قصف بالطيران الحربي وبالمدفعية الثقيلة على دمشق وعدة مناطق يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وقوات الأسد تقصف بلدة التمانعة في إدلب بالغازات السامة، في حين يحضر الائتلاف السوري المعارض لزيارة الصين، و الأسد يعتبر الوضح الحالى في سورية مرحلة انعطاف لمصلحة نظامه، يأتي هذا في أوقات يكاد فيه المجاهدين في حلب يطبقون الحصار عليه.
94 قتيلا:
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 94 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 37 شخصا، وفي حلب قتل 27 شخصا، وفي حمص قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 8 أشخاص، وفي دير الزور قتل7 أشخاص، وفي درعا قتل5 أشخاص، وفي حماه قتل شخص واحد، كذلك في الرقة قتل شخص واحد. (1)
قصف بالطيران والمدفعية على دمشق ومناطق أخرى:
في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة مدينة عربين، وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية على مدينة دوما، وألقى الطيران المروحي الأسدي 8 براميل متفجرة على مدينة داريا، وقصفت قوات الأسد حى القابون وجوبر بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، وفي بلدة المليحة قصفت قوات الأسد البلدة بالطيران الحربي والصواريخ، وقصفت قوات الأسد بالطيران الحربي والمدفعية منطقة القلمون، في المقابل سقطت عدة قذائف هاون على حي المالكي وساحة الأمويين ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وفي حلب، ألقى الطيران المروحي الأسدي برميل متفجر على حي الشيخ فارس والشيخ نجار.
وفي حمص، قصفت قوات الأسد مدينة الرستن وحي الإنشاءات بقذائف الهاون، وقصفت قوات الأسد قرية الغنطو بالدبابات، وتعرضت أحياء الوعر والقصور والقرابيص وجورة الشياح وباب هود وكرم الشامي لقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
وفي حماه، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على بلدة كفرزيتا.
وفي دير الزور، قصف الطيران الحربي الأسدي قرية البريهة بالريف الشرقي. (2)
قصف بالغازات السامة على إدلب:
في إدلب، قصفت قوات الأسد بالغازات السامة بلدة التمانعة بالمدينة. (2)
قتل قوات أسديه وقصف لتجمعاتهم:
في اللاذقية، قتل المجاهدون عددا من قوات الأسد وشبيحته قرب بلدة تشالما، كما أمطروا بقذائف الهاون معاقل الشبيحة على أطراف مرصد الـ45.
وفي حلب، دمر المجاهدون مدفع 23 بقذيفة RPG على جبهة الراموسة، كما قتلوا العديد من قوات الأسد وميليشيات الرافضة أثناء صدهم لأعنف هجوم شهدته المنطقة الصناعية حتى اليوم بحلب، وفي ساحة باب جنين، قنص المجاهدون عنصرا من قوات الأسد، وسيطر المجاهدون على أربعة مبان، وقتلوا أكثر من 10 جنود، واغتموا أسلحة وذخائر منوعة في جمعية الزهراء بحلب، وقصفوا بالدبابات معاقل ميليشيات الأسد في قرية الشرفي بريف_حلب الجنوبيّ، كما قصفوا بمدفع جهنم ميليشيات الأسد في معمل السادكوب بالراموسة جنوبي حلب. (3)
تقدم للمجاهدين في دمشق وإدلب:
في دمشق وريفها، قصف المجاهدون معاقل ميليشيات الرافضة في ضاحية الأسد، رداً على مجازر الأسد في الغوطة بريف_دمشق، وفي حى جوبر، واصل المجاهدون تقدمهم في المعارك التي يخوضونها مع قوات الأسد هناك، وتمكنوا من صد هجوم لقوات الأسد على الحي من جهة المدرسة الصناعية، وقصفوا معاقل ميليشيات الأسد الطائفية في بلدة المليحة بـريف_دمشق، بالأسلحة الثقيلة، ودمروا دبابة T72.
وفي إدلب، يخوض المجاهدون معارك عنيفة مع قوات الأسد خلال اقتحام مراكز ميليشيات الأسد في قرية بسيدا قُرب تجمع الحامدية بريف_إدلب الجنوبي، وعلى جبهة معرة النعمان، دك المجاهدون معاقل ميليشيات الأسد في تجمع الحامدية قُرب معرة_النعمان بـريف_إدلب الجنوبي بالأسلحة الثقيلة. (3)
السيطرة على مواقع وتدمير آليات عسكرية:
في حلب، تمكن المجاهدون من تدمير مدفع 23 بقذيفة آر_بي_جي على جبهة الراموسة، وقتلوا 10 عناصر من قوات الأسد، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، وتمكن المجاهدون من السيطرة على مبنى إكثار_البذار في حي بستان_الباشا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد. (4)
إسقاط طائرة حربية في حماه وطائرة استطلاع في حلب:
في حماه، تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات الأسد في كفرزيتا وأسروا قائدها الطيار المدعو "العقيد أحمد يوسف".
وفي حلب، تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة استطلاع في ضاحية_الراشدين. (4)
قتل عناصر من تنظيم البغدادي:
في حلب، قتل المجاهدون 5 عناصر من تنظيم البغدادي إثر استهداف مقراً لهم في مدينة الباب. (4)
تصريحات إيران بداية الهزيمة:
وصفت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عالية منصور، تصريحات قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زاده، بأنها "بداية انهيار البيت الإقليمي، الذي كان يحاول الثالوث الإيراني الأسدي والروسي بناءه في المنطقة على جماجم السوريين، الذين أوصلوا بدورهم رسالتهم للعالم أجمع، بأنّه من المحال أن تنتصر الديكتاتوريات_مهما عظمت_ على إرادة الشعب". (5)
ردّ يوازي المجازر الجماعية للأسد في سورية:
طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا وزير الخارجية الأميركي "برد مناسب على نظام الأسد يوازي حجم الجرائم الجماعية التي يرتكبها ضد الإنسانية"، لافتا إلى "أنّ آلة القتل التضليلية لنظام الأسد، بالادعاء" أن مجموعات مسلحة تستهدف المواطنين المسيحيين والأماكن المقدسة وخاصة في منطقة كسب، كاذبة وخالية من الصحة". (5)
الجربا في الصين غدا:
أوضح أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري هادي البحرة" أنّ الهدف من زيارة وفد الائتلاف برئاسة أحمد الجربا غدا إلى الصين، هو فتح قنوات للتواصل معهم ومحاولة إحداث تمايز بين الموقفين الروسي والصيني، ولكي يعرف الصينيون طبيعة الأوضاع في سورية، أملاً في تغيير مواقفهم، والتي ظهرت بوادرها بتصويتها لصالح القرار 2139، وانفتاحها للنقاش مع ممثلي الثورة السورية، والإصغاء إلى ما يريده السوريون. (5)
اجتماع تنسيقي:
اجتمعت الحكومة السورية المؤقتة مع مجلس محافظة حلب اجتماعاً تنسيقياً في مقر الحكومة المؤقتة بغازي عنتاب، وحضر الاجتماع كل وزير الاتصالات والصحة والبنى التحتية إضافة لوزير الإدارة المحلية، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للشؤون المالية والخدمات، وبحث الاجتماع العلاقة بين الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية، وتنظيم عمل المديريات التابعة للوزارات المختلفة في المحافظة، وأكد الحضور على ضرورة تطوير هذه العلاقة للوصول إلى الإنجاز الأمثل مما يخدم المواطن السوري في حياته اليومية.
وأكدت الحكومة السورية المؤقتة "أن تركيز الدعم في محافظة حلب سيمثل نموذجاً و انطلاقةً لتوسيع هذا الدعم لكامل الأراضي السورية"، واتفق الجانبان على "ضرورة إيجاد آليات للتواصل مع جميع القوى الفاعلة على الأراضي السورية المحررة، المدنية منها والعسكرية بالتعاون مع الحكومة المؤقتة، بما يحقق مصلحة المواطن السوري". (5)
مرحلة انعطاف لصالح النظام:
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد" أن الأزمة المستمرة منذ ثلاثة أعوام دخلت في مرحلة انعطاف لصالح النظام، وذلك قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في حزيران/يونيو، وقال الأسد " هناك مرحلة انعطاف في الأزمة إن كان من الناحية العسكرية والانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد.
وأضاف "الدولة تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار في المناطق الرئيسية التي ضربها الإرهابيون، لتتفرغ بعد ذلك لملاحقة البؤر والخلايا النائمة، وذلك خلال لقائه أساتذة وطلاب كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق. (6)
150 شخصاً ينتظرون فتح المعبر:
ينتظر حوالي 150 شخصا، بينهم أطفال، ونساء، عند معبر "فيشخابور" الحدودي مع العراقية، للسماح لهم بالعبور باتجاه سوريا، مشيرا أن هؤلاء كانوا في زيارة لأقاربهم في مدن أربيل، والسليمانية، ودهوك، بالإقليم أو كانوا يعملون فيه، بعد أن قامت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بإغلاقه في وجههم. (7)
آلية جديدة لتوزيع المساعدات على السوريين بمصر:
شكلت الآلية الجديدة لتوزيع بطاقات الدعم الغذائي على اللاجئين السوريين في مصر سعادة كبيرة بالنسبة إليهم، إذ أنها تشكل راحة في عملية التوزيع بعد أن كانوا يعانون كثيرا للحصول عليها، وتأتي هذه الخطوة التي لاقت استحسان الكثيرين، بعد أن كانت مؤسسة تضامن ذات المبنى الضيق -أحد مراكز توزيع البطاقات الغذائية- تستضيف بداية كل شهر أعداداً ضخمة من المستفيدين من هذه البطاقات، في ظل الازدحام الشديد وسوء التنظيم المتكرر، والذي أدى في كثير من الأحيان إلى قيام عدد من المشاحنات بين القائمين على التنظيم وبين السوريين في المبنى. (8)
ضبط عبوة ناسفة:
قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي" إن الأجهزة الأمنية ضبطت مؤخرا عبوة ناسفة قوية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين" وأضاف المجالي، خلال مؤتمر صحفي في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة عمان، أن العبوة مصنوعة من مواد تستخدم في صناعة الألعاب النارية ومداها يصل إلى 500 متر مربع.
وتابع أن" التحقيق جارٍ لمعرفة إن كانت قد صنعت محليا أم خارج البلاد لأن المواد المستعملة فيها موجودة في الأردن وخارجه". وأضاف إنهم اتخذوا قرارا استراتيجيا بعدم استخدام العنف مع اللاجئين السوريين، بعد أعمال العنف التي شهدها المخيم مؤخرا، وقال أن" الأمن قادر على التعامل مع الشغب حتى لو شارك فيه 40 ألف شخص، وليس 5 آلاف كما حدث في مخيم الزعتري. (6)
فشل المجتمع الدولي في سورية:
اتهم رئيس مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط، أمين عوض، المجتمع الدولي بالفشل في الالتزام بتعهداته حيال سورية، وقال عوض، إن "المجتمع الدولي ستلازمه الوساوس من قبل جيل من المعاناة الإنسانية، وموجة جديدة من التهديدات الأمنية، إذا ما فشل في الوفاء بالالتزامات المالية التي قطعها على الملايين من اللاجئين السوريين". (5)
إجبار طائرة سورية على التراجع:
أجبرت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"؛ مقاتلةً سورية من طراز "ميغ-23" على الابتعاد عن الحدود، حيث عادت الطائرة السورية أدراجها على بعد 1.3 ميل بحري عن الحدود التركية السورية، وأفادت رئاسة الأركان التركية في بيان لها - على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت - تضمّن الفعاليات اليومية للقوات المسلحة التركية؛ أن المقاتلتان التركيتان كانتا في دورية على طول الحدود؛ عندما اقتربت المقاتلة السورية نحو الحدود في منطقة "جيلوه غوزو" في ولاية "هطاي" جنوب تركيا.
وأضاف البيان" أن نظام دفاع جوي صاروخي سوري من طراز "سام-5" تحرش بمقاتلة تركية من طراز "إف-16"؛ كان تحلق في دورية فوق ولاية هطاي، وذلك من خلال رصدها ووضعها في مرمى النيران، وتتمثل عمليات التحرش بقيام رادارات منظومات الدفاع الجوي السوري(سام-2، سام-5، سام-17) بتعقب ورصد المقاتلات التركية، لربطها بالمنظومة الصاروخية ووضعها في مرمى النار لمدة تتفاوت بين 3 ثوانٍ و14 دقيقة". (7)
الأسد بالسلطة لأننا أردنا ذلك:
قال قائد سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حجي" إن الرئيس السوري بشار الأسد نجح في الانتصار على المُعارضة المدعومة من الخارج، ولا يزال في السلطة، لأن إيران أرادت ذلك"، وأضاف" أن 86 دولة في العالم وقفت وقالت إنه يجب تغيير النظام في سوريا، وإن بشار الأسد يجب أن يرحل، ولكنها فشلت لأن رأي إيران كان العكس"، وأضاف المسؤول الإيراني"إن وزير الخارجية الأميركي أكد بشكل واضح أنهم فشلوا، وأن المشهد تغيّر كما أرادت إيران وحزب الله". (9)
حزب الله: عام في الوحل السوري
ياسر أبو هلاله
كتب الصديق علي هاشم في "السفير" بمناسبة مرور عام على تدخل حزب الله في سورية، وخلص إلى أن دخوله في سورية كان اضطرارا لحماية النظام الذي أوشك على السقوط، وهو الرئة التي تتنفس منها المقاومة، وعَدَّ حماية النظام إنجازا للحزب الذي جعل الثوار في موقف دفاعي، بعد أن كانوا على أبواب دمشق.
ولم ير في التدخل تخليا عن خيار المقاومة ولا إضعافا لها، ويستشهد بدراسات إسرائيلية تشير إلى الخبرات القتالية التي اكتسبها مقاتلو الحزب، مقابل عدم تضرر ترسانتهم الصاروخية ولا قدراتهم العسكرية.
تلك المقاربة التي سبق أن تكررت في وسائل إعلام عالمية، أغضبت بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد التي رفضت نسبة "الصمود" إلى حزب الله، وإنما إلى "الشعب الذي قدم ربع مليون شهيد"، والواقع أن حزب الله وإيران هما من أعادا النظام إلى الحياة، ليس بالمجهود العسكري الاستثنائي فقط، وإنما بالدعم الاقتصادي المباشر، والداعمان يكلفان الخزانة الإيرانية ما يقدر بمليار دولار شهريا.
كسب بشار الأسد عمرا إضافيا، وبشرنا نائب الأمين العام لحزب الله أنه سيترشح وسيفوز، لكن الحزب، مهما كانت مكاسبه فإنها تضيع أمام خسائر كبرى، وخسرت إيران التي استدرجت كالحزب أكثر في استنزاف عسكري واقتصادي، سيجعلها ثمرة ناضجة بيد أوباما مع نهاية ولايته.
لم يكن حزب الله مضطرا للدخول في سورية، وهو وإيران من اليوم الأول ارتكبا خطأ استراتيجيا في تعاملهما مع الربيع العربي، إذا اعتبر المرشد، والحزب بموجب عقيدته، يعتبر ما يصدر عنه تكليفا شرعيا لا مجرد رأي يستأنس به، أن ما جرى "صحوة إسلامية" وامتدادا لثورة الخميني، ولأنه كذلك فإنه يتوقف عند تخوم النفوذ الإيراني، ولا يحق للشعوب في لبنان والعراق وسورية الثورة، بل الصبر على الأمر الواقع ولو كان نظام الحكم في سورية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو في أدبيات الخميني حزب "كافر".
أنكر الحزب ابتداء حق الشعب السوري في الثورة، ولو في صيغتها الإصلاحية في الأيام الأولى عندما طالبت بإسقاط محافظ درعا، واكتفى وقتها هو وحماس بإسداء النصائح السرية لبشار والدائرة المحيطة به، وكان الغريب أن علي مملوك وبثينة شعبان وفاروق الشرع وآصف شوكت وغيرهم تلقوا النصائح بإيجابية. وكانت المحاولات تصطدم بعناد بشار نفسه، وقلة من المتصلبين العصبيين، مثل: جميل الحسن مدير المخابرات الجوية، وفي نصف العام الأول النقي من الثورة، الذي لم تشبه شائبة عسكرة أو طائفية أو تكفير ولا صهينة ولا أمركة، لم يتعامل الحزب مع السوريين باعتبارهم شعبا له تاريخ وحضارة تسبق حزب البعث والأسرة الأسدية، ولا جيلا له أشواق في الحرية والعدالة، وإنما بوصفهم تحصيل حاصل من مشروعه، وساحة من ساحات الصراع مع العدو الصهيوني".
وكأن السوريين إذا نالوا حريتهم سيتحولون إلى عملاء وسيطعنون المقاومة في الظهر، وكان باديا وقتها الهلع الإسرائيلي من الربيع العربي الذي جاء بالإسلاميين،
من اليوم الأول اختار الحزب وإيران النظام بكل خطاياه قبل الثورة وبعدها على الشعب، صحيح أنه حاول عمل اختراقات من خلال اتصالات مع الإخوان السوريين، لكنها كانت تصلح لمرحلة ما قبل الثورة، أو في أيامها الأولى، وهي لا ترقى إلى المحاولات القطرية والتركية، والتي كانت نتيجتها كلها الفشل الذريع بسبب تعنت بشار.
كلمة "تدخل" ليست دقيقة؛ ما حصل هو احتلال وفق القانون الدولي، من مليشيات إيرانية وعراقية ويمنية ولبنانية، حزب الله تحول في سورية من حركة مقاومة إلى ميلشيا تنفذ أجندة طائفية، حتى وجود داعش وغيرها لا يعطيه الحق في محاربة السوريين ومحاصرة مدنهم واحتلالها، هذه مسؤولية السوريين، ومن يحارب اليوم هي الفصائل الإسلامية ومنها النصرة، في المقابل يتواطأ النظام مع داعش ويتركها تقيم حدودها في الرقة وغيرها.
كان بإمكان حزب الله وإيران أن يخسرا بشار الأسد، كما خسرته حماس، ويكسبا الأمة كلها، لكنهما راهنا على طاغية دموي لا يمكن أن يبقى إلا بمجهود عسكري هائل ومليار دولار شهريا، وهذا ما لا تستطيع إيران دفعه إلى ما لانهاية، بدلا من الحديث عن إعادة انتخاب بشار، يحسن بالحزب وإيران أن يسهما في حل سياسي بدونه، ليتوقف نزفهما العسكري والمالي، وليتوقف نزف الشعب السوري، وإن بقيا في الوحل السوري فإن إيران نفسها ستسقط وليس بشار وحده. (10)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد(نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11)
محمد القالش - دمشق - القابون
سامر غزال - ريف دمشق - دوما
محمد هاشم الصمادي - ريف دمشق - دوما
صفاء طفور - ريف دمشق - دوما
غسان فارس صعب - ريف دمشق - دوما
أحمد محمد الياسين السعدي - درعا - القنية
عبد الله الفرج - الرقة
أحمد الحوراني - درعا - نوى
طلال الحوراني - درعا - نوى
إبراهيم خليل الحريري - درعا - بصر الحرير
قاسم جويد - ريف دمشق - الكسوة
عبد الرزاق جويد - ريف دمشق - الكسوة
نور الدين الرفاعي - دير الزور
محمد الدوس - درعا - بصرى الشام
نضال عبد العليم الضحيك - حمص - تلبيسة
محمد منصور - دمشق - مخيم اليرموك
عيوش أحمد صادق الحمادي - إدلب - كفرومة
راما محمود قيطاز - إدلب - معرة النعمان
إبراهيم شومان الشومان - إدلب - كفرسجنة
عبد المعين حسن المصطفى - إدلب - معرشمارين
أحمد رضوان علي الدغيم - إدلب - جرجناز
قتيبة عبد القادر العظم - دمشق
محمد محمود فليس - حلب - دارة عزة
حسين محمود العباس - دير الزور - النملية
مسلم مرشد المربد دير - الزور - البصيرة
أحمد علي المفضي - دير الزور - البصيرة
خليل الأسود الجاسم - دير الزور
أحمد الساري - دير الزور
صالح زاهد الفاضل - الحسكة - الشدادي
حسن إسماعيل سليم الحسين - إدلب - جرجناز
عقبة بكور - حمص - الحولة
حسام العلي (العنانة) - إدلب - سراقب
رفيقة آدم - ريف دمشق - دوما
عبد الله سليم طه - ريف دمشق - دوما
عدنان معيكة - ريف دمشق - دوما
محمد هيثم كنجر اللحام - ريف دمشق - دوما
أكرم أحمد طعمة - ريف دمشق - دوما
علاء هيثم الطويل - ريف دمشق - زبدين
أسامة الضاهر - إدلب - سراقب
عدنان محمد سراج علي - حلب - الشيخ فارس
حسناء عدنان سراج علي - حلب - الشيخ فارس
إيمان إسماعيل عفش - حلب - الشيخ فارس
فادي محمد حداد - إدلب
جهاد محمد الموسى - إدلب
إسماعيل العبيد - حلب - تل الضمان
سامر المهتدي - حمص - الإنشاءات
علاء الحسوني - حلب - تل الضمان
أنور مروان شما - حمص - الإنشاءات
فتون منصور - حمص - الإنشاءات
عدنان أنور شما - حمص - الإنشاءات
جمال نبهان - حمص - الإنشاءات
عبد الله المشنن - حمص - الوعر
خباب محمد الحسين - دير الزور - الجرذي
مجد موسى الموسى- دير الزور - غرانيج
أحمد ساري اللطيف - دير الزور - غرانيج
سناء عبد الله الجاسم - حلب - تل الضمان
حسين أزرق الحماش - دير الزور - غرانيج
خليل أسود الداوود - دير الزور - غرانيج
خالد محمد خير الحلقي - درعا - جاسم
سعد محمد طالب الحريري - درعا - الجيزة
مجدي كنعان - حماه - حي طريق حلب
كرمو أحمد جوباسي - حماه - شيزر
المصادر:
1) لجان التنسيق المحلية
2) مسار برس
3) الجبهة الإسلامية
4) مرآة الشام
5) الائتلاف الوطني لقوى الثورة
6) القدس العربي
7) الأناضول
8) الجزيرة نت
9) أورينت
10) الغد
11) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا