الخميس 19 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 21 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - مصرع القائد العسكري لـ"حالش" في أسبوع خسائر وفشل -21-2-2014
الجمعة 21 ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 21 فبراير 2014 م
عدد الزيارات : 21242
الفعاليات والاحتجاجات:
جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:
عمليات المجاهدين:
المعارضة السورية:
نظام الأسد:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

احتجاجات تطالب فتح جبهة الساحل وترفض المصالحات مع النظام، ولا يزال نظام الأسد يستخدم الكيماوي، وقنابله العنقودية، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، والجيش العراقي يقصف المناطق المحررة السورية، وإلقاء القبض على خلايا جاسوسية لبشار الأسد.. وجبهات الجهاد تحقق انتصارات وتقتل القائد العسكري الشيعي في منطقة القلمون.

الفعاليات والاحتجاجات:

جمعة الحل في فتح جبهة الساحل:
رغم ضراوة القصف والغارات والقنص والمفخخات خرجت حوالي 18 تظاهرة في عدد من بلدات سورية، تم توثيق 11 منها بالفيديو، حيث خرجت في ريف دمشق 3 مظاهرات، ومثلها في حلب 3 مظاهرات، بينما خرجت في إدلب 5 مظاهرات، ومظاهرة في حمص، و 4 مظاهرات في دير الزور، ومظاهرتين في درعا. وتنادي هذه المظاهرات بفتح جبهة الساحل. وبعضها ينادي ويندد بالمصالحة مع نظام الأسد. (10)
مظاهرات لرفض المصالحة مع الأسد:
خرجت بعد صلاة يوم الجمعة مظاهرات في عدة أحياء بحمص المحاصرة ضد “المصالحة الوطنية” وعبرت عن رفض الأهالي أي مصالحة أو هدنة مع نظام الأسد بعد “التجربة الأخيرة الفاشلة”.
ورفض جميع مقاتلي وثوار حمص هدنة المصالحة مع نظام الأسد لأنها تعني بيع حمص بأبخس الأثمان على حد وصفهم. وتنص الهدنة تنص على تسليم الثوار سلاحهم لتدخل قوات الأسد إلى حمص المحاصرة وترفع علمها فيها مقابل تسوية لأوضاع المدنيين، وهو ما رفض رفضا قاطعا. (4)

جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:

66 قتيلا:
قتل نظام الأسد يومنا هذا الجمعة أكثر 66 شخصا حتى اللحظة معظمهم في حلب ودمشق وريفها. بين القتلى 9 أطفال و5 نساء و3 أشخاص قتلوا تحت التعذيب.
إعدامات ميدانية:
ومن ضمن القتلى 11 شخصا عندما اقتحمت بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب بريف حماة أثناء صلاة الجمعة، حيث قد توجهت قوات الأسد إلى مسجد القرية وطوقته بالكامل، ثم قامت باعتقال عشرات المدنيين فوق سن 16، ونفذت عملية إعدام ميداني لنحو 10 شبان من أهالي القرية بإطلاق النار عليهم بصورة مباشرة. (4)
وتوزع القتلى على مدن وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 21 شخصا بينهم 5 أطفال و4 نساء، وفي دمشق وريفها قتل 19 شخصا بينهم امرأة وقتيلين تحت التعذيب، وفي حماة قتل11 شخصا، وفي إدلب قتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي درعا قتل 2 أحدهم طفل، وفي حمص قتل1 شخص واحد، أما القنيطرة فقد قتل بها شخص واحد تحت التعذيب. (1)
الجيش العراقي يقصف سوريا:
أقدم الجيش العراقي اليوم الجمعة على قصف قرية الهري بريف البوكمال شرقي محافظة دير الزور بقذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين في القرية.
وجرى القصف بعد استهداف الجيش العراقي مجموعة من المجاهدين قرب الحدود داخل الأراضي السورية بنيران الأسلحة المتوسطة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين. (4)
عودة الأسلحة الكيماوية:
اتهم الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للثورة السورية "عامر القلموني" النظام السوري بقصف مدينة "يبرود" في منطقة القلمون شمال دمشق، بالأسلحة الكيماوية.
وقال القلموني إن قوات النظام السوري تشن غارات جوية وأرضية على "يبرود" منذ عدّة أيّام؛ لكسر سيطرة قوات المعارضة عليها بغية استعادتها، مستخدمة أسلحة غير تقليدية، وأن المدنيين هم المتضرر الأكبر نتيجة تلك الهجمات. (8)
قصف شديد ومكثف على درعا:
حملة عسكرية متزايدة لقوات النظام السوري بهادف حسم الموقف في المناطق الجنوبية من البلاد وتحديدا في محافظة درعا الحدودية مع الأردن حيث كثفت هجماتها على عدد من مدن وبلدات المحافظة، وشن طيران النظام غارات على مناطق عدة في حلب والغوطة بريف دمشق.
وقالت شبكة شام إن خمسة قتلى وعددا "كبيرا" من الجرحى سقطوا جراء غارة جوية لقوات النظام في مدينة درعا، بينما تحدثت مسار برس عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر جراء القصف العنيف من المدفعية وراجمات الصواريخ على أحياء درعا البلد.
وقصف النظام مدن وبلدات إنخل والنعيمة وغباغب وصيدا والغارية الغربية. بينما تشهد درعا قصفا كثيفا بمختلف أنواع الأسلحة. (9)

عمليات المجاهدين:

الهدنة مع النظام غطاء لتمريره عناصر من داعش:
أعلن ناطق باسم الجبهة الإسلامية، أنه لا يستبعد أن تكون “المصالحات” أو “الهدن” التي عقدت مؤخراً بين قوات النظام والمعارضة غطاء لتمرير عناصر من (داعش) إلى مناطق لم يكونوا قد وطؤوها من قبل وفشل النظام في استعادة السيطرة عليها.
وفي مكالمة عبر سكايب (موقع التواصل المرئي على الانترنت)، قال النقيب إسلام علوش الناطق العسكري باسم الجبهة، أكبر تحالف للفصائل الإسلامية في البلاد، “لا أستبعد أبداً أن تكون “الهدن” التي تم عقدها مؤخراً بين قوات النظام والمعارضة وسيلة لتمرير عناصر من “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) إلى المناطق التي شملتها تلك الهدن، إلى جانب عناصر من أجهزة استخبارات النظام؛ لاختراق الثوار ودخول مناطق فشلت قواته في استعادتها منهم”. (5)
طائرات تجسس إيرانية:
تمكن المجاهدون في سوريا من إسقاط 8 طائرات تجسس خلال الأشهر الأخيرة. وفي تقرير مصور يظهر أن كتائب الدفاع الجوي والاستطلاع في جيش الإسلام وفيلق الرحمن بريف دمشق نجحت في إسقاط 8 طائرات استطلاع (تجسس) في الأشهر القليلة، اثنتان منها ذات طراز حديث من تجميع إيراني, حيث تساعد هذه الطائرات قوات النظام على تحديد المواقع المستهدفة. (8)
سبب تأخر تحرير سجن حلب:
استنكر الدكتور "عبد الله المحيسني" من "شماتة" البعض من عدم تمكّن الكتائب الإسلامية المرابطة حول سجن حلب المركزي من تحريره حتى اليوم، مؤكدًا أن "الحرب سجال" وأنه سوف يسمع في القريب عن انتصارات "ترغم لها أنوف ويعز الله بها أقوامًا".
وأكد "المحيسني" في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، اليوم الجمعة، أن سبب تأخر تمكّن الثوار من تحرير سجن حلب المركزي بسبب "أولاً: ضعف اعتمادنا على الله، وتعلقنا بالأسباب والحرص على نيل مسمى تحرير السجن".
وأوضح أن السبب الثاني في تأخر فتح السجن المركزي "كون السجناء في الداخل عقدة مهمة"، وأن الثوار يقومون بتفجيره في مناطق محددة لعدم الإضرار بمعتقلي السجن الذين يسعون إلى تحريرهم، مؤكدًا أن الثوار قادرون على نسف السجن بـ20 طنًّا متفجرًا.
كما أشار "المحيسني" إلى أن تقدم قوات الأسد من الخلف قريبًا من السجن من جهة "النقارين" على بعد كيلوات قريبة، جعل الثوار يُسحبون في النقاط الذي تقدموا إليها، مشيرًا إلى أن الثوار عازمون على تكرار العمليات الاستشهادية ومحاولة اقتحام السجن حتى تحريره. (8)
استهداف مروحيات وتدمير دبابة:
قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة المثنى الإسلامية، ومجموعة من الألوية العاملة بريف القنيطرة، باستهداف دبّابة تابعة للميليشيات الرافضيّة على “التلّ الأحمر” الغربي، بصاروخ “ميتس” ضمن معركة فجر الربيع بريف القنيطرة تمّ إصابتها واشتعال النيران فيها، ومقتل معظم الجنود بداخلها.
بينما قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية في حلب بنسف الباب الرئيسي لسجن حلب بعربة BMP مفخخة وقتل العديد من جنود الأسد.
واضطرت مروحية في ريف حماة الشمالي إلى الهبوط بمطار حماه العسكري بعد استهدافها بمدفع ٥٧. وتم كذلك قصف تجمعات الميليشيات الرافضية بمدفع 57 في تل بزام شمال مدينة صوران. (2)
القبض على جواسيس لبشار:
اعتقل المكتب الأمني التابع لحركة فجر الشام الإسلامية اليوم الجمعة، مجموعة من الجواسيس جنّدهم جيش بشار الأسد، للعمل لصالحه بالمناطق المحررة في مدينة حلب، ويقومون بوضع "الشرائح الإلكترونية"، ضمن تجمّعات المدنيّين والشوارع الرئيسية، ومقرّات كتائب الثوّار داخل مدينة حلب. ويوجد من بين المجموعة نساء، جنّدهن جيش الأسد، حيث أقدمت كلّ من: "إيمان خلوف"، و"راما سرامك"، على وضع شرائح للطيران الحربيّ, الذي قام بارتكاب مجزرة حيّ "السكريّ"، بالقُرب من كراج "دوّار جسر الحجّ" بحلب, التي راح ضحيّتها عشرات المدنيّين, وخلّفت أضراراً هائلة. (8)
مصرع القائد العسكري لحزب الله بمنطقة القلمون:
مصادر إعلامية أكدت مقتل القائد العسكري لحزب الله اللبناني الشيعي (حالش) بمنطقة القلمون بريف دمشق، خلال اشتباكات مع كتائب الثوار يوم الثلاثاء الماضي.
وكان عباس مصطفى سلهب القيادي بـ"حزب الله" لقي مصرعه خلال القتال الدائر في منطقة "جبال القلمون".
وكانت وسائل إعلامية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن تدمير الكتائب الإسلامية لحافلة تابعة لـ"حزب الله" على طريق الشامات بمنطقة "جبال القلمون"، ما أدى إلى مصرع عناصرها، ومن بينهم قيادي بالحزب. (8)
"حالش".. الاسم الجديد لميليشيا "حزب الله"
أطلق ناشطون سوريون معارضون لنظام بشار الأسد، على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، تسمية "حالش" على ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وذلك على وزن "داعش" الذي أُطلق على تنظيم "دولة العراق والشام".
وقال الناشطون: إن المفردة الجديدة "حالش" تختصر عبارة "حزب الله اللبناني الشيعي"، الذي يقاتل بجانب نظام الأسد. (8)

المعارضة السورية:

استخدام النظام لأسلحة غير تقليدية في يبرود:
توقع ناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية، الجمعة، استخدام قوات النظام السوري لأسلحة غير تقليدية في معركة “يبرود” بريف دمشق جنوبي سوريا، وذلك بعد فشلها مع قوات حزب الله اللبناني في استعادة السيطرة على المدينة من قوات المعارضة بعد أسبوعين من المعارك.
ويتوقع أن تلجأ قوات الأسد لاستخدام أسلحة كيميائية أو غازات سامة أو غيرها من الأسلحة غير التقليدية في معركتها في “يبرود” مثلما استخدمتها سابقاً في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق أغسطس/ آب الماضي”.
بعد أن مني النظام السوري مع حزب الله اللبناني بخسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وصلت إلى نحو 300 عنصر من الطرفين، فضلاً عن عشرات الآليات العسكرية. (5)
الإخوان المسلمون يطالبون الجيش الحر بموقف واضح حول اتهامهم بالإرهاب:
طالبت جماعة الإخوان المسلمين في سورية هيئة أركان الجيش الحر بـ”بيان واضح وموقف صريح” من البيان الذي أصدرته “القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري”، والذي صنف الجماعة بوصفها تنظيما إرهابيا على حد وصف البيان المنسوب لـ”إدارة الإعلام المركزي” في ما سمي بالقيادة المشتركة.
وقد أكدت جماعة الإخوان المسلمين عبر مكتبها الإعلامي أنها بصدد رفع دعوى كذب وتزوير في المحاكم الفرنسية على المتحدث باسم “القيادة المشتركة” ليدفع ثمن كذبه، بحسب ما جاء في التصريح الإعلامي الذي حصلت “مسار برس” على نسخة منه.
كما جاء في التصريح أن وسائل إعلام عربية تلقفت هذا البيان واستضافت المتحدث باسم “القيادة المشتركة” مما يشي أن هناك إرادة لتشويه دور الإخوان في الثورة السورية عبر حملات منظمة، بحسب التصريح.
ونفت الجماعة أن يكون بين كيانات الثورة السورية أو في قيادة الجيش الحر ما يسمى بـ”القيادة المشتركة” والتي يرأسها فهد المصري. (4)
‘حالش’ حزب الله اللبناني الشيعي:
أطلق ناشطون سوريون معارضون لنظام الأسد، على شبكة التواصل الاجتماعي على الانترنت، تسمية (حالش) على حزب الله اللبناني، وذلك على وزن (داعش) المدرج على لائحة الإرهاب والذي تتهمه المعارضة بولائه للنظام السوري.
وتختصر المفردة الجديدة (حالش) عبارة “حزب الله اللبناني الشيعي”، في حين تختصر (داعش) اسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
ويتهم معارضون سوريون (داعش) بأنه من صنيعة النظام لتشويه صورة الثورة والثوار. (5)

نظام الأسد:

شقيق المحامي محمد صبرا:
أوقفت سلطات الأسد شقيق المحامي محمد صبرا، العضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف2.
وقال المصدر إن “محمود صبرا (34 عاما) اعتقل على حاجز للمخابرات السورية في منطقة السيدة زينب (جنوب شرق دمشق)، وهو من سكان جرمانا المجاورة، لكنه يعيش متخفيا منذ فترة طويلة”.
وعبر المصدر عن ثقته بأن العملية جاءت بهدف “الضغط على المستشار القانوني في الوفد المفاوض”.
ومحمود صبرا موظف حكومي، لكنه لم يلتحق بوظيفته منذ تطور النزاع في سوريا وخروج نشاط شقيقه المعارض إلى العلن.  (6)
مهلة جديدة للأسد:
تقدم النظام السوري بخطة زمنية جديدة لإخراج ترسانته من الأسلحة الكيميائية وموادها الخام خارج البلاد. وتتضمن الخطة الجديدة تمديدا لمدة مائة يوم بعدما أخفق النظام في الالتزام بالمهلة الأصلية التي انقضت يوم 5 فبراير/شباط الحالي.
وقد أعربت البعثة الدولية المشرفة على العملية أن المهمة يمكن أن تنجز بأقل من مهلة المائة يوم التي يطلبها النظام السوري، وقد أكدت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنغيلا كاين أن دمشق اقترحت موعداً جديداً لإنهاء عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية، موضحة أن الموافقة على مثل هذا الاقتراح منوط بمجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. يذكر أن المهلة المحددة لإنهاء عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يجب أن تنتهي قبل 30 يونيو/حزيران المقبل. (9)

الوضع الإنساني:

مأساة النازحين في معبر باب الهوى:
يعيش النازحون السوريون بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود التركية مأساة جديدة بعد قرار إخلاء المخيم الذي يؤويهم، وبينما سارع البعض للالتحاق بمخيم آخر، يترقب آخرون بقلق مستقبلهم، خاصة أنهم لا يعرفون إلى أين يذهبون.
وكانت الحكومة التركية قد هددت منذ أيام عدة بإغلاق معبر باب الهوى من جانبها إذا لم يتم نقل مخيم النازحين الموجود في المنطقة، لأن المعبر لم يعد آمنا للنازحين في داخله بعد وقوع حوادث عدة به، فضلا عن القصف المتواصل من قبل قوات النظام السوري.
ويعود هذا التخوف الأمني على حياة النازحين إلى العديد من الحوادث آخرها عملية سطو نفذها بعض الصبية، حينما اعترضوا سيارات تحمل مواد إغاثية وسطوا على قسم من حمولتها وأدخلوه إلى المخيم.
كما أن وجود القيادة المركزية لأغلب فصائل المعارضة المسلحة داخل المخيم يعتبر سببا إضافيا لجعل المسؤولين عن المعبر يفكرون بإخراج النازحين منه، بعد تعرضه للاستهداف بواسطة عبوات ناسفة زرعت في سيارات مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة لاستهدف الطيران الحربي المخيم مرتين متتاليتين. (9)
توطين اللاجئين:
دعا المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين دان ماكنورتن المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم حلول طويلة الأمد للاجئين السوريين، في وقت ازدادت فيه أوضاعهم على الحدود التركية والأردنية واللبنانية سوءا، بينما ينتظر الجميع أن يصوت مجلس الأمن الدولي غدا السبت على مشروع قرار يطالب بإنشاء ممرات إنسانية في سوريا.
وقال مسؤول أممي إن السوريين بحاجة ماسة إلى المساعدة كجزء من خطة لحالات الطوارئ، عبر إعادة توطين مائة ألف سوري بحلول العامين 2015 و2016. وكانت المفوضية قد دعت في وقت سابق إلى توطين ثلاثين ألف لاجئ سوري ممن وصفتهم بالأكثر ضعفا. (9)
الأسد وانفلونزا الخنازير تهدد السوريين:
أكد مصدر طبي في حماه لـ"زمان الوصل" اكتشاف أكثر من عشرة حالات مصابة بفايروس انفلونز االخنازير في أحد مشافي المدينة التي يسيطر عليها النظام.
وقال المصدر إن أنفلونزا الخنازير أو ما يعرف اختصارا (H1N1) بات شبحاً يلاحق سكان مدينة حماة.
ونقل المصدر عن "أبو عمار" الابن الوحيد والأكبر لعمار الذي فارق الحياة أمس بعد إصابته بالمرض قوله: "دخل والدي المستشفى بعد معاناة من السعال وارتفاع الحرارة، وتم تشخيص المرض على أنه إصابة بذات الرئة التي انتشرت كثيراً خلال الأسابيع الماضية في المدينة".
وأضاف أن طبيبا طلب منه إجراء تحاليل خاصة ليستطيعوا تمييز الفايروس بعد عدم الاستجابة للأدوية من قبل والدي، ولكن بعد اكتشاف المرض فارق والده الحياة. (8)
الأسد يستخدم “9M55K”.. أكبر صواريخه العنقودية:
وثقت منظمة “هيومان رايتس ووتش” استخدام قوات نظام دمشق نوعا قويا من الصواريخ ذات الذخائر العنقودية، لم تستخدمه من قبل، وقد نجم عنه ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المدنيين المستهدفين.
وذكرت المنظمة في بيان أن “الأدلة تشير إلى أن قوات النظام استخدمت الصواريخ التي تحتوي على ذخائر صغيرة متفجرة في هجمات على بلدة كفرزيتا شمالي مدينة حماة في 12 و13 من الشهر الجاري”.
وأوضحت أن هذه الصواريخ تعد أكبر نوع من الذخائر العنقودية التي استخدمها النظام، وتحتوي على ذخائر صغيرة، أقوى وأكثر فتكا من غيرها من الذخائر.
وأظهرت صور بقايا الصواريخ التي التقطها نشطاء محليون وقدموها للمنظمة أجزاء من صاروخ أرض من طراز “9M55K”، بما في ذلك اجزاء من محرك الصاروخ ورأسه وغيرها من الوصلات.
كما أظهرت الصور أيضا استخدام أسطوانة تحتوي على ذخائر صغيرة مضادة للأفراد غير متفجرة أطلقت عبر الصاروخ “9M55K”، وتم تصنيعها في عام 1991. (4)

المواقف والتحركات الدولية:

اتفاق على تزويد المعارضين المؤهلين بالأسلحة:
اتفقت واشنطن وحلفاءها الرئيسيين من الأوروبيين والعرب على طريقة موحدة لتوفير المساعدة للجماعات المسلحة في سورية. وقد صُنِّف هؤلاء بين من يجب أن يحصلوا على المساعدات، ومن هم غير مؤهلين لذلك.
وشارك مسؤولون من دول عربية وأوروبية في اللقاءات (6)
هولندا تلغي جوازات 10 مواطنين ينوون القتال في سورية:
ألغت السلطات الهولندية جوازات سفر 10 أشخاص من مواطنيها؛ بدعوى نيتهم الذهاب إلى سورية للمشاركة في القتال هناك.
واشتبهت السلطات بأن الأشخاص المذكورين كانوا يستعدون للذهاب إلى سوريا، وأن قرار إلغاء جوازت سفرهم اتخذ كإجراء “احترازي”، ولفت المتحدث باسم التنسيقية إلى إلغاء جوازات سفر 8 أشخاص آخرين الشهر الماضي لأسباب مشابهة. (6)

آراء المفكرين والصحف:

سقوط حزب الله:
تحدثت صحيفة المدينة السعودية عن خيارات حزب الله التي يجب عليها اتخاذها بعد تزايد عدد قتلاه في سوريا، وتزايد الهجمات بالسيارات المفخخة على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت:
نص المقال:
يبدو من الواضح مع تزايد عدد جثامين قتلاه في سوريا، ومع توالي التفجيرات المفخخة في مربعاته الأمنية، وآخرها التفجير المزدوج في بئر حسن قبالة مركز المستشارية الإيرانية في بيروت، أن حزب الله بدأ يدفع فاتورة تدخله في سوريا، وتغيير استراتيجية المقاومة التي كان يباهي بها، عندما كان يوجه صواريخه نحو إسرائيل، لينقلب على عقبيه، بتوجيه تلك الصواريخ نحو الأبرياء من أبناء الشعب السوري بعد أن اختار أن يكون الحليف الأول والمساند الأكبر لنظام الطاغية بشار الأسد في حربه البشعة المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد شعبه، حيث لم تعد دوافع وأهداف حزب الله التي تتطابق مع أهداف ودوافع النظام السوري وطهران - وهي تحقيق مشروع الهلال الشيعي بدءًا من ربط دمشق بساحل البحر المتوسط - تخفى على أحد.
هذا الوضع الخطير الذي تزداد خطورته مع استمرار تواجد قوات حزب الله في سوريا ومواصلة دعمها لنظام بشار الأسد يتطلّب تحركًا لبنانيًا نشطًا من قبل الحكومة الجديدة من خلال الاتصال بقيادة الحزب لحثه على تحديد موعد صريح لإعلان انسحاب مقاتليه من سوريا لمنع انزلاق البلاد نحو الفوضى، والذي تشكل تلك التفجيرات بعض مؤشراتها، وبعد أن أصبح يعي أولئك القادة أنفسهم أن ارتفاع وتيرة تلك التفجيرات يزيد من الفاتورة التي أصبح يتعين على الحزب أن يدفعها ثمنًا لتدخله في سوريا، إلى جانب تغيير النظرة له من حزب يباهي بمقاومته للاحتلال وحزب مقاتل من أجل الحرية إلى حزب يباهي بدعمه للطغاة وبشراكته معهم في قتل الأبرياء من أبناء الشعب السوري وإشعال نار الفتنة في ربوع لبنان.
لا شك أن تزايد عدد قتلى حزب الله في سوريا، بعد أن فقد الحزب خلال الأيام الأخيرة التي تجددت فيها المواجهات في يبرود والقرى القريبة منها أكثر من 64 مقاتلا، لابد وأن يترك تأثيره ليس فقط على عائلات القتلى الذين لا يمكن تسميتهم بغير المرتزقة، وإنما أيضًا على قيادات الحزب، بما يحمل في طياته احتمالات الانقسام والتفكك؛ ليظل الانسحاب من سوريا الخيار الوحيد أمام الحزب لوضع نهاية لتدخله العسكري غير الأخلاقي وغير المبرر في سوريا وشراكته مع النظام في القتل الجماعي للشعب السوري. (3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين سقطوا برصاص ونيران أسلحة نظام الأسد (تقبلهم الله في الشهداء) (7)
أحمد صالح حمورة -  حماه - سهل الغاب
أحمد فوزي قطيفان -  درعا - درعا البلد
أحمد محمد جرادة -  حلب - القطانة
أكرم بسيس -  حماه - سهل الغاب
أمينة جرادة -  حلب - القطانة
أيمن السيد -  حماه - سهل الغاب
أيمن الفرج -  ادلب - قرية أم الريش
أيمن سليم بسيس -  حماه - سهل الغاب
باسل محمود عبود -  حماه - سهل الغاب
بحر الخليل البرغوث -  دير الزور - النملية
بشرى حسن محمد -  ادلب - قرية أم الريش
بيداء الفرج -  ادلب - قرية أم الريش
جنيد محمود جنيد -  حلب - الباب
جنين هند محمد خير الزريقات -  درعا - جمرين
حاجم الهلال -  حلب - دير حافر
رهف محمود شوبك -  حلب - كفرنايا
سيدرا الفرج -  ادلب - قرية أم الريش
صفوان الدهام -  دير الزور - قرية غريبة الشرقية
طارق السيد -  حماه - سهل الغاب
خمسة أطفال من آل جنيد -  حلب - الباب
عادل محمد الخضر -  دير الزور - 
عبد الله حمزة الأحدب -  دير الزور - الشحيل
عمر عذاب المشهداني -  دير الزور - العشارة
فاطمة جرادة -  حلب - القطانة
فاطمة يوسف شوبك -  حلب - كفرنايا
لؤي الخلف الدهام -  دير الزور - قرية غريبة الشرقية
محمد أمين زكور ناصر -  حلب - اعزاز: قرية كلجبرين
محمد أنس الأحمد -  حماه - كفرزيتا
محمد رافع قطيفان -  درعا - درعا البلد
محمود وليد البيروتي -  ريف دمشق - القلمون: قرية السحل
ملك الفرج -  ادلب - قرية أم الريش
نبيهة الحمد الجنيد -  حلب - الباب
هند محمد خير الزريقات -  درعا - جمرين
وليد الأجدع الفرحان -  دير الزور - الشحيل
وليد السيد -  حماه - سهل الغاب
 

 

المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الجبهة الإسلامية
3- صحيفة المدينة السعودية
4- مسار برس
5- القدس العربي
6- رأي اليوم
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
8- مفكرة الإسلام
9- الجزيرة نت
10-  المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات