سقوط 68 قتيلا بنيران وأسلحة الأسد:
في هذا اليوم تم توثيق 68 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب ودرعا, حيث سقط 5 قتلى جراء انفجار لغم في منطقة النخلة منهم 4 من عائلة واحدة و 4 قتلى آخرين من عائلة واحدة سقطوا بانفجار في درعا البلد, و 4 قتلى خلال الاشتباكات في الديرخبية بدمشق و7 قتلى من مخيم اليرموك بدمشق قتلوا برصاص قوات النظام أثناء محاولة الخروج من السبينة و4 قتلوا من عائلة واحدة سقطوا نتيجة القصف في الهلك بحلب, وكان بين الشهداء 6 نساء و9 أطفال.
وكان القتلى قد توزعوا على المناطق التالية:
فقد سقط في دمشق وريفها 24 شخصا بينهم 3 نساء و3 أطفال، وفي حلب 11 شخصا بينهم 3 نساء و 5 أطفال، وفي درعا 11 بينهم مجند منشق وفي حمص سقط 6 بينهم طفل وفي إدلب 6 أشخاص، وفي القنيطرة 4 أشخاص، وفي دير الزور 4 أشخاص، أما في حماة فقد سقط 2.
النظام وحزب الله يتقدمون:
قالت مصادر في سوريا إن قوات النظام السوري تتقدم في ريف حلب مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني حيث تمكنت من السيطرة على قرية العزيزية شمال مدينة السفيرة، في حين قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن قوات النظام تنفذ هجوما غير مسبوق على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي.
وكانت مصادر قد بأن قوات النظام كثفت قصفها على بلدة تل عرن قرب السفيرة تمهيدا لاقتحامها، وذلك بعد سيطرتها على مدينة السفيرة. وتبعد مدينة تل عرن مسافة كيلومترين شمال السفيرة. (2)
قصف بصاروخ سكود:
ومن جانب آخر أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أنَّ قوات النظام فامت بإطلاق صاروخ سكود من اللواء 155 بمنطقة القلمون.
كما أوضحت الهيئة أنَّ قوات النظام قامت بقصف مناطق المعضمية، ودوما، وداريا، والعسالي، وجوبر، والقابون، وبرزة، واليرموك، بالصواريخ، وقذائف الهاون. (5)
إفراغ المستشفيات والمدارس:
قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات الأسد وزّعت في ريف دمشق منشورات دعت المواطنين إلى إفراغ المستشفيات والمدارس، وذلك بعد إغلاق «جامعة القلمون» في مدينة دير عطية، مشيرة إلى أن ذلك جاء في سياق ما بات يعرف بـ «معركة القلمون» التي تنوي قوات النظام شنها للسيطرة على مناطق تقع بين دمشق وحدود لبنان. (4)
تهديد يعقبه تفجير:
وقع انفجار كبير هزّ مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، نجم عن «سيارة مفخخة» انفجرت في حي المطاحن مما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل وعشرات الجرحى «معظمهم في حال الخطر»، بالإضافة إلى «دمار هائل في الحي». وكان الحي «يسكنه مسيحيون ومسلمون»، وأنها المرة الثالثة التي يقع فيها تفجير في المدينة بعدما «هددها النظام مرات عدة مطالباً السكان بالرضوخ لمطالبه».
وجاء ذلك في وقت أفادت وكالة «فرانس برس» أن الطيران الحربي السوري قصف أمس مناطق في بلدة السبينة جنوب دمشق، والتي تتقدم فيها القوات النظامية في محاولة لمحاصرة معاقل المعارضة في جنوب دمشق والريف المحاذي لها، وفق ما أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان». (4)
حشد غير مسبوق وتحذيرات من وقوع مجازر:
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إن قوات النظام تنفذ هجوما غير مسبوق على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي.
وأوضح في بيان أن النظام السوري حشد عشرات الدبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وأفراد الشبيحة في هجوم غير مسبوق باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
وحذر البيان من ارتكاب النظام مجزرة جديدة ضد المدنيين المحاصرين في تلك المناطق، تتويجاً للحصار الخانق المستمر منذ عام تقريبا والذي حرم المدنيين من الكهرباء والماء والغذاء والدواء.
وطالب بتكثيف الجهود الدولية بهدف منع نظام الأسد من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وحتى البدائية في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري المطالب بالحرية. (2)
بمعاونة جماعة "الأحباش" اللبنانية.. أنباء عن حشد 25 ألف من حزب الله لاقتحام القلمون:
تحدثت تقارير صحافية عن حشد قوات الأسد وميليشيات حزب الله لشن هجوم واسع على منطقة القلمون, مع تحليق طيران استطلاع إيراني لمسح المنطقة عسكرياً وديموغرافياً.
ونقلت أورينت نت عن المقدم خالد الحمود الضابط في الجيش الحر أنه تجري في الجهة اللبنانية المقابلة للقلمون حركة غير طبيعية تتمثل بفتح طرقات جديدة وإعادة تأهيل طرقات تهريب قديمة, وتجهيز 15 ألف مقاتل من أجل التدخل و7 آلاف من أجل المؤازرة من ميليشيا حزب الله الشيعي, بالإضافة إلى 3 آلاف مقاتل من جماعة "الأحباش" اللبنانية وتعرف كذلك باسم جميعة المشاريع الخيرية الإسلامية. وأضاف الحمود "جاءني من المصدر اللبناني بأن يحترز الجيش الحر من جماعة "الأحباش" لأنها تقف إلى جانب نظام الأسد وحزب الله". (9)
معركة الصافات:
قامت المقاومة في دير الزور شرقي البلاد، بتدمير دبابة لقوات النظام في حي الرشيدية خلال معارك بين الطرفين.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام دارت السبت في منطقة دروشا وتل الكابوسية واللواء وحاجز 68 في منطقة خان الشيح بريف دمشق.
وأفادت شبكة سانا الثورة السبت بأن الجيش الحر بدأ معركة جديدة أسماها "معركة الصافات" يسعى من خلالها لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام، والسيطرة على حواجز النظام المنتشرة على جسر السلام الرابط بين دمشق والقنيطرة.
أما في بلدة المشرافة بالحسكة فقد قتل أكثر من أربعين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على أيدي مقاتلي المعارضة. (2)
المقاومة تتصدى:
تمكنت المقاومة من التصدي لمحاولة قوات نظام بشار الأسد اقتحام حي القصور وسط مدينة حمص المحاصرة. وقد أسفرت المعارك هناك عن مقتل سبعة جنود نظاميين. وعلى إثر ذلك ردت قوات الأسد بقصف عشوائي وعنيف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما دارت في حي الوعر اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل جندي نظامي على الأقل. (5)
مقتل 30 وتدمير عربيتين للنظام:
أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل 30 عنصرا تابعا للنظام ودمر عربتين في ريف دمشق خلال التصدي لمحاولات لاقتحامها.
وأضاف الجيش الحر في بيان أن المواجهات وقعت في (بساتين حجيرة البلد) و(البويضة) بريف دمشق خلال التصدي لمحاولات اقتحامها من جانب القوات النظامية المدعومة من حزب الله ولواء ابو الفضل العباس.
كما أكد الجيش الحر أن عددا من المدنيين سقط جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في (حي المطاحن) من جهة الكورنيش الشمالي في مدينة (يبرود) بريف دمشق. (9)
"جيش الإسلام" يسحق 300 جندي بمعركة "تحرير البادية"
تمكَّن جيش الإسلام من قتل وإصابة المئات من قوات الأسد وعناصر "حزب الله"، بالإضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية خلال معركة تحرير البادية في مدينة السخنة بريف حمص.
وأوضح جيش الإسلام على موقعه الرسمي أن غزوة كسر المعصم ضمن معركة تحرير البادية التي خاضها مقاتلوه بالاشتراك مع كتائب وألوية أحرار الشام والدولة الإسلامية وصقور العز وكتيبة الأنصار - أسفرت عن مقتل أكتر من 300 جندي من قوات الأسد وشبيحته، بالإضافة إلى إصابة المئات من عناصر "حزب الله" وجنود من البحرية الروسية، وفقًا لـ"الدرر الشامية".
كما أفاد جيش الإسلام أن الثوار تمكنوا من تدمير أكثر من 70 سيارة وآلية عسكرية بينها 6 دبابات، بالإضافة إلى تدمير مدفعين (130 ملم) وعدد كبير من مدافع 23، كما تم إسقاط طائرة ميغ خلال المعارك. (9)
الأسعد حي يرزق:
نفى العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش الحر لـ”ايلاف” الخبر الذي تم تناقله اليوم حول استشهاده، والذي اذاعته وسائل اعلام النظام السوري، وقال انه بخير وموجود في الداخل السوري وسيظل يقاتل النظام حتى اسقاطه.
وكشف” أن هناك تقارير وردت من الدائرة الضيقة للنظام السوري افادت ان النظام سيعمد لاعادة محاولة اغتياله الا ان النظام لم ينجح للمرة الثانية “.
وكانت قناة الاخبارية السورية أعلنت ان الجيش السوري استهدف تجمعاً لقادة الجيش الحر في قرية الروضة التابعة لناحية الربيعة بريف اللاذقية الشمالي ما أدى الى مقتل واصابة العديد منهم. (8)
مصادر أوروبية: انفتاح غربي على إبقاء الأسد حتى الربيع:
كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة, أن ثمة معطيات إيجابية تلوح في الأفق في سيناريو جديد قد يمهد لاتفاق بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تصر على تنحيته. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» انفتاحا غربيا و«ليونة» من الموقف إزاء الأسد، وأن الدول الغربية المعنية بالأزمة السورية أخذت تقبل «ضمنا» بقاءه على رأس الدولة السورية حتى نهاية المرحلة الانتقالية في الربيع المقبل. (3)
المعارضة تشترط ضمانات ملزمة للرئيس السوري مقابل المشاركة في جنيف2:
في غضون ذلك، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا مساء اليوم (الأحد)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في القاهرة وبرئاسة ليبيا، لبحث موقف الائتلاف السوري المعارض من حضور «جنيف 2».
ويأتي الاجتماع قبل يومين من اجتماع ثلاثي يضم المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلين عن الجانبين الأميركي والروسي في جنيف لبحث الأزمة.
واستبق نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماع وزراء الخارجية العرب بلقاء وفد من المعارضة السورية، برئاسة أحمد الجربا. وقال القيادي المعارض برهان غليون إن «المعارضة على استعداد للمشاركة في المفاوضات الدولية، ولا توجد لدى (الائتلاف) شروط مسبقة للمشاركة في المؤتمر سوى توضيح الضمانات الملزمة لنظام بشار الأسد». (3)
الائتلاف لا يتعرض لضغوط:
نفى غليون تعرض الائتلاف لضغوط من الجامعة للمشاركة في جنيف2 من دون شروط مسبقة. وقال: «لا يوجد ضغوط من الجامعة ولكن هناك تعاوناً من الجامعة، وطالبناهم بكل شيء نريده وهم مستعدون لتنفيذه».
وصرح مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري في القاهرة قاسم الخطيب بأن قرار مشاركة المعارضة السورية في «جنيف2» ستتحدد في اجتماع الهيئة العامة المقبل في إسطنبول و «هي التي ستقرر المشاركة من عدمها». وأكد أنه إذا كانت هناك ضمانات دولية لحفظ أمن وأمان الشعب السوري وتوقف العنف ونزيف الدماء، فإن الهيئة العامة يمكن أن تقرر المشاركة. (4)
غليون: نسعى إلى بناء سوريا دون الأسد:
قال برهان غليون، عضو الائتلاف السوري لقوى الثورة إن الائتلاف سيسعى، في حال مشاركته، في مؤتمر "جنيف2"، إلى الاتفاق على تشكيل "هيئة تنفيذية" تدير البلاد، دون بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات لغليون، أمس السبت، عقب لقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بوفد المعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا، رئيس ائتلاف المعارضة السورية، في مقر الجامعة بالقاهرة.
في الوقت نفسه، أوضح غليون أن قرار المشاركة في "جنيف2"، سيتحدد خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني في اسطنبول يومي 9 و10 تشرين الثاني الجاري.
وأوضح أنه في حال المشاركة في المؤتمر فيتعين أن تكون المفاوضات "جدية"، وأن يكون الهدف هو "تشكيل هيئة تنفيذية كاملة الصلاحية تعيد بناء سوريا المستقبل". (2)
الزعبي يتهم الإبراهيمي بعدم فهم الواقع الميداني:
اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، بعدم فهم الواقع العسكري والميداني في سورية، واتهمه بامتلاك أكثر من لغة لإرضاء طرف على حساب آخر، داعياً إيّاه ليكون وسيطاً حيادياً ونزيهاً في الأزمة السورية.
وقال الزعبي في تصريح لقناة (الميادين) الفضائية العربية التي تبث من لبنان، الجمعة، إن الحكومة السورية كانت ‘متعاونة وإيجابية جداً’ مع الإبراهيمي الذي زار مؤخراً سورية للبحث بشأن مؤتمر ‘جنيف 2′. (6)
نداء استغاثة لإنقاذ 430 عائلة محاصرة في حمص:
بينما تزداد الأوضاع الإنسانية ترديا في ريف دمشق، الذي نجحت منظمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري في إجلاء المئات منه، أطلق سكان حمص المحاصرين في الأحياء القديمة نداء استغاثة لإنقاذ نحو أربعمائة وثلاثين عائلة، محاصرة منذ عام وخمسة أشهر.
وبحسب إحصائية نشرها إعلامي ناشط في أحياء حمص القديمة، ووصلت «الشرق الأوسط» نسخة منها، فإن أطفالا تحت سن الـ12 سنة يشكلون نسبة 47% من المحاصرين المدنيين في حمص القديمة وبينهم أكثر من 32 طفلا رضيعا، والنساء 22% والمسنين 16% والرجال 15% موزعين داخل أربعة عشر حيا.
وبحسب التقرير تعيش العائلات في تلك الأحياء وضعا إنسانيا سيئا للغاية بعد حصار لأكثر من سنة وخمسة أشهر. ويعتمد المحاصرون على المواد الغذائية الموجودة بين ركام المنازل المدمرة لا سيما البرغل والأرز، وقد نفدت بشكل شبه نهائي منذ أكثر من سبعة أشهر، كما يكتفون بوجبة واحدة باليوم. ومع قطع النظام المياه عن تلك الأحياء لجأ المحاصرون للآبار في المنازل العربية القديمة، وهي مياه غالبا ملوثة مما يتسبب بانتشار كثير من الأمراض، كالتهاب الكبد الفيروسي، ومات فيه ثلاثة مدنيين حتى الآن.
أما الوضع الطبي فيوجد في الأحياء المحاصرة ثلاثة مشافي ميدانية مجهزة بمعدات بسيطة جدا وتفتقر لكثير من المواد الأساسية. ويلجأ الأطباء الثلاثة الذين يخدمون جميع المحاصرين إلى طرق بدائية في التطبيب والتعقيم لمعالجة المرضى والجرحى البالغ عددهم 490 مصابا بينهم 82 حالة خطرة. (3)
تحذير أممي من مجاعة أطفال بسوريا:
حذر برنامج الغذاء العالمي الجمعة من حدوث "مجاعة أطفال" في المناطق المحاصرة في سوريا جراء النقص الحاد في إمدادات المواد الغذائية، وأضاف أنه يراقب بقلق التقارير التي تتحدث عن انتشار سوء التغذية بين الأطفال في المناطق المحاصرة.
وقالت إليزابيث بيرس المتحدثة باسم البرنامج للصحفيين في جنيف إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة قلقة بشأن مصير العديد من السوريين المحاصرين في مناطق الصراع الذين لا يزالون بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة.
فيما أشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن المزيد من الأطفال ينقلون إلى المستشفيات في دمشق ومناطق أخرى للعلاج من سوء التغذية، وهي حالة تصيبهم بالضعف وتجعلهم عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
ونبهت المتحدثة باسم اليونيسيف ماريكسي مركادو إلى تسجيل زيادة في عدد الأطفال الذين ينقلون للمستشفيات وهم يعانون من حالات معتدلة أو حادة من سوء التغذية وجرى الإبلاغ عن معظم هذه الحالات من مستشفيين في دمشق، هما مستشفى الأطفال ومستشفى دمشق". (2)
تفجير قاعدة عسكرية بالقرب من اللاذقية:
تم تفجير قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة اللاذقية السورية. وأفادت الأنباء التي نشرها الإعلام الأمريكي بالاستناد إلى مصادر أمنية في واشنطن، أن القاعدة قصفت من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية. وأشير إلى أن القاعدة كانت تضم صواريخ روسية الصنع، واستهدفت خوفا من إمكانية نقلها إلى حزب الله اللبناني.
ولم يبدي المسؤولون الإسرائيليون أي تصريح بشأن الهجوم. . (7)
الأسد ليس مجنونا ويريد ضمانات!
تحت هذا العنوان تحدث الكاتب/ طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط قائلا:
يقول رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن فكرة رحيل بشار الأسد عن السلطة غير واقعية وإن الأسد «ليس مجنونا، ويريد أن يحصل على ضمانات، أو مقترحات متعلقة بتطور الحوار السياسي في سوريا، وانتخابات محتملة، ومصيره الشخصي».
ومن يقرأ هذا التصريح الروسي متذكرا ما أعلنه نائب رئيس وزراء النظام المقال قدري جميل عن أن الأسد لن يرحل نتيجة مؤتمر «جنيف2»، وأنه باق حتى نهاية ولايته، أي منتصف عام 2014، إضافة إلى التصريحات التركية الإيرانية الأخيرة حول سوريا، سيجد أن موسكو لا تلمح إلى أن الأسد لن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وحسب، بل إنه، أي الأسد، يريد ضمان مصيره الشخصي، خصوصا أن ميدفيديف يقول في مقابلته مع وكالة «رويترز» إنه لا يمكن حل القضية السورية بسهولة عبر استبعاد الأسد فقط، معربا عن شكه في أن يوافق الأسد على ذلك خصوصا وهو يتذكر مصير الرئيس المصري المخلوع مبارك، أو معمر القذافي!
وعليه فإن التصريح الروسي، وجل التصريحات الأخيرة في اليومين الماضيين، خصوصا تصريحات الأخضر الإبراهيمي، الذي اتهمه نظام الأسد بأنه بعين واحدة وعدة ألسن، كلها تشير إلى أن التفكير، أو التفاوض، أو قل الإيحاءات، تصب في أن يكمل الأسد فترته الرئاسية، وهو ما توقعته هنا في 29 أبريل (نيسان) 2013 تحت عنوان «الأسد حتى 2014؟»، فتصريحات رئيس الوزراء الروسي عن سلامة الأسد هي إيغال في التفاصيل، وعملية جس نبض، علما أنه ما دامت موسكو تحرص على سلامة الأسد فلماذا لا تقوم باستقباله، وتضمن سلامته الشخصية، لكن هل القصة بهذه السهولة؟
أشك! والسبب بسيط جدا وهو أن الأسد نفسه أعلن عن رغبته في الترشح في الانتخابات المقبلة، ولم يعلن عن ذلك في مقابلته التلفزيونية الأخيرة وحسب، بل وفي أكثر من مقابلة، وبالتالي فإن الحديث عن أن الأسد لن يرشح نفسه للانتخابات المقبلة ليس بالأمر الذي من الممكن أن يؤخذ على محمل الجد، وإن لوح به الروس الآن ما دام أنه لا ضمانات حقيقية على ذلك.
صحيح أن الروس، وقبلهم الإيرانيون، قد يرضون بأهون الضرر وهو رحيل الأسد وبقاء النظام، خصوصا أنه سبق للروس أن قالوا ذلك لمسؤولين عرب يقول لي أحدهم إن الروس يقولون: «لماذا مقبول أن يرحل مبارك ويبقى النظام، بينما غير مقبول أن يرحل الأسد ويبقى النظام؟»
إلا أن السؤال هنا هو: من يضمن أن يرحل الأسد مع نهاية فترته؟ هل يضمن ذلك الروس، أم الإيرانيون؟
ومن يضمن أننا لسنا أمام لعبة جديدة مثل لعبة تدمير الكيماوي ليبقى الأسد؟
الواضح أن هناك أمرا ما يخطط له، خصوصا مع قلق الروس المعلن على مبادرتهم حول «جنيف 2»، وهو ما عبر عنه لافروف أمس، مما يوحي بأن أمرا ما يخطط له الروس بتوافق مع إيران، ودراية أميركية! (3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(10)
أبو خالد ـ ريف دمشق ـ حرستا
أبو علاء الميداني ـ دمشق ـ
أحمد شتيوي ـ دمشق ـ الحجر الأسود
أحمد طه الخليف ـ دير الزور ـ الرصافة
أحمد فايز أحمد العليان الشحادات ـ درعا ـ داعل
أحمد محمد خير القنبس ـ درعا ـ الحارة
أحمد ياسر الخطيب ـ درعا ـ الطيبة
أيهم رمضان المحيسن العبود ـ دير الزور ـ الشحيل
بسام عبد العزيز الجعثوني ـ ريف دمشق ـ
حسن عيد ـ دير الزور ـ حي الرشدية
حسين جميل العلوان ـ ادلب ـ معرة النعمان
خالد التلاوي ـ ادلب ـ خان شيخون
خالد مهران ـ حلب ـ الباب
خالد مهران ـ حمص ـ
ديب خضرو ـ دمشق ـ
زوار فايق قندقجي ـ حمص ـ باب السباع
سامح اللوز ـ حمص ـ بابا عمرو
سلطان الصالح ـ ريف دمشق ـ النبك
سليمان صالح الشيخ ـ ادلب ـ سرجة
شادي أبو نجوم " مشتهى " ـ درعا ـ مخيم درعا
شادي قاسم الحمصي ـ درعا ـ درعا البلد: حي المنشية
شادي مشتهى ـ درعا ـ مخيم النازحين
صفاء محمد حاج كريم ـ حلب ـ الباب
طارق هاني المصري ـ درعا ـ عتمان
عارف الجباوي ـ درعا ـ ازرع
عبد الحي يوسف ـ دمشق ـ مخيم اليرموك
عبد الرحمن أكرم الكردوش ـ دير الزور ـ الشيخ ياسين
عبدالله الكردي ـ دمشق ـ
عصام وليد القاق ـ ادلب ـ معرة النعمان
علي ابو زيد ـ حلب ـ الباب
علي حسن العطية ـ حمص ـ القصير: سقرجة
عمر العاص ـ ريف دمشق ـ يلدا
فراس قاسم الحمصي ـ درعا ـ درعا البلد: حي المنشية
فوزي حسن الحمصي ـ درعا ـ درعا البلد: حي المنشية
لؤي العلي ـ ريف دمشق ـ الذيابية
ماهر أحمد سويدان الضياف ـ حماه ـ حلفايا
محمد ابراهيم العبدالله ـ حلب ـ قرية بلاس
محمد حسن عفوفو ـ ريف دمشق ـ حرستا
محمد صوراني ـ حمص ـ الوعر
محمد عمر اسماعيل ـ ريف دمشق ـ الذيابية
محمد قاسم الحمصي ـ درعا ـ درعا البلد: حي المنشية
محمد كامل علوش ـ حلب ـ الباب
مصطفى القع ـ ريف دمشق ـ يبرود
مصعب الطه ـ ادلب ـ خان شيخون
ندى الزين ـ حلب ـ الباب
ياسر عبد الله النجيب أبو خشريف ـ درعا ـ تسيل
يحيى العلي ـ ريف دمشق ـ الذيابية
يوسف ابراهيم العبدالله ـ حلب ـ قرية بلاس
-------------------------
1) الهيئة العامة للثورة السورية
2) الجزيرة نت
3) الشرق الأوسط
4) الحياة
5) السبيل
6) القدس العربي
7) تي آر تي
8) إيلاف
9) موقع لواء الإسلام
10) مركز توثيق الانتهاكات في سورية