أحكم الجيش الحر سيطرته على منطقة تل أبيض وعلى البوابة الحدودية مع تركيا، ورفع عليها علم الثورة، بينما قدمت إيران مقترح إرسال مراقبين دوليين من قبل مجموعة الاتصال الرباعية، إلا أن ذلك كسابقه لن يكون إلا فسحة جديدة لقتل المزيد من المدنيين، حيث قتل في تاريخ هذا التقرير ما لا يقل عن 148 شخصا، بينهم نساء وأطفال جراء القصف والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.
148 شخصا على الأقل طالتهم أيدي النظام العابثة وقذائفه المنهالة على المساكن والأحياء في حلب وإدلب ودير الزور وحمص ودرعا وحماة وطرطوس والرقة وغيرها، فلم تسلم منطقة من الحركة العسكرية والقصف والرصاص، فيما عثر على 23 جثة في حي الحجر الأسود في دمشق عليها آثار تعذيب، وذلك بعد قصف لكتائب الأسد للمنطقة، ووقعت أكثر من حالة مماثلة في أحياء التضامن والقدم ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في الأيام الماضية.
وكانت عدة مناطق في عدد من المحافظات قد تعرضت لقصف عنيف من قبل طيران حربي ميغ، استهدف المنازل والممتلكات، وشهدت بلدة قبتان الجبل قصفا ببراميل تحتوي مادة تي إن تي المتفجرة، كما ألقت الكتائب الأسدية براميل متفجرة من طائرات مروحية على بلدة كنصفرة الواقعة في جبل الزاوية بإدلب، ما أدى إلى تدمير عدة منازل بالكامل وإلحاق دمار بالمستشفى المحلي، إضافة إلى عدد من القتلى والجرحى، وفي القصف استهدفت عدة مدارس أثناء وجود طلاب بداخلها، كما نجم عن الغارة الجوية في قريتي "شويرين" و"راعل" بالقرب من الحدود السورية التركية تدمير مدرسة وجامع ومقبرة.
وإضافة إلى القتلى انضم 10 جنود أتراك وأصيب 60 آخرون، في كمين نصبته عناصر من "الكردستاني" لباص عسكري جنوب تركية يقل جنودا غير مسلحين لدى عودتهم إلى منازلهم في إجازة، كما قتل صحفي تابع لصحيفة لواء الفتح بعد تعرض مطبعة الصحيفة في حلب لقصف جوي، وهو بداخلها.
سيطرة وحواجز:
استطاع الجيش الحر إحكام سيطرته تماما على بلدة تل أبيض في الرقة، وعلى البوابة الحدودية مع تركية التي رفع علم الثورة عليها، وأقام ثوار كتيبة الحق حاجزا للتفتيش في بلدة عين العروس المؤدية إلى تل أبيض، بينما أعلن المجلس العسكري بمنطقة تل أبيض منح الأمان لكل من يسلم نفسه من جنود النظام وشبيحته ما لم يثبت تورطه في سفك دم الأبرياء، متعهدا بمحاكمة عادلة للجميع.
اشتباكات وتدميرات:
وكانت منطقة تل أبيض قد شهدت معركة عنيفة واشتباكات ضارية بين الجيش الحر والنظام الأسدي، ما أدى إلى تضررات في المنازل المجاورة، واستسلام عدد من عناصر جيش النظام، كما استمرت الاشتباكات في حمص وحلب ودمشق وريفها وغيرها من المناطق، وتمكنت قوات الجيش الحر في جنوب البلاد من تدمير كتيبة صواريخ كوبرا في محافظة درعا، وقال ناشطون: إن الكتائب دمرت الموقع وقتلت عدداً من العناصر، كما أسرت 25 آخرين بينهم ضابطان.
قذائف سامة:
من جانبه قال قائدة الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد إنه لا يستبعد لجوء النظام إلى استخدام الأسلحة الكيماوية بعد المعلومات التي تحدثت عن إجراء الجيش السوري اختبارات على "قذائف سامة"، معتبرا أن النظام لن يتوانى عن اللجوء إلى أي وسائل بعدما استعمل قنابل الـ"تي إن تي" التي تستخدم في الحالات القصوى في الحروب.
وأكد أن الأسد قد لجأ في الفترة الأخيرة إلى استخدام أسلحة غريبة تثير الشكوك في معرة النعمان وبعض مناطق حلب، ومنها قذائف تعكس وهج نار أبيض اللون يعجز الإنسان عن النظر إليه، وتأثيره يبدو واضحا على الجثث المتفحمة.
توافق مع الصين:
توافقت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة مع الصين في ضرورة تسوية الأزمة السورية ببدء وقف إطلاق النار، وذلك في زيارة وفد الهيئة لبكين.
وقالت الهيئة إن هدفها من زيارة الصين هو مطالبة الأخيرة بالضغط على نظام الأسد لوقف العنف، وسحب الآليات العسكرية، وإطلاق سراح المعتقلين، وتوفير مساعدات غذائية وطبية صينية لإغاثة السوريين المتضررين من القتال، كما أكد عضو الوفد ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالهيئة عبد العزيز الخيّر: إن وفد الهيئة والخارجية الصينية اتفقا على أن يقوم كل منهما بدوره من أجل تحقيق تلك الأهداف، وأهمية انعقاد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق الثلاثاء القادم، مشيراً إلى أن هيئة التنسيق تتصل بأطراف سورية أخرى معارضة، داعية إلى هذا المؤتمر لبلورة جبهة معارضة بتمثيل واسع يلبي طموحات الشعب السوري حسب قوله.
قتل للصحفيين:
أكد عضو رابطة الصحافيين السوريين محيي الدين عيسو أن النظام السوري لا يتردد في قصف المدن والبلدات السورية ولا مشكلة لديه بقتل الصحافيين السوريين والعرب والأجانب وكل من يغطي أحداث الثورة السورية ويوثق حقيقة ما يجري في سوريا.
وأفاد عيسو أن رابطة الصحافيين تتواصل مع المنظمات الدولية الحقوقية والصحافية وتبلغها بمضمون تقاريرها الشهرية عن أوضاع الصحافيين في سوريا والظروف التي يعملون فيها، مشيرا إلى أن ثمة صحافيين معتقلين منذ أكثر من عام على غرار مازن درويش وحسين عيسو وهما يعانيان من أوضاع صحية سيئة.
تدمير المنازل:
وفق إحصائية أولية أجراها مهندسون متخصصون بإشراف الشبكة السورية لحقوق الإنسان: بلغ عدد المباني التي دمرت جراء قصف كتائب الأسد للمدن السورية نحو 2.4 مليون مبنى، فيما لا زال العدد متزايدا جراء استمرار القصف على المناطق يوميا.
من جانبها أكدت منظمة العفو الدولية تكثيف قوات الأسد لهجماتها على المدنيين في بيوتهم، ما نتج عنه نزوح واسع بحثا عن ملاذ آمن، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية وتقديم مرتكبي جرائم الحرب إلى العدالة.
عن اللاجئين:
فتح العراق معابره الحدودية مع سورية ليدخل إلى مخيماته 100 لاجئ سوري يوميا، فيما أوضح مسؤولون عراقيون أنه لن يسمح بدخول شبان لدواعٍ أمنية؛ خشية أن يكون بعضهم منخرجا ضمن صفوف القاعدة أو الجيش السوري الحر.
إيقاف الحج:
أعلنت لجنة الحج التابعة لنظام الأسد وقف موسم الحج هذا العام معللة بعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.
الأخضر الإبراهيمي:
زار الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سورية مخيم الزعتري في الأردن، الذي يؤوي 32 ألف لاجئ سوري، بعدما التقى في وقت سابق بعدد من ممثلي اللاجئين السوريين في معسكر ألتينوزو بإقليم هاتاي جنوب تركية، وتعرض موكبه للرشق بالحجارة من قبل بعض اللاجئين لدى مغادرته لمخيم الزعتري، وسط هتافات تطالبه بالانصراف، فيما تجمع نحو مائتي لاجئ بمخيم الزعتري لدى مغادرة الإبراهيمي المخيم احتجاجاً على لقائه ببشار الأسد وإعطائه فرصة للنظام السوري للاستمرار في مسلسل نزيف الدم.
وأقر الإبراهيمي أن الوضع في سورية متجه إلى المزيد من التدهور وأكد أنه سيبذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الأزمة.
زيارة ديمبسي لتركيا:
أكدت مصادرة دبلوماسية تركية أن زيارة رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي كانت مثمرة إثر لقاءاته بنظيره التركي وزير الدفاع، وقالت المصادر إن موقف أنقرة واضح في هذا الشأن منذ اندلاع الأزمة السورية لجهة ضرورة وقف القتل بكل الوسائل الممكنة بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وعلقت صحيفة ميللي التركية على ازدياد زيارات كبار مسؤولي الإدارة الأميركية إلى تركيا في الآونة الأخيرة، في مقدمتها زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مؤخرا، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ديفيد بتريوس إلى إسطنبول وزيارة رئيس الأركان الأميركية مارتين ديمبسي إلى أنقرة تلبية لدعوة نظيره الجنرال نجدت أوزل.
الموقف الفرنسي:
أكد السفير الفرنسي في سورية على عمل بلاده مع المعارضة لمساعدتها على تنظيم نفسها، وقال إن لديه تعليمات من رئيس بلاده حول الاتصال بجميع مكونات المعارضة ومن ضمنها المجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن بلاده هي أول دولة تقوم بهذا العمل المنظم، وأوضح أن موضوع تسليم أسلحة إلى المعارضة يناقش بشكل جدي جدا.
ومن جهته حذر وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة من امتداد النزاع السوري إلى لبنان، مشيراً إلى التداعيات الدولية للأزمة في سورية، مؤكدا أن الوضع بالغ الخطورة ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي مع تداعيات دولية.
وأضاف: تفادي انتقال العدوى إلى لبنان، وهو ما ترغب فيه بالتأكيد عصابة بشار الأسد، ويرفضه اللبنانيون، وهم محقّون في ذلك. مؤكداً مجدداً أنّه ما من حلّ دون رحيل الرئيس بشار الأسد.
الفصل السابع:
جدد وزير الخارجية البريطاني الحديث عن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة معتبرا تطبيقه سيشكل فارقاً كبيراً في حل الأزمة السورية؛ إذ ينص على استخدام كافة الوسائل لتطبيق قرار من مجلس الأمن ومنها الوسائل العسكرية، معتبراً أن سقوط نظام الأسد مسألة وقت فقط.
أصدقاء سورية:
صرح مصدر دبلوماسي في السفارة الهولندية بمصر عن استضافة بلاده الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء سورية، وذلك بمدينة لاهاي يوم الخميس المقبل، وأضاف المصدر أن الاجتماع سيسعى إلى فرض عقوبات على نظام الأسد، فضلاً عن مناقشة الجوانب العملية لتنفيذ العقوبات على الصعيد المالي، وكذلك دعم المعارضة السورية وبحث سبل وقف العنف وبدء عملية سياسية.
ومن المتوقع في هذا الشأن مشاركة ممثلين لأكثر من خمسين دولة بينها دول عربية في اجتماع أصدقاء سورية، وسيعقد تحت رئاسة مشتركة لكل من تونس وكندا وهولندا.
أصدقاء الأسد:
ذكرت مصادر دبلوماسية أوربية أن وزير الخارجية الروسي سيشارك في مباحثات جدية حول سورية تجمعه إلى نظرائه الأوربيين قبل اجتماعهم القادم في لوكسمبورغ في تشرين الأول/أكتوبر، بينما اعتبر دبلوماسي رفيع المستوى أن حواراً صحيا مع روسيا هذه الأيام أظهر الأطراف في إطاره أكثر انفتاحا مما قبل.
اقتراح إيراني:
بحث وزير الخارجية الإيراني في دمشق اقتراحا يتعلق بإرسال مراقبين من دول مجموعة الاتصال الرباعية إلى سورية ليضم الوفد مراقبين من تركيا وإيران والسعودية ومصر؛ للمساعدة في وقف العنف.
اقتبست الصحيفة البريطانية من مقابلة أدلى بها اللواء عدنان سلو، رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية السابق، الذي انشق عن النظام السوري قبل ثلاثة أشهر، وقال فيها لصحيفة "التايمز": إن نظام الرئيس بشار الأسد يخطط، وكملاذ أخير، لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة والمدنيين.
وأشار سلو إلى مناقشات جادة جرت في هذا الشأن تمت فيها مناقشة استخدام الأسلحة الكيماوية، وكيفية استخدامها والمناطق التي ستستخدم فيها.
وتحت عنوان "معارك قرب حدود تركيا وديمبسي يحذر من الكيماوي السوري" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تقول: "واصلت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري أمس، قصفها للمدن السورية، حيث تعرضت دير الزور، لقصف عنيف بالبراميل النفطية المتفجرة، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية، سقوط ما يزيد على 80 قتيلا في مختلف المناطق السورية."
نشرت صحيفة الحياة مقابلة مع رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، تحت عنوان "سيدا: لا حوار مع الأسد ولا بد من تدخل إسعافي لوقف القتل في سوريا."
ودعا سيدا العرب والأوروبيين إلى "مبادرة عربية سريعة" و"تدخل إسعافي يوقف القتل" في سوريا، وقال إن "محادثات أجراها في الدوحة أمس مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري رئيس اللجنة العربية المعنية بالملف السوري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني تناولت المستجدات على الساحة السورية."
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
هجان هزاع هواش - حماه - السلمية
عبد الرحمن المشهور - دير الزور - الحميدية
محمد سليمان عيوش - حمص - القصير
محمد مصطفى قدور(الخضير) - حمص - تلبيسة
أحمد كومي - حمص - حسياء
عجلة الخلف - ادلب - تل سلطان
محمد نايف الحسين التلفون - ادلب - تل سلطان
يازي العساف - ادلب - تل سلطان
فاطمة محمد الأفندي - ادلب - تل سلطان
شروق محمد الأفندي - ادلب - تل سلطان
أمينة الأفندي - ادلب - تل سلطان
سلام التلاوي - ادلب - تل سلطان
عبد العزيز مهند حسين العلاوي - ادلب - تل سلطان
حسن عمر المصطفى السهيل - ادلب - تل سلطان
محمد حسن العيسى - دمشق - الحجر الأسود
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
عماد الحلبي - ريف دمشق - كفر بطنا
عبد الرحمن جبري - دمشق -
بلال نزار العظم - دمشق - القدم
عادل إدريس - حمص - مخيم العائدين
حسان كولكو - حمص - الخالدية
أحمد محمد مداراتي - حلب - حي السكري
عبد الرزاق جمعة الخضر - حلب - الصاخور
أحمد جمعة الخضر - حلب - الصاخور
محمد فارس خليفة - حلب - مساكن هنانو
أحمد عزات - حمص - جوسية
باسم أبو فراس - حلب - الفردوس
حسين راشد العلي الإبراهيم الخليل - حلب - السفيرة
أحمد قاسم الشيخ - حلب - الباب
زين محمد ديب الزين - دمشق - جوبر
طه ديب إسماعيل - حلب - معرة الأتارب
صفاء كمال الرفاعي - درعا - تل شهاب
كريمة راشد الرفاعي - درعا - تل شهاب
عمار عيسى خميس - حلب - الغندورة
محمد حسن كريشو - حلب - حريتان
أحمد بياسي - اللاذقية - بانياس
صياح جمعة - ريف دمشق - المليحة
سامر جاموس - ريف دمشق - المليحة
جابر موسى - ريف دمشق - المليحة
علاء سعد الدين - ريف دمشق - المليحة
نادين الشيخ شعبان - ادلب - كفرتخاريم
هاشم أبو هلال - ريف دمشق - الذيابية
أبو حسين الزقطي - الرقة -
عمر سودة - حلب - حلب الجديدة
خليل علي نايفة - دمشق - القدم
رزان الخراط - دمشق - الحجر الأسود
محمد عبد الرحمن مكية - حلب - عندان
محمد طه فضو - دمشق - القدم
عبد الودود فضو - دمشق - القدم
أمين الفهاد - ريف دمشق - زاكية
عبد الغني الفهاد - ريف دمشق - زاكية
حسان كولو - حمص - الخالدية
عمر زكي حسينو - اللاذقية - جبل الأكراد
عبد الفتاح نجدت سيو - اللاذقية - جبل الأكراد
أحمد الحسين الشيخ - الرقة - قرية المشرفية
خالد المكني - الرقة - قرية المشرفية
نوال أحمد البرغوث - حمص - القصير
مريم عمشة - حمص - القصير
محمد الأتاسي - حمص - جورة الشياح
حنان صفوان حسن - حماه - سهل الغاب
أبو عابد (أبو مجاهد) - حلب - حي السكري
نادر جادو شباط - درعا - نمر
صالح جادو شباط - درعا - نمر
عبد الكريم مختار - ادلب - الفطيرة
مصطفى أحمد حاج علي - حلب -
مجهول الهوية 1 - دمشق - الحجر الأسود
مجهولة الهوية - درعا - تل شهاب
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
رفيق الصغير - ريف دمشق - دوما
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
عيسى صالح العبيد - حلب - العامرية
أحمد عساف - حلب - العامرية
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
أحمد بياسي - اللاذقية - بانياس
مجهول الهوية - دمشق - الحجر الأسود
وليد السليم - الرقة - تل أبيض
حمادة الطير - دمشق - التضامن
أحمد مصطفى عباس - دمشق - التضامن
أحمد محمد طعمة كيوان - درعا - طفس
محمد ديب صالح - حماه - سهل الغاب
سوزان فاروق السطام - درعا - اللجاة
حسين علي المصري - درعا - طفس
سيدرا حمروش - ادلب - زردنا
رأفت قطيش - درعا - محجة
أحمد محمد خليل - ادلب - كنصفرة
فاديا محمد خليل - ادلب - كنصفرة
حسن قراط - ادلب - كنصفرة
أحمد قراط - ادلب - كنصفرة
عبد الرحيم أبو علي - ادلب - كنصفرة
مجهول الهوية - ريف دمشق - دوما
محمود أحمد عبيد - حلب - حي الفردوس
فاتن برما - حلب - المغاير
أميرة برما - حلب - المغاير
أميرة رضا - حلب - المغاير
مجهولة الهوية - حلب - حلب الجديدة
محمد خضر - حلب - حي الإذاعة
وارطان سحاقيان - حلب - الميدان
أحمد الشيخ - حلب - دير حافر