الثلاثاء 7 شوّال 1445 هـ الموافق 16 أبريل 2024 م
التقرير الإعلامي الثالث عشر بعد المائة 26 حزيران / يونيو 2012
الأربعاء 7 شعبان 1433 هـ الموافق 27 يونيو 2012 م
عدد الزيارات : 2103
التقرير الإعلامي الثالث عشر بعد المائة 26 حزيران / يونيو 2012
أولاً: تطور الوضع الميداني:
ثانياً : المواقف الدولية:
ثالثاً: الوضع الاقتصادي:
رابعاً: رأي الصحافة والمفكرين:

 

تقرير إعلامي يومي يتضمن أهم الأخبار والتحليلات التي يتم جمعها من الصحافة العربية والأجنبية، ولا يعبر عن رأي الهيئة ولا مواقفها تجاه الأحداث

أولاً: تطور الوضع الميداني:

النظام يُحضِّر لمجزرة في مدينة حمص (1)

كثّفت قوّات النظام قصفها العنيف بالصواريخ والمدفعية مستهدفة أحياء حمص بينما استمرّت في حشد القوّات تأهّباً لاجتياح أحياء المدينة المحاصرة. وأعلنت قيادات المعارضة في الداخل أنّ مدينة حمص تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات بينما تمّ حشد أكثر من 100 دبابة تمهيداً للاقتحام.

وقتلت قوّات النظام أكثر من 80 شخصاً الاثنين، سقط منهم 20 في محافظة درعا نتيجة قصف بلدات بصرى الشام ومعربة وكفرشمس والشياح و الشومرة ومخيم النازحين في مدينة درعا، و17 في دير الزور مع استمرار القصف للمدينة، و11 في محافظة إدلب نتيجة قصف بلدات أريحا وسراقب وجبل الزاوية ومعرة النعمان وقرية ديرسنبل، و 10 في محافظة حمص بسبب تشديد القصف على مدن حمص وتلبيسة

واستمرّت عمليّات قوّات النظام عبر البلاد حيث قامت بقصف بلدة قلعة المضيق في محافظة حماة واقتحام مدينة حلفايا وسط إطلاق نار عشوائي. وتمَّ قصف مدن حيّان والأتارب في محافظة حلب وضاحية حلب الجديدة في مدينة حلب. وفي العاصمة، سُمع دوي عدة انفجارات هزت معظم الأحياء المركزيّة، واستمرّت قوّات النظام بقصف مدن وبلدات مسرابا والضمير ودوما وسقط سبع شهداء جراء ذلك ونشر ناشطون صورا على الإنترنت تظهر حافلات صغيرة تقل مدنيين وأمتعتهم يغادرون دوما التي تتعرض لقصف من القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي، وقصفت مدينة عربين بينما تمّ اقتحام مدن داريا ومعضمية الشام وسط إطلاق نار عشوائي.

ونفَّذ المحامون في القصر العدلي في مدينة حلب احتجاجاً على جرائم النظام، ووقع اعتصام في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق في البرامكة ردّت عليه قوّات النظام بإطلاق النار، وتمَّ تنفيذ إضراب كامل في بلدة سلوك في محافظة الرقّة تضامناً مع مدينة دير الزور.

وفيما استمر القصف على حمص وأحيائها، أفاد ناشطون في العاصمة السورية أن منطقة الهامة بريف دمشق تتعرض لقصف عنيف بعد فرض حصار عليها وقطع الاتصالات عنها. من جهتها أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأمن أعدمت خمسة أشخاص ميدانيا أربعةٌ منهم من عائلة واحدة في قرية كفر شمس بدرعا. وفي درعا أيضا قُتل ستة عشر شخصا أغلبهم نساء وأطفال في قصف على مخيم للنازحين.

قال العقيد الطبيب في مستشفى حلب العسكري عبد الحميد زكري الذي انشق عن الجيش النظامي السوري إن المستشفى كان يتخلص من الجرحى العسكريين إذا كانت جراحُهم بالغة. أما المدنيون فيُستفاد منهم كمصدر للمعلومات وإلا فإن النظام يلجأ إلى قتلهم وسرقةِ أعضائهم، على حد تعبيره.

في غضون ذلك قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن ثلاثة طلاب في جامعة حلب قضوا تحت التعذيب بعد أن اعتقلتهم عناصر المخابرات. وتم التعرف على الجثث بصعوبة بسبب التشويه الذي تعرضت له.

وكانت المخابرات الجوية قد اعتقلت فجر الأحد الطالبَيْن مصعب برد ، وباسل أصلان، من السنة الرابعة بكلية الطب البشري بينما اعتقلت دورية أمنية الطالب حازم بطيخ من السنة الثالثة اقتصاد.

وقد اعتقل الطلاب الثلاثة إثر مشاركتهم في أعمال إغاثة وإسعاف للجرحى في حلب.

ووثقت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقرير الاثنين سقوط خمسة عشر قتيلا دفنوا في مقبرة جماعية بمدينة حماة.

وتوجه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في بيان إلى الدول العربية والإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، قال فيه إن مدينة حمص "تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات".

وأشار البيان إلى أن "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة، مما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ". وحمل المجلس "المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته مسؤولية ما حصل وسيحصل" في حمص.

كما وصف نداء الاستغاثة الذي وزعه المجلس الوطني ما يجري في حمص بأنه "حملة إبادة جماعية" مستمرة منذ عشرين يوما.

وأضاف النداء "إنها جريمة إبادة وتطهير طائفي بأبشع الأدوات والطرق الهمجية"، محملا العالم مسؤولية تعرض المدينة "للدمار التام وتغيير تركيبتها السكانية".

من جانبها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تقيّم المخاطر المترتبة على دخول فريقها إلى حمص في ضوء اعتبارات أمنية حقيقية.

اشتباكات عنيفة حول مقرات الحرس الجمهوري في ضواحي دمشق  (2)

تدور اشتباكات عنيفة في ضواحي دمشق الاثنين حول مقرات الحرس الجمهوري المكلف حماية دمشق وريفها، ففي قدسيا والهامة بريف دمشق تدور هذه المعارك حول مراكز ومنازل ضباط الحرس وعوائلهم، على بعد نحو 8 كيلومترات عن ساحة الامويين في قلب العاصمة السورية.

بينما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر والقوات السورية في الضواحي المحيطة بالعاصمة دمشق يوم الثلاثاء فيما وصفه نشطاء بأنه أشرس قتال هناك منذ اندلاع الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد قبل 16 شهرا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن وعربات مدرعة اقتحمت حي برزة بدمشق، وإن أصوات اطلاق نار كثيف دوت في المنطقة. وإن انفجارات دوت في ضاحيتي دمر وقدسيا يوم الثلاثاء.

انشقاق رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية السوري السابق، ولم يتم تسلم أي مبالغ للجيش الحر

أكد قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد، المعلومات التي أعلنتها وكالة أنباء الأناضول بأن اللواء المتقاعد ورئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية السابق، عدنان سلو، وصل إلى تركيا، معلنا انضمامه إلى «الجيش السوري الحر»، ليكون أول لواء ينضم لصفوفه، لافتا إلى أن اللواء سلو وصل مع 8 ضباط آخرين، وهم عميد واثنان برتبة عقيد واثنان برتبة مقدم و3 برتبة رائد. وقال لـ«الشرق الأوسط» «ليست المرة الأولى التي ينشق فيها ضباط، إذ في الفترة الأخيرة ارتفعت نسبة الانشقاقات بشكل ملحوظ، وأصبح يصل إلى تركيا، حيث مركز (الجيش الحر)، يوميا، ما بين 20 و30 ضابطا».

من جهة أخرى، أشار الأسعد إلى امتلاك «الجيش الحر» معلومات وأدلة تؤكد مشاركة عناصر من حزب الله وإيران إلى جانب النظام في قمع الثورة السورية، بالإضافة إلى مشاركة روسية جديدة تتمثل في قيادة عناصر «كوماندوز» روسية للطائرات الحديثة التي قدمتها روسيا للنظام السوري لقصف المدن السورية، مؤكدا في المقابل، عدم وجود لعناصر «الجيش الحر» في لبنان، وبالتالي عدم مشاركتهم في أي أحداث تقع فيه، موضحا أن «السوريين الموجودين في لبنان هم لاجئون لا يقومون بأي عمليات أو يشاركون في أي معارك».

وفي ما يتعلق بتمويل «الجيش الحر»، أكد الأسعد أن «ما يتم التداول به لجهة تقديم المجلس الوطني، رواتب عناصر (الجيش الحر)، لا يعدو كونه وعودا لم يتم تنفيذها حتى الآن، والأمر نفسه بشأن تسليح (الجيش الحر) الذي لا تزال أسلحته مقتصرة على الغنائم، وتلك الأسلحة التي يتم الاستيلاء عليها من الحواجز والمراكز العسكرية، وهي عبارة عن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مثل رشاشات (14.5 و23) التي نحصل عليها من الثكنات».

ثانياً : المواقف الدولية:

الأردن يسلم طائرة «العقيد المنشق» إلى سوريا الثلاثاء (3)

سلمت السلطات الأردنية ، الثلاثاء، الطائرة الحربية السورية التي فر بها الطيار المنشق العقيد حسن مرعي الحمادة إلى إحدى القواعد الجوية بالمملكة الخميس الماضي.

ونقلت وكالة «عمون» الإخبارية الأردنية، مساء الاثنين، عن مصادر موثوقة قولها: «إن طاقمًا سوريًا سيأتي إلى الأردن لأخذ الطائرة السورية»، مشيرة إلى أن الطائرة تم تجهيزها من النواحي الفنية من صيانة وغيرها وستغادر الثلاثاء.

الناتو يدعم تركيا بمواجهة سوريا (4)

أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) دعمه لتركيا وندد بـ" أشد العبارات" بإسقاط الجيش السوري طائرة عسكرية تركية، لكنه أكتفى بالدعم وتوعد بمراقبة التطورات مستقبلا، وذلك فيما أبلغت أنقرة مجلس الأمن أن الهجوم السوري على طائرتها عمل عدائي ويهدد الأمن في المنطقة، وهو ما أكده رئيس الوزراء التركي في خطاب  - الاثنين - هاجم فيه نظام دمشق بقوة بسبب الحادث وتوعد بالرد في حال أي انتهاك لحدود بلاده.

وقد استندت تركية على بنود معاهدة الناتو، وصرحت أنها ستحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب.

الموقف الدولي

وفي سياق التعاطي الدولي مع الموضوع قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن بلاده ستعمل مع تركيا وشركائها الآخرين على "محاسبة نظام الأسد".

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على لسان المتحدث باسمها النقيب جون كيربي أنها تعتقد أن إسقاط الطائرة كان عملا متعمدا وأكدت على ضرورة أن "يحاسب النظام السوري" معتبرة أن هذا العمل "يبين من جديد عدم شرعية نظام الأسد وما يفعله".

وحذر المقدسي الناطق باسم الخارجية السورية من اتخاذ حادثة الطائرة ذريعة لعمل ضد سوريا.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد وصفت الحادث بأنه عمل "وقح وغير مقبول" في حين تحدث نظيرها البريطاني وليام هيغ عن فعل "شائن"، وأبدى استعداد بلاده لدعم عمل قوي ضد سوريا في الأمم المتحدة.

ووصفت إيطاليا ما حدث بأنه "غير مقبول" كما دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع لهم إلى رد هادئ من جانب تركيا وقالوا إن دولهم ستزيد الضغط على الأسد لكن لم يظهر أي إقبال كبير على توجيه أي رد عسكري ضد سوريا.

الرواية السورية

في المقابل حذرت سوريا من أي عمل قد يستهدف سوريا يخرج به اجتماع الناتو، وقال الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي "إذا كان اجتماعهم لأهداف عدائية فإن الأراضي والمياه السورية مقدسة".

وأكدت دمشق مجددا أن إسقاطها طائرة الاستطلاع التركية "عمل سيادي"، وحذرت من أي هجوم يستهدفها.

ثالثاً: الوضع الاقتصادي:

عقوبات اقتصادية أوربية على سوريا (5)

فرض الاتّحاد الأوروبّي حزمة عقوبات جديدة على النظام استهدفت شخصيات وهيئات موالية للأسد. وزادت هذه الحزمة السادسة عشر من العقوبات عدد الشخصيات التي تستهدفها عقوبات حظر الأموال ومنع تأشيرات الدخول إلى الدول الأوروبية إلى 120 بالإضافة إلى 50 شركة وهيئة.

بينما أعلنت استراليا عن إجراءات جديدة تحظر التبادل التجاري بينها وبين سوريا في مجال النفط والاتصالات والمعادن.

تعرض أغلب المصارف الخاصة في سورية لخسائر كبيرة  (6)

ذكرت بيانات، نشرت على موقع هيئة الأوراق المالية السورية، أن اغلب المصارف الخاصة في سوريا (11 مصرفا) تعرضت إلى خسائر كبيرة نتيجة "الاحتجاجات" التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 15 شهرا، والأوضاع الاقتصادية المصاحبة لها.

مشيرة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة من 47 الليرة للدولار مع بداية "الأزمة" منتصف شهر آذار العام الماضي إلى حوالي 70 ليرة سورية حالياً. وكان قد وصل في وقت سابق إلى 100 ليرة. وقد أشار المراقبون إلى الانهيار الذي يعاني منه الاقتصاد السوري، لكن من جانب آخر يشير مطلعون على أوضاع صرف العملة السورية إلى أن النظام ربما يتلقى بين الحين والآخر كميات من الدولارات يعرضها في السوق مما يحد من تدهور قيمة العملة السورية.

رابعاً: رأي الصحافة والمفكرين:

كتبت القدس : تسخين الجبهة التركية  (7)

لا نعرف ما اذا كانت سياسة ضبط النفس التركية هذه محسوبة بعناية،.. حلف الناتو، مثلما يقول خبراء قانونيون دوليون، يستطيع استخدام حادث اسقاط الطائرة الحربية هذه كذريعة للهجوم على سورية ودون الرجوع الى مجلس الامن الدولي، لأن ميثاقه يعطيه مثل هذا الحق ويلزم الدول الاعضاء في الحلف بالمشاركة في هذا الهجوم في حال اقراره.

من المؤكد ان الخبراء القانونيين السوريين يعلمون هذه الحقيقة، ولا بد أنهم شرحوها لأصحاب القرار بشكل مفصل، ولذلك فان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن الاسباب التي دفعت القيادة السورية الى اسقاط الطائرة التركية وهي التي لم تقدم على هذه الخطوة عندما اخترقت طائرات اسرائيلية الاجواء السورية اكثر من مرة في الماضي، ونفذت هجمات ضد اهداف سورية، من بينها تدمير المفاعل النووي الوليد في منطقة دير الزور شمال شرق البلاد؟

الاجابة على هذا السؤال صعبة لندرة المعلومات والتزام القيادة السورية الصمت، لكن من غير المستبعد ان تكون هذه القيادة باتت منزعجة جدا من الدعم التركي المتزايد للجيش السوري الحر وتحويل الاراضي التركية الى قاعدة امداد للأسلحة والمعدات العسكرية للوحدات العسكرية التابعة له التي تعمل على الاراضي السورية، ولهذا قررت استدراج تركيا لمواجهة عسكرية، ولو محدودة، تخفف الضغط الداخلي على النظام السوري، وتعطي اشارة للداخل المنقسم بان البلاد تتعرض لعدوان خارجي على امل تحويل الانظار عن الازمة الداخلية.

من الصعب تأكيد او نفي مثل هذه التحليلات، لكن ما هو منطقي وشبه مؤكد ان الحدود والاجواء والمياه الاقليمية للبلدين مرشحة للتسخين في الاسابيع والاشهر المقبلة.

سيكرر الروس هزيمتهم في أفغانستان على الأرض السورية (8)

الفرق ليس كبيرا بين دور الاتحاد السوفياتي العدواني في غزو أفغانستان ودور الحكومة الروسية الإجرامي في سوريا. وها هم الستالينيون الجدد يفقدون الحياء تماما بمساعدتهم نظاما اختار البلطجة في شن حرب مدمرة على شعب لم يطلب أكثر من حقه في الحياة. وآخر دليل على عدوانيتهم السافرة هو إصرارهم على إيصال طائرات هليكوبتر قتالية إلى نظام الإبادة. ولا فرق بين أن تكون بموجب صفقة جديدة أو أعيدت صيانتها. ففي الحالتين ستزيد القوة النارية للطائرات من شدة القمع الدموي. ولم يترك هؤلاء البغاة من سبيل أمام المحتجين السلميين غير السعي للحصول على مستلزمات الدفاع المشروع عن النفس، وهو ما دفع عشرات آلاف الجنود والضباط إلى ترك جيش السلطة والالتحاق بالجيش الحر.

ومع أن النظام يفقد السيطرة، والثوار ينتشرون بنجاح، ينبغي توقع استخدام أوسع للقوة من قبل النظام، مما يشكل خطرا جديا على المستقبل، يتطلب تعزيز خطوط الاتصال والتفاهم والتنسيق بين المعارضة والمجموعة الدولية ودول غربية وعربية، لإعطاء صورة واضحة ودقيقة عما يجري على الأرض. ففي ميادين الصراع تنقلب المعادلات أحيانا نتيجة ظروف معقدة، ومن الضروري تجنب المبالغة في الوصف، ولا بد من قياس المعنويات على أساس المعدل العام، وتقويتها وتعزيزها بهمم ومعنويات الأقوياء. والأهم من هذا كله هو أن تبقى التصرفات موافقة للمعايير الأخلاقية والدولية، مهما تمادى الطرف الآخر في ظلمه.

وأمام التضحيات الضخمة، والاستخدام المفرط للقوة من قبل النظام، أصبحت مسؤولية المجتمع الدولي كبيرة في نصرة الشعب السوري. فيما يتحمل العرب مسؤولية تاريخية تجاه الأجيال والتاريخ وأمام الله.

 

  1.  غرفة الرصد في هيئة الشام الإسلامية، الهيئة العامة للثورة ، لجان التنسيق، المرصد السوري لحقوق الإنسان، المجلس العسكري، المجلس الوطني، الجزيرة ، وكالات.
  2.  المرصد السوري، رويترز ، فرنس برس.
  3.  وكالة عمون الإخبارية الأردنية.
  4.  وكالات
  5.  العربية، فرنس برس
  6.  سيريانيوز
  7.  القدس العربي.
  8.  الشرق الأوسط