قصف وحشي من قبل قوات أسد على مدينة الشيخ مسكين يوقع عشرات القتلى والجرحى وسط تقدم كبير للمجاهدين في المدينة، وهيئات ثورية بحلب تدين قتل قائد "أحرار الشام" ببستان القصر وتطالب بالمحاسبة، فيما الثوار ينقذون مدنيين تستخدمهم قوات الأسد دروعاً بشرية في حلب، وفي الشأن الإنساني: "وحدة تنسيق الدعم" تقدم دعماً إغاثياً لسكان محافظة حماة المحررة، من جهته.. داود أوغلو: مواجهة قوات "الأسد" شرط لدخولنا "التحالف".
ضحايا القصف:
56 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 56 شخصاً معظمهم في درعا، ومن بين القتلى 7 نساء و6 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 30 شخصاً، دمشق وريفها 10 أشخاص، حلب 5 أشخاص، دير الزور 4 أشخاص، حمص 4 أشخاص، إدلب 2، وفي حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد حي جوبر بالغازات السامة ما أوقع عدة حالات اختناق، كما استهدفت قوات الأسد الحي بصاروخ أرض أرض، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة بالا.
وفي درعا، شنّ الطيران الحربي والمروحي 25 غارة جوية على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربيّ، ونفّذ الطيران أربع غارات جوية على مدينة "الطيبة".
أما في حماة، فقد شنّ الطيران الحربي غارات جوية على قرية التلول الحمر وناحية عقيربات، في حين قصفت قوات الأسد بالهاون والدبابات وأسطوانات الأوكسجين منازل المدنيين في حي الوعر بحمص.
إلى حلب، حيث استهدف الطيران الحربي بثلاثة صواريخ فراغية مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وقصفت مروحيات الأسد حي الهلك ببرميل متفجر، كما استهدف قناصة الأسد المتمركزين في قلعة حلب أحياء حلب القديمة بالرشاشات الثقيلة.
هيئات ثورية بحلب تدين قتل قائد "أحرار الشام" ببستان القصر وتطالب بالمحاسبة:
أصدر مجلس حيّ بستان القصر والكلّاسة ومجموعة من الكتل الثورية، بيانًا أدانوا فيه قيام "مجموعة من المفسدين" في حيّ بستان القصر بإطلاق النار على أحد قادة حركة أحرار الشام؛ ما أدى إلى مقتله على الفور.
ووصف البيان هذه المجموعات بأنها لا تمتّ للثورة بصلة؛ حيث يعيثون فسادًا في الأرض، مستغلين حملهم للسلاح دون وجود محاسِب، مطالبًا القائد العامّ لمدينة حلب اتخاذ الإجراءات اللازمة والمستعجلة لمحاسبتهم والقصاص منهم، وتجريم كلّ من يسب الذات الإلهية.
وكانت مجموعة "النحلاوية" التابعة لحركة حزم أطلقت النار، مساء أمس، على أبو النصر، قائد قطاع معبر بستان القصر، بعد قيام مجموعة من "أحرار الشام" باعتقال أحد الباعة بسبب سبّه الذّات الإلهية، وعملت المجموعة على منعهم؛ ما أدى لإطلاق النار ومقتل "أو النصر".
بيان صادر عن القيادة الموحدة في مدينة حلب حول الأحداث الأخيرة في بستان القصر والكلاسة:
أصدرت القيادة العسكرية الموحدة لمدينة حلب بياناً اعتبرته تلبية لمطالب القوى الثورية والمدنية في مدينة حلب حول الأحداث التي جرت في بستان القصر والكلاسة تضمن عدداً من النقاط أهمها:
1- يمنع المدنيون من حمل أي سلاح حربي مهما كان نوعه في مدينة حلب.
2- على كل مدني لديه سلاح حربي مهما كان نوعه في محلة بستان القصر والكلاسة مراجعه اللجنة المشكلة خلال مدة 15 ساعة.
3- كل شخص يلتزم بمراجعة اللجنة عليه الأمان وكل من لم يلتزم يعرّض نفسه للمسائلة أصولاً.
4-التزام جميع الأطراف في منطقتي بستان القصر والكلاسة بتسليم جميع المطلوبين إلى القضاء الشرعي.
5-إن القيادة الموحدة تدعو جميع المتضررين من أفعال المسيئين في منطقتي بستان القصر ليصار الى محاسبتهم.
6- تعلن القيادة الموحدة بأن حركة حزم لا علاقة لها بالمشاكل التي حصلت بالأيام الماضية وهي جزء من الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
السيطرة على عدة مبانٍ في الشيخ مسكين بدرعا:
سيطر المجاهدون على تلة حمد وحاجز الناحية، وجزء من الحي الشرقي في مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا الغربي، وقتلوا ما يزيد عن 20 جنديًّا أسديًّا وإصابة آخرين، وسيطروا على مبنى الدكتور غسان الصفدي الذي حولته قوات الأسد لثكنة عسكرية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد، وأطلقت سراح المدنيين المحتجزين فيه، وأحكموا سيطرتهم على حاجز الدوار، عقب انسحاب عناصره نحو المساكن العسكرية، كما دمر المجاهدون رشاشًا متوسطًا، وقتلوا طاقمه، عقب استهدافه بصاروخ "تاو" المضادّ للدروع على مبنى الثامن من آذار بمدينة الشيخ مسكين بريف درعا الغربيّ، واستهدفوا قوات الأسد المتمركزة في الفوج 175 قُرب مدينة إزرع بريف درعا، بقذائف الهاون.
إنقاذ مدنيين تستخدمهم قوات الأسد دروعاً بشرية في حلب:
انقذ المجاهدون عدداً من العوائل المدنية ممن اتخذتهم قوات الأسد كدروع بشرية- إثر عملية عسكرية لها في مدينة حلب- وتحديدًا في جمعية الزهراء ومحيط القصر العدلي، وقصفوا مواقع قوات الأسد والميليشيات الطائفية في قرية سيفات شمال مدينة حلب، بعدّة صواريخ من طراز كاتيوشا، إضافة لقذائف مدفع جهنّم المحليّ الصنع؛ ما أسفر عن مقتل أربعة جنود، واستهدفوا مراكز الميليشيات الطائفية في بلدتَيْ نبّل والزهراء المواليتين لنظام الأسد بريف حلب الشماليّ بصواريخ الغراد، وحققوا إصابات مباشرة، كما أوقعوا مجموعة من قوات الأسد في كمين بلغم أرضيّ زرعته لهم قُرب ساحة الحطب بمنطقة حلب القديمة؛ ما أسفر عن مقتل وجرح عدّة جنود.
تدمير دبابتين وقتل 20 جندياً من قوات الأسد في حماة:
استعاد المجاهدون السيطرة على قريتي قبر فضة والكريم الواقعتين في سهل الغاب، وذلك بعد اشتباكات أدت إلى مقتل حوالي 20 عنصراً من قوات الأسد ومليشيات الشبيحة إضافة إلى تدمير دبابتين، كما نصبوا كميناً لسيارة لقوات الأسد قرب حاجز الحماميات بريف حماة الشمالي؛ ما أسفر عن تدمير السيارة ومقتل من فيها.
تقدم للمجاهدين في السويداء:
أعلنت مصادر ميدانية متعددة سيطرة الفصائل العسكرية في مناطق الجنوب السوري على قرية خربا؛ أولى المناطق التابعة لمحافظة السويداء ذات الأغلبية "الدرزية".
35 شهيداً جدد من أبناء حمص تحت التعذيب:
تصريح صحفي هادي البحرة
أجدد باسم الائتلاف الوطني التحذير من استمرار التهاون والاسترخاص بدماء السوريين، وأعتبر كل من يمتنع عن مساعدتهم شريكاً في الجرائم المرتكبة بحقهم، فها نحن وبعد مرور أسبوع واحد فقط على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد بحق 44 من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب من أبناء مدينة القريتين في ريف حمص، تودع المدينة 35 شهيداً جديداً ارتقوا تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد وقد تم توثيق أسمائهم جميعاً من قبل ناشطين، منهم 17 شهيداً من بلدة مهين، و15 آخرين من بلدة حوارين، و3 شهداء لم يتم تحديد المنطقة التي ينتمون إليها.
أطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين في أقبية نظام الأسد، والقيام بما يضمن إطلاق سراحهم وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن الأعمال غير القانونية والإجرامية التي ترتكب بحقهم.
أذكر من جديد بأن فريقاً من المحققين المختصين في جرائم الحرب، أكدوا مطلع العام الجاري وبعد معاينة الصور الرهيبة لـ 11 ألف معتقل تم إعدامهم بالإضافة إلى وثائق أخرى، أن هناك "أدلة واضحة" على أن نظام الأسد مارس التعذيب والإعدام الممنهج بحق آلاف المعتقلين منذ آذار 2011.
آلاف الوثائق والشهادات والأدلة المتراكمة تكشف عدم الاكتراث المستمر بقيمة الإنسان السوري من قبل المجتمع الدولي. وعليه، نجد من واجبنا توجيه إدانة واضحة لصمت حكومات العالم وهيئاته الرسمية والمختصة على الجرائم الفظيعة التي ترتكب باستمرار في أقبية نظام الأسد بحق أبناء سورية، إضافة إلى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في سائر أنحاء البلاد.
نحذر من انفجار شعبي لا يمكن التنبؤ بنتائجه:
تصريح صحفي نصر الحريري
إننا في الائتلاف الوطني، وعلى خلفية استمرار النظام باستهداف المدنيين والتجمعات السكنية بشكل وحشي وإجرامي، وفي ظل الصمت الدولي المطبق والانشغال بمحاربة تنظيم الدولة؛ فإننا نحذر من انفجار شعبي وشيك لا يمكن التنبؤ بنتائجه.
كما أننا ندين تلك الجرائم المستمرة بأشد العبارات، ونؤكد على أن التغاضي عن جرائم الأسد، والتباطؤ في تسليح الجيش السوري الحر، وتنفيذ القرارات الدولية التي تنص على ذلك؛ سينصبّ بشكل مباشر في صالح التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها نظام بشار الأسد.
حيث تعرضت منازل المدنيين في حي الوعر المحاصر بحمص لقصف بإسطوانات متفجرة وصواريخ أرض - أرض، في حين قصف الفوج 81 الأحياء السكنية في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا بـ 4 صواريخ أرض - أرض، تلتها هجمة عسكرية بربرية تم فيها قتل العديد من المواطنين المدنيين مع حرق لبعض الجرحى، وتعرضت بلدة الطيبة لثلاث غارات من طيران الميغ، وتم قصف قرية داعل بالقنابل العنقودية مما أدى إلى سقوط 11 شهيد وعشرات الجرحى.
حول استهداف النظام للكوادر الطبية:
تصريح صحفي سالم المسلط
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 شخصاً من الكوادر الطبية في سورية على يد قوات الأسد خلال شهر تشرين الأول، بينهم امرأة، إضافة إلى اثنين قضوا تحت التعذيب في أقبية المخابرات السورية.
ندين هذه الجريمة ونعتبر أي استهداف للأطباء وموظفي الخدمة الإنسانية عملاً إرهابياً، ونذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي تعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب، ونشير إلى أن هذا الاستهداف جزء من خطة ممنهجة يكررها النظام في كل أنحاء سورية منذ انطلاق الثورة، حيث تعمد استهداف المدارس والمساجد والمشافي والنقاط الطبية ومستودعات الإغاثة، بالإضافة إلى المباني السكنية.
ندعو التحالف الدولي لدعم الحر والتنسيق معه في مواجهة داعش والأسد:
دعا هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري التحالف الدولي لدعم الجيش الحر والتنسيق معه في حربه على داعش ونظام الأسد، وقال "نتطلع إلى الدعم والتنسيق بين التحالف الدولي والجيش الحر، لتكون هناك فعالية للعمليات التي يقوم بها التحالف ضد الإرهاب"، وأضاف البحرة "المسبب الرئيس لوجود داعش هو نظام الاستبداد والإجرام الموجود في سورية، فهو الحاضنة التي تمكن التنظيمات المتطرفة من الظهور والتوسع، وكلنا يعلم أن هذا التنظيم كان صغيراً لا يحكم قرية واحدة في العراق في البداية، فما السر عندما قدم إلى سورية وعبر الحدود، تمكنت له الفرص لينمو ويكبر ويتوسع ويصل إلى هذه الدرجة من القوة؟ هذا دليل واضح أن هناك تلاقي بين داعش والأسد".
دمشق تعيش في ظلمات "التقنين" والنظام يتذرع بسقوط "حقل الشاعر":
يشتكي سكان العاصمة دمشق من استمرار انقطاع التيار الكهربائي، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 14 ساعة يومياً في كثير من مناطق دمشق؛ فيما وصل الانقطاع في بعض مناطق ريف العاصمة الى 22 ساعة يومياً، وباتت مشكلة الكهرباء وانقطاعها المستمر حديث الساعة بالنسبة لقاطني دمشق وريفها.
وأعلنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام في بيان لها، بأن ساعات التقنين سوف تزداد في المحافظات السورية، نتيجة ما وصفته "اعتداءات الإرهابيين"، التي طالت مؤخراً حقول وأنابيب الغاز، التي تشكل عصب توليد الطاقة الكهربائية، في حين نشرت مواقع رسمية بأن 40% من خطوط التوتر العالي أصبحت خارج الخدمة، وأكثر من 5000 محطة ومحولة كهربائية باتت معطلة في سوريا.
فيما يسود الظلام أغلب مناطق دمشق نتيجة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي، يرى البعض أن النظام ينتهج سياسة طائفية وتفضيلية في هذا الشأن، فالمناطق الراقية التي يقطنها كبار المسؤولين في النظام كحي "المهاجرين" و"أبو رمانة" و"دمر"، لا يتجاوز ساعات التقنين فيها من ساعتين الى 4 ساعات في اليوم فقط، هذا الأمر يندرج أيضاً على أحياء ذات طابع طائفي، مثل حي "زين العابدين" وحي "جعفر الصادق" الذي لا يشمله التقنين إلا ساعات قليلة.
صحّة حماة تسلم "المشفى الميداني الأول" حصةً جديدةً من الأدوية والمستهلكات طبية:
سلمت مديرية صحّة حماة "المشفى المداني الأول" لمحافظة حماة حصةً جديدةً من الأدوية والمستهلكات الطبية شملت (أدوية إسعافية وأدوية أطفال إضافةً إلى أدوية الأمراض المزمنة) مقدمة من قبل منظمة ميدكال ريليفMedical Relief، يذكر أن وزارة الصحة تسعى من خلال مديرياتها في المناطق المحررة وبالتعاون مع المنظمات والهيئات الطبية إلى تأمين كافة الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لوضعها في خدمة المواطنين وبالمجان.
"وحدة تنسيق الدعم" تقدم دعماً إغاثياً لسكان محافظة حماة المحررة:
ضمن خطط وحدة تنسيق الدعم لتمكين المجتمع السوري ودعم الاستقرار، وامتداداً لعمليات الإغاثة المتلاحقة التي تحرص الوحدة على إعدادها وإيصالها للأهالي عبر الشركاء في الداخل السوري، وقّعت الوحدة مذكرة تفاهم مع مجلس محافظة حماة، لتقديم دعم إغاثي لأبناء الشعب السوري في محافظة حماة المحررة.
نصّت المذكرة التي وُقعت بتاريخ 31 تشرين الأول 2014م، على تقديم الوحدة (11900 كيس طحين وزن الكيس 25 كغ) و (166 كرتونة خميرة وزن الكرتونة 9كغ) و (2000 عبوة حليب أطفال للمرحلة الأولى)، ليقوم مجلس المحافظة بتوزيعها على العوائل الأشد ضعفاً و النازحين في محافظة حماة المحررة.
يُذكر أن وحدة تنسيق الدعم تقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والإغاثة واللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة لتقديم الدعم والمساعدات المقدمة من الجهات والدول المانحة للشعب السوري، وتعمل على تنسيق وصولها للداخل عبر شركاء في الداخل منفذين، رسميين ومُعتمدين ومجالس محلية معترف بها أصولاً من قبل الوزارة.
داود أوغلو: مواجهة قوات "الأسد" شرط لدخولنا "التحالف":
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده لن تشارك فى أي تحالف لا يستهدف قوات "الأسد" بالدرجة الأولى، وأضاف داود أوغلو - فى مقابلة أجرتها محطة "بى بى سي" ونقلتها وكالة أنباء "إخلاص" التركية اليوم الثلاثاء - أن تركيا ستشارك في عمليات عسكرية عندما تتضمن استراتيجية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحرك ضد قوات الحكومة السورية"، وسنساعد أي قوات، وأي تحالف من خلال القواعد الجوية أو وسائل أخرى، إذا تم التوصل لتفاهم مشترك لإيجاد سوريا ديمقراطية تعددية، والتصدي لكل الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تنظيم "داعش" كمنظمة إرهابية، أو النظام القمعي، الذى قتل 300 ألف شخص بصواريخ سكود والأسلحة الكيماوية والتجويع"، على حد قوله.
وتابع "كان من الخطأ توقع إرسال تركيا قوات برية لمحاربة التنظيمات الجهادية في عين العرب "كوباني"، خاصة إذا كانت الحكومات الغربية غير مستعدة هي الأخرى لعمل هذا، فإذا كانوا لا يرغبون فى إرسال قوات برية، فكيف يتوقعون أن تفعل تركيا هذا في ظل وجود نفس المخاطر على حدودنا"، وأضاف أن السبيل الوحيد لمساعدة عين العرب، منذ أن رفضت الدول الأخرى استخدام قوات برية، يتمثل فى إرسال قوات "معتدلة" والمتمثلة فى البشمركة الكردية بشمال العراق.
وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مشاركة تركيا في العملية العسكرية التي يقوم بها التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، بينما تركيا تضع إسقاط نظام بشار الأسد كشرط للمشاركة في التحالف الدولي.
شركة "سيمنس" الألمانية تقترح استقبال لاجئين من سوريا في مكاتبها الفارغة في ميونيخ:
اقترحت المجموعة الصناعية الألمانية "سيمنس" وضع مكاتبها الفارغة في ميونيخ تحت التصرف "لاستقبال لاجئين لا سيما القادمين من سوريا والعراق" كما أفاد مصدر في الشركة، وأوضح ناطق باسم المجموعة الألمانية "مؤكداً خبراً نشرته مجلة "در شبيغل "نعرض على البلدية وضع مكاتب مقرنا السابق في ميونيخ تحت تصرف لاجئين"، وصدر الاقتراح عن لجنة الشركة ورحب بها مدير المجموعة جو كيزر، وتملك سيمنس حوالي ثلاثين ألف متر مربع من المكاتب الخالية التي فيها مطبخ ومراحيض في مجمع عقاري شرق ميونيخ كانت حتى الآن تستقبل دائرتها التجارية الفرعية فى ألمانيا الجنوبية والتي انتقلت مؤخراً إلى مكاتب أخرى، وزار ممثلو المدينة والسلطات المحلية الجمعة المكان، كما أوضح المتحدث موضحاً أن تحقيقاً يجرى حالياً لتحديد ما إذا كانت المحلات ملائمة لذلك الغرض وبأي شروط.
إيران تسعى لتشكيل جيش في سوريا:
ترددت أنباء في أوساط الوافدين الأجانب إلى سوريا الذين شكلوا ميليشيات تحارب إلى جانب جيش الأسد بأن "إيران" لديها مخطط لدمج تلك الميليشيات القادمة من لبنان والعراق وأفغانستان في جيش واحد يمكنها من توحيد الخطط العسكرية والدعم والتمويل المالي لها، وتحدثت تلك الأنباء عن إيفاد طهران لشخصية تدعى "الشيخ ياسر" إلى سوريا للعمل على هذا المشروع وقيادته من أجل إنهاء حالة تعدد المرجعيات والقيادات للكتائب الفردية، وسيكون هذا الجيش موازيًا لجيش الأسد في الأهمية والعتاد، ويعتمد على ضم العناصر السورية إلى صفوفه، ويعمل على ضمان مصالح إيران في سوريا حتى في حال زوال نظام الأسد.
في حين يرى المراقبون أن الكلام الذي يتم تداوله عن نية تجنيد الشباب السوري في صفوف الجيش الأسدي وإجباره على التطوع فيه "يهدف إلى تغيير الديموغرافيا في سوريا" من خلال تهجير الشباب واستقدام الجنسيات الأخرى وتوطينهم.
معركة حلب التاريخية:
د. برهان غليون
شكراً للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي ذكر بحلب ومعركة حلب التي اعتبرها، كما ينبغي أن تعتبر عن حق، أحد المعاركة الرئيسية التي يخوضها الجيش السوري الحر في مواجهة الحرب الطاحنة التي يشنها نظام القتلة في دمشق وتنظيم داعش معاً على سورية والشعب السوري، ونأمل أن يكون لهذه النداءات التي أطلقها الرئيس الفرنسي لإنقاذ حلب ودعم مقاومتها الباسلة ضد نظام القتلة استجابة سريعة من قبل التحالف والمجتمع الدولي معاً.
ونحن نعتبر تأكيد الرئيس الفرنسي على أهمية هزيمة النظام الأسدي في حلب التزاماً بالدعم الواسع لقوى المقاومة السورية، وعدم السماح للنظام بتحقيق مكاسب على حساب المقاتلين، لكن هذا يقتضي أيضا التزاما مقابلا من قبل القوى المقاتلة السورية بالتفاهم والاتحاد والتنظيم ليس؛ من أجل المحافظة على المناطق شبه المحررة في حلب وإنما لانتزاع المبادرة في المدينة التاريخية العظيمة ورد العدوان، حتى يكون لقضية التحالف الدولي معنى ينبغي أن يوضع تحرير حلب من الاحتلال الإيراني عن طريق الميليشيات العراقية واللبنانية والدولية الأخرى، على المستوى ذاته من تحرير الموصل وغيرها من المدن العراقية، ونأمل أن تدافع فرنسا عن هذا الخيار.
كاد الجيش الحر أن يضل سبيله:
عيسى الشعيبي
أود التنويه مسبقاً، أن هذه السطور تصدر عن صاحب وجهة نظر مؤيدة للثورة السورية، ومدافعة بحرارة عن الأهداف النبيلة لأكثر ثورة عربية كلفة بشرية منذ الثورة الجزائرية المجيدة، ومع أن هناك عدداً لا يحصى من أوجه القصور والخلل التي تستحق النقد، من داخل ثورة الحرية والكرامة وخارجها، من أجل تصويب المسار، والحض على تجنب الوقوع في المنزلقات الخطرة، إلا أن الرفق بهذه الثورة، والحرص على عدم إلقاء المزيد من الأثقال عليها، كان يحملنا على الامتناع عن استلال سيوف إضافية ضدها.
غير أن ما بدت عليه وجهة الجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة؛ من تناحر شديد وانقسامات مريرة، ومن تخبط ينذر بانحراف شديد عن مساره الرئيس، ونعني بذلك تورط بعض فصائله "المعتدلة" في المعركة المحتدمة في بلدة "عين العرب" (كوباني)، لا تدع مجالاً لغض البصر عن الوقوع في مثل هذه الخطيئة، التي قد تودي بالنتائج المتواضعة، وتهدد بتبديد كل ما بقي من طاقات أشد تواضعاً، ما تزال لدى الكتائب والفصائل المقاتلة على أكثر من جبهة واحدة.
هكذا، فإنه يمكن القول إن الجيش الحر، المصاب بآفة فقدان القيادة، وداء التشرذم، وضعف التسليح، وغير ذلك من العلل المزمنة، كاد في لحظة خطيرة تمر بها ثورة الحرية والكرامة، أن يضل سواء السبيل، وأن يبدو كبندقية للإيجار، أو كـ"صحوات" في خدمة تحالف دولي لا يتورع عن تقديم خدمات مجانية لنظام الأسد الذي ازداد شراسة في القتل من أجل القتل، لولا أن تداركت الفصائل المقاتلة في ربع الساعة الأخير، خطأ الانجرار وراء الحسابات الظرفية، والانغماس في ردات فعل قبلية مهلكة. (الغد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
ذهيبة - درعا - الشيخ مسكين
هيلة عبد عيد السعيد - درعا - الشيخ مسكين
عبدو محمد السعيد- درعا - الشيخ مسكين
أحمد محمد السعيد - درعا - الشيخ مسكين
ذياب عبد الوهاب الخلف - درعا - الشيخ مسكين
إبراهيم عبد الوهاب الخلف - درعا - الشيخ مسكين
عيسى ابراهيم الملتاجي - درعا - الحارة
أحمد جمال قطليش - درعا - داعل
سليمان عبد الله الغوثاني - درعا - انخل
همام جهاد الفاعوري - درعا - الشيخ مسكين
خالد المهنا - حمص - بابا عمرو
باسل الزراعي - حمص - بابا عمرو
عبد المالك عودة - حمص - قرية سكرة
أبو فيصل - حمص - دير بعلبة
محمد الحاج يوسف - حمص - الرستن
معتز درويش - حمص - الرستن
مجد درويش - حمص - الرستن
إسماعيل الاسماعيل - حمص - كفرعايا
آية هاني المحجم - دير الزور - ذيبان
جمال الغزاوي - ريف دمشق - دوما
محمد زياد كبريته - ريف دمشق - دوما
ريم رمضان الحسين - ريف دمشق - الشيفونية
ريهام رمضان الحسين - ريف دمشق - الشيفونية
عائشة الساعور - ريف دمشق - دوما
حسام الجزائرلي - ريف دمشق - دوما
عائدة رمان - إدلب - سرمين
أحمد مصطفى الدك - إدلب - منغ
المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- الحكومة السورية المؤقتة
- مركز حلب الإعلامي
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- زمان الوصل
- فرنس برس
- الجزيرة نت
- الغد الأردنية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا