الأحد 22 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 24 نوفمبر 2024 م
أخبار سوريا - سيطرة على حقل نفطي، وتحرير قرى -23-11-2013م
السبت 20 محرّم 1435 هـ الموافق 23 نوفمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2490
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

توجه وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الأمين العام بدر الدين جاموس  إلى جنيف لعقد سلسلة من اللقاءات مع المندوب الأممي الأخضر الإبراهيمي والمسؤولين الروس والأمريكيين، للتشاور حول مؤتمر جنيف2، بينما أعلن الثوار سيطرتهم على عدد من المناطق والمواقع النظامية إضافة إلى حقل نفطي.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 155 شخصا بينهم 22 طفلا، و12 امرأة و5 تحت التعذيب، وفي المحافظات: 64 في حلب بينهم 13 طفلا و7 نساء، و49 في دمشق وريفها بينهم 4 أطفال و3 نساء و2 تحت التعذيب، و11 في حمص بينهم امرأتان وطفل، و8 في الحسكة بينهم 1 تحت التعذيب، و8 في إدلب، و6 في الرقة بينهم 3 أطفال، و4 في حماه، و3 في دير الزور بينهم 1 تحت التعذيب، و2  في درعا. (1)
حالات القتلى:
كان معظم القتلى في حلب حيث ارتكبت قوات الأسد مجزرتين: الأولى في حي طريق الباب خلفت 19 قتيلا بقصف البراميل المتفجرة استهدفت المنطقة قرب دوار الحلوانية، والثانية: كانت في بلدة تادف حصد الطيران الحربي فيها 19 مدنيا قرب تجمع للناس عند بائعي المازوت، وفي النبك بريف دمشق كذلك القصف حصد أرواح 6 شهداء، وفي عربين خلفت الاشتباكات 10 ثوار ومثلهم 17 في بقية مدن وبلدات الريف الدمشقي، وإدلب بعد أن لقيت قصفا على مدينة جرجناز قتل 4 مدنيين.(2)
مناطق القصف:
هذا وقد وثقت لجان التنسيق المحلية 519 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 52 نقطة، والبراميل المتفجرة في الهبيط بادلب، وتادف ، ودوار الحلوانية ، وكرم البيك ، وحي الصاخور، وحي طريق الباب، ومدينة الباب بحلب
وكفرزيتا وكفرنبودة بحماه، وصواريخ أرض - أرض استهدفت حي القابون بدمشق، وصاروخان أطلقا من اللواء 155 في القطيفة أحدهما في المنصورة بالرقة، بينما سجل القصف الصاروخي في 171 نقطة، والقصف المدفعي في 148 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 133 نقطة في سوريا. (1)
مجزرتان مزدوجتان:
ارتكبت قوات النظام مجزرتين مزدوجتين في حلب راح ضحيتها في حصيلة أولية 44 مدنيا على الأقل وعشرات الجرحى، على وقع قصف عنيف استهدف معبر جسر السياسية في دير الزور, وغارات جوية استهدفت القلمون.
فوسط توقع بارتفاع أعداد الشهداء نتيجة الإصابات البالغة في صفوف المدنيين وثق مراسل المكتب الإعلامي في حلب استشهاد 15 مدنيا في بلدة "تادف" بريف المحافظة، جراء استهدافهم بغارة جوية، إضافة إلى 7  آخرين قتلوا جراء قصف قوات النظام لمدينة الباب في الريف الحلبي لليوم الرابع على التوالي.
وفي حلب المدينة ارتكبت قوات النظام مجزرة أخرى راح ضحيتها 22 مدنيا شهداء في حصيلة أولية جراء استهداف الطيران الحربي لحي طريق الباب مع توقع ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين بالتزامن مع عمليات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
واستمرت الغارات الجوية العنيفة على مدينة حلب حيث ألقى الطيران الحربي للنظام ظهر اليوم برميلاً متفجراً على حي كم البيك شرقي حلب، أوقع شهداء وجرحى ودمّر ثلاثة منازل سكنيّة إضافة إلى أضرار في مبانٍ أخرى وتبع الغارة.(2)

المقاومة الحرة:

148 نقطة اشتباك وانتصارات عديدة:
في 148 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات النظام حقق المجاهدون انتصارات عديدة منها:
استهداف مطار الضمير العسكري ومقرات الحرس الجمهوري:
في دمشق وريفها استهدف المجاهدون مقرات لقوت النظام في ثكنة كمال مشارقة في جوبر، كما استهدفوا بصواريخ غراد مطار الضمير العسكري وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا مراكز لقوات النظام في برزة، وإدارة المركبات في حرستا بريف دمشق، ومقرات الحرس الجمهوري على جبل قاسيون في دمشق. (1)
سيطرة على حقل نفطي، وتحرير قرى:
من جانب آخر سيطر ثوار دير الزور على حقل العمر النفطي الذي يعد من أكبر الحقول النفطية في سوريا ويقع قريبا من مدينة الميادين (60 كم شرق مدينة دير الزور باتجاه الحدود العراقية)، وآخر معاقل القوات النظامية في ريف دير الزور.
وأكد ناشطون أن الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية بمساندة عديد كتائب الجيش الحر , سيطرت على الحقل بعد عملية مباغتة شنتها فجرا واستمرت أربع ساعات فقط , انتهت بقتل عديد الجنود واغتنام مدرعات وذخائر متنوعة , ويعد حقل العمر واحدا من أكبر الحقول النفطية في سوريا وكان يؤمن جزءا من احتياجات محافظة دير الزور من الكهرباء.
وفي حماة حرر الجيش الحر قرى البرغوتية والعصافرة بريف المدينة الشرقي ضمن معركة قادمون ودمر دبابة واغتنم أخرى وسط اشتباكات مستمرة على جبهة "البوبلايا"(2)
استهداف مطارين وحواجز:
وفي حماه أيضا استهدف الثوار حاجز الحماميات بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا حاجز السمان بقذائف الهاون وقتلوا  عددا من العناصر، وحاجز الوبيدة وقتلوا عددا آخر، ودمروا عددا من الآليات.
وفي حلب استهدفوا اللواء 80 وحققوا إصابات مباشرة، وبلدتي نبل والزهراء وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مطاري النيرب وكويرس العسكريين، وقوات النظام في حي الأشرفية.(1)
إسقاط طائرة في ريف إدلب وانتصارات للحر في حلب:
أسقط الجيش السوري الحر مروحية لقوات نظام الأسد في ريف إدلب الشمالي،كما فجر الحر حاجز حبوش في معسكر وادي الضيف في معرة النعمان.
هذا ودمر الجيش السوري الحر دبابة لقوات النظام في حي صلاح الدين بمدينة حلب، وقتل 7 عناصر من قوات النظام في الحي. فيما أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة قيامها بعملية نوعية في ساحة سعد الله الجابري ويعتبر هذا الموقع تجمعا لعدد كبير من قوات وشبيحته التي تقتل وتخطف المدنيين.(3)
الحر يسيطر على اصمد بريف حمص:
سيطر الجيش السوري الحر على قرية اصمد بريف حمص واستولى على دبابة (T52) و عربة (دوشكا).(3)
تفجير حاجزين واستهداف مطار الطبقة:
وفي حمص أيضا استهدف الثوار أيضا تجمعات لقوات النظام في مصفاة حمص.
وفي إدلب فجَّر الجيش الحر حاجز الحبوش وقتل عددا كبيرا من العناصر، كما استهدف معمل القرميد بعدة قذائف.
في الحسكة فجَّر الحر حاجزا لحزب العمال الكردستاني في قرية محركان بالقرب من بلدة القحطانية.
وفي الرقة استهدف الحر مطار الطبقة العسكري كما استهدف الفرقة 17 بعدة قذائف. (1)
تقدم للكتائب المقاتلة في الغوطة الشرقية والعتيبة على أبواب التحرير:
سيطرت الجبهة الإسلامية والجيش السوري الحر على أحياء البحارية والقاسمية إضافة للعبادة ودير سلمان في الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات طاحنة مع قوات الأسد حقق الأول خلالها إصابات مباشرة في صفوفه. فيما لا زالت الاشتباكات مستمرة في العتيبة بالريف الدمشقي إحدى أهم خطوط الإمداد الرئيسية التي تعتمد الكتائب المقاتلة عليها في إيصال المعونات الإنسانية والأدوية الطبية للمناطق المحاصرة.
وذكرت مصادر مطلعة أن الحر والجبهة الإسلامية على وشك إعادة السيطرة بشكل كامل على العتيبة بعد إلحاق خسائر فادحة بصفوف قوات النظام في العتاد والأرواح. فيما أعلنت الكتائب المقاتلة التحرير الكامل لمدينة دير عطية في القلمون والقرية الشامية بالقرب من مطار دمشق الدولي. هذا واعتبر الائتلاف الوطني تقدم المقاتلين في القلمون دليلا على زيف ادعاءات النظام وأكاذيبه في تحقيق انتصارات وصفها بيانه بـ"الوهمية".
ويأتي هذا التقدم الكبير للكتائب المقاتلة بعد إعلان توحدها ضمن تكتل ثوري أطلقت عليه اسم "الجبهة الإسلامية" المتكونة من أكبر الفصائل المقاتلة داخل سوريا. والتي اتحدت وفاء لدماء المجاهد عبد القادر صالح الذي يعتبر النواة الأساسية لهذا التكتل الثوري حسب إفادة قادة عسكريين داخل الفصائل المقاتلة. وجدير بالذكر أن الجبهة الإسلامية تعتبر التكتل الأول الذي جمع تحت رايته فصائل كردية مقاتلة تسعى لإسقاط النظام، ما يدل على وحدة الهدف بين جميع أطياف الشعب السوري وعدم قدرة النظام على شق صف المقاتلين حسب إفادة محللين.(3)
حماية المسيحيين:
بينما أعلنت الكتائب المقاتلة الحي الغربي في النبك منطقة عسكرية، تداولت صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي مضمون رسالة وجهها مقاتلو المعارضة إلى أهالي بلدة دير عطية بالقلمون، ذات الغالبية المسيحية، عبر مآذن الجوامع، وذلك بعد السيطرة على البلدة أمس.
وقال مقاتلو المعارضة في رسالتهم «إلى إخوتنا وأهلنا المسيحيين في دير عطية، نحن نعلم مدى الخوف والرعب الذي زرعه النظام أسدي في قلوبكم تجاهنا، ونقدر خوفكم، ولكن نتعهد أمام الله وأمامكم.. أنكم إخواننا في الله وأننا سنبذل الغالي والرخيص لحمايتكم وحماية المسلمين من إجرام نظام (الرئيس السوري بشار) أسد. ونؤكد لكم أننا والله ما خرجنا للجهاد إلا لنرد عنكم الأذى والإجرام ونحرركم من هذه العصابة القذرة التي عاثت في سوريا الفساد والإرهاب».(4)

المعارضة السورية:

الائتلاف يتوجه إلى جنيف للقاء مسؤولين دوليين:
توجه وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الأمين العام بدر الدين جاموس  إلى جنيف لعقد سلسلة من اللقاءات مع المندوب الأممي الأخضر الإبراهيمي والمسؤولين الروس والأمريكيين، للتشاور حول مؤتمر جنيف2 والسبل التي يجب توافرها لنجاحه. ويأتي ذلك بعد تأجيل الائتلاف موعده مع الروس بسبب المستجدات الميدانية الطارئة على الساحة السورية. هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لؤي صافي في وقت سابق على أن "قرار الائتلاف فيما يخص المشاركة في جنيف2، لا ينفصل عن تفاصيله التي تؤكد على وجوب تنحي الأسد ونقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية". كما اشترط الائتلاف للذهاب إلى جنيف إضافة لما سبق "إدخال قوافل الإغاثة إلى كافة المناطق المحاصرة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين".
في الوقت الذي رحب فيه الجيش السوري الحر بأي "حل سياسي يقوم على محاسبة المجرمين وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة" تضمن عدم وجود بشار وأزلامه في مستقبل سوريا.(3)
الهيئة العامة للتعليم تشرف على تطوير المناهج التعليمية:
أعلنت الهيئة العليا للتربية والتعليم في الائتلاف الوطني السوري انتهاء اللجنة المخصصة لإعادة النظر في المناهج التعليمية، وأفادت اللجنة أنه سيتم رفع الاقتراحات للهيئة العليا للتربية والتعليم خلال الأيام القادمة للبت في الإجراءات والتغييرات بالنسبة لجميع المواد الدراسية بما يتناسب مع المناهج الحديثة للتعليم. هذا وقال مرشح وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة عبد الرحمن الحاج: "ستحاول الحكومة المؤقتة الاستفادة من جميع الجهود والخبرات التي تشكلت في الهيئة العليا للتربية والتعليم العالي لبناء هياكل وزارة التعليم وكوادرها والمشاريع التي تنوي العمل عليها خلال الـ 6 أشهر الأولى"، وأضاف الحاج "إن جهودا كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية كإجراء الامتحانات العامة للثانوية وطباعة الكتب المدرسية والإشراف على المدارس السورية في المخيمات وأيضا دعم المدارس في المناطق المحررة من خلال المجالس المحلية". هذا وأكدت الهيئة الوطنية للتربية والتعليم العالي في بيان لها عدم إعطائها أي ترخيص بإجراء امتحانات جامعية للطلاب المنقطعين عن دراستهم لأية جهة كانت، كما نفت منحها ترخيصا لجامعات جديدة داخل أو خارج سوريا. وعليه فان الهيئة الوطنية العليا للتربية والتعليم تطلب من جميع الطلبة السوريين عدم اعتماد أية مؤسسة أو جهة تعليمية تتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري.(3)
معارض سوري: عنف النظام حطم الرابطة الوطنية للسوريين:
اعتبر المعارض السوري ياسين الحاج أن عنف نظام الأسد وقسوته تسببا في تحطيم الرابطة الوطنية السورية وأن النظام ينال دعماً دولياً وإقليمياً مكنه من البقاء.
وكشف ياسين الحاج صالح، الذي أمضى 18 سنة في سجون النظام السوري، أن الصراع في سوريا تخطى بعده الوطني إلى اشتراك أطراف خارجية، حتى إنه ليس هناك طرف متحكم في ذلك الصراع.
وأكد الحاج صالح أن لا أحد راضٍ عن أداء المعارضة السورية بما فيها المعارضة نفسها، على الرغم من أن المعارضة لا تلام على كونها ليست قوية، بل على أدائها الضعيف.
وأضاف "إن دخول من أسماهم "فاعلين دوليين"، مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والروس، تسببوا في تمكين النظام السوري من قتل أكثر من 120 ألف سوري".(5)

النظام الأسدي:

نجاة وزير المصالحة:
نجا وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الحكومة السورية علي حيدر، من محاولة اغتيال تعرض لها على طريق «مصياف - القدموس»، قرب محافظة طرطوس الساحلية، وفق ما أكده صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السوري ووسائل إعلام موالية.
وقالت قناة «الإخبارية» السورية إن «سيارة الوزير تعرضت لإطلاق نار وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل سائقه»، مشيرة إلى أن «حيدر لم يكن داخل سيارته»، فيما سارع الأخير بعد ساعات قليلة على الحادث إلى اتهام من سماهم «المتضررين من أي مصالحة في سوريا».
وأوضح حيدر في حديث لإذاعة «شام إف إم» القريبة من النظام، أن من حاول اغتياله «لا يريد لسوريا أن تخرج من أزمتها، لكننا لن نسمح لهم بالوصول إلى مآربهم وسأتابع الطريق»، وأشار إلى «وقوع اشتباك منذ يومين مع مسلحين حاولوا الاعتداء عليه»، معتبرا أن المحاولة «أتت غدرا». وفي حين رفض الكشف عن تفاصيل الحادث، أكد أن «الرسالة واضحة للذين يعملون بصمت، فهم المستهدفون، وهذا لن يوقفنا عن الاستمرار للعمل من أجل سوريا وجمع كل الأطراف معا».(4)

الوضع الإنساني:

بالتعاون مع الهيئة الصحية السورية.. وفد طبي فرنسي يجري جراحات عصبية نوعية:
أكد رئيس الهيئة الصحية السورية التابعة للائتلاف الوطني السوري جواد أبو حطب على أن وفداً طبياً فرنسياً يزور الأردن حالياً بغرض إجراء عمليات جراحية نوعية عصبية للسوريين. وحول مشاريع الهيئة المستقبلية أوضح أبو حطب أن الهيئة ستقوم بإرسال أدوية تخدير جراحي إلى الجنوب السوري وتحديداً إلى درعا بالتعاون مع وحدة تنسيق الدعم، كما تنوي الهيئة استئجار مقر لإنشاء مركز لتصنيع الأطراف الصناعية. كما تعد الهيئة تقريراً شاملاً حول مرض شلل الأطفال والحالات المكتشفة بالإضافة إلى أخذ عينات من الأطفال المشتبه بإصابتهم في شمال شرق سوريا وإرسالها إلى المخابر لتحليلها. وتتجه لإنشاء عيادات طبية في غازي عنتاب وتدريب كوادر إسعافية وتمريضية في الشمال والجنوب السوري. (3)

المواقف والتحركات الدولية:

حزب الله: إخراج المسلحين السوريين خطوة لإنقاذ لبنان:
شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق على «العمل على موقف وطني ضروري وإلزامي لإخراج المسلحين السوريين من لبنان، وهو ما يشكل خطوة مشجعة في اتجاه إنقاذ لبنان قبل أن يطالبوا بانسحاب حزب الله من سوريا». ودعا فريق 14 آذار إلى «وعي خطورة المرحلة والمخاطر التي يمثلها الإرهاب التكفيري الإسرائيلي»، متسائلا: «أين إعلان بعبدا (يقضي بتحييد لبنان عن أزمة سوريا) يا من ترفعون شعاره، بعدما تحول لبنان إلى مقر للمسلحين السوريين؟!».(4)
ورشة إصلاح باتجاه طرطوس:
قال مصدر في أركان أسطول البحر الأسود الروسي، إن «الورشة العائمة في الأسطول انطلقت من ميناء سيفوستوبل باتجاه ميناء طرطوس لخدمة قطع الأسطول الحربي الروسي في البحر الأبيض المتوسط لمدة ستة أشهر».
وقال المصدر في موسكو، إن «ورشة الإصلاح العائمة 56 بقيادة إيغور باكورادزة ستقوم بالخدمة لمدة ستة أشهر في مجال إصلاح وضمان السلامة التقنية لسفن وقطع الأسطول الحربي الروسي التي تصل موقع الدعم المادي التقني في ميناء طرطوس»، حسبما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا). وأوضح أن على متن الورشة مجموعة من جنود مكافحة الإرهاب التابعين لإحدى كتائب أسطول البحر الأسود بقيادة بطل الاتحاد الروسي فلاديمير بيليافسكي.(4)
الجيش الإيراني يؤكد مقتل أحد أعضاء الباسيج في سوريا:
أعلنت وكالة أنباء "الدفاع المقدس" التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عن مقتل أحد أعضاء البسيج الذين تطوعوا للقتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا.
وذكر المصدر أن محمد حسين مرادي من أعضاء الباسيج فرع "النجف الأشرف" في طهران قتل خلال "الدفاع عن حرم السيدة زينب في سوريا ".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل منتسبي الحرس الثوري في سوريا. وفي 5 نوفمبر الماضي، تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل ضابط إيراني برتبة عميد. وتشهد البلاد باستمرار جنازات تشييع قتلى الحرب القائمة في سوريا.
وتروج وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية أن رعايا الدولة يقاتلون في سوريا للدفاع عن "السيدة زينب"، وتتجنب التطرق إلى دعمهم لنظام بشار الأسد، وتصف المعارضة السورية بالإرهاب على غرار الإعلام السوري الحكومي.
وكان عضو مجلس الشورى الإيراني، جواد قدوسي، قد أعلن مطلع الشهر الجاري عن تواجد المئات من الكتائب الإيرانية على الأراضي السورية، لكن المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، نفى ذلك بقوله إن دعم بلاده يقتصر على المستوى الاستشاري.(5)

آراء المفكرين والصحف:

كتب فايز سارة:
«كلنا سوريون».. صوت خارج ضجيج الصراع:
لا يختلف متابعو القضية السورية على أنها تمر بمرحلة حرجة، ربما هي الأخطر منذ قيام الثورة في مارس (آذار) 2011، إذ تؤكد معطياتها ضعف المعارضة ومحدودية قدراتها، ونمو التطرف الديني والقومي، وانتشار القتل والدمار والتهجير، والتي تنعكس بصورة سلبية من النواحي السياسية والعسكرية والإغاثية في الداخل وفي بلدان اللجوء السوري، وهو وضع يسير بالتوازي مع «تحسن نسبي» في وضع النظام من خلال دعم قوي وفعال من حلفائه، ولا سيما روسيا وإيران وحزب الله، يجسده قتالهم المباشر معه على الأراضي السورية ودعمه سياسيا في المحافل الدولية، في ظل تراخي المجتمع الدولي ضد سياسات وممارسات النظام، الذي صنف قبل سنوات طويلة بين الدول الداعمة للإرهاب، قبل أن يغرق في ممارسة الإرهاب عبر أبشع أشكاله ضد السوريين منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وسط تلك الصورة التي تحيط بسوريا والسوريين، يبدو من الأهمية بمكان، صعود صوت سوري، يفتح بوابات الأمل التي لن تغلقها أي وقائع بعد كل التضحيات التي قدمها السوريون، والإصرار المتواصل على سيرهم نحو الحرية والكرامة، بما هي أهداف الثورة الأولى، التي أطلقتها حناجر الشباب والأطفال والنساء. بل إن ذلك الصوت يذهب إلى الأبعد من ذلك في أمرين؛ أولهما ضرورة «عقد مؤتمر وطني عام، يضم كافة أطراف المعارضة السورية، بقواها السياسية والعسكرية الملتزمة بأهداف الثورة، ومساهمة منظمات العمل المدني، لصياغة أجندة عمل وطنية للمرحلة المقبلة»، والثاني تأكيد «أن خيار المعارضة والشعب السوري، كان - ولا يزال - حلا سياسيا حقيقيا للأزمة، يفضي إلى تفكيك سلطة الاستبداد، وتنحية جميع رموزها وضمان انتقال سلمي للسلطة».
ويضيف الصوت السوري، الذي عبر عنه مؤتمر «كلنا سوريون» في دورته الثانية في إسطنبول أخيرا، إشارته الإيجابية إلى تحولين شهدتهما ساحة المعارضة السورية أخيرا؛ أولهما انضمام «المجلس الوطني الكردي» إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة، ودعوة الأخير لضم القوى الأخرى من المعارضة على طريق توحيدها وتقويتها لتعزيز قدرتها لإنجاز مهمتها في تغيير النظام وإقامة بديل يستجيب لأهداف ثورة السوريين ووضع حد لمعاناتهم، التي تجاوزت في العمق أي كارثة هزت العالم في التاريخ المعاصر. والتحول الثاني تشكيل الحكومة السورية المؤقتة، التي من أول اهتمامها صياغة وتنفيذ خطط في مجال الخدمات والتنمية والإغاثة، تخرج بالسوريين مما أوقعهم النظام فيه بفعل سياسة القتل والتدمير التي ما زال يمارسها تحت سمع المجتمع الدولي وبصره دون أي موانع أو عوائق جدية.
لقد بدا لافتا للنظر ومهما، ارتفاع صوت «كلنا سوريون» لتأكيد حقائق كادت تضيع وسط أصوات الصراع المسلح وفي زحمة الكلام عن القضية السورية وتطوراتها وروابطها وتشابكاتها مع قضايا أخرى لا ترتقي إلى أهميتها، وإن كانت ذات صلة بالقضية السورية مثل الملف الكيماوي لنظام الأسد، وملف إيران النووي، والانتشار الإيراني في المنطقة، والتشدد الروسي في دعم النظام القائم في دمشق.
إن بين الحقائق التي أشار إليها المؤتمر مطالبة السوريين بـ«ضرورة الوقوف في وجه الخطر الذي يزداد يوما بعد يوم، داخل جسد المجتمع السوري، المتمثل بالتنظيمات الدينية المتطرفة، مهما كان اصطفافها، طالما تخدم أجندات غير وطنية، وسلاحها لا يخدم أهداف الثورة»، وإشارته الأخرى «إلى خطورة الطروحات والمخططات التي تهدف إلى تقسيم سوريا» وتأكيده «أن سوريا الموحدة أرضا وشعبا، هي الخيار الوطني الذي لا حياد عنه، وهو الضامن لوصول ثورة شعبنا إلى أهدافها في الحرية والكرامة وبناء دولة المواطنة، حيث الجميع متساوون بضمانة الدستور».
في محصلة مؤتمر «كلنا سوريون» الثاني، أن صوتاً سورياً، أراد تأكيد رؤية شاملة للقضية السورية في واقعها وتطورها وصولا إلى المرحلة الراهنة بكل صعوباتها ومشاكلها، وهو في جانب آخر رسم ملامح تساعد في الخروج من المأزق الذي وصلت إليه القضية، دون أن يتخلى عن مواجهة التحديات المحيطة، ولا سيما في أمرين مهمين؛ أولهما: مواجهة نمو التطرف، وثانيهما: مشاريع تقسيم سوريا.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
مصطفى محمد هاشم - ريف دمشق - دوما
محمد موشلي - ريف دمشق - دوما
محمود عبد الباسط كريدي - ادلب - معرة النعمان
عبد القادر كدة - ادلب - حربنوش
أحمد نجيب الشبيب - ادلب - حنتوتين
عيد خالد سليمان - ادلب - أبو الظهور: تل فخار
محمد خير عبد الكريم أبو خروب - درعا - نوى
محمد السيكي - ريف دمشق - زملكا
بلال مسلم السن - ريف دمشق - سقبا
باسم أنور الشايب - ريف دمشق - سقبا
مزيد أبو مالك - حمص - دير بعلبة
عيسى محمد عبيد العطار - ريف دمشق - عربين
محمد نور الحاج علي - ريف دمشق - عربين
محمد رياض عبد الفتاح - ريف دمشق - عربين
أحمد البزرة اللحام - ريف دمشق - عربين
بهاء عبد العظيم الرفاعي - حمص - مهين
سامي برهان الحرب - حمص - مهين
مهران العيق - ريف دمشق - حزة
سامي عبد الرحمن الضامن - حماه - كرناز
أمينة البادي - حلب - حي طريق الباب
أمينة عسكري - حلب - حي طريق الباب
محمد ربيع شوبك - حلب - حي طريق الباب
أحمد يوسف شوبك - حلب - حي طريق الباب
براءة بدرو - حلب - حي طريق الباب
محمد الأحمد - حلب - حي طريق الباب
غادة دالاتي - حلب - حي طريق الباب
محمد ملا - حلب - حي طريق الباب
خالد سلمو - حلب - حي طريق الباب
علي العيسى - حلب - حي طريق الباب
مصطفى البكري - حلب - حي طريق الباب
محمد هنداوي - حلب - حي طريق الباب
ريان دقماق - حلب - حي طريق الباب
محمد الفرج - حلب - حي طريق الباب
عمر دعموش - حلب - حي طريق الباب
نادرة دعموش - حلب - حي طريق الباب
بشرى حلي - حلب - حي طريق الباب
رمزية حلي - حلب - حي طريق الباب
جمعة العلي - حلب - حي طريق الباب
موسى جمعة العلي - حلب - حي طريق الباب
أحمد العبدو - حلب - حي طريق الباب
محمد العبدو - حلب - حي طريق الباب
ياسين العبدو - حلب - حي طريق الباب
عيسى صالح - ريف دمشق - دوما
عمر بريوان - حلب - المسلمية
حسن بريوان - حلب - المسلمية
محمود زيزان - ادلب - معرة النعمان
عبد الوهاب محمد الناصر - درعا - غباغب
محمد خير عبد الكريم - درعا - نوى
حسين الحمود - الرقة - حي الرميلة
ياسر الخليل - الرقة - حي الرميلة
عبدو أحمد كسرة - الرقة - حي الرميلة
ياسر الخليل - الرقة - حي الرميلة
محمود الحمود غروب - الرقة - حي الرميلة
محمد شرف " خرمة" - ريف دمشق - عربين
منال حسون - حمص - 
بلال عيبور - ريف دمشق - المليحة
عبد اللطيف سعيد - دمشق - مخيم اليرموك
عبد الحميد الحمود - الرقة - حي الرميلة
أبو فيصل - ريف دمشق - الغوطة الشرقية: حتيتة الحرش
محمد محمود حسين غرة - ريف دمشق - حفير الفوقا
فايز جلحش - ريف دمشق - كفربطنا
محمد عيسى - ريف دمشق - حمورية
محمد بكيرة - ريف دمشق - حرستا
خالد - ريف دمشق - درايا
أكرم اللسليك - ريف دمشق - دوما
عمار خيتي - ريف دمشق - دوما
عمار طباخو - ريف دمشق - دوما
حسن هارون - ريف دمشق - دوما
ياسين هارون - ريف دمشق - دوما
عمر راتب العيانة - ريف دمشق - دوما
فارس محمد جركس - ريف دمشق - دوما
محمد خالد خلف الحمود - ريف دمشق - دوما
خالد الأجوة - ريف دمشق - دوما
محمد سمير العبدالله - ريف دمشق - دوما
محمد باسم العبد - ريف دمشق - دوما
صايل حمادي - ريف دمشق - دوما
أحمد اللكة - ريف دمشق - دوما
محمد عدنان الطويل - ريف دمشق - مديرا
أمين شاكر درويش - ريف دمشق - جسرين
عبد الوهاب سلامة - ريف دمشق - سقبا
إبراهيم الشماع - ريف دمشق - سقبا
محمود محمد حنيفة - ريف دمشق - النبك
محمد العرسالي - ريف دمشق - النبك
بشار حرو - ريف دمشق - النبك
أحمد قبلان - ريف دمشق - النبك
دعاء إبراهيم زمزم - ريف دمشق - النبك
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.