الخميس 19 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 21 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - مجاهدو القنيطرة يقتربون من فك الحصار عن الغوطة الغربية، و الشرعي العام لأحرار الشام : الحمل ثقيل والأمانة عظيمة (19/18-9-2014 )
السبت 25 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 20 سبتمبر 2014 م
عدد الزيارات : 10785
جرائم النظام الأسدي:
عمليات المجاهدين:
المعارضة السياسية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

62 قتيلاً حصيلة مجازر قوات الأسد، بينما مجاهدو القنيطرة على بعد خطوات من فك الحصار عن الغوطة الغربية، والشرعي العام لحركة أحرار الشام: الحمل ثقيل والأمانة عظيمة، بالمقابل: المجاهدون في حلب يلقون القبض على خلية تابعة لقوات الأسد في حي المرجة، من جهته.. الائتلاف يدعو السلطات اللبنانية لإطلاق سراح النشطاء السوريين، وفي الوضع الإنساني.. الأردن يغلق مستشفى يؤوي عشرات الجرحى السوريين.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:

62 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 62 شخصاً معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى 5 نساء و7 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في إدلب 32 شخصاً، دمشق وريفها 11 شخصاً، حلب 11 شخصاً، دير الزور 3 أشخاص، درعا 3 أشخاص، وفي كل من حمص واللاذقية قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في إدلب، ارتكبت قوات الأسد مجزرة في مدينة معرة النعمان القريبة من معسكر وادي الضيف، حيث استهدفت مشغلاً للخياطة بالطيران الحربي وسط البلدة.
وفي حمص، كثّفت قوات الأسد اليوم الجمعة قصفها على ريف حمص الشمالي، حيث استهدفت بالطيران المروحي المساجد في مدينة تلبيسة، كما قصف قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة بلدات الغاصبية والكن والرستن والحولة.
أما في العاصمة دمشق وريفها، فقد شنّ الطيران الحربي الأسدي عدة غارات جوية على حي جوبر، كما ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق.
وفي حلب، قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة أحياء الفردوس والمعادي والصالحين وباب النيرب وبعيدين ومنطقة عين التل، فيما استهدف الطيران الحربي بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي بالقنابل العنقودية. من جهته ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة مسحرة بريف القنيطرة.

عمليات المجاهدين:

الشرعي العام لأحرار الشام: الحمل ثقيل والأمانة عظيمة:
وصف الشرعي العام الجديد لحركة أحرار الشام الإسلامية، أبو محمد الصادق، توليه الشرعي العام للحركة، بالحمل الثقيل، مؤكدًا أنها "أمانة عظيمة لا طاقة لنا بحملها إلا أن يعيننا الله عليها ويمدّنا بمدد من الفهم والصبر والثبات فذلك الذي نعوّل عليه"، وتحدث "الصادق" في تغريداته الافتتاحية على حسابه على "تويتر" بعد تعيينه الشرعي العام لأحرار الشام، عن طائفةٍ من أمة الإسلام "لا تزال تحمل التكليف وتقوم بواجب البيان، لا تهن من مصيبة ولا تتوقف من فاجعة"، وأضاف أنّ هذه الطائفة "ليست جماعة بعينها ولا تنتهي برحيل الأفراد بل الرحلة إلى الله موصولة، والسائرون فيها تترى كلما قضى منها واحد حمل الراية رجال بعده".
وتابع "الصادق" تغريداته عن استشهاد قادة أحرار الشام قائلًا: "وإننا إذ نحزن على فقد رفاق الدرب ومقدمة الركب فإننا نستبشر بمن بقي من أهل الخير والفضل من جميع الفصائل الشامية المجاهدة الذين تابعوا المسير"، وكانت قيادة حركة أحرار الشام قد أصدرت قرارًا منذ يومين يقتضي بتعيين الشيخ أبو محمد الصادق شرعيًّا عامًّا جديدًا للحركة، كبديل للشيخ أبو عبدالملك الذي قضى مع رفاقه في تفجير رام حمدان في ريف إدلب الأسبوع الفائت.
الأسد هو مَن أسس للإرهاب في سوريا، وعلى التحالف أن يحارب دولتي الأسد والبغدادي:
أجرى قائد حركة "نور الدين زنكي" التابعة للجيش الحر مؤتمراً صحفياً مصوراً الجمعة، صرّح فيه بأنّ الحركة كانت من الفصائل التي دعت لتوحيد الثوار، وحاربت التطرف بكافة أشكاله وعلى الأخص "تنظيم الدولة"، وأكد أنّ مقاتلي الحركة خاضوا ويخوضون أعتى المعارك ضده، وأشار في كلامه إلى أنّ الثوار قد وجّهوا رسائل عديدة لمن يسمّون أنفسهم "أصدقاء الشعب السوري" لإنقاذ المدنيين من نظام الأسد الذي ارتكب مجازر كثيرة ضدهم، وحذروا من تحول الأراضي السورية لساحة "للتطرف والإرهاب" في حال عدم إيقاف الأسد والتصدي له، كما أطلقوا نداءات استغاثة كثيرة لكل العالم والمجتمعات الدولية الذين تركوهم في معركة غير متكافئة مع الأسد، استخدم فيها كل الأسلحة الثقيلة من براميل متفجرة وصواريخ وحتى أسلحة كيماوية، واكتفوا بمصادرة أداة الجريمة عوضاً عن اقتياده إلى المحاكم الدولية.
وأضاف قائلاً: "في ظل هذا الحشد الدولي تحت يافطة محاربة الإرهاب، نذكّر المجتمع الدولي أنّ من أسّس للإرهاب في سوريا هو نظام الأسد، ونريد أن يكون أول أهداف التحالف الدولي هو إسقاط نظام الأسد الإرهابي كما هو إسقاط دولة البغدادي"، وشدّد قائد الحركة في حديثه عن التحالف مشيراً إلى أنه لن يتساعد مع التحالف إلا بما يوافق مصلحة الثوار الوطنية، مؤكداً أنّ على التحالف أن يعلن صراحة أنّ إسقاط النظام هو النقطة الخامسة في استراتيجيته الرباعية المعلنة.
تشكيل جيش الأمة واستهداف قوات الأسد في دمشق وريفها:
أعلن عدد من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، الاندماج تحت مسمى "جيش الأمة" بقيادة أحمد طه الملقب "أبو صبحي"، من جهة أخرى تمكن المجاهدون من ضرب رتل عسكري تابع لقوات النظام على طريق مطار دمشق الدولي، وتصدوا لقوات الأسد على مداخل الدخانية وقتلوا 4 من عناصرها،  وقتلوا 3 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في حي تشرين.
استهداف حاجز الضبعان وتدمير آلية عسكرية لقوات الأسد في إدلب:
استهدف المجاهدون حاجز الضبعان في معسكر وادي الضيف، ما تسبب بانفجار ضخم في الحاجز، وتمكنوا من تدمير سيارة "دفع رباعي" مزودة برشاش ثقيل تابعة لقوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور العسكري، ودمروا آلية عسكرية في قرية الحميدية شرق مطار أبو الظهور العسكري.
تدمير آليات عسكرية لقوات النظام في حماة:
شنّ المجاهدون هجوماً على قوات الأسد بالقرب من حاجزي الزلاقيات وتل ملح في الريف الشمالي، تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على الحاجز الأول وقتل جميع عناصره، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة على حاجز تل ملح، كما تمكنوا من تدمير مدفع ودبابة لقوات الأسد عند حاجزي زلين وأبو زهير في بلدتي حلفايا والقرامطة، وسط اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
إلقاء القبض على خلية تابعة لقوات الأسد ونسف مبنى لقواته في حلب:
ألقى المجاهدون القبض على خلية تابعة لقوات الأسد في حلب، كانت تعمل في المناطق المحررة من المدينة، حيث كانت تنشط في حي "المرجة" وما حوله، وتمكنوا من نسف مبنى تتحصن به قوات الأسد في حي الأشرفية.
تقدم للمجاهدين في القنيطرة:
واصل المجاهدون تقدمهمفي ريف القنيطرة حيث سيطروا على الكتيبة الرابعة مشاة في مجمع السرايا بريف القنيطرة الأوسط، جاء ذلك بعد أن تمكنوا من السيطرة على بلدات جَبَات الخشب والحِميدية، ويحاول المجاهدون فرض سيطرتهم على مدينة البعث الإستراتيجية، ومن ثم التقدم نحو ريف غوطة دمشق الغربية.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يدعو السلطات اللبنانية لإطلاق سراح النشطاء السوريين:
اعتقلت السلطات اللبنانية الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص الناشط السوري المعروف بـ أحمد القصير، يوم الخميس الماضي من منطقة مصيدة بالقرب من عرسال، بالإضافة إلى كل من بسام الحجيري، وفادي عمار الحلبي، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، مع العلم أنّ أحمد القصير وفادي الحلبي، هما عضوان في الوفد المفاوض من أجل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المحتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".
ندعو في الائتلاف الوطني السلطات اللبنانية إلى إطلاق سراح القصير ومن معه، وتأمينهم والحفاظ على سلامتهم ليتابعوا دورهم المتعلق بمساعدة الوفد المذكور بالتعاون مع هيئة العلماء المسلمين، ما يحمّل السلطات اللبنانية مسؤولية إضافية، كما نذكّر بنشاط القصير المشهود له في الثورة السورية، وبدوره في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في عرسال اللبنانية منذ فترة وجيزة، إضافة إلى النشاطات السلمية المختلفة التي قام بها لدعم اللاجئين السوريين في لبنان.
الائتلاف يدين قصف النظام للمدنيين أمام فرن في مدينة الباب:
أدان الائتلاف الوطني السوري على لسان رئيس المكتب الإعلامي خالد الصالح "استهداف طيران الأسد بالبراميل المتفجرة صباح أمس تجمعاً للمدنيين أمام أحد الأفران في شارع الخراب بمدينة الباب شمال شرق محافظة حلب"، وأشار الصالح في تصريح صحفي إلى أنه:" تم توثيق استشهاد 22 شخصاً حتى اللحظة، بينهم نساء وأطفال، وسط توقعات طبية بارتفاع عدد الضحايا، إذ لا يزال العديد تحت الأنقاض، فضلاً عن عشرات الجرحى، بحسب المشفى الميداني في مدينة الباب"، وأدان الصالح "استمرار نظام الأسد باستهداف المدنيين عشوائياً في مختلف المدن والمناطق السورية، وتعمّده نشر الذعر في صفوفهم، عبر جرائم تهدف للتغطية على اليأس الذي يعيشه النظام والمليشيات المقاتلة إلى جانبه، وفي محاولة يائسة للرد على الانتصارات التي يحققها الثوار على مختلف الجبهات"، وطالب الصالح بـ"تسريع تسليح الجيش السوري الحر، خاصة بعد موافقة الكونغرس الأمريكي على تقديم الدعم للمعارضة المعتدلة"، داعياً إلى:" توسيع هذا القرار ليشمل الأسلحة النوعية التي تمكّن الجيش السوري الحر من حماية المدنيين العزّل، ولجم سلاح الجو، ومحاربة الإرهاب المتمثل بنظام الأسد وتنظيم داعش."
إعلان أسماء الجامعات التركية المرحّبة بالطلاب السوريين:
أعلنت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة أن:" قراراً من رئيس جامعة اينونو التركية قد صدر أمس بالموافقة على قبول تسجيل كل الطلاب السوريين المتقدمين لها هذا العام"، وكانت جامعة اينونو الواقعة على الفرات الأعلى في مدينة ملاطية التركية قد قبلت تسعين طالبا في وقت سابق، ومددت الجامعة فترة قبول تسجيل الطلاب السوريين حتى عيد الأضحى المبارك"، وأشارت الوزارة إلى أن:"رئيس الجامعة وعد ممثلي الحكومة السورية المؤقتة بقبول طلاب الدراسات العليا في الاختصاصات المعتمدة في الجامعة حسب القدرة الاستيعابية للكليات في الجامعة"، وأوضحت أن:" جامعة اينونو رحبت باستقبال عدد من الأكاديميين للتدريس في اختصاصَي اللغة العربية والشريعة، بعد دراسة السيرة الذاتية الخاصة بكل أستاذ جامعي سوري متقدم"، وذكرت وزارة التربية أن:" الجامعة فتحت الأبواب لاستقبال الأكاديميين السورين الراغبين بإجراء بحوث علمية مشتركة مع نظرائهم الأتراك، على أن يقدموا مقترحات لهذه المشاريع"، وتحدثت الوزارة عن قبول جامعة أديمان التركية أيضاً تسجيل الطلاب السوريين، في المقاعد الشاغرة التي لم يسجل عليها الطلاب المقبولون سابقا.

