أعلن الإبراهيمي تأييده لجمهورية جديدة في سوريا، وأعرب عن أمله في مشاركة إيران والسعودية في جنيف، بينما أبدى نائب الأمين العام للجامعة العربية بن حلي عدم تفاؤله بعقد جنيف2 في موعده، في حين بدأت الحكومة الأميركية في تزويد سفينة بمعدات لتمكينها من تدمير بعض الأسلحة الكيميائية السورية في البحر، ومنسقة المهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد أن المرحلة "الأكثر تعقيدا" في عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية لم تأت بعد.
أعداد القتلى:
قتلت قوات الأسد 82 شخصا في سوريا بينهم 13 امرأة و10 أطفال، و2 تحت التعذيب، و32 في دمشق وريفها و14 في حلب، و12 في درعا، و12 في حمص، و6 في إدلب، و3 في دير الزور، و1 في حماه. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في دمشق وريفها حيث قتل 6 من مقاتلي الجيش الحر باشتباكات منطقة القلمون ومثلهم 4 في العتيبة، و4 أطفال في دوما قتلوا بسبب نقص الغذاء والدواء نتيجة الحصار الأمني، و6 قتلى في النبك نتيجة القصف، و3 في جيرود أيضا نتيجة القصف في ريف دمشق، وفي حلب قتل 4 من أهالي مدينة الباب نتيجة القصف أيضا، و4 من حي بابا عمرو بحمص نتيجة القصف على منزلهم في النبك بريف دمشق، وبين الشهداء ناشط إعلامي. (2)
استشهاد 9 إعلاميين في تشرين الثاني.. وفرار أكثر من 150 إعلاميا:
وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين استشهاد تسعة صحفيين وناشطين إعلاميين على يد قوات نظام الأسد خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 الفائت من بينهم خمسة كوادر في مكتب دمشق الإعلامي خلال هجوم استهدفهم في الغوطة الشرقية. وأوضح تقرير اللجنة أن عدد ضحايا الإعلام يرتفع بذلك إلى (220) إعلاميا منذ آذار 2011، مؤكداً استمرار استهداف الإعلاميين بشكل مكثف في مدينة حلب من خلال عمليات القتل والخطف مما أثار الرعب في أوساطهم، ودفع بالكثيرين إلى التخفي وبأكثر من 150 إعلامياً إلى الفرار لخارج البلاد في أكبر عملية من نوعها. في حين رصدت اللجنة مجموعة أخرى من الانتهاكات منها تقييد العمل ومنع دخول الصحف وقصف المقرات الإعلامية بالطائرات الحربية. الجدير بالذكر أن لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين تعنى برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا.(3)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق 448 نقطة للقصف في سوريا، منها 37 نقطة استهدفها القصف بالطيران الحربي وتركز القصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا في حلب، وصواريخ أرض - أرض على العسالي بدمشق والمعضمية بريف دمشق، وتركز القصف المدفعي في 148 نقطة، والقصف الصاروخي في 133 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 126 نقطة في سوريا. (1)
استشهاد 13 مدنيا في مجزرة جديدة بيلدا في الريف الدمشقي:
استشهد 13 مدنياً في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام خلال حملة عسكرية نفذتها على يلدا بريف دمشق وذلك بالقنص والقصف العشوائي. في حين أحرقت قوات النظام بمساندة ميلشيا لواء أبو الفضل العباس العراقي منازل المدنيين في بلدة الذيابية بريف دمشق. كما قصفت قوات النظام بصاروخ غراد حي القابون ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. واستهدفت أيضاً بقذائف الهاون والفوزليكا ورشاشات الدوشكا الأحياء السكنية في مخيم اليرموك و بيت سحم ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين بعضهم بحالة خطرة. وتزامن ذلك مع حملات مداهمة واعتقال من قبل قوات النظام لأصحاب المحال التجارية وعدد من المدنيين في منطقة الزاهرة والمزرعة ومساكن برزة.(3)
إعدام 12 شخصا بينهم 3 من عائلة واحدة:
أعدمت محكمة الإرهاب التابعة لسلطات النظام 12 رجلاً بتهمة ارتكاب جرائم بحق الوطن ومن بين المعدومين 3 من عائلة واحدة. (5)
مقتل رجل بعد اختطافه ودفع ديته:
قتلت قوات الأسد رجلا من حي باب السباع، واتهم نشطاء من المنطقة لجان موالية للنظام باختطافه من حي الخضر وقتله بعد دفع فدية من قبل أهله للخاطفين، كما تتعرض مناطق في بلدة الحصن لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.(5)
اشتبك المجاهدون مع قوات النظام في 165 نقطة فقاموا من خلالها بتحقيق انتصارات عديدة، منها:
سيطرة على قريتين واستهداف مطارات:
في حلب سيطر الثوار على قريتي الجديدة والخانات، واستهدفوا قوات النظام في مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع
ومراكز قوات النظام في سوق العتمة، والبلدية القديمة وحققوا إصابات مباشرة.
وتمكنوا من قتل عشرات العناصر من عناصر حزب الله اللبناني في منطقة النقارين، وقصف قوات النظام في اللواء 80 بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء، ومبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف بعدة قذائف، والسيطرة على جسر الشيخ سعيد وقتل عدد من قوات النظام، واستهداف مطار حلب الدولي بعدة صواريخ، ومطار كويرس العسكري بصواريخ محلية الصنع. (1)
ودارت اشتباكات عنيفة في كل من حي الخالدية والأشرفية وقسطل الحجارين في محاولة من قوات النظام اقتحام المنطقة. (3)
تحرير كتيبة التسليح وتل الواويات:
وفي درعا حرر المجاهدون كتيبة التسليح بشكل كامل وقتلوا عددا كبيرا من قوات النظام وسيطروا على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة، واستهدفوا رتلا عسكريا على طريق نوى - تل الجابية وقتلوا عددا كبيرا من العناصر، وحرروا تل الواويات بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وقتلوا عددا كبيرا من العناصر، وسيطروا على عدد من الأسلحة والذخيرة، واستهدفوا قوات النظام في الحي الشرقي لبصرى الحرير، وقوات النظام في حي المنشية. (1)
الحر يتقدم في درعا ويسيطر على مناطق قرب نوى:
سيطر الجيش السوري الحر على تلتي أبو اليابس وأبو لحية شرق مدينة نوى في درعا. في حين أفاد ناشطون عن وصول جثث 16 قتيل من قوات النظام إلى المشفى الوطني بعد معركة التسليح في درعا. كما سيطر الحر بشكل كامل على مركز درعا الحدودي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الكرك الشرقي وبصر الحرير ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل. كما شهدت قرى القنيطرة قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من قبل قوات النظام استهدف فيها كل من جباتا الخشب وطرنجة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط المنطقة. (3)
وفي دمشق وريفها دمر الثوار مبنى كازية كلكوش الذي يعتبر مركزا لقوات النظام في النبك وقتلوا عددا كبيرا من العناصر، واستهدفوا مشفى تشرين العسكري في حرستا وقتلوا عددا من العناصر. (1)
ثوار القلمون يحملون لبنان مسؤولية اعتداءات ميليشيا حزب الله على المنطقة:
ودمر الجيش السوري الحر 3 دبابات لقوات النظام وقتل العشرات من ميليشيا حزب الله الإرهابي وعناصر من قوات النظام وذلك خلال اشتباكات عنيفة دارت في مدينة النبك بالقلمون. في حين أصدر المجلس الثوري العسكري في القلمون بياناً طالب فيه الحكومة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها أمام الاعتداءات العسكرية التي تستهدف المنطقة انطلاقا من لبنان على يد ميليشيا حزب الله الإرهابي، الداعمة لقوات النظام في حملتها التي تستهدف مدن وبلدات القلمون، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدات جبعدين وبرتا ونعمان ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات ودمار عدد من المنازل.(3)
استهداف مطارين وتفجير سرية الكوبرا:
وفي حمص استهدف الثوار قوات النظام في منطقة الأشرفية وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا شبيحة النظام في قرية كفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات أيضا.
وفي دير الزور استهدفوا قوات النظام في حي الصناعة، ومطار دير الزور العسكري.
وفي اللاذقية استهدفوا مراكز لقوات النظام بقذائف محلية الصنع في جبل دورين ومرصد انباته.
وفي الرقة استهدفوا مطار الطبقة العسكري.
وفي القنيطرة فجر الثوار سرية الكوبرا بشكل كامل.(1)
استهدف مقاتلو المعارضة حافلة للقوات النظامية في خان أرنبة، مما أدى إلى مقتل من كانوا فيها، حسب شبكة شام. كما تحدث ناشطون عن مقتل وجرح جنود نظاميين إثر استهداف سرية الصقري بين بلدتي مسحرة وممتنة بالقنيطرة أيضا.(4)
انشقاق ألوية عن أحفاد الرسول:
أصدرت أربعة ألوية مقاتلة وهي ألوية الأنصار وألوية النصر القادم وألوية النصر وألوية المنتصر بالله بياناً أعلنت فيه انشقاقها عن تجمع ألوية أحفاد الرسول بالشمال السوري واستقلالها بشكل كامل عسكريا وإداريا وسياسيا، وعزوا السبب إلى "عدم أهلية القيادة الحالية في ألوية أحفاد الرسول" بحسب البيان، وأكدت الألوية الأربعة متابعة "العمل الجهادي المسلح" والتعاون مع كافة الفصائل العاملة على الأرض "لإعلاء كلمة لا إله إلا الله وإسقاط النظام المجرم" بحسب البيان. (5)
البحرة: كلما اقترب موعد جنيف 2 كلما أصبحت تصريحات نظام الأسد أكثر استفزازاً:
أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أنه :"كلما اقترب موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2، وأصبح موعده أكثر جدية، كلما ازدادت تصريحات نظام الأسد وحلفائه نارية" مضيفاً أن هذه التصريحات "محاولة من النظام لاستفزاز جمهور الثورة وتحريضه بغية إقناعه بالدعوة لعدم المشاركة في مؤتمر جنيف، نظراً لكون نظام الأسد مضطراً لحضور المؤتمر بناء على التزامه بقرار مجلس الأمن رقم 2118 والذي ينص في مواده رقم 16 و17 على تعهده حضور المؤتمر الدولي بناء على إعلان جنيف 1، وبدء التفاوض حول تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات والسلطات بما فيها الجيش والأمن." وأضاف البحرة إن مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 لا ترتبط بتصريحات نظام الأسد وإنما تأتي بناء على القانون الدولي وعلى محددات جنيف 1 التي أعلنها المجتمع الدولي." جاءت تصريحات البحرة رداً على ما أورده نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي قال إن أي قرار لن يصدر عن مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني/يناير المقبل "إلاّ بموافقة بشار الأسد" مشيراً إلى أن "الوفد الذي سيذهب إلى جنيف سيحمل تعليمات وتوجيهات ومواقف وقراءات الأسد" مضيفاً: "سنجلس حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي ويجب أن نبحث كل هذه المسائل وأن يكون هناك في نهاية المطاف حكومة موسعة".(3)
الائتلاف يطلق حملة نشاطات تطوعية في البلدان المضيفة للسوريين:
بمناسبة يوم التطوع العالمي، ينظم المكتب الإعلامي للائتلاف على مدى أسبوع حملة نشاطات تطوعية تحت عنوان "سوريون.. تواصل وعطاء". وتتضمن الحملة الفعاليات الآتية: زيارة مراكز رعاية الأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة ومساعدة الفرق العاملة فيها وذلك يوم الثلاثاء 3 / 12 / 2013 الذي يصادف "اليوم العالمي للمعاقين"، ومشاركة البلديات في القيام بأعمال تجميل بيئية في يوم الخميس 5 / 12 / 2013 الذي يصادف الاحتفال بـ "يوم التطوع العالمي". بالإضافة إلى تنظيم فعالية توزيع طعام من المطبخ السوري في الأسواق والمراكز التجارية بتاريخ الأحد 8 / 12 / 2013. الجدير بالذكر أن الحملة تساهم في مساعدة السوريين على تقديم صورة إيجابية عنهم في المجتمعات التي تستضيفهم، وتشارك بها منظمات المجتمع المدني مع الجاليات السورية في البلدان التي تستضيفها. (3)
الائتلاف: نظام الأسد يجهض انعقاد أي مؤتمر ينتج حلاً سياسياً:
أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد وحلفاءه -من خلال المجازر المروعة التي يرتكبونها- يسعون "لإجهاض انعقاد أي مؤتمر حول الأوضاع في سوريا وتفريغه من أي معنى أو قدرة على إنتاج حل سياسي" موضحاً أن هذا الأمر "يفرض على المجتمع الدولي واجب الضغط على النظام وحلفائه لاحترام القوانين الدولية وتنفيذ القرارات والبيانات الصادرة بحقه دون تأخير." ولفت الائتلاف في بيان أصدره أمس إلى قيام طيران النظام بإلقاء حاويات وبراميل متفجرة على مدينة الباب بريف حلب على مدى يومين متتابعين ما أسفر عن استشهاد 29 شخصاً يوم السبت 30 تشرين الثاني و26 شهيداً يوم الأحد 1 كانون الأول 2013، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، ودمار هائل في البيوت والبنى التحتية للمدينة.
وأوضح الائتلاف أن النظام "يحاول استغلال العجز الدولي الكامل عن الفعل، والصمت المطبق والمريب؛ من أجل ارتكاب أكبر قدر ممكن من القتل والتهجير والتدمير" وذلك في مسعى منه لتغطية الخسائر التي يتعرض لها على عدد من الجبهات الرئيسية، وبعد التقدم الكبير الذي تمكنت كتائب الجيش الحر من تحقيقه في الغوطة وحلب والقلمون. كما حمل الائتلاف "المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن هذه المجازر المروعة"، داعياً "كتائب الجيش الحر إلى الاستمرار بحماية المدنيين في كافة أنحاء سوريا".(3)
الأطباء الأحرار يعقدون مؤتمراً لتأسيس نقابتهم:
تحت شعار "الأطباء الأحرار يبنون نقابتهم" يعقد المكتب الطبي للمجلس الوطني السوري بالتعاون مع العديد من الأطباء مؤتمرهم التأسيسي لنقابة أطباء سوريا الأحرار وذلك في الفترة الواقعة مابين /6-8/كانون الأول سنة 2013 في مدينة غازي عنتاب التركية . الدكتور مصطفى حاج حامد مدير المكتب الطبي في المجلس الوطني السوري ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قال للمكتب الإعلامي للائتلاف إن :" اللجنة التحضيرية المنبثقة من المؤتمر الأول لأطباء سوريا، عملت على إعداد النظام الداخلي للنقابة بما يتناسب مع المرحلة التي نمر بها، كما تم وضع معايير لتحديد عدد المشاركين من كل محافظة وعدد المقاعد في المجلس المركزي وذلك بما يضمن مشاركة الجميع ، آخذين بعين الاعتبار الظروف الحالية التي تعيشها كل محافظة. حيث اعتمد التمثيل الآتي: في دمشق وريفها 28 طبيب يمثلهم 4 أطباء في مجلس النقابة المركزي، وفي حلب وريفها 28 طبيب يمثلهم 4 أطباء أما في إدلب وريفها 20 طبيب يمثلهم 3 أطباء، وفي درعا وريفها 14 طبيب يمثلهم طبيبان، وفي السويداء 3 أطباء يمثلهم طبيب واحد، وفي القنيطرة 3 أطباء يمثلهم طبيب واحد، وفي حمص وريفها 14 طبيب يمثلهم طبيبان، وفي حماة وريفها 14 طبيب يمثلهم طبيبان، وفي طرطوس 3 أطباء يمثلهم طبيب واحد، وفي اللاذقية 12 طبيباً يمثلهم طبيبان، وفي الرقة 7 أطباء يمثلهم طبيب، وفي الحسكة 7 أطباء يمثلهم طبيبان، وفي دير الزور 12 طبيبا يمثلهم طبيبان، وبذلك يكون العدد 27 طبيب، يضاف لهم 4 من بقية العالم ،دول الخليج 1، تركيا 1، الأمريكيتان 1، وأوربا مقعداَ واحداَ ليكون العدد النهائي 31 طبيبا عضواَ لمجلس النقابة المركزي.(3)
دعوة إلى الدعم المالي لتدمير الكيماوي:
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمام اجتماع لاهاي إن سوريا تدعو كل الدول القادرة على تقديم المساعدة والدعم إلى القيام بتدمير الكيماوي السوري.
وأضاف أن معظم هذه الدول تكتفي بالتصريحات، لكننا ندعو بإلحاح كل الدول القادرة للانتقال إلى الفعل.
واعتبر أنه لا غنى عن الأمن والأمان وأيضا المساعدة المالية، مشيرا إلى أن النقص في هذه المجالات يمكن أن يعرقل حسن تطبيق هذا البرنامج، ولذلك فإن سوريا بحاجة إلى تزويدها بعربات مصفحة ووسائل نقل وموارد لمراقبة تحركات العناصر الكيميائية.(4)
النظام يتهم المعارضة باقتحام دير:
قالت وكالة الأنباء السوريّة الرسمية (سانا) إن ما سمتها "مجموعات إرهابية" دخلت معلولا واقتحمت دير "مار تقلا" واحتجزت رئيسته وعددا من الراهبات.
غير أن ناشطين نفوا هذه الأنباء، وقالوا إن كتائب المعارضة لم تحتجز أي مدني في معلولا ولم تقترب من دور العبادة.
كما نفت رئيسة الدير تقارير تداولتها مجموعات مؤيدة للحكومة تقول إن مقاتلي المعارضة نهبوا المواقع المسيحية.(4)
رفض للأدلة الأممية بتورط الأسد:
ورفض نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد تصريحات بيلاي.
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس عنه قوله "إنها تتكلم هراء منذ فترة طويلة، ونحن لا نسمع لها".(5)
تعليق العمل الطبي، وإدخال كمية من الغذاء إلى سجن حلب:
أعلن الفريق الطبي في بستان القصر والكلاسة اختفاء أحد أعضاء كادره الطبي أثناء ذهابه لإسعاف الجرحى في دوار قاضي عسكر إثر قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على الحي قبل 4 أيام، كما أعلن تعليق العمل في النقطة الطبية ببستان القصر والكلاسة إلى حين عودة الكادر المختفي، كذلك حمل البيان كافة الفصائل المسلحة " والمجاهدة" في المنطقة، مسؤولية ما أسماه البيان " دماء جرحى المسلمين"، كما تمكن فريق من الهلال الأحمر من إدخال كمية من الأغذية إلى سجن حلب المركزي وإخراج 7 سجناء معه ممن انتهت محكومياتهم.(5)
تحذير من نقص الغذاء مع حلول الشتاء:
حذر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر من أن «مليون سوري على الأقل يعانون بانتظام من نقص الغذاء، بينما تعوق المعارك والحواجز العسكرية توزيع المساعدات الغذائية».
وقال مدير إدارة الكوارث والأزمات في الاتحاد سيمون أكليشال في مؤتمر صحافي إنه «تقدير تقريبي» للعدد، طالبا المزيد من الأموال لسوريا.
من جانبه، قال مساعد الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر، والتر كوت: «إننا حقا في حاجة إلى التركيز على أنها أزمة إنسانية ضخمة يسقط فيها ضحايا كل يوم».
وأعرب الاتحاد عن قلقه المتزايد، لأنه مع حلول فصل الشتاء سيحتاج عدد أكبر من الأشخاص إلى المساعدة، بينما سيصعب توزيعها في بعض مناطق البلاد.(6)
الإبراهيمي يؤيد جمهورية جديدة في سوريا:
أعرب المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن تأييده لقيام "جمهورية جديدة" في سوريا سيحدد السوريون طبيعتها، حسب قوله.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع شبكة التلفزيون السويسرية العامة (آر تي أس) "برأيي المتواضع، هذا يجب أن يفضي إلى نظام جمهوري ديمقراطي جديد غير طائفي في سوريا، مما يفتح الباب أمام ما أسميه الجمهورية السورية الجديدة".
وأضاف "من حق السوريين أن يقرروا ما هو هذا النظام الجديد الذي سيسود في بلادهم، وما طبيعة الجمهورية الجديدة التي ستبصر النور".
ودعا أيضا إلى "تسوية سريعة" للنزاع" وإلا "فإنه سيكون لدينا صومال كبير مع زعماء حرب وأمراء من كل الأنواع سيتقاسمون البلد". لكنه اعتبر أن "السوريين يريدون الحفاظ على وحدة بلدهم"، في حين أن "المنطقة والعالم بحاجة إلى سوريا موحدة".(4)
الإبراهيمي يأمل مشاركة إيران والسعودية في جنيف2:
جدد الإبراهيمي أمله في أن تشارك إيران والمملكة العربية السعودية في مؤتمر السلام حول سوريا في 22 يناير/كانون الثاني المقبل في جنيف والمعروف باسم جنيف2.
وقال الإبراهيمي "لا أعتقد أن بشار الأسد سيكون راغبا في المجيء إلى جنيف في الظروف الحالية".
وأشار إلى أن ما هو وارد على أي حال في بيان جنيف العام الماضي "هو أن يحضر وفد للحكومة ووفد لممثلي المعارضة يتحاوران معا لتشكيل حكومة جديدة ستمارس مبدئيا السلطات خلال فترة انتقالية يتعين تحديدها".(4)
الأمم المتحدة: أدلة حول مسؤولية الأسد عن جرائم حرب:
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم وللمرة الأولى وجود أدلة "تشير إلى مسؤولية" بشار الأسد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. وقالت بيلاي خلال مؤتمر صحافي إن لجنة التحقيق حول سوريا التابعة لمجلس حقوق الإنسان "أعدت كميات هائلة من الأدلة حول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهذه الأدلة تشير إلى مسؤولية على أعلى مستويات حكومة الأسد بما يشمل رئيس الدولة"حسب تعبيرها.(3)
وتعليقا على ذلك قال كبير الباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أندرو تابلر إن هذه الأدلة ذات مصداقية لاعتمادها على شهادات جمعت من مختلف أنحاء البلاد، وهي "تؤكد أن الأسد استخدم عملاء من إيران وحزب الله اللبناني، والأكثر من ذلك أن كل الجرائم التي نفذها النظام لا يمكن أن تتحقق دون معرفة الرئيس السوري شخصيا".
وردا على سؤال عن ما إذا كانت تلك الأدلة مرتبطة بالمذبحة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في الغوطة بريف دمشق واتهامها باستخدام السلاح الكيميائي فيها؟ قال إن ذلك بالتأكيد له صلة بذلك، ويشمل أيضا كل المذابح التي ارتكبت منذ بداية الثورة في سوريا.(4)
الاحتلال الإسرائيلي يرد على مصادر نيران جنود نظام الأسد:
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار اليوم باتجاه الأراضي السورية بعد أن تعرض جنوده إلى إطلاق نيران في منطقة مرتفعات الجولان المحتلة. وقال بيان لقوات الاحتلال الإسرائيلي "أطلقت النيران من سوريا باتجاه جنود قوات الدفاع الإسرائيلية في وسط مرتفعات الجولان. وردت القوات باتجاه مصدر الخطر وتأكد حدوث إصابة." في حين لم تقع خسائر في الأرواح بين الإسرائيليين. وقال مصدر عسكري للاحتلال الإسرائيلي إن تبادل إطلاق النار القصير حدث قرب معبر القنيطرة الحدودي وإن الجنود الإسرائيليين قالوا إن جندياً سورياً فتح عليهم النار. وذكر المصدر أن جيش الاحتلال ما زال يتحقق مما إذا كانت قواته هي المستهدفة.(3)
المرحلة الأكثر تعقيدا عملية تدمير الكيماوي:
أكدت منسقة المهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ أن المرحلة "الأكثر تعقيدا" في عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية لم تأت بعد.
وقالت لدى افتتاح المؤتمر السنوي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي "رغم التقدم الكبير الذي أنجز في فترة زمنية قصيرة جدا، لم يأت العمل الأصعب الأكثر تعقيدا بعد".
وهناك 190 دولة موقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية المبرمة في العام 1993. وتجتمع هذه الدول في مقر المنظمة في لاهاي للبحث خصوصا في ميزانية المنظمة.
وأضافت كاغ أن "سحب العناصر الكيميائية السورية من البلاد بغية تدميرها سيتطلب جهودا جماعية جبارة وتنسيقا هائلا"، مذكرة بأنه يفترض أن تكون أخطر العناصر الكيميائية قد أخرجت من البلاد قبل 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقالت "توجد عوامل عديدة خارجة عن إرادة المهمة المشتركة قد يكون لها تأثير على قدرتنا على تحقيق أهدافنا في المهل المحددة". وتابعت "نبقى رهنا للوضع المتغير على الأرض". وأوضحت أنها اضطرت للتوجه بالمروحية إلى الميناء الذي ستغادر منه العناصر الكيميائية سوريا، لأن الطريق كانت مقفلة. (4)
تجهيزات من أجل تفكيك الكيماوي:
قال مسؤول دفاعي أميركي: إن الحكومة الأميركية بدأت في تزويد سفينة بمعدات لتمكينها من تدمير بعض من الأسلحة الكيميائية السورية في البحر.
وأوضح المسؤول شريطة عدم نشر اسمه أنه يجري تزويد السفينة "كيب راي" بنظام طور حديثا وصممته وزارة الدفاع الأميركية لتحييد العناصر المستخدمة في الأسلحة الكيميائية.
من جهته قال أوستاين بو نائب وزير الدفاع النرويجي إن البارجة النرويجية "هيلغا أنغستاد" انطلقت من شواطئ بلاده لتنفيذ مهمة حماية السفينة المدنية التي ستنقل السلاح الكيميائي من سوريا.(4)
فرنسا تلتزم بتحسين وضع سوريا:
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده ستبقي سوريا في قلب اهتماماتها وتجنّد جهودها لتحسين وضع السكان هناك.
وقال فابيوس في بيان بمناسبة تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري "تبقى سوريا في قلب اهتماماتنا. وبعيدا عن جهودها الدائمة للتوصل إلى حل سياسي، تتجند فرنسا لتحسين وضع السكان الذين يتألمون منذ أمد بعيد".
وأشار إلى أن باريس ستجري مشاورات في مجلس الأمن، بدءا من هذا الأسبوع، مع فاليري آموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغية معاينة مسارات العمل من أجل معالجة الأحوال الإنسانية الطارئة.(4)
بن حلي غير متفائل بعقد جنيف2 في موعده:
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي إن اجتماعا سيعقد في جنيف يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري على مستوى كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، يعقبه اجتماع موسع يضم الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ثم دول الجوار السوري بمشاركة الجامعة العربية وذلك لبحث الترتيبات لعقد مؤتمر «جنيف2» بشأن الأزمة السورية المقرر في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وعبر بن حلي خلال لقائه بمقر الجامعة العربية مجموعة عمل المغرب - المشرق - التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تزور مصر حاليا، عن تشاؤمه من إمكانية عقد مؤتمر «جنيف2» في الموعد المقرر. وقال: «لست متفائلا بأن يكون هذا التاريخ موعدا لإطلاق المؤتمر لأن هناك ترتيبات من جانب المعارضة السورية للمشاركة فيه»، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تبذل جهودا كبيرة لأن يكون وفد المعارضة برئاسة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية متضمنا أكبر عدد من التيارات المعارضة حتى يكون له مصداقية في الداخل والخارج السوري، لافتا إلى أن الجامعة العربية ما زالت تعمل مع المعارضة السورية وهناك اتصالات في هذا الشأن.(6)
سورية: الكارثة الحقيقية:
تحت هذا العنوان كتب إلياس حرفوش:
بينما يستمر الجدل السياسي العقيم حول فرص الحل السياسي للحرب السورية، وحول من يحضر ومن يتغيب عن «جنيف 2»، ومن يرشح نفسه ومن لا يترشح لانتخابات الرئاسة الموعودة في العام المقبل، هناك كارثة إنسانية حقيقية تهدد هذا البلد، هي أكبر وأخطر من الخراب والدمار الذي يلحق بمناطقه ومدنه، بل إنني أتجرأ وأقول إنها ربما تكون اخطر حتى من عدد القتلى الذين سقطوا إلى الآن، والذين أصبح عددهم في حدود الربع مليون. هذه الكارثة تصيب أطفال سورية، سواء الذين بقوا فيها أو الذين أرغمتهم الحرب على الهرب إلى الدول المجاورة، ليكسبوا صفة لاجئين. هؤلاء الأطفال هم مستقبل سورية، كما أن أطفال أي بلد آخر هم مستقبله وهم الضمانة التي يراهن عليها لضمان موقع متقدم بين الدول.
لذلك كان عنوان التقرير الذي نشرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قبل أيام «مستقبل سورية: خسارة جيل»، معبّراً ومحزناً في الوقت نفسه في عرضه لأوضاع هذا الجيل من أطفال سورية ومراهقيها الذين يكبرون في مناخ القتل والتهجير والحقد الأعمى بين مكونات ما كان يعرف قبل ثلاث سنوات بـ «المجتمع السوري». ثلاث سنوات تبدو كأنها عصر كامل، إذا حسبنا حجم الضرر الذي ألحقته الحرب بالطاقة البشرية التي يحتاج أي مجتمع أن يحافظ عليها إذا كان يريد أن يبني ويخطط لغد أفضل.
يتضمن تقرير مفوضية اللاجئين معلومات مرعبة عن أوضاع الأطفال الذين استطاع مفتشو المفوضية والعاملون فيها لقاءهم على مدى أربعة أشهر (بين تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين). المقابلات جرت مع أطفال لاجئين في لبنان والأردن، وبطبيعة الحال فقد تعذر على مفوضية اللاجئين الاطلاع على معاناة الأطفال الذين بقوا داخل سورية، إما بسبب صعوبة الوصول إليهم نتيجة الأوضاع الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، أو لأن الحكومة السورية اختارت عدم التعاون مع هذا التحقيق في المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرتها، لأنها تعتبر أن الوضع «طبيعي» في هذه المناطق ولا يحتاج إلى مراقبة دولية.
الأرقام وحدها كافية للدلالة على حجم المأساة، ولا تحتاج إلى تعليق أو شرح. نصف أعداد اللاجئين السوريين من الحرب هم من الأطفال. الآباء يموتون والأطفال يهربون. أكثر من مليون ومئة ألف طفل سوري في لبنان والأردن، أكثريتهم لا يذهبون إلى المدرسة ولا يحصلون على أي تعليم بعد أن أُرغموا على ترك مدارسهم في سورية ولم يتمكنوا من متابعة الدراسة حيث هم اليوم، إما بسبب عجز القطاع التعليمي في الأردن ولبنان عن استيعابهم، أو لأن أكثر هؤلاء الأطفال مضطرون للعمل ساعات طويلة وفي ظروف صعبة، لإعالة عائلاتهم.
إضافة إلى نقص التعليم وضياع المستقبل من يد أطفال سورية، هناك المعاناة النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها هؤلاء بسبب الفظائع وأهوال الحرب التي شاهدوها. من هؤلاء من رأوا آباءهم يُقتلون أمام عيونهم، ومنهم من قاموا بحفر القبور بأيديهم ليدفنوا أهلهم فيها. هؤلاء أطفال في مقتبل العمر تتراوح سنهم بين 7 سنوات و14 سنة. ويمكن أن نتخيل الآثار النفسية العميقة التي يتركها ما يعانونه على نظرتهم إلى مجتمعهم وإلى الجهات الحزبية والسياسية والطائفية التي يحمّلونها مسؤولية ما يصيبهم.
يقول انطونيو غوتيريس المسؤول عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين: إذا لم نعمل معاً بسرعة فإن جيلاً كاملاً من الأبرياء من أطفال سورية سيصبحون ضحايا دائمين لهذه الحرب المرعبة. أما الممثلة انجيلينا جولي، التي تعمل كمندوبة خاصة لمفوضية اللاجئين، فتدعو العالم إلى التحرك لإنقاذ الأطفال السوريين من كارثة أكيدة.
لكن الكارثة الحقيقية الأكيدة هي التي تواجهها سورية كبلد. جيل كامل من الضحايا الحاقدين على عائلاتهم ومجتمعهم والكارهين لوطنهم. جيل كامل من الأميين أو أشباه الأميين سوف يعودون إلى سورية ذات يوم... إذا عقد «جنيف 2» وتوصل المتخاصمون إلى حلول. أو إذا اقتنع بشار الأسد أن الضرر الذي لحق بسورية حتى اليوم يكفي لتنحيه عن السلطة وفتح الباب أمام خيارات أخرى، يمكن أن تنقذ ما تبقى من سورية، وتحمي أطفالها من حالة الذل والحرمان التي يعيشونها.(7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8)
سليمان إسماعيل النهار المزعل - دير الزور - الشحيل: قرية الحريجي
محمد حسين رمضان - القنيطرة - نبع الصخر
حسين موسى الزامل - القنيطرة - ممتنة
عمر فيصل حسين الزامل - القنيطرة - ممتنة
محمد عبد الكريم الفلاح "خصابة" - درعا - الصنمين
مهند إبراهيم الذياب "هندو" - درعا - الصنمين
عمر محمد حسون - حلب - مساكن هنانو
محمد انس الزرازرة - درعا - الشيخ مسكين
هاني جهاد العقايلة - درعا - الشيخ مسكين
سامي عبد الله أحمد - ريف دمشق - التل
منال جمال عبدالله حمد الحجي الخطيب - درعا - الجيزة
علي حسين الرجا المسالمة - درعا - درعا البلد
أبو الزبير العقايلة - درعا - الشيخ مسكين
حسين فوزي البعير - درعا - الجملة
بديع الرسلي - دير الزور - الحميدية
محمود الحمصي - دير الزور - الحميدية
عبد الناصر عامر عامر - حمص - القصير: جوسية
غسان محمد الشحادة - حمص - القصير
محمد الجيزاوي - دمشق - جوبر
تامر رسمي الحداد - حمص - باب السباع
نشوان القصاص - حمص - القريتين
خالد نجيب العبيد - حمص - القريتين
مريم عرفات - حمص - بابا عمرو
هبة عرفات - حمص - بابا عمرو
تمام ناخوذي - حمص - بابا عمرو
عبد الحفيظ الناخوذي - حمص - بابا عمرو
عوض ندى الخالد أبو صافي - القنيطرة - نبع الصخر
خالد الشيبي - القنيطرة - جباتا الخشب
أبو فادي الحاري - القنيطرة - نبع الصخر
وفاء الطلي - حمص - قلعة الحصن
محمد المحيميد - حمص -
صبحي شعبان حصوي - ادلب - سرمين
ماهر حمود سلات - ادلب - بنش
أحمد خريبي سلات - ادلب - بنش
معن إبراهيم جمالو - ادلب - بنش
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي.
4- الجزيرة نت.
5- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
6- الشرق الأوسط.
7- الحياة.
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.