مضيفا أن الوضع في سوريا "بالغ الخطورة ويتفاقم يوما بعد يوم". وأنه يحمل أفكارا وليس خطة لحل الأزمة في سوريا.
ووصف غيدو فسترفيله، وزير الخارجية الألماني الوضع في سوريا بأنه خطير، مضيفا أنه "ينبغي أن نبذل قصارى جهدنا لإنهاء العنف وقتل الكثير من الأبرياء".لافتا إلى أن خطة أنان للسلام في سوريا لا تزال قائمة
المعارضة السورية ولعبة الأمم
الحياة اللندنية -عبد الله اسكندر:
يراهن الموفد المشترك الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي على أن يحصل على تأييد من كامل أعضاء مجلس الأمن، خصوصاً الدول ذات العضوية الدائمة، من اجل الانخراط فعلياً في ايجاد حل للحرب في سورية والتوصل الى تسوية. وهو ركز خلال إحاطته الاولى لمجلس الأمن على ان هذا الصراع بات يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ما يفرض على مجلس الأمن بكامل أعضائه ان يتعامل مع الموضوع، اذ إن الحفاظ على هذا السلم والأمن هو من صلب وظيفته. بعدما تذرع كل من روسيا والصين بأن النزاع في سورية مسألة داخلية وتالياً لا يقع تحت ولاية المجلس.
ولمناسبة عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يتواجد في مكان واحد جميع أصحاب القرار في العالم وحيث يمكن ان يعقد مجلس الامن جلسة على مستوى رفيع، يأمل الابراهيمي الانطلاق بمهمته في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
ويعطي الوضع الميداني على كامل الحدود السورية حجة إضافية للإبراهيمي. اذ باتت القذائف والاشتباكات العابرة للحدود السورية مع دول الجوار شبه يومية، من الشرق مع العراق ومن الشمال مع تركيا ومن الجنوب مع الأردن وصولاً الى الجولان المحتل ومن الغرب مع لبنان. وبغض النظر عن اسباب هذه الاشتباكات الراهنة والردود المحدودة لدول الجوار، فإن احداً لا يستطيع ان يضمن احتمال انزلاقها الى مواجهات مع هذا الجار او ذاك، مع ما ينطوي عليه ذلك من تعميم للحروب الاقليمية والداخلية، نظراً الى التداخل بين المطالب الإصلاحية والانشطار السياسي والمذهبي في هذه البلدان.
لكن ما يجري على الارض داخل سورية وعلى حدودها قد لا يتطابق مع حسابات كل من الدول المعنية. وبات واضحاً ان الدماء الغزيرة والدمار الشامل للمدن والبلدات السورية وأن فيضان هذه الحرب على الجوار، لم تؤثر حتى الآن في اعادة النظر لهذه الحسابات. وإن كان بعض التطورات الميدانية يدفع في اتجاه استنتاج ما، لا يلبث صاحبه ان يتراجع عنه.
بكلام آخر، بات من المؤكد ان لعبة الامم في سورية لم تنضج بعد من اجل إيجاد تسوية متوافق عليها في مجلس الامن. على رغم ان الصراع بلغ حدوداً من العنف والقتل والتدمير لا سابق لها. كما ان الصراع بات يتعمم شيئاً فشيئاً في بلدان المنطقة، مع ما ينطوي عليه من مخاطر حرب شاملة تُضاف الى عوامل اخرى في هذه المنطقة المتوترة وحيث لا تُسمع إلا قرقعة السلاح.
في موازاة لعبة الامم هذه، لم يظهر من النظام اي تغير في استراتيجية الحل الامني. فهو مستمر بالدفع بكل ما يملك من الأسلحة الثقيلة وسلاح الجو في مواجهة المعارضة المسلحة، ومستمر بالقتل والتدمير للمواقع المدنية، في رسالة واضحة لا تقبل اي التباس، وهي ان حملات التأديب العنيف هي الحل الوحيد لإعادة اخضاع الشعب.
ولم تتأثر هذه المعادلة حتى الآن بكل ما فعلته المعارضة، سواء ميدانياً او سياسياً... ما يعني ان المراوحة بين كر وفر ستستمر ما لم تتمكن المعارضة من كسر جمود هذه المعادلة الداخلية ومن خرق السقف الذي وضع للعبة الأمم في سورية.
وفي موازاة المناقشات والخطب التي تتناول سورية في الامم المتحدة هذه الايام، تجرى مناقشات بين اطراف المعارضة بشقيها العسكري والسياسي. ومما ظهر حتى الآن، ان هذه المناقشات لا تزال في مرحلة بدائية، تتجاذبها الارتباطات الخارجية والمنافسات الداخلية على النفوذ وعدم القدرة على بلورة الحد الادنى القادر على تغيير المعادلة الداخلية، وهو تغيير من دونه ستبقى غالبة نزعة التشاؤم وتوقع مزيد من القتل والدمار.
سوريا.. المتبقي 40 يوما!
الشرق الأوسط – طارق الحميد
على الجميع أن لا يتوهم أي حلول دولية تجاه الملف السوري، سواء التدخل العسكري من عدمه، أو زيادة المساعدات العسكرية للثوار، أو حتى التحرك التركي العسكري، كما يجب أن لا ننتظر الكثير من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد الآن في نيويورك. علينا أن لا نتوهم أي شيء قبل أربعين يوما من الآن!
لماذا؟ الإجابة بسيطة، فبعد أربعين يوما الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحينها سيعرف الجميع كيف ستكون البوصلة السياسية، سواء أعيد انتخاب الرئيس الحالي باراك أوباما، أو كان الفائز القادم هو الجمهوري ميت رومني، وهو ما سيترتب عليه الكثير. وبالطبع ليست القضية قضية هل سينجو الأسد حينها أم لا، وإنما كيف سيكون التعامل معه، وبكافة الأصعدة، وخير من يعي هذا الأمر هو طاغية دمشق، ولذا سمح بمؤتمر لمعارضة الداخل، وبات المتحدث باسم خارجية الأسد يتحدث عن صعوبة الأوضاع، وأن الحوار هو الحل، ولنفس السبب نجد أن وتيرة العنف، والكذب، من قبل النظام الأسدي قد زادت، فالأسد يسابق الوقت، وتحديدا يسابق الأربعين يوما المتبقية على الانتخابات الأميركية.
هذا هو الواقع اليوم، ولن يغيره شيء إلا في حالة حدوث أمر ما على الأرض من قبل الثوار السوريين يقلب المعادلة الحالية، أو أن يقوم نظام الأسد بارتكاب عمل يهز المجتمع الدولي، الذي يبدو أنه لا يهتز أصلا أمام الجرائم المرتكبة بحق السوريين وبشكل عجيب، أو أن الأمور ستتغير في حال طرأ جديد في حالة الترقب، والتحفز، بين إسرائيل وإيران، عدا ذلك فإن أحدا غير مستعد، أو قادر، على التحرك الآن حيال الملف السوري، والدليل أنه رغم كل المحاولات الفرنسية لحلحلة الأوضاع، دبلوماسيا، وعسكريا، فإن المقترحات الفرنسية، وأحيانا التركية، تجابه بتجاهل أميركي، فلا أحد في واشنطن يريد الإقدام على أي عمل يعد مغامرة الآن أثناء السباق المحموم على البيت الأبيض. وكما أسلفنا فإن أكثر من يعي هذا الأمر هو بشار الأسد وحلفاؤه، وتحديدا الإيرانيين، وحتى الروس يعون ذلك، لكنهم يعون أيضا أنه في حال تمت إعادة انتخاب أوباما رئيسا لفترة أخرى فإن ثمن رأس الأسد سيقل كثيرا عما قبل الانتخابات، فحينها، أي بعد حسم ملف الانتخابات الأميركية، ستكون كل الخيارات على الطاولة أمام أوباما الذي لن يقلق من عامل الوقت، ولا يحتاج تجربة الأسد من جديد.
ورغم كل ما سبق فإن الواجب هو عدم التوقف، والانتظار فترة الأربعين يوما، ومن قبل جميع أصدقاء سوريا، فالمفروض الآن هو مواصلة الدعم للثوار السوريين بالمال والسلاح، ولسبب بسيط وهو أن النظام الأسدي لم ولن يتوقف عن استخدام مزيد من العنف، كما أن إيران لن تتوقف عن دعمه عسكريا وماليا، وبالتالي يجب تعزيز أوضاع الثوار السوريين على الأرض، وعدم السماح بتضعضعها ولو لحظة، خصوصا أن الأسد هو من يحاول مستميتا استعادة السيطرة على الأرض.
هي أربعون يوما، لكن لا شك أنها ستكون بمثابة الأربعين عاما للسوريين، لكن هذا هو الواقع، مهما صدر عن الأمم المتحدة بنيويورك، ومهما قال السيد الأخضر الإبراهيمي!
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
محمد حمود الحمود العلي - حلب
عفيف شعبان البر - حلب
عدي حسين العسكر - دير الزور
وليد خالد العاني - دير الزور
ليالي ماهر زعرور - حلب
محمد عزيزي - حلب
فواز عبد الحميد - دير الزور
مريم المحمود - ادلب
علي أحمد عوض الزعبي - درعا
علي شريحي - القنيطرة
محمد طعمة - القنيطرة
أحمد معن بكر - القنيطرة
محمد نصار - القنيطرة
سليمان بكر - القنيطرة
أبو شهاب - ريف دمشق
مسعود صباغ - القنيطرة
سميرة عقل - درعا
خالد طعمة - ريف دمشق
عبد القادر القادري - ريف دمشق
آل سريول - ريف دمشق
خالد شقور غريب - ريف دمشق
أحمد إبراهيم اللبون - ريف دمشق
عبد الرحمن عبد العزيز خضراوي - ريف دمشق
حمود العلي - حلب
محمد محمود شهاب النعيمات - دمشق
محمد الوري - القنيطرة
محمد بلجيكي - القنيطرة
زياد البغدادي - ريف دمشق
تيسير كيلة - ريف دمشق
بكر شعلان - ريف دمشق
حسين محمد خير شبرق - ريف دمشق
ماهر رمضان - ريف دمشق
زهير نذير الشبلي - ريف دمشق
إبراهيم قصاص - حلب
نادر محروس الشيخ قويدر - ريف دمشق
سمية خلوف - حلب
فاطمة حيلاني - حلب
سمية شيخاني - اللاذقية
محمد تركي يوسف - حلب
زهير عاصي - حلب
حافظ هزاع - دير الزور
احمد دللو - دير الزور
مازن صبحي الحمود - دير الزور
ياسر نبيل المحمد - دير الزور
منى قربجي - حلب
قتيبة العطية - دير الزور
مجهول الهوية - حمص
محمد أمين مصطفى الكران - دير الزور
حمد خلف الصياح - دير الزور
فواز الجعفر - دير الزور
أحمد صالح طه الغفرة - دير الزور
طه البوشي - حلب
عبد الرزاق خواتمي - حلب
بلال إبراهيم - حلب
عدنان مصطفى الحسين الفروح - حلب
منذر صلاح العقلة الحاج علي - درعا
بسام محمد الظاهر - درعا
جبر خلف شحادات - درعا
عبد الرحمن حيزة - دير الزور
ربيع أحمد المصلوخ - دير الزور
ماجد خريطة - ريف دمشق
علي عمر مصطفى حمدو - حلب
عبد الله محمود الصياح - دير الزور
محمد جمال عجلوني - ادلب
محمد عبد القادر"أبو شواخ" - ادلب
قطام حامد الجربوع - دير الزور
محمود نبيل الحاج خضر - دير الزور
أحمد داوود - دير الزور
امون حسين الشريف - ادلب
محمد الدبس - ادلب
آلاء محمد الدبس - ادلب
حبيب عدنان الحلبية - ريف دمشق
مجهول الهوية - دمشق
حيدر علي الفندي - دير الزور
خالد عرموش - حمص
فارس أحمد الغندور - ريف دمشق
ولاء وليد الربداوي - درعا
نضال بركات - ادلب
آل الشالط 1 - ريف دمشق
عبد اللطيف البنكي - دير الزور
أبو حازم عفاش - ريف دمشق
عبد الله المصري - درعا
فاطمة مطر الياسين - دير الزور
عبد الرزاق محمد عواد العروه - دير الزور
ياسين المحمد - دير الزور
عامر الشوحان - دير الزور
أسامة صالح الخلف - دير الزور
مصطفى فكري الشامي - دير الزور
مرعي حسن الجاسم - دير الزور
محمد الحوري - ريف دمشق
محمد فيصل غازي الحميد - ريف دمشق
الطه البطوشي - حلب
أيمن خولاني - ريف دمشق
يامن خولاني - ريف دمشق
عبد الرحيم الغاوي - حماه
صابر دياب إدريس - ريف دمشق
أحمد محمد عبد القادر"أبو شواخ" - ادلب
أكرم عبد المجيد جمعة "أبو أسامة" - دمشق
سعدا زبديني - ريف دمشق
حارث قصرين - حماه