45 قتيلاً على يد قوات الأسد معظمهم في دمشق وريفها، وعدة فصائل عسكرية تشكل غرفة عمليّات تحرير "مورك " والدفاع عن "خان شيخون "، بدورها، حركة "أحرار الشام" تقيم حواجز لفضّ النزاع بين "ثوار سوريا" و"النصرة"، بينما وفد الائتلاف السوري يصل إلى لندن للمشاركة في اجتماع "أصدقاء سوريا"، وفي الشأن الإنساني: آلاف اللاجئين يعيشون في الصقيع في عرسال، من جهتها.. الولايات المتحدة تشكك برغبة الأسد قبول مقترح وقف الاقتتال في بعض المناطق.
ضحايا القصف:
45 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 45 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 3 أطفال وامرأة و5 أشخاص تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 21 شخصاً، درعا 12 شخصاً، حلب 3 أشخاص، إدلب 2، دير الزور 2، كما قتل شخص واحد في كل من القنيطرة وحمص وحماة واللاذقية.
مناطق القصف:
ارتكبت قوات الأسد مجزرة في بلدة "بلدا" المحاذية للفوج 67في منطقة جبال القلمون بريف دمشق ارتقى على إثرها أكثر من 10 شهداء، كما استهدفت قوات الأسد بساتين بلدة بالا و زبدين بصاروخي أرض –أرض.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد مدينة تلبيسة في ريف حمص بالمدفعية الثقيلة والأسطوانات المتفجرة، بينما قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينتي اللطامنة وكفر زيتا وقرية الصياد، كما استهدف الطيران قرية سوحا بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى تدمير جامع بلال بن رباح وعدد من المنازل.
إلى حلب، حيث سقطت عدّة قذائف هاون على أحياء جبّ القبّة والمشهد والخالدية والزبدية ، في حين سقط برميلان متفجّران على قرية "الوحشية" قرب مدينة مارع.
أما في درعا، فقد قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة والصواريخ مدينة الشيخ مسكين، كما شنّ الطيران الحربي ثماني غارات جوية على مدينة نوى بريف درعا الغربي.
أحرار الشام" تقيم حواجز لفضّ النزاع بين "ثوار سوريا" و"النصرة":
أرسلت حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية، بعضًا من قواتها إلى ريفي إدلب الجنوبيّ، وحماة الشماليّ؛ بغية فضّ النزاع بين جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا، وبثّ لواء الخطّاب التابع للحركة صورًا تُظهِر أرتالًا سيَّرتها الحركة لفضّ النزاع بقيادة الشيخ محمد الحسام، وحواجز على الطرقات الرئيسيّة والفرعية؛ لمنع حدوث احتكاكات بين الطرفين، وكانت حركة أحرار الشام أطلقت قبل أيام مبادرة لفضّ النزاع ووقف الاقتتال، ووافقت عليها الأطراف المتنازعة.
تشكيل غرفة عمليّات تحرير "مورك " والدفاع عن "خان شيخون ":
أفادت مصادر محليّة، اليوم الاثنين، أن 12 فصيلًا ثوريًّا شكّلوا غرفة عمليّات مشتركة؛ بهدف تحرير مدينة مورك بريف حماة الشماليّ، والدفاع عن مدينة خان شيخون الاستراتيجيّة في ريف إدلب الجنوبي، وأكّدت المصادر بأنّ الغرفة تضمّ كلّاً من: جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفيلق الشام، وجبهة حقّ المقاتلة، والفرقة 13، وألوية الأنصار، وتجمع صقور الغاب، ولواء مجاهدي خان شيخون، وكتائب الحمزة أسد الله، وخالد بن الوليد، وأنصار الشريعة، والغرّ الميامين. هذا وتحاول قوات الأسد السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجيّة؛ لفتح الطريق نحو معسكري وادي الضيف والحامديّة اللذين يحاصرهما الثوار في معرة النعمان بإدلب.
الفرقة 101 تعزل قائد اللواء السابع لتوقيعه اتفاقًا مع "النصرة":
أصدرت "الفرقة 101 التابعة للجيش السوري الحر بيانًا رسميًّا فصلت بموجبه العقيد "معتز رسلان" قائد اللواء السابع التابع للفرقة، وعللت ذلك بقيام العقيد المفصول بتصرفات فردية، وأكدت قيادة الفرقة أن تلك الخطوة جاءت بعد توقيع "الرسلان" على اتفاق هدنة يعلن فيه وقف القتال مع جبهة النصرة بقرار فردي منه ودون الرجوع لقيادته، يذكر أن الفرقة يرأسها العقيد الطيار المنشق "حسن مرعي الحمادة" وهي إحدى الفصائل المتواجدة في "غرفة الموك" التي أسستها دول أصدقاء سوريا لمدّ الفصائل بالسلاح النوعي وعلى رأسها المضادة للدروع.
تدمير مستودع للذخيرة وسيارة تابعة لقوات الأسد في حماة:
دمر المجاهدون سيارة عسكرية لقوات الأسد على طريق السقيلبية ـ تل عثمان، بريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر بينهم ضابط، كما دمروا مستودعاً للذخيرة في بلدة مورك بعد استهدافه بصواريخ غراد.
استهداف قوات الأسد في حمص:
استهدف المجاهدون مراكز قوّات الأسد وحواجزه في قريتَيْ: جبورين، وحوش حجّو بريف حمص الشماليّ، بالصواريخ محليّة الصنع وقذائف الهاون، كما قتلوا عدداً من قوات الأسد في مدينة الرستن وقرية الهلالية بريف حمص الشمالي خلال اشتباكات معهم.
قتل عدد من قوات الأسد في درعا:
تمكن المجاهدون من قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة الشيخ مسكين، واستهدفوا كتيبة البانوراما في درعا المدينة بقذائف الهاون.
ثوار درعا يستكملون انتصاراتهم بنوى:
تصريح صحفي سالم المسلط
أحيي باسم الائتلاف الوطني ثوار درعا، ونثمن التضحيات التي بذلوها خلال الفترة الأخيرة لتحقيق هذه الانتصارات والتقدم السريع في ريف درعا، والذي كان آخره تحرير مدينة نوى والشيخ مسكين.
إننا نحذر من استهداف محتمل لكل منطقة يتم تحريرها، وارتكاب مزيد من القتل والتدمير باستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة على غرار ما حدث في بلدة تل الحارة، تطبيقاً لأسلوب النظام المعتمد على التدمير الوحشي ومنع إقامة مناطق مستقرة وآمنة تحت إدارة الثوار.
كما نطالب بضرورة دعم الجيش السوري الحر بكل ما يحتاجه للدفاع عن المدنيين، وفي مقدمته الأسلحة النوعية القادرة على التصدي لطيران نظام الأسد، كما نجدد ترحيبنا بدعوة الجمهورية التركية لإقامة منطقة آمنة بإشراف الأمم المتحدة لتوفير الحماية للمدنيين.
يجدد الائتلاف، باسم الشعب السوري، ثقته بقدرة الثوار على حماية الأراضي السورية والمدنيين من بطش النظام وإكمال مسيرة النضال حتى تحرير كامل الأراضي السورية، وتحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية التي بذل الغالي والرخيص في سبيلها.
انتصارات ثوار درعا للعالم: بالعزيمة وحدها ينتصر الحق ويتحرر الإنسان:
اعتبر محمد قداح نائب رئيس الائتلاف الوطني" أنّ الهزائم التي يلحقها الجيش السوري الحر بقوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي بدرعا، أمر مذهل ومنعطف تاريخي في مسيرة الحراك العسكري في تلك المنطقة، إنّ هذه المناطق التي يفرّ منها جرذان الأسد كالشيخ مسكين وغيرها، هي ليست مناطق عادية أو سكنية، بل كانت تحمل رمزية القوة العسكرية لقوات الأسد، والتي كسر الحر أسطورتها تحت أقدامه التي لم تعرف التردد والاستكانة منذ بداية الثورة حتى الآن"، وأردف قداح بالقول:" إنّه وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات المقدمة لقوى الثورة السورية، بل لا أبالغ إن قلت، رغم الحصار المفروض على تسليح الجيش الحر، إلّا أنّ عزيمة الحر لم تصغِ لأصوات الداعمين، وأيقنت أنّه بالعزيمة وحدها ينتصر الحق ويتحرر الإنسان.
وفد الائتلاف السوري المعارض يصل إلى لندن:
وصل وفدٌ من الائتلاف السوري المعارض، على رأسه "هادي البحرة" إلى لندن، في زيارة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، بناء على دعوة رسمية وجهتها الحكومة البريطانية إلى الائتلاف، وسيشارك اليوم الاثنين وفدُ "الائتلاف" في اجتماع "أصدقاء سوريا" على مستوى السفراء، ويلتقي فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، ودبلوماسيين، ووسائل إعلام، ومنظمات دولية، والجالية السورية في بريطانيا، يُذكر أن "البحرة" رئيس الائتلاف السوري حذّر في الاجتماع الأخير لأصدقاء سوريا في اسطنبول من الكارثة الإنسانية التي تشهدها مخيّمات اللاجئين السوريين، الواقعة على الحدود السورية مع كل من دول الجوار.
إخوان سوريا: لا فرق بين النظام وتنظيم الدولة:
اعتبر المراقب العام الجديد لجماعة إخوان سوريا محمد حكمت وليد أن أي عمل عسكري لا يبدأ بالنظام لا يخدم الثورة السورية، وقال وليد (70 عاماً) -وهو طبيب عيون- في حوار مع وكالة الأناضول إن موقف الجماعة واضح من تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يسيطر على أراض واسعة بسوريا ويخوض معارك عنيفة في عين العرب (كوباني)- وهو أنها لا تفرق بينه وبين النظام السوري.
ورداً على اتهامات بعسكرتهم الحراك السوري، قال المراقب العام الذي انتخب يوم الخميس الماضي، إن انتقال الثورة من السلمية إلى العمل العسكري كان بفعل النظام وطريقة مواجهته للمظاهرات السلمية، وهو ما جعل الناس يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم فقط، وعن إصرار الجماعة -التي تأسست في ثلاثينيات القرن الماضي- على التمسك برئيس الحكومة المقال أحمد طعمة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أوضح المراقب العام أن الإصرار لم يكن من طرفهم فقط، بل هناك أطراف كثيرة شاركت في التصويت لصالحه باعتباره "الأفضل لهذا المنصب"، وخاطب المراقب العام الجديد الشعب السوري في الداخل وفي الشتات قائلاً إن "نهاية طريق السوريين هي النصر بإذن الله، لذا عليهم تحمل تبعات هذا الطريق، لأن درب الحرية ليس معبداً بالورود".
انتصارات الحر في درعا نموذج يختبر جدّية الدول في دعم الثورة:
وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني انتصارات الجيش الحر في درعا وسيطرته على منطقة الشيخ مسكين وعدد من المناطق الأخرى ذات الأهمية العسكرية بأنّها" نقلة نوعية وخنق للرئة العسكرية التي تستخدمها قوات الأسد في إمداد النقاط العسكرية التابعة لها"، مشيراً إلى" أنّ هروب قطعان الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الإرهابية من مناطق درعا، بعد هزيمتهم على أيدي الجيش السوري الحر، نصر بطولي ويدلّ على أن درعا التي أخذت لقب مهد الثورة في البدايات الأولى للحراك الشعبي، ستأخذ وبجدارة، لقب مقبرة الاستبداد وإرهاب الأسد".
الأسد يدرس "تجميد" القتال في حلب:
أعلنت مصادر مقربة من القصر الرئاسي في سوريا أن "بشار الأسد" يدرس اقتراح تجميد القتال بينه وبين كتائب الثوار في محافظة حلب، وأكدت المصادر أن تلك الدراسة تأتي في إطار الاستجابة لمساعي المبعوث الدولي إلى سوريا "دي مستورا" الذي زار دمشق الشهر الماضي، يذكر أن "مستورا" حمل اقتراحًا للأسد بتجميد القتال في عدد من المناطق - وأولها حلب - تمهيدًا لدخول المساعدات وبدء المفاوضات بين الأطراف.
اللاجئون في جرود عرسال: ألف عائلة في الصقيع:
يوجد في عرسال اليوم نحو 80 ألف لاجئ سوري ينتظرون بخوف ما سيحلّ بهم في فصل الشتاء على ارتفاع يتجاوز الـ 1600 متر، أرقام المفوضية تشير إلى 41933 لاجئاً مسجّلاً و2045 شخصاً ينتظرون أن يجرى تسجيلهم، إلّا أن الجميع يؤكد أن عدداً موازياً لرقم المفوضية لم يسجّل، يعلن اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية أن عدد المخيمات في عرسال داخل نطاق سيطرة (حواجز) الجيش بلغ 67 مخيماً تضم 4809 خيم أي نحو5000 عائلة، إضافةً إلى أكثر من 7000 عائلة تسكن بيوتاً أو مستودعات.
هؤلاء سيواجهون ظروفاً مناخية قاسية تبدأ بالسيول والبرد القارس ولا تنتهي بالثلوج، خصوصاً بعد تضرر قسم كبير من الخيم جرّاء الاشتباكات الأخيرة مع الجيش، إحصائيات "هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية" (الموجودة منذ سنة ونصف في عرسال) تبيّن تضرر 56 مخيم واحتراق 6 مخيمات بشكل كامل، ما أدّى إلى تأذي 822 خيمة بالكامل، و600 خيمة بشكل جزئي، كما أن عوامل الطقس خلال السنوات الماضية أدّت إلى اهتراء الخيم وبالتالي أصبح لا بدّ من ترميم الخيم وتوزيع خيم عوضاً عن التي احترقت.
الهلال الأحمر يُجلي حالات إنسانية عبر معبر بستان القصر:
أعلن الهلال الأحمر السوري في حلب عن تمكُّنه، اليوم، من إجلاء خمس حالات إنسانية صعبة، بينهم طفلان، من منطقة بستان القصر إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في المدينة، وأكد ناشطون أن فريق الهلال الأحمر قام بنقل الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية سيئة عن طريق معبر" بستان القصر"، والذي تم إغلاقه منذ أكثر من ثمانية أشهر؛ ليتم تقديم العلاج لهم، وأكدوا أن هناك مئات الحالات المشابهة، والتي أصيبت نتيجة الغارات الجوية لقوات الأسد والقصف العشوائي بالبراميل المتفجرة، يذكر أن المناطق المحررة تتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة من قِبَل قوات الأسد منذ أكثر من عشرة أشهر، وراح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.
مأساة إنسانية لأهالي مزيريب:
تعاني بلدة المزيريب بريف درعا الغربي من ظروف إنسانية صعبة تتمثل في نقص شديد في كافة المواد الغذائية وحليب الأطفال والمواد الطبية، وسط تزايد عدد النازحين إليها وعدم توفر الخبز الكافي لهم، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنها بشكل كامل.
تشكيك أميركي برغبة الأسد قبول مقترح وقف للنار:
شككت الولايات المتحدة في تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول استعداده لدراسة مشروع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في بعض المناطق بدءاً بمدينة حلب لإفساح المجال أمام توزيع المساعدات الإنسانية، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي إن واشنطن تدعم بالتأكيد وقف إطلاق نار من أجل تخفيف المعاناة عن المدنيين السوريين ووفقاً للمبادئ الإنسانية، وأضافت أن هدنة محلية أعلنت مرات عديدة حتى الآن، ولكنها كانت أشبه باتفاقات استسلام أكثر منها وقف إطلاق نار حقيقياً ودائماً.
لا يمكن الفصل بين "الأسد" وتنظيم "الدولة":
أكد وزير الدفاع الفرنسي "جوان لي درايان"، في تصريحات نقلتها عنه وسائل الإعلام، أنه لا يمكن الفصل في الشأن السوري بين نظام "الأسد" الدكتاتور وتنظيم "الدولة"، ومن المستحيل الاختيار بين نظام "الأسد" المتعطش للدماء وتنظيم "الدولة" التي وصفها بالبربرية، وقال: إنه على المعارضة تنظيم صفوفها؛ لتتمكن دول الحلفاء من تقديم العون لها وتسليحها؛ لتستطيع قتال نظام "الأسد" وتنظيم "الدولة"، وأضاف: أنهم وفرّوا أسلحة نوعية لتقديمها لقوات الحماية الكردية والبشمركة؛ للمحافظة على عين العرب (كوباني) من تدنيس تنظيم "الدولة" لها، على حد وصفه.
الأردن يبحث مع الولايات المتحدة وضع اللاجئين السوريين بالمملكة:
بحث وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، اليوم الاثنين، مع السفيرة الأمريكية في "عمّان"، آليس ويلز، تأثير تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضي المملكة وانعكاس ذلك على الوضعين الاقتصادي والأمني، لا سيما في المناطق الحاضنة لهم، وقال "المجالي": إن "اللاجئين السوريين أصبحوا يشكلون عبئًا ثقيلاً على القطاعات التعليمية والصحية والبنية التحتية وسوق العمل، وضغطًا على موارد الدولة المحدودة"، بحسب وكالة أنباء الأردن "بترا".
ودعا "المجالي"، إلى ضرورة إقامة مشاريع إنتاجية وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين تخفف من معاناة المجتمعات المحلية فيها وتمكنهم من أداء دورهم الإنساني تجاه اللاجئين.
من جانبها، ثمنت "آليس"، الدور الإنساني الذي يقوم به الأردن للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الناتجة عن نزوح أعداد كبيرة منهم إلى المملكة، معربةً عن شكر بلادها للأردن لتسخير جميع إمكاناته المتاحة للحدّ من آثار الأزمة.
أصدقاء سوريا.. خطوة للأمام:
رأي الشرق
يتعقد المشهد السوري يوما تلو آخر، والقتل لايزال مستمراً، بينما تتفاقم أوضاع النازحين واللاجئين، والشتاء على الأبواب ويحتاجون إلى مساعدات عاجلة في المدن السورية خاصة حلب والغوطة المحاصرة منذ أكثر من عامين وفي دول الجوار التي تتحمل العبء الأكبر، ويمثل اجتماع أصدقاء سوريا في لندن بمشاركة 11 دولة بينها قطر، خطوة إلى الامام لمواجهة الوضع المأزوم في سوريا وانسداد أفق الحل.. من الضرورة بمكان الاستجابة إلى نداء رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة الى الشعب السوري، والبحث بجدية في سبل الخروج من النفق المظلم وحماية الأبرياء من القتل والتشريد ودعم المعارضة السورية.
وعطفا على ما سبق، تتواصل الجهود القطرية الخيرة من خلال مؤسسة "راف" للخدمات الإنسانية بتنفيذ مشروع "براق النجاة" بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، لمواجهة الوضع الطارئ في مدينة عرسال الحدودية، ولسد احتياجات اللاجئين السوريين في كافة المجالات الحياتية وخاصة في المجال الطبي.
المبادرة التي اطلقها المبعوث الأممي ستافان دي ميتسورا لوقف القتال في حلب، تشكل بارقة امل لوقف الحرب والعمل وفتح مسارات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من القتال، و"الهدنة الإنسانية" تستوجب بالضرورة التزام النظام السوري بوقف القتال، وعلى أصدقاء سوريا اتخاذ كل التدابير لضمان نجاح المبادرة وقطع الطريق أمام أي محاولة من النظام السوري للاستفادة من الهدنة او الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد "داعش" بتحقيق مكاسب على الأرض.
اجتماع أصدقاء سوريا في لندن، فرصة جيدة للائتلاف الوطني السوري المعارض لتقديم رؤيته المستقبلية للوضع في سوريا، وتقوية دوره ليكون البديل المناسب الذي يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية وحكم نفسه بنفسه وبناء "سوريا الحرة". (الشرق القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
ﻋﺎﻳﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻌﻴﺮي اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ - دمشق
أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻌﻴﺮي اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ - دمشق
محمد طيجن - ريف دمشق - كناكر
سمير الموسى - ريف دمشق - زبدين
مصطفى السودة - ريف دمشق - زبدين
تيسير الذياب - ريف دمشق - قرية حوش الفارة
ابن علي مسعد خراطة 1 - ريف دمشق - القلمون: بدا
ابن علي مسعد خراطة 2 - ريف دمشق - القلمون: بدا
ابن نايف بركات "بطة" 1 - ريف دمشق - القلمون: بدا
ابن نايف بركات "بطة" 2 - ريف دمشق - القلمون: بدا
آل حمود 1 - ريف دمشق - القلمون: بدا
آل حمود 2 - ريف دمشق - القلمون: بدا
محمد عصام عبد الله عليا - ريف دمشق - وادي بردى: دير قانون
محمود زيدان عبد الكريم - حلب
محمد الصالح - حلب - منغ
أحمد رحيل - حلب - السفيرة: قرية المزرعة
محمود قطب - حلب - دير حافر
بكري ياسين - حلب - الزبدية
موسى العبدو - حلب
حسان عبد الحميد الصاري - إدلب - بنش
جهاد زعتور - إدلب - كفرنبل
محمد عبد الجليل الحسين الشباط - درعا - نمر
رامي فؤاد الخيوتي - درعا - نوى
محمد خالد خلف الكسابرة - درعا - الحراك
كساب محمود كساب محاميد - درعا - كحيل
رائدة إبراهيم كيوان - درعا - طفس
وسيم ناجي أبو سويد - درعا - نوى
محمد بشير العيد - درعا - انخل
محمد جميل العمارين - درعا - نوى
علي حسين الراجح - درعا - نوى
بشرة محمود النصار - درعا - الصنمين
أحمد صويص - حمص - الوعر
مصطفى النجار - حمص - الخالدية
رنيم أيهم فرزات - حمص - الرستن
بسام ماجد الزيدان - حماة - عكش
محمد عبد المعين سليمان - حماة - تقسيس
عبد الله الحسين - دير الزور - قرية المسرب
أيهم غسان العلاو - دير الزور - البوكمال
أحمد العجي - اللاذقية
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- المرصد السوري لحقوق الإنسان
- الدرر الشامية
- مركز حماة الإعلامي
- حلب نيوز
- الجزيرة نت
- وكالة الأناضول
- الشرق القطرية
- العربي الجديد
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا