أصدرت الراوبط العلمية والهيئات الشرعية بيانا حول تصرفات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ذكرت أن التنظيم أدخل على المجتمع السوري عددا من الفتن، ودعاه البيان إلى الرجوع إلى الحق وحث على التلاحم والاتحاد، بينما عبر رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا عن عدم مواتاة الظروف الحالية لنجاح جنيف2، ويدعو الائتلاف أميركا التي تعلن محاربتها للقاعدة إلى تحديد الإرهاب الحقيقي ممثلا بالأسد وأعوانه من مليشيات حزب الله ولواء أبي الفضل العباس.
أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 129 شخصا بينهم 19 طفلا و1 تحت التعذيب، وفي حلب: 49، وفي درعا: 22، وفي القنيطرة: 19، وفي دمشق وريفها: 17، وفي إدلب: 3 وفي دير الزور: 3 وفي حماه: 3. (1)
حالات في القتلى:
وكان معظم القتلى في القنيطرة ودرعا، حيث قتل 15 مدنيا إثر مجزرة في نبع الصخر بريف القنيطرة جراء إلقاء برميل متفجر من قبل الطيران الحربي، و11 آخرون بالقصف على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في درعا، بالإضافة إلى 6 آخرين قتلوا جراء القصف على بيانون بريف حلب، و3 أطفال نازحين من كفروما قتلوا بالقصف على كفرنبل بريف إدلب، وبين الشهداء 10 نساء. (2)
مجزرة في دار عزة واستهداف حقول الغاز:
وارتكب نظام الأسد مجزرة في دارة عزة التي تتعرض منذ الصباح لقصف مدفعي مصدره مدفعية الأسد المتمركزة في جمعية الزهراء، وشهدت بلدة حيان حالة نزوحا كبيرا بعد قصف طيران الأسد للبلدة بالبراميل المتفجرة أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتسبب في دمار كبير في المنازل.
واستهدفت قوات النظام حقول الغاز في ريف دير الزور الشرقي ما أدى لاندلاع النيران فيها، تزامناً مع قصف براجمات الصواريخ حي العرضي بمدينة دير الزور. (2)
قصف على أحياء بدمشق وريفها والحر يقتل عناصر للنظام في يبرود:
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي برزة بدمشق من مراكز تجمع قوات النظام في عش الورور ما أدى إلى وقوع جرحى، تزامنا مع قصف عنيف بالدبابات على حي القابون.
وقصفت قوات النظام مدينة معلولا بريف دمشق بالمدفعية الثقيلة، واستهدفت مدينة عدرا وبلدة بيت سحم بصواريخ أرض-أرض، في حين قصفت بالمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح ومدينتي دوما والزبداني في الريف الدمشقي.(3)
استهداف المناطق المحررة بالبراميل المتفجرة:
استمرت حملة النظام المسعورة على مدينة حلب وريفها عبر استهداف البلدات والمواقع المحررة بعشرات من البراميل المتفجّرة التي يلقيها الطيران المروحي محلّقاً على مستوى مرتفع جداً عن سطح الأرض، وتم ارتكاب مجازر في حي المرجة وقاضي عسكر والجزماتي في المدينة إضافة إلى قرى حيان وعندان ودارة عزة بالريف.(2)
مقتل عائلة كاملة:
واستشهدت عائلة من سبعة أشخاص في حي الأشرفية نتيجة قصف طيران النظام. وسقط ثلاثة شهداء وجرح آخرون إثر سقوط برميل متفجر قرب دوار حي قاضي عسكر.
كما استهدف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة محيط مشفى الكندي الذي سيطر عليه المجاهدون أمس، وبلدة بيانون حيث استشهد ستة أشخاص وسقط عشرات الجرحى. (3)
قصف على قرى في حمص وحماة:
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة وقرية قلعة الحصن بحمص، في حين قصفت بالصوارخ بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي.
هذا واستهدف القصف المدفعي بلدة كفرنبودة في حماة من حواجز قوات النظام في قرية المغير. فيما شن طيران النظام الحربي غارتين على منطقة بادية شاعر في ريف حماة الشرقي ما أدى إلى سقوط جرحى وتهدم العديد من الأبنية السكنية.(3)
قصف مطار دير الزور:
دك المجاهدون مطار دير الزور العسكري بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى قتل وجرح عدد من قوات النظام، وتدمير رشاش مضاد عيار 14/5. (2)
معركة القلب الواحد تحقق انتصارا:
عمّت الأفراح شوارع حلب حيث خرج أهلها في مظاهرات ليلية تعبيرا عن الفرح بانتصار المجاهدين في معركة "القلب الواحد" وتحرير الكندي، وهو الأمر الذي ردت عليه قوات النظام بمجازر جماعية بالبراميل المتفجرة راح ضحيتها العشرات، بينما أعلن المجاهدون عن بدء معركة جديدة على قوات النظام من أجل تحرير المدينة في الشرق.
وأعلن قائد غرفة عمليات القلب الواحد "مضر نجار" عن انتهاء العمليات العسكرية في الكندي إثر السيطرة الكاملة عليه، ونية المجاهدين التوجه إلى سجن حلب المركزي وتحريره بالكامل أيضا.
وقام المجاهدون باستهداف تجمعات النظام في حي الميدان بحلب ونبل والزهراء في الريف، مما أدى لاندلاع حرائق داخل المدينتين.(2)
اقتحام حاجز وقتلى في المليشيات الشيعية:
وفي دمشق وريفها استمر تقدم مجاهدي تحالف الراية الواحدة ضمن الغوطة الغربية، حيث تم استهداف حاجز ال 68 بسيارة مفخخة جرى بعدها اقتحام الحاجز، وما تزال المعارك مستمرة حتى كتابة هذا التقرير، والجدير بالذكر أن تحالف الراية الواحدة يضم: الجبهة الإسلامية ممثلة بـ (حركة أحرار الشام الإسلامية)، ألوية وكتائب الصحابة، وجبهة النصرة، وكتيبة فرسان السنة، ولواء توحيد العاصمة، ولواء العز - أكناف بيت المقدس، بالاشتراك مع لواء نسور الريف الغربي.
وفي القلمون تم تدمير عربة ناقلة جند في معضمية القلمون مما أدى إلى مقتل 6 من المليشيات الشيعية. (4)
ودمر المجاهدون عدداً من الآليات العسكرية لقوات النظام في الغوطة بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع قوات النظام في محيط حاجز اللواء.(3)
مقتل 10 من المليشيات الشيعية:
وفي حمص قام المجاهدون بالتصدي لمحاولة المليشيات الشيعية اقتحام بلدة الدار الكبيرة من جهة الهجانة في ريف حمص، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 10 عناصر من الميليشيات الشيعية المهاجمة وتعد بلدة الدار الكبيرة منطقة استراتيجية تسعى قوات النظام للسيطرة عليها.
وفي دير الزور بدأت معركة تحرير حاجزَي المدرسة والكازية الواقعين على مدخل مدينة دير الزور من جهة طريق دمشق، حيث قام المجاهدون باستهداف قوات الميليشيات الشيعية بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والثقيلة وتمكنوا بفضل الله من تحقيق إصابات مباشرة ولا تزال الاشتباكات مستمرة.(4)
بيان الروابط العلمية والهيئات الإسلامية السورية:
أصدرت الراوبط العلمية بيانا حول تصرفات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام جاء فيه:
إن تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) قد أدخل على المجتمع السوري عددًا من الفتن والشرور، أهمها:
1- الافتئات على الشعب السوري بإعلان (الدولة) من غير وجود حقيقي لأي من مكوناتها الشرعية أو الواقعية، أو مشورة لأهل الحل والعقد في البلاد.
2- ادعاء احتكار صحة المنهج، وتسفيه رأي المخالفين لهم والحط من شأنهم.
3- الغلو في إطلاق أحكام التكفير، وامتحان الناس عليها، حتى أصبحت ألفاظ التكفير والتخوين مع التهديد والتوعد بالقتل شائعة لدى منسوبيهم دون إنكار.
4- رمي من يخالفهم بالعمالة وخيانة الجهاد، حتى وإن كان من أهل الفضل وسابقة العلم أو الجهاد.
5- رفض التحاكم للمحاكم الشرعية عند التنازع أو الخلاف، إلا ما كان خاضعًا لها وتابعًا لقراراتها.
6- إشغال الكتائب المجاهدة بمواجهات تهدف إلى توسيع رقعة "دولتهم" وأخذ البيعة لها، والانشغال عن مجاهدة العدو المشترك، ومحاولة السيطرة على المفاصل الاقتصادية والعسكرية في المناطق المحررة بعد سلبها من المجاهدين.
7- تعمُّد التحرش والاصطدام بمختلف الفصائل، والتورط في سفك الدماء المعصومة، والاستهانة بذلك.
8- اعتقال المجاهدين والدعاة والإعلاميين والناشطين، والتحقيق معهم، وإعاقة الأعمال الإغاثية والدعوية، بزعم الشك في المنهج، أو الاتهام بالعمالة والخيانة.
9- افتعال الخلافات ونقلها إلى جبهات القتال، مما يتسبب في بث الفتنة وشق الصف.
لذا فإننا امتثالاً لأمر ربنا بالبيان، ومحافظة على الجهاد في بلاد الشام أن يحل به ما حل في بلاد أخرى، فإننا:
أ- ندعو قيادات تنظيم الدولة إلى أن تفيء إلى الحق، وتستمع إلى الناصحين المخلصين، وتصحح هذه المخالفات والأخطاء. ولا يحل لأتباعها وجنودها البقاء في هذا التنظيم طالما بقيت هذه الأخطاء.
ب- نُحمِّل تنظيم (الدولة) مسؤولية الانتهاكات والجرائم نتيجة استمرارها في بغيها وعدوانها، كما نحملها تبعات ما تُلجئ إليه الفصائل الأخرى من أعمال دفعاً للصائل ودفاعاً عن الأنفس والأرواح والممتلكات {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الشورى: 41،42]
ج- نهيب بأهل العلم ممن لم تزل لهم كلمة مسموعة عند تنظيم (الدولة) أن يقولوا كلمة الحق دون مواربة، وبعد الذي كانَ؛ لا ينبغي لهم السكوت خشية الفتنة، فإن الفتنة صارت في السكوت.
د- ندعو داعمي الجهاد في سوريا أن يتقوا الله ويتحرّوا في توجيه أموالهم وأموال المسلمين؛ لئلا تكون سبباً في سفك دماء المسلمين، والفتِّ في عضد المجاهدين.
هـ- نُشيد بحرص الكتائب التي وقع البغي عليها على ضبط النفس، والبحث عن كل وسائل التسوية والإصلاح، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
و- نحث الكتائب الصادقة المنفردة والتجمعات الصغيرة على مزيد من الاتحاد والتلاحم مع الكيانات الأكبر، فإن هذا أرهب للنظام وأحفظ لريحكم وجهادكم. (2)
الجربا: الظروف الحالية «غير ملائمة لإنجاح مؤتمر (جنيف 2):
أعلن أن الظروف الحالية «غير ملائمة لإنجاح مؤتمر (جنيف 2) الذي من المقرر عقده في يناير (كانون الثاني) 2014»، مستدركا بالقول إن المؤتمر المنتظر هو «الملتقى الوحيد الذي يمكن أن تناقش فيه جميع الأوضاع الحالية في سوريا»، مشيرا إلى أن الائتلاف يتفهم مواقف المؤيدين والمعارضين للمؤتمر. كما أثنى الجربا على دور الكرد في المساعي الدولية المبذولة لإنهاء الأزمة السورية، بل استهل كلمته في الاجتماع بعدد من الكلمات الكردية.
ولم يخف الجربا أن الوضع في سوريا الآن لم يعد يحتمل مزيدا من نزيف الدم كما لا يحتمل «إزالة نظام ديكتاتوري للإتيان بنظام طائفي أكثر منه سوءا». وقال إن مؤتمر «جنيف 2» سيكون فيه «تمثيل حقيقي للكرد وليس شكليا». كما رفض الجربا بشكل قاطع «تقاسم السلطة مع النظام»، مشددا على أنه «لا يمكن أن يقبل أحد بهذا في سوريا». وأشار إلى أن الكثير من دول العالم أكدت أنه «لا مستقبل للأسد في سوريا».(5)
الائتلاف: ليس للأكراد وفدا مستقلا وسيكونون تحت جناح الائتلاف:
نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا أن يكون للأكراد وفد مستقل وقال: " إن الأكراد سيكونون ضمن فريق وفد يترأسه الائتلاف، وأن وفدي المعارضة والنظام فقط من سيشارك في جنيف2". وأكد الجربا على أن "لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية"، معتبرها "أحد أهم الأولويات بالنسبة للائتلاف". ودعا الجربا لاتخاذ موقف دولي صارم تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد ضد المدنيين ومطالبته بعدم اتباع سياسة التجويع التي يمارسها بحق السوريين، وقال: "لا بد من الإفراج عن كافة المعتقلين الذين يقبعون في سجون نظام الأسد".(3)
اللجنة القانونية: مستمرون في ملاحقة الأسد لوضعه في قفصه الذي يستحق:
أكدت اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي أنها "مستمرة في ملاحقة بشار الأسد حتى يوضع في قفصه الذي يستحق جراء ما ارتكبه بحق سوريا والمدنيين". وأفاد المكتب الرئاسي للائتلاف أنه خصص ميزانية مالية لافتتاح مكتب داخل العاصمة البلجيكية بروكسل مهمته ملاحقة "جرائم" نظام بشار الأسد أمام المحافل الدولية. وأفادت اللجنة أنها ستلاحق "جرائم الأسد ونظامه أمام المجتمع الدولي وتوثق تلك الجرائم بشكل قانوني وتلاحق المتهمين بها".(3)
مساعدات قطرية عاجلة لمليون ونصف لاجئ سوري:
قدمت قطر مساعدات إنسانية للاجئين السوريين، لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء وللتخفيف من معاناتهم.حيث كلف الهلال الأحمر القطري بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أجل تقديم هذه المساعدات وضمان وصولها للمحتاجين بأسرع وقت. وسوف يتم تقديم المساعدات العاجلة إلى حوالي مليون وخمسمائة ألف لاجئ سوري داخل المخيمات وخارجها. (3)
واشنطن تعمل جاهدة لمحاربة القاعدة في سوريا:
صرح مساعد وزير الخزانة الأميركي لتمويل الإرهاب دانيال غلاسر أن واشنطن تعمل جاهدة لمحاربة «القاعدة» في سوريا، مضيفاً أن الإدارة الأميركية «ملتزمة توظيف كل الأدوات الممكنة من أجل أن تعزل عن النظام المالي المجموعات التي تم إدراجها في سوريا على لائحة الإرهاب»، مشدداً على أن الخطوات تستهدف «تحديداً المجموعات المرتبطة بالقاعدة». (5)
هيومان رايتس ووتش: قوات الأسد تتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون:
وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان اليوم عمليات القصف التي تقوم بها قوات نظام الأسد على حلب منذ فترة بأنها عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري، و"هذه جريمة"، وأنها "تتعمد" استهداف المدنيين.
ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن: "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، وتقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز"، مضيفًا أن "سلاح جو النظام السوري لا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، ويتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون".
وتنفذ الطائرات المروحية والحربية للنظام منذ أكثر من أسبوع غارات مكثفة على أحياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وعلى مدن وقرى في المحافظة.(3)
ونقل التقرير عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصاءها سقوط 232 قتيلا بين 15 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مشيرا إلى أن التصعيد في المنطقة بدأ في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن هذه الأيام الثلاثة شهدت القصف الجوي الأعنف على حلب منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011.
وأشارت «هيومان رايتس ووتش» إلى أن «القوات الحكومية استخدمت وسائل وأساليب حربية لا يمكن أن تميز بين المدنيين والمقاتلين»، مشيرة إلى أنه «بدا في بعض الحالات أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، أو على الأقل لا تقصد هدفا عسكريا ظاهرا». ولاحظت المنظمة، من جهة أخرى أن الهجمات التي نفذتها القوات التابعة للمعارضة في الفترة نفسها التي يتحدث عنها التقرير ضد مناطق يسيطر عليها النظام «بدت كذلك عشوائية وغير قانونية».(5)
الأردن يمنع بقاء السيارات السورية على أراضيه أكثر من 3 أشهر:
أعلن الأردن أنه لن يسمح ببقاء المركبات التي تحمل لوحات تسجيل سورية والتي أدخلها لاجئون إلى البلاد منذ أكثر من 3 شهور على أراضيه، مستثنياً من هذا القرار المستثمرين السوريين. وقال مصدر حكومي:" إن على أصحاب السيارات السورية إما جمركتها أو إعادة تصديرها".
وأشار إلى أن "النوع الذي يتم جمركته، يجب أن يكون من طراز 2009 وما فوق، وفقا لتعليمات دائرة الجمارك العامة. أما المركبات الأقل طرازاً فعلى أصحابها إعادتها إلى سوريا أو إخراجها إلى أي بلد".وأوضح المصدر أن القرار"استثنى المستثمرين السوريين ويتم التعامل معهم وفق قوانين تشجيع الاستثمار".(3)
الأردن يغلق مخيمات عشوائية:
قررت السلطات الأردنية إغلاق المخيمات العشوائية التي تضم لاجئين سوريين في أنحاء الملكة وإلحاق قاطنيها بمخيمات اللجوء الرسمية.
وأصدر وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، تعميما لإدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن يقضي «بضرورة التعامل مع المخيمات العشوائية التي انتشرت في مناطق مختلفة من المملكة وخاصة في شرق (العاصمة) عمان».
وحسب مصدر حكومي فإن المجالي «يقصد بالتعميم إغلاق المخيمات العشوائية التي شكلها اللاجئون السوريون دون علم السلطات الأمنية في البلاد، إلى جانب إلحاق قاطنيها بمخيمات اللجوء الرسمية».
وأوضح المصدر أن «السلطات الأردنية تخشى تعرض المخيمات العشوائية لظروف جوية، كالعاصفة الثلجية الأخيرة، قد تودي بحياة بعضهم لافتقار هذه المخيمات لخدمات البنى التحتية، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم».(5)
روسيا تشيد بنتائج الثلاثي:
اقتصرت نتائج اللقاء الثلاثي التشاوري الذي جمع روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف خلال اليومين الماضيين على «تأكيد تاريخ عقد المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2)، في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية، في حين تباشر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض اجتماعها اليوم (الأحد) لـ«تقييم الموقف العام على ضوء نتائج اللقاء الثلاثي».
وأشادت الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها بنتائج اللقاء، معتبرة أن «أكثرية دول العالم أدركت عدم وجود بديل من الحل السياسي - الدبلوماسي للأزمة السورية، الشأن الذي أكدت عليه منذ البداية روسيا الاتحادية». وأشارت إلى «التركيز على أن العملية السياسية يجب أن تساعد على توحيد جهود جميع السوريين في محاربة التهديد الإرهابي».
واتفق المشاركون في المشاورات، بحسب بيان الخارجية الروسية، على أن «إطلاق الحوار السوري على قاعدة إعلان جنيف المؤرخ 30 يونيو (حزيران) 2012 وعلى أساس التوافق المتبادل، سيضع حدا لشلال الدم والعنف في البلاد».(5)
كتب فايز سارة عن:
المعارضة وتحديات «جنيف 2»:
تبدو المعارضة السورية وكأنها قد حسمت أمرها في الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2» باعتباره بوابة لحل سياسي للقضية السورية، على نحو ما يراه المجتمع الدولي اليوم ممثلا بالأمم المتحدة والدول الراعية، حيث إن أغلب قوى المعارضة السورية أبدت موافقتها للذهاب إلى هناك ودخول التجربة المرّة، بما في ذلك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الذي اتخذ قرارا بالذهاب إلى «جنيف 2»، وإن كان ذهابه ضمن محددات، تستند إلى محتويات «جنيف 1» ومضمون التوافقات الروسية - الأميركية وبيان لندن لأصدقاء الشعب السوري وقرار مجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، الخاص بالموقف من «جنيف 2» وتأييد مشاركة المعارضة السورية فيه.
غير أن توافق المعارضة السورية في الذهاب إلى «جنيف 2»، ما زال محاطا بتحديات كبيرة، يتداخل فيها السياسي والتنظيمي، وهي تحديات تجعل من انعقاد المؤتمر في وقته المعلن أمرا غير محسوم، بل إنها قد تجعل مستقبل المؤتمر في مهب الريح، ما لم تتم معالجة هذه التحديات.
أول هذه التحديات تحدّ سياسي إنساني، لا يتصل بالمعارضة وموقفها، وإنما بالبيئة التي ينعقد فيها المؤتمر؛ إذ من المستحيل انعقاد مؤتمر يفتح بوابة حل سياسي للقضية السورية، لا تسبقه خطوات تدلل على إمكانية نجاحه، والإشارة هنا إلى استمرار نظام الأسد، باعتباره طرفا أساسيا في المؤتمر، بحصار وقصف مناطق مدنية وآهلة بالسكان، في أنحاء مختلفة من البلاد، ولا سيما في غوطة دمشق وحمص، ومنع وصول المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية لسكان هذه المناطق، تحت أي حجة كانت، لأن استمرار هذه الحالة مع استمرار قصف المدن والقرى بالصواريخ والبراميل المتفجرة، لا يدلل أبدا على إمكانية قبول النظام بالمضي إلى حل سياسي من أي مستوى كان، وهو أمر خارج محتويات «جنيف 2» وأهدافه.
والتحدي الثاني يمثله ضعف التوافقات الروسية - الأميركية، التي ينعقد «جنيف 2» في ظلها. بل إن مواقف موسكو وواشنطن ما زالت متناقضة في كثير من جوانب رؤية المؤتمر، وما يمكن أن يصل إليه من معالجات وحلول، حيث يترك الأمر للمفاوضات، التي، كما هو معروف، لا يمكن أن تصل إلى نتائج، بسبب تعنت النظام وتشدده، بل وإعلاناته المسبقة، بأن «جنيف 2»، لن يكون مؤتمرا لتسليم السلطة، مما يشكك في فكرة هيئة الحكم الانتقالي وصلاحياتها الكاملة، وهي محور «جنيف 2»، وأن المؤتمر ستكون مهمته «الحرب على الإرهاب»، مما يعني أنه ليس معنيا بالحل السياسي للقضية السورية إلا من هذا الجانب.
وتحدي «جنيف 2» الثالث، يبدو في وضع المعارضة، التي وإن وافقت على المشاركة، فإن الوصول إلى المشاركة دونه مشكلات كثيرة. أولى المشكلات أن موافقة المعارضة تكاد تكون مقتصرة على المعارضة السياسية، وعلى الرغم من أن ذلك هو أمر مهم وأساسي، لكنه وفي ظل وجود معارضة مسلحة، فإن من المفترض مشاركة ممثلين عن الأخيرة، وهذا أمر تحيطه صعوبات كثيرة، مما يجعل من غياب ممثلين عن المعارضة المسلحة مشكلة حقيقية. وثاني المشكلات انقسام المعارضة السياسية في موضوع المشاركة، حيث يصر البعض على عدم الاندماج في وفد واحد على نحو ما يبدو موقف الأكراد بالإصرار على أن يكون هناك وفد مستقل للأكراد السوريين، على الرغم من أن أكثرهم حاضر في تحالفي المعارضة السورية الرئيسين الائتلاف الوطني، وفيه المجلس الوطني الكردي، وهيئة التنسيق التي تضم في عضويتها حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd). بل إن ثمة خلافات حول حجم وموقع أطراف المعارضة في الوفد الذي يُفترض أن يكون برئاسة الائتلاف ومشاركة الآخرين، وهو أمر لا إجماع حتى الآن عليه.
وتشكل هذه التحديات، إلى جانب تحديات أخرى، ثقبا أسود في احتمال انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الذي لا يمكن أن ينعقد أصلا بغياب المعارضة، وهي طرف رئيس ومهم لتحقيق هدف المؤتمر في فتح بوابة لحل سياسي للقضية السورية والسير فيه، كما أن غياب قوى رئيسة فيها، مثل الائتلاف الوطني، سيؤدي إلى النتيجة ذاتها.
وتشكل هذه الوقائع السابقة مدخلا إلى ضرورة معالجة التحديات التي تواجه «جنيف 2» قبل الدخول إليه، وهذه مسؤولية مباشرة للقوى الراعية للمؤتمر من الأمم المتحدة إلى كل من روسيا والولايات المتحدة والمشاركين الآخرين، والاعتقاد المؤكد أن الوقت لن يسمح بذلك، مما يجعل «جنيف 2» مؤجلا إلى حين، أو أنه لن يُعقد ما لم تحدث معجزة دولية أو إقليمية كبرى.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
محمد كاسم نفيسة - ريف دمشق - دوما
عبد الكريم الدباس - ريف دمشق - دوما
محمد أحمد الحافظ - ريف دمشق - عقربا
عبد الرحمن تبارة - ريف دمشق - دوما
عامر سليمان أمين - ريف دمشق - دوما
زوجة عزيز هلال - حلب - بيانون
ابنة عزيز هلال - حلب - بيانون
أمل رياض سليمان - حلب - بيانون
زينب رياض سليمان - حلب - بيانون
ابنة عدنان عبود عمايا - حلب - بيانون
حميدة مصلح - درعا - مخيم النازحين
أحمد عبد الله زكريا خطاب - حلب - بيانون
عبدو يوسف النجار - ادلب - كفرومة
محمد يوسف النجار - ادلب - كفرومة
دعاء صالح محمد - درعا - مخيم النازحين
صفاء صالح محمد - درعا - مخيم النازحين
قاسم - درعا - مخيم النازحين
فاطمة يوسف النجار - ادلب - كفرومة
بيان حسين بخصو - حلب - عندان
أدهم حماد - درعا - مخيم النازحين
سامر الغوثاني - دمشق - مخيم اليرموك
محمد عامر كنعان - دير الزور - التكايا
نزهة يوسف الصطوف - ادلب - سرجة
حسين محمد المصروع - ادلب - سرجة
محمد عبد الرحمن منصور المسالمة - درعا - درعا البلد
محمد يوسف عبد الحميد العلي - ادلب - النيرب
محمد حماد - درعا - مخيم النازحين
محمد نايف الوهيبي - درعا - مخيم النازحين
نهلة نايف الوهيبي - درعا - مخيم النازحين
ملاك محمد نايف الوهيبي - درعا - مخيم النازحين
أحمد مصطفى الصالح الحسين - ادلب - النيرب
مروان محمد بجبوج - درعا - حي طريق السد
إبراهيم حسن الصيموع - حماه - كرناز
محمد رياض الأحمد - حماه - كرناز
آل اللبابيدي - حمص -
مدحت شباكي - حمص - الرستن
صلاح رشيد خطاب - حمص -
أيمن سليمان الفروخي - درعا - الحارة
رأفت عبد الرحمن المسالمة - درعا - درعا البلد
أيمن سليمان الفروخي - القنيطرة -
حسين هلال الخليفة - دير الزور - قرية التبني
أحمد رزق القيطفان - درعا - درعا البلد
محمد جمال - درعا - كفرشمس
صبحة حمادة - درعا - مخيم النازحين
سمير حبابة - ريف دمشق - يبرود
عمار محمود الأسمر - ريف دمشق - دوما
محمد الغزلاني - ريف دمشق - جسرين
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الائتلاف الوطني السوري.
4- الجبهة الإسلامية.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.