الوضع الإنساني:

الأردن يغلق مستشفى يؤوي جرحى سوريين:
أغلقت السلطات الأردنية دار الكرامة للرعاية الصحية في مدينة إربد شمالي البلاد التي كانت تؤوي عشرات الجرحى السوريين، بحجة أنها غير مرخصة، وأقدمت السلطات على ترحيل نحو ثلاثين جريحاً -بينهم حالات بتر للأطراف وإصابة بأمراض خطرة-إلى درعا التي تعاني المشافي الميدانية داخلها من نقص حاد في الأدوية والأطباء، وتقول الحكومة الأردنية إنّ هذا الإجراء جاء بعد إنذار الطبيب القائم على هذه الدار بضرورة إغلاقها لكونها "تُستخدم لأغراض غير الاستشفاء"، مؤكدة أنّ الدار تشتغل من دون ترخيص.
وأوضح شادي القطيان -أحد الجرحى الذين رحلوا من دار الكرامة-أنّ السلطات حملتهم داخل سيارات إلى الحدود، مؤكداً أنهم تعرضوا للإهانة، على حد قوله، من جهته أعلن مدير مستشفى عيسى عجاج الميداني بدرعا أحمد جمعة، أنّ الحالات التي نقلت إلى المشفى من الأردن حالات صعبة وفي حاجة عاجلة إلى مواد طبية وطواقم طبية متخصصة، مؤكداً أنّ إمكانياتهم متواضعة ولا تستطيع التعامل مع تلك الحالات، وأعرب جمعة عن أمله في أن تتراجع السلطات الأردنية عن قرارها، في حين ذكر السوريون المرحّلون أنّ القرار الأردني لم يراعِ الوضع الصحي الصعب الذي يعانون منه.

المواقف والتحركات الدولية:

الجامعة الأردنية تنفي استفادة الطلبة السوريين من المكرمة الملكية:
نفت الجامعة الأردنية استفادة الطلبة السوريين من المكرمة الملكية لأبناء العشائر، والذين قبلوا بالجامعة الأردنية، خلافًا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية، وأكد الدكتور اخليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية في تصريحات صحافية، ترحيب الجامعة بانضمام المزيد من الطلبة السوريين في مختلف برامجها الدراسية وفق أنظمة الجامعة وتعليماتها، سواء كان ذلك على نفقتهم الخاصة أو على حساب جهات مانحة.
بيان مشترك من الصحة العالمية واليونيسيف حول وفيات الأطفال في إدلب:
أصدرت منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بياناً أشارتا فيه إلى أنهما:" علمتا بمزيج من الصدمة والحزن العميق نبأ وفاة ما يزيد على 15 طفلاً، كلهم دون الثانية من العمر، في محافظة إدلب في سورية. وقد وقعت جميع الوفيات في مناطق نُفّذت فيها حملة تلقيح ضد مرض الحصبة"، وأوضح البيان أنّ:" الوصول إلى السبب المحدّد لوفاة هؤلاء الأطفال هو أمرٌ حيوي، ولهذا فقد سارعت منظمة الصحة العالمية بتكليف فريق من الخبراء بمساعدة السلطات الصحية في تقصّي هذه الواقعة،  كما تقدم المنظمة  المشورة وبروتوكولات التقصي للحوادث السلبية التي تعقب التطعيم"، وأكدت المنظمتان أنّ:" تعليق حملات التلقيح في إدلب وإقليم دير الزور خطوة حكيمة حتى يتم استجلاء الحقائق"،  مضيفة إنه:" من المهم، استئناف حملات التلقيح ضد الحصبة - ذلك المرض الذي يُعدّ قاتلاً رئيسياً للأطفال - بأسرع وقت ممكن في سورية، فالحصبة تشكل تهديداً على نحو خاص للأطفال النازحين من منازلهم ومجتمعاتهم والذين يعيشون في مخيمات الإيواء أو في أية ظروف غير مواتية للصحة.
وزير التربية اللبناني يحرم أطفال سورية من حق التعلم:
أصدر وزير التربية والتعليم إلياس بو صعب قراراً بوقف تسجيل الطلبة غير اللبنانيين في مختلف المدارس والمعاهد الحكومية حتى إشعار آخر، وهو ما شكّل صدمة لعشرات آلاف العوائل السورية والفلسطينية اللاجئة داخل البلاد،  ومن شأن هذا القرار حرمان أكثر من تسعين ألف طالب سوري من الالتحاق بمقاعد الدراسة بحسب أقصى طاقة استيعابية ممكنة ضمن نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس الحكومية، وبحسب أرقام رسمية وأخرى أممية، سيبقى أكثر من ثلاثمائة ألف طفل سوري خارج أسوار المدارس الحكومية لعدم توفر الإمكانات، ويقول أحد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية:" إنّ أقرب مدرسة لوكالة الأونروا من بيته تقع في منطقة البقاع ويستغرق الوصول إليها نحو ساعة، مما ألزمه تسجيل أطفاله العام الماضي في المدارس الحكومية القريبة"، ويشير مدير عام مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان الدكتور محمود حنفي إلى أنّ:" حق التعليم للأطفال واجب على كل الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الطفل، مع مراعاة الظروف المادية للبلدان المضيفة وأهمية تقديم الدعم لها".
دمشق تخلّصت من غاز "الريسين" قبل التوقيع على معاهدة حظر الكيماوي:
كشفت منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية، أنّ الإعلان السوري الأخير يؤكد أنّ الكمية الكاملة التي تمّ إنتاجها من غاز "الريسين" جرى التخلص منها قبل التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، التي قررت دمشق الانضمام إليها العام الماضي، وقالت المنظمة، في وثيقة رسمية صادرة عنها، اليوم الجمعة، نشر على موقعها الرسمي: إنّ السلطات السورية اعترفت بامتلاكها برنامجًا سابقًا لإنتاج غاز الريسين السام، لافتة إلى أنّ دمشق كشفت في يوليو عن ثلاث منشآت لإنتاج غاز "الريسين"، وأثار التقرير تساؤلاتٍ حول اكتمال الإعلان الأولي السوري عن مخزونه من الأسلحة الكيماوية، لكن لم يتسنَّ التوصّل إلى أيٍّ من مسؤولي المنظمة للحصول على تعليقه.

آراء المفكرين والصحف:

الكونغرس والخطوة المتأخرة في سورية:
رأي الشرق
بعد مماطلة مكلفة وشاقة للغاية على الشعب السوري أصدر مجلس النواب الأمريكي موافقته على خطة الرئيس باراك أوباما لتسليح وتدريب مسلحين معارضين سوريين "معتدلين" لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، فبعد أربع سنوات من تعرض الشعب السوري لأضخم المجازر المروعة في تاريخه وتاريخ المنطقة، ومقتل وفقدان 600 ألف شخص وتهجير تسعة ملايين سوري داخلياً وخارجياً لم يجد الكونغرس ولا الرئيس أوباما مبرراً إنسانياً أو أخلاقياً لدعم المعارضة إلا بمساعدات إنسانية ومعدات غير قتالية، ولكن ذلك لم يساعد فصائل المعارضة على التصدي للنظام المدجج بكافة منظومات السلاح الروسية والإيرانية في كثير من المواقع التي خسرتها أمام النظام مؤخراً.
للأسف السياسة الأمريكية التفتت الآن إلى الحدود الفاصلة بين العراق ودمشق وهي المناطق التي سيطرت عليها داعش لكنها لا تريد التعامل مع حقوق الشعبين السوري والعراقي بشكل مباشر ولا تريد التعاطي مع أصل المشكلة، قد تكون الخطوة الأمريكية متأخرة ولكن نرجو أن تتبعها خطوات تفتح الطريق أمام الشعب السوري لنيل حقوقه أو على الأقل تمكنه من التوصل لحل سياسي يضمن له توقف القتل والاضطهاد الذي يبدو بلا نهاية. (الشرق القطرية)
هل يُخدع العالم مرة أخرى؟
عبدالناصر العايد
اللعب الآن على المكشوف، والفخ المنصوب للنظام السوري واضح للجميع، فالأميركيون سيضربون تنظيم الدولة الإسلامية في سورية جواً، في المناطق التي يستطيع الجيش الحر أن يتقدم ويسيطر عليها براً، معلناً دحر الإرهاب، مما يزيد حظوظه بتلقي المزيد من الدعم، لتطوير إمكاناته وتوحيدها وتنظيمها، بحيث لا تحل نهاية "داعش" إلا وقد أصبح له من القوة والشرعية ما يجعله قادراً على مواجهة النظام ودحره، وإعادة الاستقرار إلى البلد.
النظام السوري وحلفاؤه يدركون أنّ هذه ستكون النتيجة المنطقية لاستبعاده من المشاركة في الحرب المزمعة على الإرهاب، وسيحاول بكل الأساليب أن يُلحق نفسه بالركب، لكن من دون أن يقدم تنازلات تؤثر في مستقبله، وهذا ما لا يستقيم في هذه المرحلة، فمأزقه اليوم يشبه حالته عند استخدامه الكيماوي، ومصيره مرتبط هذه المرة أيضاً بالتخلي عن شيء ما، هو جانب من سلطته، وإلا فإنه سيكون أمام خيار خسارتها بالكامل إذا ما تمسك بعناده وتعنته.
بعيداً عن كل تلك الحسابات الدولية والجيوسياسية، لا يريد بشار الأسد أن يرى الحقيقة الساطعة كعين الشمس، وهي أنّ ما من ألعوبة أو خديعة ستنتشله من بركة الدم التي غمر نفسه وأتباعه بها، وأنّ عملية نقل السلطة في سورية تمّت فعلياً، وليست بانتظار قرار دولي أو إقليمي، ولن يفلت من انتقام السوريين حتى لو استعان بثعالب العالم أجمع. (الحياة)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
حسين عبود الكياري - إدلب  - أبو الظهور
مصطفى الدعدوش - إدلب  - معرة النعمان
قدور أحمد الخشان - إدلب  - معرة النعمان
أحمد عبدو الخشان - إدلب  - معرة النعمان
عمر عبد الرحمن لبابيدي - إدلب  - معرة النعمان
أمل أحمد كنساوي - إدلب  - خان شيخون
محمود محمد كنساوي - إدلب  - خان شيخون
رهف محمد كنساوي - إدلب  - خان شيخون
مصطفى أحمد الحسو - إدلب  - خان شيخون
وهيب أحمد الفاضل - إدلب  - خان شيخون
رغد مدحات بدوي - إدلب  - بنش
بتول محمد جمالو - إدلب  - بنش
إسلام محمد جمالو- إدلب  - بنش
عبد الرزاق كرمو رسلان - إدلب  - بنش
فادي أحمد مزنوق - إدلب  - بنش
علي سليمان مزنوق - إدلب  - بنش
أحمد سليمان مزنوق - إدلب  - بنش
أل البلاني - إدلب  - معرة النعمان
جوهر العمر - حماة  - قمحانة
ماهر العمر - حماة  - قمحانة
إبراهيم محمد نصر أبو العيون - حماة  - كرناز
خالد خيرو الحمصي - درعا  - كفرشمس
ركان طراد المطر - درعا  - انخل
علي الحناوي - اللاذقية 
أميرة خضر عذمة الجلود - دير الزور  - حطلة
حمود خضر عذمة الجلود - دير الزور  - حطلة
سكينة حيدر - حلب  - الفردوس
جمعة رشيد العمر - حلب  - الباب
منى المحمد - حلب  - الباب
ميساء منير صقار - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
إبراهيم إبراهيم - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
عمار أحمد - حلب  - دارة عزة
محمد حسين النعسان - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
ياسر فاروق - ريف دمشق  - العبادة
عماد مصطفى قلاع - ريف دمشق  - العبادة
إبراهيم سعيد الزيبق - ريف دمشق - زملكا
حازم شريف - ريف دمشق  - دوما
أنس محمود الشيخ بكري - ريف دمشق  - دوما
بشير خالد النجار - ريف دمشق  - دوما
معين ليلى - ريف دمشق  - دوما
خالد هاشم - ريف دمشق  - سقبا
يحيى أديب العاص - ريف دمشق  - الشيفونية
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد مصطفى سراج علي - حلب  - حي طريق الباب
نور بكري حاج خليل - حلب  - حي طريق الباب
عبدو عجيل الشواخ - حلب  - الأشرفية
سليمان محمود داوود - حلب  - الأشرفية  
يوسف محمد عرفة - حلب  - حي كرم البيك
عبد الله عثمان الراغب - حلب  - الباب
سامر حداد - حلب  - الباب
بشر شهابي - حلب  - الباب
محمد عبد العزيز العتقي - حلب  - الباب
أحمد عصفور التقي - حلب  - الباب
طراد العبد الجواد - حلب  - دير حافر
حسين الكوسا - حلب  - الباب
أحمد محمد كلزي "الفاقي" - حلب  - الباب
أحمد كسار - حلب  - الباب
محمد علي البزيعي - حلب  - الباب
حميدي الدحام - حلب  - الباب
خولة حاج عمر - حلب  - الباب
عبد المعطي الراغب - حلب  - الباب
عيدو العلي - حلب  - الباب
عثمان بكري - حلب  - الباب
وليد أبو العسل - حلب  - الباب
بسام أبو العسل - حلب  - الباب
محمد أبو العسل - حلب  - الباب
أسامة عبيد - حلب  - الباب
أحمد دانيال - حلب  - الزبدية
جلال الجع - حلب 
جمال نوري برغل - حلب  - الزبدية 
عيسى محمد ديب إسماعيل - حلب  - حي كرم البيك
تسنيم إبراهيم - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
ميساء علي سقار - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
منصور - حلب  - الباب
فرج - حلب  - الباب
ابن وليد أبو العسل - حلب  - الباب
عبد السلام الراغب - حلب - الباب
آل الراغب 1 - حلب  - الباب
آل الراغب 2 - حلب  - الباب
ليلى الراغب - حلب  - الباب 
وليد النعساني - حلب  - الباب
فايز خليل سقار - حلب  - اعزاز: قرية كلجبرين
محمد دروبسي - حلب  - اعزاز
خديجة زعموط - حلب  - اعزاز
رأفت مولى - حلب  - اعزاز
خير الله عبدو شغال - حلب  - عندان
محمد صلاح الدين حمام - حلب  - حيان
محمود زيدان - حلب  - اعزاز
محمد صالح حميدو - حلب  - منغ
محمد حنان شوكت - حلب  - عفرين
مصطفى الناقو - حلب  - الباب
مجيد محمد بكور - حلب  - عفرين  
محمد نهاد بلال - حلب  - الحمدانية
حسين أبو عمشة - ريف دمشق  - الغوطة الشرقية
محمد حسني عبيد - ريف دمشق  - سقبا
علي بركات - ريف دمشق  - دير العصافير
مازن زينة -ريف دمشق  - سقبا
يوسف محمد حمزة - ريف دمشق  - حمورية
محمد نضال الزين - ريف دمشق  - حمورية 
أمجد بركات - ريف دمشق  - دوما
محمد الكبش - ريف دمشق  - دوما
زاهر الطحان - ريف دمشق  - دوما
محمد أديب رجب - ريف دمشق  - دوما
حمزة شولح - ريف دمشق  - عربين
محمد الريحاني - ريف دمشق  - سقبا
عبد اللطيف زينو - ريف دمشق  - كفربطنا
محمد عبدو طعمة - ريف دمشق  - حزة
عبد الجليل الطلب - مشق
الناصر لدين الله - إدلب  - الدانا
عبدو بكري دعدوش - إدلب  - معرة النعمان
مهند بكري دعدوش - إدلب  - معرة النعمان
إبراهيم خليل معمار - إدلب  - معرة النعمان
أحمد حمود - إدلب  معرة النعمان
آل السيجري - حماة - قرية المبعوجة
أبو برهان الحموي - حماة
أبو ياسين الحموي حماة 
ربيع غازي عثمان - القنيطرة  - بئر عجم
ظافر محمد العلو - درعا 
عدي قاسم السمرا - درعا 
عادل المشرقي درعا  - تسيل
إبراهيم محمد هلال الحوامدة - درعا  - الحارة
عدنان فرحان الحارون - درعا  - جاسم
ماهر إبراهيم عوض عارف المطر - درعا  - انخل
أمير مأمون الأعمى - حمص  - الوعر
زكريا صلاح شحود - حمص  - الرستن 
محمد قاسم السواح - حمص  - الحولة
عمار حميدي - الرقة 
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- الجبهة الإسلامية
- مسار برس
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
- الحكومة السورية المؤقتة
- الجزيرة نت
- الدرر الشامية
- حلب نيوز
- وكالة الأناضول
- الحياة اللندنية
- الشرق القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا