تقرير إعلامي يومي يتضمن أهم الأخبار والتحليلات التي يتم جمعها من الصحافة العربية والأجنبية، ولا يعبر عن رأي الهيئة ولا مواقفها تجاه الأحداث
النظام يصعّد من عمليّاته عبر البلاد (1)
قتلت قوّات الأسد ما لا يقل عن 72 شخصاً اليوم الثلاثاء، سقط منهم 24 في محافظة حمص بسبب القصف الذي تصاعد على مدن حمص والرستن والحولة، و15 في دير الزور بينهم 13 في مجزرة تمّت بحق محتجزين. وأتى تصعيد عمليّات النظام بعد تأكيد مقتل عدّة أعضاء من القادة الأمنيين للنظام كآصف شوكت وداود راجحة، ووسط شائعات عن مقتل غيرهم مثل شقيق الرئيس ماهر الأسد
واستمرّت قوّات النظام بعمليّاتها العسكريّة غير مبالية بوجود المراقبين الدوليّين، حيث قامت بقصف قرى باتبو والجينة وبلدة الأتارب في محافظة حلب بالمروحيّات، وإطلاق نار كثيف على بلدة داعل وقرية عدوان في محافظة درعا، وإطلاق نار كثيف على بلدة كفرزيتا وأحياء التعاونية والأندلس وباب قبلي والأربعين في مدينة حماة .
وفي العاصمة أطلقت قوّات النظام النيران على مظاهرات خرجت في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة، كما تعرضت "دوما" في ريف دمشق لقصف بالدبابات يرافقه إطلاق نار كثيف، سقط على إثره خمسة شهداء، فيما قام الناشطون بقطع مطار دمشق الدولي في "عقربا" في المحافظة نفسها بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على اعتقال ثلاث نساء وطفلين في البلدة.
واستمر القصف والحصار والمداهمات في مناطق أخرى كيبرود وحتيتة التركمان ودير العصافير في ريف دمشق، واقتحمت بلدات بيت سحم والسيدة زينب وسط إطلاق نار كثيف، وازدادت حدة الاشتباكات بين الثوّار وقوّات النظام على إثر تصعيد العمليّات العسكريّة في محافظة إدلب، حيث تمّ تسجيل اشتباكات في قرية المغارة وانشقاقات في مدينة إدلب وقرية حيش.
مجزرة جديدة في حماه تسفر عن سقوط 41 قتيلا بينهم 8 أطفال (2)
بعد يومين من ارتكاب النظام مجزرة في الحولة أدانها العالم ، أقدم على ارتكاب مجزرة جديدة بمدينة حماه أمس، حيث أدى قصف الجيش للمدينة شاركت فيه دبابات وعربات سلاح المشاة على مدار 24 ساعة إلى مقتل 41 شخصا على الأقل بينهم 8 أطفال.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن دبابات سورية وعربات سلاح المشاة فتحت النار على عدد من أحياء حماه المدنية منذ مساء أول من أمس، بعد سلسلة هجمات شنها مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض على نقاط تفتيش عسكرية على الطرق ومواقع أخرى تحرسها قوات الرئيس بشار الأسد.
وأصدرت الهيئة العامة للثورة السورية مجلس قيادة الثورة في حماه، بيانا جاء فيه «نتيجة القصف العنيف والعشوائي تهدمت بعض البيوت فوق رؤوس ساكنيها وسقط عشرات من الشهداء وأعداد كبيرة من الجرحى معظمهم حالتهم خطيرة».
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تم الثلاثاء تشييع جثامين 21 "شهيداً" من عناصر الجيش وحفظ النظام، استهدفتهم "المجموعات الإرهابية المسلحة"، في إشارة إلى مسلحي الجيش الحر، أثناء "تأديتهم لواجبهم الوطني"، في كل من ريف دمشق، ودرعا، وحمص، وحماة، وحلب، والرقة(3).
قائد المجلس العسكري في درعا لـ «الشرق الأوسط»: النظام يستعمل خطط الإجبار على الاشتباك أو الإخلاء (4)
قال العقيد الركن أحمد فهد النعمة: إن النظام السوري يستعمل خططا مختلفة للضغط على عناصر الجيش الحر ميدانيا ومن أبرزها «محاولة إجبارنا على الاشتباك أو الإخلاء بسبب ما يقوم به من عمليات مداهمة واعتقال ومجازر بحق الشعب السوري الأعزل وقصف للقرى والمدن واستهداف الناشطين السلميين». وأضاف النعمة لـ«الشرق الأوسط» أن أجهزة الأمن تعتمد على «الاستعانة بحلفائها وأجهزتهم المتطورة لمراقبة قيادات الجيش الحر والضباط والجنود العازمين على الانشقاق واستهدافهم من خلال الإعدامات الميدانية».
وذكر النعمة: «إن نسبة سيطرة الجيش السوري الحر في المحافظة تختلف حسب التوقيت، في النهار تصل نسبة سيطرة الجيش السوري الحر من 40% إلى 45% أما في الليل تصل نسبة السيطرة إلى 80% وذلك تبعا إلى طبيعة الأرض وتجهيزات النظام السوري العسكرية الكبيرة ..».
وعن معنويات المنشقين عن النظام قال القائد: إن «المعنويات بالنسبة للضباط والجنود المنشقين عنه والمنتمين للجيش السوري الحر هي معنويات راسخة عن عقيدة عليا وهي الدفاع عن أهلهم ورد الظلم عن الشعب السوري وحمايته من القتل والإرهاب الذي يمارس عليه من قبل النظام السوري».
إلى ذلك دعا المجلس الوطني السوري أمس «كل أصدقاء وأشقاء الشعب السوري» لتزويده «حالا بوسائل مجدية للدفاع عن النفس»، وذلك بعد فشل المجتمع الدولي في حماية السوريين.
1-وكالات الأنباء ، الهيئة العامة للثورة السورية، لجان التنسيق المحلية
2-الشرق الأوسط ، الجزيرة ، العربية
3-وكالة الأنباء السورية سانا
4-الشرق الأوسط
سلسلة طرد السفراء السوريين : 12 دولة غربية تطرد دبلماسيين سوريين ردًا على مذبحة الحولة (1) :
أعلنت 12 دول غربية هي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكندا وبلغاريا وهولندا وبلجيكا والولايات المتحدة واستراليا واليابان وتركيا قرارها طرد الدبلوماسيين السوريين، احتجاجاً منها على المذبحة التي ارتكبتها قوات النظام السوري خلال الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 108 أشخاص بينهم 49 طفلاً.
السعودية تدين مجزرة الحولة وتدعو المجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء المستمر في سوريا
واشنطن وباريس لا يستبعدان تدخلا مسلحا في سوريا
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء 29-5-2012 ان "التدخل المسلح في سوريا ليس مستبعدا" بعد "مجزرة" الحولة، شرط ان يتم "بعد مناقشته في مجلس الامن".
وقال هولاند في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي متحدثا عن الوضع في سوريا "ان التدخل المسلح ليس مستبعدا شرط ان يتم في اطار احترام القانون الدولي، اي بعد مناقشته في مجلس الامن" التابع للأمم المتحدة.
فيما قال البيت الابيض إنه لا يعتقد ان التدخل العسكري في سوريا امر صائب في الوقت الحالي لأنه سيؤدي الى مزيد من الفوضى والمذابح.
لكن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قال في افادة إن الولايات المتحدة لم تستبعد أي خيارات - بما في ذلك العمل العسكري
موسكو تطالب الامم المتحدة بتحقيق "موضوعي ومحايد" حول مجزرة الحولة(3)
طالبت روسيا الثلاثاء 29-5-21012 الامم المتحدة بإجراء تحقيق "موضوعي ومحايد" بشأن المجزرة التي خلفت 108 قتلى وحوالى 300 جريح في مدينة الحولة بوسط سوريا بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وجاء في البيان الذي نشر بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الامم المتحدة الى سوريا كوفي انان "في هذه المرحلة يجب اجراء تحقيق موضوعي ومحايد حول كل ما جرى، تحت اشراف مراقبي بعثة الامم المتحدة في سوريا ورفضت روسيا والصين أي تدخل عسكري في سوريا.
وردت المعارضة السورية بقولها: تصريحات لافروف لا تعكس تبدلا في موقف روسيا.
مجلس الامن يجتمع اليوم للبحث في الازمة السورية بعد حادث الحولة (4)
قال دبلوماسي في مقرر الامم المتحدة بنيويورك ان مجلس الامن اجتمع في الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الاحد الماضي للبحث في تداعيات الازمة السورية عقب مقتل نحو مئة في مذبحة الحولة، منهم عشرات الاطفال.
وقالت الانباء ان بريطانيا وفرنسا تقدمتا بمشروع بيان يدين المذبحة، التي تشير بعض المصادر الى ان عدد ضحاياها ربما بلغ قرابة مئة شخص على الاقل، قتلوا الجمعة والسبت.
مسؤول أممي: "شبيحة" الأسد أعدموا قتلى الحولة (5)
قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، إن غالبية الذين قتلوا في مجزرة الحولة بسوريا والتي وصل عدد ضحاياها إلى 108 قتلى، أعدموا على يد عناصر من ميليشيات "الشبيحة"، الموالية للنظام السوري.
وقال كولفيل إن عدداً محدوداً من القتلى سقط نتيجة عمليات القصف بالدبابات والمدفعية ضمن ضربات استمرت 12 ساعة متواصلة، ولكن غالبية الخسائر البشرية وقعت "جراء هجمات تنقل خلالها مهاجمون مسلحون من منزل إلى آخر، ليعدموا النساء والأطفال والرجال."
وأضاف المتحدث الدولي: "من الواضح أن القوات الحكومية (السورية) متورطة، وقد نفذت عمليات قصف باستخدام الدبابات والمدفعية، ويبدو أن مليشيات الشبيحة تنقلت من منزل إلى آخر لذبح الناس، في جريمة بغيضة استمرت خلال ساعات يوم الجمعة"، 24 مايو/ أيار الجاري.
وتتطابق تصريحات كولفيل مع شهادات سكان الحولة الذين اتهموا قوات موالية للنظام بارتكاب المجزرة، رغم نفي دمشق مسؤوليتها عنها، وإلقاء اللوم على "مجموعات مسلحة" معارضة لها.
وقال نائب سفير أذربيجان لدى الأمم المتحدة، توفيق موساييف الذي ترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر إن: "الاعتداءات شملت سلسلة من القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة على أيدي القوات الحكومية".
وأفاد تقرير رفعته بعثة الأمم المتحدة إلى سوريا إلى مجلس الأمن بأن غالبية الوفيات نجمت عن قصف القوات الحكومية، وأن الناس في الحولة قالوا للمراقبين إن معظم القتل كان بالرصاص أو الذبح أو الهراوات، وأنه حدث في بيوت القتلى بواسطة الميليشيات الموالية للحكومة.. وقال التقرير أيضا إن بعض الضحايا قتلوا «بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة».
وكان مجلس الأمن استمع إلى التقرير في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الميجور جنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبة الأمم المتحدة في سوريا. وقال مود إن عدد القتلى هو 116 شخصا، وإن مراقبي الأمم المتحدة زاروا الحولة وأثبتوا أن معظم القتلى لقوا مصرعهم «في قصف بالمدفعية والدبابات التابعة للحكومة». وأضاف أن المراقبين شاهدوا مجموعة دبابات تابعة للجيش السوري في منطقة الحولة، وأن هذا يتناقض مع التزام سوريا بخطة الأمم المتحدة للسلام.
وبالإضافة لتقرير مود، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رسالة إلى مجلس الأمن، إن مراقبي الأمم المتحدة الذين زاروا المدينة شاهدوا جثث 85 شخصا في أحد المساجد، وقد أصيبوا «بطلقات نارية وقنابل مدفعية».. وشاهدوا أيضا أكثر من عشر جثت أخرى، بما في ذلك جثث نساء وأطفال، وبعضهم عانى «اعتداءات بدنية هائلة» قبل موتهم.
وأضاف بيان مون أن «مستوى العنف في زيادة مستمرة»، وقال: «زاد العنف ضد المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، وزادت أيضا الاشتباكات بين قوات الحكومة والمعارضة المسلحة في أجزاء كثيرة من سوريا».
وفي سياق متصل، اتفق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، «على العمل معا لزيادة الضغط» على الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدا في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية على انعقاد المؤتمر المقبل «لأصدقاء الشعب السوري» في باريس، كما أعلن قصر الإليزيه أمس.
وبدوره عبر رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، أمس عن أسفه العميق للمذبحة، وحث المجتمع الدولي على استخدام الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لإنهاء العنف في البلاد. وقال ديمبسي لشبكة «سي بي إس» التلفزيونية: «الأحداث التي وقعت في سوريا في مطلع الأسبوع مروعة وآثمة حقا».
وتوقع ديمبسي تصاعد الضغوط الدولية على سوريا بعد إدانة مجلس الأمن، وقال: «أعتقد أن هذا الضغط الدبلوماسي يجب أن يسبق دوما أي مناقشات عن الخيارات العسكرية. وبالمناسبة عملي هو الخيارات لا السياسة، ولذلك سنكون مستعدين لتوفير الخيارات؛ إذا طلب منا ذلك».
وقال ديمبسي في تصريحات لاحقة لشبكة «سي إن إن»: «بالطبع علينا دوما أن نوفر خيارات عسكرية ويجب بحثها»، لكنه شدد على ضرورة أن يستخدم المجتمع الدولي إجراءات دبلوماسية واقتصادية أولا للضغط على الأسد «ليتخذ القرار الصحيح».
من جهته، أشاد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي بإدانة مجلس الأمن لـ«الأحداث الفظيعة في مدينة الحولة (السورية)؛ بالإجماع». وحذر فسترفيلي، في بيان صدر عن الخارجية الألمانية أمس، المجتمع الدولي من «الانتقال لجدول أعماله العادي إذا استمر النظام السوري في استعمال العنف مع شعبه بهذه الطريقة الوحشية»، مشيرا إلى أن هناك مشاورات بين ألمانيا وشركائها بشأن اتخاذ المزيد من الخطوات للرد على تصاعد العنف ضد الشعب السوري، وشدد على ضرورة أن يفهم نظام الأسد - وبشكل واضح - أنه قد أضاع كل رصيده، وأن أفعاله قد زادت الأمور سوءا.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرزي لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية إن إيطاليا على استعداد لدعم ممرات إنسانية لإنهاء المجازر في سوريا في إطار «مسؤولية الحماية»، مؤكدا أنه «لا يمكن أن نقف متفرجين على عشرات الأطفال وهم يقتلون بوحشية. يجب القيام بشيء إزاء ذلك»، معلنا استعداده لدعم قرار جديد للأمم المتحدة «أكثر تشددا».
وأقر تيرزي بأنه للتمكن من إصدار مثل ذلك القرار «فإن دور الصين وروسيا بالغ الأهمية»، كما أعرب عن تأييده لتعزيز المراقبين في سوريا، وقال: «عند الضرورة سنعزز مهمة المراقبة ليبلغ عددها حتى ألفين أو ثلاثة آلاف» مراقب.
من جهتها، أدانت الصين أمس «القتل الوحشي للمدنيين»، مؤكدة على أن جهود أنان لا تزال أفضل وسيلة لوقف العنف في سوريا. وعلى الرغم من هذا التصعيد في التنديد بزيادة مستوى العنف، فإن المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين أحجم عن إدانة حكومة الأسد بشكل مباشر. وقال مين: «ندعو جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واقتراح أنان، على الفور بشكل شامل وتام».
فيما قالت إيران أمس إن مجزرة الحولة نفذت لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد وعرقلة جهود السلام. ونقل تلفزيون «برس تي في» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمان باراست قوله: «نحن متأكدون أن التدخل الأجنبي والإرهابيين والإجراءات المريبة التي استهدفت الشعب السوري الصامد محكوم عليها بالفشل»، وأضاف: «تم تنفيذ الهجوم لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار بسوريا، ويحاول مرتكبوه إغلاق الطريق أمام حل سلمي».
تقرير استخباراتي يكشف ارتباط النظام السوري بحزب العمال الكردستاني (6)
قالت صحيفة "صباح" التركية إن أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية أعدت تقريرا موسعا عن سوريا يكشف ارتباط النظام في دمشق ومخابراته بمنظمة حزب العمال الكردستاني "الانفصالية" من خلال التوقيع على بروتوكول يسمى "بروتوكول دمشق".
وأكد التقرير أن دمشق وضعت البروتوكول التعاوني حيز التنفيذ لاستهداف تركيا وجرها إلي اشتباكات وفوضى واضطرابات، وأضاف التقرير: إن الهجمات الإرهابية الأخيرة المنفذة في تركيا كانت نتاج تنسيق وتعاون بين دمشق و(قنديل) جبال أمانوس التابعة لمحافظة هطاي الحدودية الممتدة إلي سوريا.
اعتراف قوات إيرانية بمساعدة الجيش السوري
صحيفة بريطانية:
أشارت صحيفة «غارديان» البريطانية، أمس، إلى أن قائدا بارزا بالحرس الثوري الإيراني اعترف بوجود قوات إيرانية تعمل بداخل سوريا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
واعترف اللواء إسماعيل قاءاني نائب الجنرال سليماني القائد العام لفيلق القدس (قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني)، بالوجود العسكري لهذه القوة على الأراضي السورية، والضلوع في قمع المعارضين لنظام الأسد.
1-وكالات الأنباء
2-فرنس 24 ، دي برس،
3-(دي برس) ، المجلس الوطني
4-BBC
5-CNN، والشرق الأوسط
6- أ ش أ: صحيفة الصباح التركية
تكلفة حملة النظام السوري:
في تقرير بث على قناة الجزيرة قدر الخبراء العسكريون تكلفة الحملة العسكرية التي قام بها نظام الأسد مليارا ومائتي مليون دولار ، تم فيها إطلاق أكثر من ثلاثة مليون قذيفة، وتشغيل أكثر من 500 دبابة و أكثر من 1500 سيارة، تستهلك ما بين 300-1500 ليتر يوميا، وتم تجنيد 30 الف مجند نظامي من الجيش، و 20 ألف شبيح، وقد أشار ضابط برتبة عميد انشق عن النظام في تسجيل نشر على اليوتيوب أن عدد الشبيحة 30.000 شبيح، وأن تكلفة تسيير هذه الحملة 6-8 مليون دولار يوميا 400 مليار قذيفة ورصاصة .
دعم روسي للنظام السوري من خلال توقيع بعض الاتفاقيات اقتصادية
اختتمت أعمال الدورة الثامنة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون العلمي والفني والتجاري والاقتصادي في العاصمة الروسية موسكو بالتوقيع على جملة من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم، حول التعاون بين وزارات ومؤسسات وشركات البلدين في جميع المجالات الحيوية للاقتصاد.
نحو 60 بلدا في اجتماع لبحث مستقبل الاقتصاد السوري في أبوظبي
بحث دبلوماسيون من حوالى ستين بلدا الخميس في ابوظبي في خطة دعم تهدف الى منع انهيار الاقتصاد السوري في حال سقوط نظام بشار الاسد الذي يواجه حركة احتجاجية منذ اكثر من 14 شهرا.
وترأس الامارات العربية المتحدة والمانيا مجموعة عمل اصدقاء سوريا المعنية بإعادة الاعمار وتنمية الاقتصاد السوري.
وقال نائب رئيس المجموعة الالماني كليمنت فون غوتسه "انها لحظة مناسبة للبدء في الحديث عن الآفاق في هذا البلد على الامد الطويل عندما يأتي التغيير ونحن مقتنعون بان هذا التغيير سيأتي"
المجلس الوطني يُقدم رؤيته لإعادة بناء وإصلاح الاقتصاد السوري(4)
قدم مدير المكتب الاقتصادي في المجلس الوطني السوري د. أسامة القاضي رؤية المجلس الاقتصادية لسوريا الجديدة، وقوامها اقتصاد يعمل على خدمة ومصلحة كل السوريين، وتحرير الاقتصاد السوري من قبضة النظام ومن سرقات وقرصنة أتباع النظام والموالين له، ومن الاحتكار وإهدار وسرقة المال العام من خلال حكومة ديمقراطية جديدة منتخبة تمتلك الإرادة السياسية وتشجع اقتصاد السوق الحر.
ومن أهم النقاط في هذه الرؤية:
1- استئناف سير النشاط الاقتصادي
2- صون عمل وفعالية الخدمات والمنشآت العامة
3- تأسيس دولة القانون وتشجيع الحكم الصالح الرشيد :
4- ضمان إعادة وصول الموارد، والبضائع والخدمات السورية الى الأسواق العالمية
5- تقوية ودعم القطاع الخاص :
6- تشجيع المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال
1- قناة الجزيرة
2- الوكالة السورية سانا.
3- فرنس 24، جريدة البيان.
4- المجلس الوطني ، إيلاف
التلفزيون البريطاني:
روايات المنشقين عن مجازر عائلة الأسد وصمة عار وتثير الاشمئزاز
«بشار» و«أسماء الأخرس» باتا الزوجين الأكثر كراهية في العالم
كشف البرنامج الوثائقي ليلة أمس «ديسباتشيز» الذي بثته القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني، تحت عنوان «الأسد وزوجته الحقيقيان»، أدلة جديدة برزت تزعم أن أفرادا من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته الداخلية يأمرون مباشرة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، مشيرة إلى أن المجازر التي ارتكبت بأوامر مباشرة وصريحة من أقارب الرئيس بشار الأسد وصمة عار في جبين النظام وتثير الاشمئزاز.
وللمرة الأولى تعرض على التلفزيون البريطاني لقطات للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء لم تشاهد من قبل، وركزت اللقطات على صورة الزوجين اللذين تحولا إلى الشخصيتين الأكثر كراهية في العالم.
هل تنفع أقسى عبارات الإدانة والشجب السوريين (2)
عبد العزيز السويد:
المجازر والجرائم لا تدان بأقسى العبارات بل بأشد الإجراءات والمواقف، وأهالي الضحايا السوريون لن يحصلوا على شيء من أقسى عبارات الاستنكار والشجب، سواء صدرت عن دول كبرى أو صغرى.
كان من اللافت توقف رئيس المراقبين الدوليين في سورية الجنرال روبرت مود عند الإدانة بـ «أشد العبارات وأقساها» للمجزرة البشعة في الحولة. كل المجازر بشعة، وكلما استهـــدفت مدنييـــن عزلاً وأطـــفالاً ونساء تشـــتد البشـــاعة لتهز الضمير الإنساني أكثر.
مود قال إن هذه أسوأ حادثة منذ اندلاع الثورة في سورية، لكن رئيس بعثة المراقبين الدوليين له وضع مختلف، فهو بحكم الوظيفة وغرضٍ جاء لإنجازه في سورية، مؤهلٌ لأن يتولى تحقيقاً في هذه المجزرة وغيرها من المجازر...
الحولة والمجزرة فيها حلقة من سلسلة حلقات القتل اليومي في سورية. أثارت أعدادُ القتلى، وبينهم أطفال ونساء، الإدانة الدولية، وتوارى عن الأضواء فرسانٌ ناصروا الثوار السوريين إعلامياً وشحنوهم، خاصةً أردوغان، الذي قال إنه لن يسمح بمجزرة مثل حماة… تركوهم في العراء وقت الحاجة.
يمكن أن تكون المجزرة البشعة نقطةَ تحول في حالة الانسداد التي تعيشها سورية، إذا ما تم تحقيق دولي ومراقبو الأمم المتحدة في الموقع، لكن النظام السوري أكثر ذكاء، إذ سارع لإعلان تشكيل لجنة تحقيق وأبلغ عنان بذلك، واعداً بكشف النتائج خلال ثلاثة أيام، وكأنه يقطع الطريق على تحقيق دولي
الحياة : مجزرة الحولة نقطة اللاعودة للنظام ورجاله (3):
جهاد الخازن في زاويته "عيون وآذان" تحت عنوان: "مجزرة الحولة نقطة اللاعودة للنظام."
قال الكاتب: "مجزرة الحولة تمثل نقطة اللارجوع في المواجهة المسلحة بين النظام السوري والمعارضة. خطة السلام التي وضعتها الجامعة العربية فشلت، وخطة السلام التي وضعها كوفي أنان برعاية الأمم المتحدة في طريقها الى الفشل، إلا أن خطة ثالثة أو رابعة ربما كانت في الطريق، ثم جاءت مجزرة الحولة لتغير شروط المواجهة."
وأضاف: "منذ آذار (مارس) 2011 والنظام في دمشق يركز على الحل الأمني ويستبعد عملياً كل حل آخر، كما رأينا في مصير خطتي السلام العربية والدولية. ومنذ 15 شهراً والحل الأمني يفشل ويزيد الأزمة تعقيداً وصعوبة، ثم يزيد إصرار النظام عليه."
وختم بالقول: "أسوأ ما في المأساة السورية أنه كان متاحاً تجنب أسوأ مظاهرها لو أن الرئيس وزوجته زارا درعا بعد القتل فيها، ودفعت الحكومة تعويضات لأهالي الضحايا وعاقبت المسؤولين... ألوف الضحايا حتى الآن، وآخرون على الطريق، فلا حل سريعاً للأزمة السورية، وعندما يُكتب تاريخ الثورة السورية ستمثل مجزرة الحولة نقطة اللاعودة للنظام ورجاله."
صحف بريطانية: ما أشبه سوريا بالبوسنة (4)
تناولت بعض الصحف البريطانية الأزمة المتفاقمة في سوريا بالنقد والتحليل، وخاصة في أعقاب المجزرة التي شهدتها بلدة الحولة بحمص قبل أيام والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة، بينهم نساء وأطفال، وقالت إن أزمة سوريا اليوم تشبه كثيرا أزمة البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.
فقد أشار الكاتب غيديون راشمان في مقال نشرته له صحيفة فايننشال تايمز إلى ما وصفها بالمجزرة المروعة في بلدة الحولة، وإلى الصور المرعبة لجثث الأطفال الذين قضوا في المجزرة، وقال إن المنظر الرهيب يذكر المرء بالقصف الذي تعرض له أحد الأسواق في العاصمة البوسنية سراييفو عام 1994.
وبينما أوضح أن المجزرة في بلدة الحولة السورية تأتي في وقت يتساءل فيه العالم بشأن ما يمكن فعله إزاء الأزمة المتفاقمة في البلاد، أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة حينئذ كان دعا في اليوم التالي للقصف الذي تعرض له السوق إلى قصف مواقع الصرب المحيطة بسراييفو، ومنوها إلى فاعلية التدخل العسكري في البوسنة، وذلك في ظل المذابح المروعة التي كانت شهدتها البلاد.
وبينما قال الكاتب إن الضغط الدولي ضد النظام السوري سيتزايد الأسبوع الجاري في أعقاب مجزرة الحولة، أضاف أن الوقت لم يحن بعد للمقاتلات الغربية للتحليق في الأجواء السورية، موضحا أن القمع الوحشي الذي تمارسه الحكومة السورية ضد الشعب الثائر لا يشكل مبررا كافيا لتدخل عسكري أجنبي.
حذر أميركي بريطاني
وقال إنه لو كان القمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد الشعب يشكل مبررا كافيا لتدخل أجنبي لكانت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) تدخلت في تسعينيات القرن الماضي عندما دفن الروس نفاياتهم النووية في الشيشان أو عندما قضت سريلانكا على نمور التاميل في 2009 على الرغم من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
وأضاف أنه بعد تجربة الحرب على العراق، فإن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا باتت حذرة جدا إزاء التدخل في أي مكان دون تخويل واضح من الأمم المتحدة.
وعودة إلى الشأن السوري، يقول الكاتب إنه إذا استعدت المعارضة السورية والولايات المتحدة لتقديم ضمانات واضحة إلى موسكو بشأن احترام المصالح الروسية الأمنية في مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد، فإن الروس قد يتشجعون للانضمام إلى حملة دبلوماسية للإطاحة بحكم عائلة الأسد، معربا عن الأمل في ضرورة استمرار المساعي لوقف عمليات القتل في سوريا.
شجب وإدانة (5)
ومن جانبه أشار محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة ذي غارديان إلى أن حال سوريا اليوم يشبه حال البوسنة قبل عشرين عاما، وموضحا أن الشجب والإدانة مثلا اللهجة الأسهل في الحالتين.
وقال إنه سرعان ما انتشرت أصداء تعابير الغضب والشجب والإدانة في مختلف أنحاء العالم في أعقاب مجزرة الحولة بحمص السورية، مشيرا إلى التصريحات التي صدرت عن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن ونظيرها البريطاني وليام هيغ في لندن والبيان غير الملزم الصادر من مجلس الأمن الدولي في نيويورك وتلك التصريحات الصادرة عن خصوم الأسد من السوريين.
وأوضح أنه إذا لم يكن لثلاثمائة من مراقبي الأمم المتحدة دور فاعل في سوريا، فهل سيكون من أثر لعشرة أضعافهم؟ معربا عن الخشية من أن تشهد سوريا المزيد من الأعمال الوحشية على شاكلة مجزرة الحولة قبل أن تشهد البلاد أي تغيير يذكر.
1- لندن: «الشرق الأوسط» ، التلفزيون البريطاني
2- مدونة عبدالعزيز السويد
3- صحيفة الحياة ، جهاد الخازن
4- صحيفة فايننشال تايمز
5- صحيفة ذي غارديان