نشرت صحيفة الاندبندنت أون صنداي (19/2/2012)، تقريراً عن ناشطا قضى 21 أسبوعا في زنازين التعذيب. حيث أنه من الصعب التحقق من مصداقية ما رواه الناشط الذي استخدم اسما مستعارا هو "جولان" للتعريف بنفسه، إلا أن منظمة "هيومان رايتس واتش" أكدت استخدام النظام السوري لأساليب التعذيب التي وصفها جولان، كذلك فان الكثير من منظمات حقوق الإنسان السورية وثقت وجود جولان في السجن في الفترة التي ادعاها. ونفى متحدثون باسم النظام ممارسة التعذيب في السجون، وكرروا أنهم يحاربون إسلاميين مسلحين، لكن منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية استجوبت مئة شخص كانوا قد اعتقلوا منذ الانتفاضة، وجمعت شهادات عن تعذيب أطفال لم يتجاوزا الثالثة عشرة. وروى جولان كيف أنه قضى أسبوعا في ما يشبه الصندوق الحديدي الضيق، ثم تلا ذلك أسبوع آخر في غرفة ضيقة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، قضاه معصوب العينيين. وتحدث عن استجوابه لمدة ثماني ساعات يوميا، وكان مستجوبوه يريدون معرفة كل شيء عن التنسيقيات وعن الثوار، وحين رفض الحديث أصبح المحققون أكثر قسوة معه. وقد ورد في بعض تقارير الأمم المتحدة وصف لحالات ابتزاز للمسجونين بتهديدهم بانتهاك أعراض أفراد من عائلاتهم، كما كتبت الصحيفة.
وفي الشأن نفسه، كتبت صحيفة الأوبزرفر(19/2/2012)، عن الدعم الذي قدمته الصين للرئيس السوري بشار الاسد. حيث أكد نائب وزير الخارجية الصيني " جادجن"، حثه للرئيس الأسد على الدخول في حوارٍ مع جامعة الدول العربية والمعارضة السورية، بينما تواصل قوات الامن النظامية استهداف المحتجين المؤيدين للديموقراطية. إن الصين تشعر بقلق بالغ من تفاقم الأزمة، وإن تجربة الصين تؤكد على عدم وجود أمة يمكنها أن تتقدم بدون استقرار، وأن حكومة الصين تدعم النظام السوري حول اعتزامه اجراء استفتاء الأسبوع القادم على الدستور.
أما صحيفة الصنداي تلغراف(19/2/2012)، فنشرت تقريراً عن قيام قوات الامن السورية بإطلاق النار على قرابة الـ15 ألف شخص في موكب تشييعٍ تحول الى أكبر مظاهرة احتجاجية تهز العاصمة السورية دمشق منذ بدأ الاحتجاجات. إن موكب التشييع كان لثلاثة رجال كانوا في مظاهرة مناوئة للنظام في اليوم السابق، وكانت تلك المرة الأولى التي تطلق فيها قوات الأمن النار على حشودٍ كبيرة في وسط دمشق، وقد أسفر ذلك عن اصابة العشرات ومقتل رجلٍ واحد على الأقل. وعلقت الصحيفة قائلة ان ما حدث يعد مفاجئة للجميع ففي اثناء قيام المظاهرة كان الرئيس الأسد يجتمع بنائب وزير الخارجية الصيني على بعد اميال قليلة، وكان الأسد يبلغه ان ما يحدث ما هو الا مؤامرة ضد سوريا.
أوردت صحيفة الصنداي تلغراف(19/2/2012)، مقالا كتبه بيتر أوبورن يتساءل فيه الكاتب إن كانت بريطانيا، التي غزت العراق وأفغانستان للقضاء على القاعدة، قد دخلت معها في حلف في سوريا. وينطلق الكاتب في افتراضه هذا من شهادة لجيمس كلابر مدير جهاز الاستخبارات الأمريكية أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، والتي قال فيها إن عمليات التفجير في دمشق تحمل بصمات القاعدة، كذلك يشير الى تظاهرة لأنصار حزب التحرير في غرب لندن "تضامنا مع إخوانهم في سوريا". إن هناك عداءً مشتركا يربط بريطانيا والولايات المتحدة وتنظيم القاعدة لنظام الأسد حليف إيران، حيث تتطابق مواقف بريطانيا والقاعدة أيضا من حركة حماس في غزة، فكلاهما مهتم بتقويضها، حتى في ليبيا ساعدت بريطانيا وفرنسا في إسقاط القذافي، ليصل الى السلطة أشخاص بينهم رموز مرتبطة بالقاعدة. إن الولايات المتحدة تتذمر طوال الوقت بسبب افتراضها وجود علاقة بين الاستخبارات الباكستانية وطالبان، لكنها لا تتذمر حتى همسا من وجود علاقة بين الاستخبارات السعودية والحركات السلفية في الشرق الأوسط، التي تنتمي الى نفس منبع القاعدة، حسب الصحيفة.
ترصد "سارة دانيال" في مجلة لونوفيل أبوزرفتوار الفرنسية(19/2/2012) الأوضاع الميدانية المتدهورة في سوريا، ابتداءً بحمص، وانتهاءً بمدينة درعا. وتقول الكاتبة إن التصعيد الميداني الأخير في مدينة حمص السورية يهدد بإشعال حرب أهلية في سوريا. وتذكر الكاتبة أن انقسام المعارضة السورية على نفسها يضعف من فرصها في الإطاحة بالنظام، ويزيد من احتمالات الحرب الأهلية. وتشير الكاتبة إلى زيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الموالين والمعارضين لنظام "الأسد"، ووضع قوائم سوداء يجب إهدار دماءها من قبل الطرفين، كرئيس المجلس الوطني السوري "برهان غليون". كما تنشر صفحات المعارضة أسماء المتعاونين مع النظام كما حصل مع "سمير قنطاري" الذي قتل واغتصبت زوجته بعد نشر اسمه في قوائم المتعاونين مه نظام "الأسد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
يتناول "عبدالله إسكندر" في صحيفة الحياة اللندنية (19/2/2012) الدستور الجديد الذي أعلن عنه النظام السوري، والاستفتاء الذي سوف ينظمه في نهاية فبراير الحالي على هذا الدستور الجديد. ويقول الكاتب إن النظام السوري يعيش أزمة كبيرة في ظل عزلة داخلية وإقليمية ودولية، بسبب عدم استجابته للحركة الاحتجاجية ومطالبها، والقمع المتواصل الذي يمارسه بحق المتظاهرين. ويشير الكاتب إلى أن هذ الدستور الجديد، والدعوة إليه لم تلاق صدى جيداً لدى أحد من القوى المؤثرة عالمياً، وإقليمياً، باستثناء حلفاء النظام من روسيا إلى الصين وإيران، وبعض القوى اللبنانية المؤيدة له. ويرى الكاتب أنه رغم أن الدستور احتوى على تعديل للمادة الثامنة التي كانت تنص على الأحادية السياسية التي يتمتع بها حزب البعث، وعلى تحديد ولاية الرئيس، فإن صيغة الدستور التي جاءت من تحت رعاية الحكم وإشرافه جعلاه غير مقبول من جانب قوى معارضة كثيرة، خاصة أنه افتقد الحوار بين القوى السياسية المختلفة بشأنه.
ويتابع الكاتب أن إمكانية عقد استفتاء على هذا الدستور في الوقت الراهن هي محل جدل كبير، نظراً لاستمرار النظام في الحل الأمني، وغياب الحريات، وفي ظل عمليات عسكرية ومواجهات مسلحة تشهدها غالبية المدن السورية. وبالتالي فإن إمكانية عقد مثل هذا الاستفتاء ونتائجه ستحوم حول مصداقيتها الكثير من الشكوك. ويرى الكاتب أن النظام السوري قد عجل بهذه الدعوة إلى الاستفتاء تفادياً لمزيد من الإحراج لحلفائه الدوليين والإقليميين، خاصة بعد الفيتو في مجلس الامن، مما يتيح لموسكو الاستمرار في الدفاع عنه في مواجهة خصومه. ويضيف الكاتب أن النظام قد فقد شرعيته بشكل كامل، وأن النظام غير مستعد للإصلاح، وأن هذا الدستور الجديد ما هو إلا وسيلة جديدة لكسب الوقت بالنسبة للنظام.
أجرت صحيفة اليوم السعودية (19/2/2012) حواراً مع أرفع مسئول سوري ينشق عن نظام الرئيس "بشار الأسد" "محمود سليمان الحاج حمد" المفتش الأول في وزارة الدفاع السورية، والتابع لرئاسة مجلس الوزراء، والذي انشق قبل شهر ونصف الشهر عن النظام السوري، ويقيم حالياً في القاهرة. واتهم "الحاج حمد"، نظام "الأسد"، بأنه كان يتعمد تأجيج الوضع الطائفي في العراق، كاشفاً النقاب عن أن جهات مخابراتية سورية، كانت وراء الإعداد والتنفيذ لتفجيرات نسبت إلى تنظيم القاعدة.
وتابع "الحاج حمد" أن قراراً غير معلن، قد اتخذ من قبل النظام بتحفظ الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، على عائلات الدبلوماسيين السوريين بالخارج خشية انشقاقهم، حيث تنفذ الأجهزة الأمنية السورية ذات السيناريو الذي اتبعه القذافي مع دبلوماسييها ووضعهم تحت الإقامة الجبرية. وأشار "الحاج أحمد" ‘إلى أن هذه الإجراءات كانت وراء تأخر إعلان انشقاقه، مؤكداً صحة الاتهامات بتورط نظام الرئيس بشار الأسد، مع إيران وحزب الله، في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، خوفاً من مشروعه العروبي والقومي.
ذكرت صحيفة الشروق المصرية (19/2/2012) أن مسؤولون أمريكيون أعلنوا أن عدداً من الطائرات الأمريكية من دون طيار تحلق فوق سوريا لرصد هجمات الجيش السوري على المدنيين. ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسؤولين أن عددا من الطائرات العسكرية والاستخبارية الأمريكية تحلق فوق سوريا لرصد الهجمات التي يشنها الجيش السوري إلا أنهم شددوا في الوقت نفسه على أن عمليات المراقبة ليست تمهيدا لتدخل عسكري أمريكي.
قالت صحيفة النهار اللبنانية(19/2/2012)، أنه مع تزايد أعداد النازحين السوريين الى لبنان بصورة شرعية او غير شرعية في الأشهر الأخيرة الى وادي خالد وطرابلس وبلدات اخرى، لوحظت زيادة في أعداد هؤلاء جنوباً خصوصاً في الزهراني، مما فرض على جهات رسمية امنية وحزبية، وحظرت جهات سياسية من تحول النازحين الى لاجئين بصرف النظر عن مستقبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وثمة من حذر من اقامة مخيمات سورية خاصة في الشمال خوفاً من تحولها الى مخيمات دائمة. أما رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط فأوضح أنه مع إعطاء كل الدعم للنازحين السوريين، أين يكن عددهم.
وذكرت صحيفة الصباح العراقية(19/2/2012)، أن اجتماع عقدته خلية الازمة امس برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة لمراقبة الحدود مع سوريا، وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، ان الاجتماع ركز على أمن الحدود وكيفية العمل على سد جميع الثغرات التي يتسلل منها الإرهابيون وبعض العصابات الإجرامية. وأكد القائد العام للقوات المسلحة ان المعلومات الأمنية يجب أن تأخذ على محمل الجد مهما كانت ضعيفة لأن الموضوع الأمني أمر احترازي. واشار البيان الى اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز السيطرة على الحدود مع سوريا التي تشهد أحداثا واضطرابات تنشط معها عمليات التسلل والتهريب بكل أنواعها، خصوصا الأسلحة.
وفي الشأن نفسه، نوهت صحيفة الوطن السعودية(19/2/2012)، الى كشف نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية الدكتور هادي اليامي أن اللجنة ستتطرق في اجتماعها الثلاثاء المقبل بالقاهرة إلى تقرير حول مشاركتها في لجنة المراقبين العرب إلى سورية بعد أن تم تشكيل لجنة لمتابعة تقرير حقوق الإنسان والمتضمن انتهاكات "صارخة" ارتكبها النظام السوري بحق شعبه.
وأضافت الصحيفة، أن اللجنة ستناقش الثلاثاء التقارير الحقوقية للدول العربية الـ12 المصادقة على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وأنه من المنتظر أن يتم خلال الاجتماع الإعلان عن موعد مناقشة التقرير الحقوقي للأردن باعتبارها أول دولة عربية صادقت على الميثاق العربي لحقوق الإنسان يليها الجزائر. وأشارت إلى أنه وبعد مناقشة التقارير، سيتم إعلان التوصيات بشأن ما توصلت إليه اللجنة حول تقارير الدول ومن ثم تزويد الأمين العام لجامعة الدول العربية بنسخة من هذه التوصيات.
كتب مهدي حسن عن العلاقة بين الولايات المتحدة ونظام الرئيس السوري بشار الاسد في صحيفة الجارديان(20/2/2012)، قائلاً أن كبار المسؤولين الامريكيين في الادارة الحالية وادارة الرئيس السابق جورج بوش أدانوا سلوك نظام الاسد في تعامله مع المحتجين وممارسة التعذيب في المعتقلات والسجون السورية ووصفوا نظامه بأنه طاغية وسفاح وطالبوا الاسد بالتنحي. هل سلوك نظام الاسد جديد وهل نسي هؤلاء المسؤولين ان بلادهم كانت ترسل المشتبه بصلاتهم بالإرهاب وتنظيم القاعدة الى سوريا لانتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب؟ وهل نسي هؤلاء قصة المواطن الكندي السوري الأصل "ماهر عرار" الذي رحلته الولايات المتحدة الى سوريا خلال عبوره احد المطارات الأمريكية وما تعرض له من تعذيب وحشي لمدة 11 شهرا في احد الافرع الامنية السورية؟...وكذلك الالماني من اصل سوري "محمد حيدر الزمار" الذي تم ترحيله من المغرب الى سوريا وبقي في السجن الانفرادي في فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية والتعذيب الذي تعرض له بغية الحصول على اجابات على الاسئلة التي كان المسؤولون الامريكيين يطرحونها عليه عبر المحققين السوريين.
وفي الشأن نفسه، قالت صحيفة الإندبندنت(20/2/2012)، أن الحرب الطائفية في سوريا تستمر وتأخذ بعداً دولياً، فيما تتدفق الأسلحة والمقاتلون من الخارج. فبعد سنوات من تدفق السلاح والمقاتلين من سوريا الى العراق، تغير الوضع الآن وأصبح معكوس الماضي، وأوردت الصحيفة في هذه النقطة قصة عن مهندسٍ عراقي، مدللة بذلك على ما قالته. حيث أن المهندس "سعدون الحسيني" رجل خبر القتال في بلاده ضد الأمريكان أولاً ثم في صفوف صحوة الأنبار، الذين قاتلوا ضد مسلحين من خارج العراق منتسبين للقاعدة. إن هذا الرجل ليس إلا مثالاً واحداً على اتساع نقاط الحرب الطائفية. فلقد ذهب الى سوريا لنصرة إخوانه السنة في سوريا ضد نظام الأسد العلوي.
قالت صحيفة النيويورك تايمز (20/2/2012) إن دعوات تسليح الثوار السوريين، قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية في سوريا، في ظل التعددية الطائفية والدينية في سوريا. وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات العضوين الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي "جون ماكين" و"لينسي جراهام"، والتي دعيا فيها إلى حزمة مساعدات إنسانية وعسكرية ومادية للمعارضة السورية، تحدد موقف واشنطن الصريح والواضح من الأزمة في سوريا.
يبدي "عريب الرنتاوي" في صحيفة الدستور الأردنية(20/2/2012)، حالة الإنكار التي تعيشها المعارضة السورية من خلال نفي وجود القاعدة في سوريا. ويرى الكاتب أن تنظيم القاعدة متورط بشكل كامل في الأزمة السورية، وأن بصماته واضحة في عدد من الهجمات والتفجيرات التي تشهدها سوريا. ويتساءل الكاتب عما إذا كان تفعيل دور تنظيم القاعدة مقصوداً في سوريا، من خلال دعم الدول الخليجية، لتقليص وإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
يتناول "صقر أبو فخر" في صحيفة السفير اللبنانية (20/2/2012) مشروع الدستور الجديد الذي طرحه نظام "الأسد" للاستفتاء، ومطالبة جماعة الإخوان المسلمين بأن ينص الدستور على أن يكون الإسلام هو دين الدولة السورية. ويرى الكاتب أن أي مادة دستورية تتبنى الدين كقاعدة وأساس للدولة، هي مادة ناقضة للديمقراطية القائمة على مبدأ المساواة. ويشير الكاتب إلى أن سوريا هي أكبر بلد تعددي في العالم العربي، بفعل وجود 23 طائفة مختلفة فيها. وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك دين معين للدولة، بل يجب أن تكون العلمانية هي أساس الدولة في سوريا –وفق الكاتب.
قالت صحيفة القبس الكويتية (20/2/2012) إن الشرطة الكويتية قد ألقت القبض على عصابة متخصصة في سرقة جوازات سفر مواطنين كويتيين، واستبدال صورة صاحب الجواز الأصلي، بصورة سوري مقيم في سوريا. وتتابع الصحيفة أن العصابة تقوم بعد ذلك باستخراج تأشيرة باسم المواطن من سفارة دولة أوربية، وإرسال الجواز المسروق إلى سوريا. وتشير الصحيفة إلى أنه عند وصول المواطن السوري حامل الجواز الكويتي إلى البلد الأوربي، يطلب اللجوء السياسي في الدولة الأوربية التي يصل إليها.