الأحد 29 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 1 ديسمبر 2024 م
أخبار سوريا - دعوة إلى توحيد الجسم العسكري - 5-10-2013
السبت 29 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 5 أكتوبر 2013 م
عدد الزيارات : 2505
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
النظام الأسدي:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعدما صرح الأسد بأنه مستعد للترشح، ووردت تسريبات مفادها أن اتفاقية روسية أميركية تضمن ترشحه، اعتبرت أميركا أن ترشح الأسد لانتخابات الرئاسة في سوريا "مهينة للغاية"، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بتدمير الترسانة السورية أن نظام الأسد زودها بمعلومات إضافية، وفي حمص توصل الجيش الحر ودولة العراق والشام إلى اتفاق من شأن القضاء على الخلاف والعمل صفا واحدا.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
استطاعت لجان التنسيق المحلية توثيق مقتل 68 شخصا، بينهم 9 نساء، و8 أطفال و4 تحت التعذيب، وكان منهم 17 في دمشق وريفها، و11 في حلب، و10 في إدلب، و9 في حمص، و7 في درعا، و6 في حماه، و5 في طرطوس، و2 في دير الزور، و1 في الرقة. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في دمشق وريفها، حيث قتل 3 نتيجة القصف على مدينة المعضمية بينما توفي طفلان بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار على الغوطة، ولأول مرة قتل 5 أشخاص من قرية المتراس التركمانية بريف طرطوس جراء استهداف القرية، و3 مثلهم بقصف درعا البلد، بينما قتل في حماة 3 من أفراد الجيش الحر نتيجة الاشتباكات في ريفها، وبين الشهداء مجندان منشقان. (2)
مناطق القصف:
هذا وقد وثقت اللجان 429 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي في 32 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على قرى ريف حماه الشرقي، وكفرزيتا، وعقرب بحماه، والزربة بحلب، وتركز القصف بصواريخ أرض - أرض على حي القصور وحي الوعر بحمص، وسجل القصف المدفعي في 148 نقطة، والقصف الصاروخي في 124 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 118 نقطة في سوريا. (1)
شبيحة النظام تذبح عائلة بأكملها في "القبو" بريف حمص:
ارتكبت شبيحة النظام مجزرة مروعة بحق عائلة في منطقة القبو بريف حمص، وكان ذلك ذبحاً بالسكاكين بعد إيقافهم من قبل مجموعة من الشبيحة أثناء سفرهم من السلمية إلى القدموس.
وفي إطار الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام على حمص المحاصرة، سقط صاروخ أرض - أرض على حي القصور بحمص، أسفر عن إصابات مباشرة في منازل المدنيين وتهدم بالغ في البنية التحتية.(3)

المقاومة الحرة:

في 149 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات النظام تمكن المجاهدون من تحقيق انتصارات عديدة، منها:
تفجير مبنى لقوات النظام ومقتل عناصر أمنية:
في دمشق وريفها فجَّر المجاهدون مبنى لقوات النظام قرب ثكنة كمال مشارقة في حي جوبر، واستهدف الثوار سيارة لنقل الجنود قرب تقاطع قصر المؤتمرات وقتلوا ضابطا وعددا من العناصر، وتصدوا لمحاولات قوات النظام لاقتحام بلدة المليحة بالقرب من حاجز النور وقتلوا عددا من العناصر، كما تصدى الثوار أيضا لمحاولة قوات النظام اقتحام حي برزة. (1)
استهداف اللواء 12:
وفي درعا استهدف الثوار مراكز تجمع لقوات النظام في الحي الغربي لبصرى الشام، واللواء 12 في ازرع بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا حاجز التابلاين في طفس بعدة قذائف وحققوا إصابات مباشرة.
استهداف مطار كويرس واللواء 93:
وفي حلب استهدف الأحرار مراكز قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء وحققوا إصابات مباشرة، وقوات النظام الموجودة قرب المسجد الأموي وقتلوا عددا منهم، ومراكز تجمع قوات النظام في حي صلاح الدين، كما استهدفوا مطار كويرس العسكري وحققوا إصابات مباشرة.
وفي حماه استهدف الثوار مراكز تجمع لقوات النظام في قرية تل الملح.
وفي دير الزور استهدفوا مراكز تجمع لقوات النظام في الرصافة، وفي حي الصناعة.
وفي الرقة استهدفوا اللواء 93 في عين عيسى وحققوا إصابات مباشرة. (1)
ودمر الجيش السوري الحر دبابة "تي 72" وعربة "بي ام بي"، وقتل عددا من عناصر قوات الأسد المرابطين عند حاجز الكفر بين مدينة حلفايا وطيبة الإمام بريف حماة. (3)
انسحاب لقوات النظام من محيطة قرية المتراس:
انسحبت دبابات القوات النظامية من محيط قرية المتراس بعد اشتباكات عنيفة قتل وجرح فيها ما لا يقل عن 20 عنصراً من الدفاع الوطني الموالي للنظام، وأنباء عن استشهاد نحو 8 مواطنين، وإصابة عدد آخر بجراح، بينما سلم عدد كبير من أهالي القرية من مقاتلين ومنشقين وشبان أنفسهم إلى القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، على أن يتم تسوية أوضاعهم والإفراج عنهم، ويُخشى أن تقوم القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني بتصفيتهم مثلما فعلت في مناطق عديدة. (4)
كتائب وألوية تعلن: تجمع أمجاد الإسلام:
اتفقت كتيبة وأربعة ألوية مقاتلة على تشكيل ما سموه "تجمع أمجاد الإسلام"، في دمشق وريفها وذلك بحسب بيان صدر عن التجمع الذي عزى السبب إلى العمل من أجل رص الصفوف وتوحيد الجهود والكلمة. (4)
العمل صفا واحدا:
كشفت مصادر المعارضة السورية عن اتفاق أبرم بين الجيش السوري الحر و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) لإنهاء النزاع بين الطرفين في حمص وريفها. وجاء ذلك بينما أكدت كتائب عسكرية معارضة اقتحام ثاني أكبر مستودع للأسلحة، تابع للنظام السوري في بلدة القلمون بريف دمشق.
ووقع أبو علي القحطاني، الأمير الشرعي لـ«داعش» في حمص وريفها، ورئيس المكتب العسكري لمدينة الرستن في الجيش الحر الرائد علي أيوب اتفاقا أنهى سلسلة خلافات بين الطرفين ومهلة سبق أن أعطاها «الحر» لمقاتلي «الدولة» للانسحاب شمال حمص. واتفق الطرفان على العمل صفا واحدا، بعد «نزع الخلاف القائم بين التشكيلات العسكرية والإخوة في دولة العراق والشام، ومحاربة النظام في كل مكان موجود فيه، إضافة إلى منع رفع السلاح في وجه أي مسلم في المنطقة»، وفق ما ورد في البيان الثنائي الذي تناقلته صفحات المعارضة.(5)

المعارضة السورية:

دعوة إلى توحيد الجسم العسكري:
في بيان صادر عن أعضاء المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر دعوا فيه إلى الإسراع في توحيد كافة قطاعات الجسم العسكري للثورة السورية من خلال مأسسة الكتائب والألوية للجيش الحر، لفت البيان إلى أنه لا يحق لأحد القيام بهذه المهمة سوى المجلس العسكري الأعلى لقيادة الحر.
واعتبر المجلس العسكري الائتلاف الوطني السوري المظلة الأساسية للعمل الثوري والقيادة العسكرية، مؤكدا على ضرورة تشكيل الحكومة المؤقتة بأسرع وقت ممكن، سعيا لتأمين الحاجات المجتمعية والخدمية للشعب السوري وحماية الممتلكات العامة والثروات الوطنية.(3)

النظام الأسدي:

الأسد: لا يمكن حل الأزمة بالتفاوض مع المعارضة المسلحة:
ربط الرئيس السوري بشار الأسد أي تفاوض مع المعارضة السورية بتخليها عن سلاحها، وأكد استعداده للترشح لولاية ثانية إذا رغب الشعب بذلك، وفي الوقت نفسه شن هجوما على تركيا ودول أخرى قال إنها "تدعم الإرهاب".
وقال الأسد إنه لا يعتقد أنه من الممكن حل الأزمة في سوريا عبر المفاوضات مع المعارضة المسلحة.
وأضاف الرئيس السوري أن المعارضة السياسية من وجهة نظره لا تحمل السلاح، مضيفا "إذا ما أراد أحد ما التخلي عن سلاحه وأراد العودة إلى الحياة العامة، فعندها نستطيع أن نناقش الأمر".
وأشار إلى أنه لا يشعر بالقلق على مصيره في سوريا، وأوضح أن ذلك الشعور جعله يبقى مع عائلته طيلة فترة الأزمة التي تزيد عن عامين ونصف العام، مؤكدا أن الشعب "يقف خلفه".(6)
النظام يزود منظمة الحظر الكيماوي بمعلومات عن أسلحة سوريا الكيماوية:
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بتدمير الترسانة السورية أن نظام الأسد زودها "بمعلومات إضافية" عن برنامجه للأسلحة الكيميائية انصياعاً لقرار الأمم المتحدة في هذا الصدد.
ونص القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والذي أُجيز الأسبوع المنصرم، على أن أمام نظام الأسد سبعة أيام بعد المصادقة على القرار لتقديم مزيد من التفاصيل عن مخزونات سوريا من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك بيانات عن المواد الأولية للأسلحة الكيميائية والسُمِّيات وكمياتها.
وبحسب معلومات استخبارية فرنسية تم الكشف عنها، فإن ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تتكون من أكثر من ألف طن من العناصر والمواد الأولية الكيميائية لإنتاج غازات الخردل والسارين وغاز الأعصاب.
وكان نظام الأسد قد وافق الشهر الماضي على الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتخلي عن ترسانتها من تلك الأسلحة، وذلك تحت تهديد المجتمع الدولي لها بشن غارات جوية ضدها انتقاماً للهجوم الذي شنته بغاز السارين على بلدات دمشق وريفها الشهر الفائت.(3)

الوضع الإنساني:

ارتفاع لأسعار البينزين في سوريا ومحللون يتوقعون موجة غلاء للسلع الأساسية:
رفع نظام الأسد أسعار البنزين من 80 إلى 100 للتر الواحد، وهو ما سيؤدي إلى موجة غلاء في الأسعار بشكل عام حسب إفادة محللين. ويذكر أن خلال فترة الثورة تراوح سعر صرف الليرة أمام الدولار ما بين 170-187 ليرة للدولار الواحد، فيما كان سعر الصرف قبل الثورة سبعة وأربعين ليرة للدولار الواحد. وأفاد محللون أن سلطات نظام الأسد ستكسب ما لا يقل عن 100 مليون ليرة يوميا جراء رفع أسعار البنزين.(3)

المواقف والتحركات الدولية:

أمريكا تعتبر أن مجرد فكرة ترشح الأسد للانتخابات أمر في غاية المهانة:
اعتبرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف أن فكرة حصول دكتاتور مثل بشار الأسد على أية فرصة للترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا "مهينة للغاية".
وذكرت هارف خلال مؤتمر صحافي أنه لا يمكن استيعاب التفكير "بأن رئيس نظام ذبح الآلاف من الشعب السوري وقتل بالغاز ما يزيد عن 1400" في إشارة لمجزرة الغوطتين "ينتظر الترشح لانتخابات الرئاسة". وأضافت "أن الشعب السوري كان واضحاً في ما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل". (3)
هيغ يؤكد أهمية التزام نظام سوريا بفترة زمنية محددة لتدمير"الكيماوي:
أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "أهمية التزام النظام السوري بفترة زمنية محددة لتدمير أسلحته الكيمائية"، محذرا من أنه "سيواجه عقوبات صارمة في حال عدم التزامه أو مماطلته".
ورأى خلال لقائه السفراء العرب على هامش الاجتماع السنوي لحزب المحافظين الحاكم أن "قرار مجلس الأمن كان واضحا ونص على أنه لا يجوز لسوريا أو أي جهة بها استخدام أو تطوير أو إنتاج أو امتلاك وتخزين الأسلحة الكيميائية أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر لدول أو جهة أخرى"، مشددا على "ضرورة تعاون سوريا الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة بما في ذلك الامتثال لتوصياتهما ذات الصلة".
وأوضح هيغ أنه "بات من الضروري في المرحلة الحالية أن يركز المجتمع الدولي جهوده على الوضع الإنساني وعملية الانتقال السياسي في سوريا مشيرا إلى أن ملايين السوريين في الداخل والخارج يعانون ظروفا "صعبة للغاية".
وأكد "أهمية تشكيل حكومة انتقالية وطنية تمتلك سلطات تنفيذية كاملة حتى تتمكن من تغيير هذه الأوضاع "الفظيعة" في سوريا وتخفيف معاناة الشعب السوري.(4)
السعودية تؤيد قرار تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا:
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تأييده للقرار المتعلق بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، الذي اتخذه المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتوافق الآراء الجمعة الماضي، لافتا إلى ضرورة الالتزام بما جاء به القرار المذكور، مشيراً إلى أن الرياض كانت تأمل بأن «يُستكمل ذلك بقرار حازم وواضح من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق هيئة الأمم المتحدة، لضمان التزام نظام الأسد من دون تسويف أو مماطلة».
وبعدما شدد على جعل المنطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل، قال: "إن المملكة تؤكد دوماً على أن استخدام مثل هذه الأسلحة وتحت أي ظرف هو أمر لا يمكن التسامح معه، وهو أمر مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات، لتعارضه مع المعايير الأخلاقية والقانونية للمجتمع الدولي". (3)

آراء المفكرين والصحف:

انسحاب بعض عناصر حزب الله من سوريا:
تابعت الصحف العالمية مجموعة من الملفات والقضايا من أبرزها التقارير بشأن خفض عدد مقاتلي حزب الله في سوريا، إضافة إلى أنباء عن حصول المقاتلين المتشددين في سوريا على بعض أموال التبرعات من هيئات خيرية بريطانية، وتغير في موقف الإيرانيين من الولايات المتحدة الأمريكية مع  تعامل روحاني باعتدال مع الرئيس أوباما.
صحيفة ذا تايمز البريطانية قالت إن حزب الله اللبناني بدأ بسحب بعض قواته التي تحارب مع نظام الأسد في سوريا، بسبب ضغوطات من الحكومة اللبنانية، إضافة إلى أن مساهمة حزب الله في هذه الحرب تعمل على تفرقة العرب.وقالت مصادر دبلوماسية واستخباراتية لبنانية إن أعداد المقاتلين شهدت انخفاضا في الفترة الأخيرة.
غير أن مصادر مقربة من حزب الله نفت إقدامها على أي خطوة من هذا القبيل بسبب ضغوطات سياسية، مؤكدة أن السبب هو تكتيكي على أرض المعركة.
ذا تلغراف قالت هيئة الإغاثة من الكوارث في بريطانيا، والتي تمثل نحو 14 مؤسسة خيرية بريطانية، إنها تمكنت من جمع نحو 20 مليون جنيه استرليني منذ مارس/ آذار الماضي، غير أنه تعتقد أن هذه الأموال قد تتجه إلى الأيدي الخطأ.
وذكرت الهيئة إن كمية لا بأس بها من هذه الأموال تقع في أيدي المقاتلين المتشددين، فالأوضاع الصعبة على الأرض تجعل من الصعب التأكد من وجهة هذه الأموال. ولهذا، أصدرت الهيئة بعض التعليمات للمؤسسات الخيرية التي تنضوي تحت رايتها بشأن كيفية التصرف في مثل هذه الحالات.(4)
وكتب عباس ضاهر:
عنوان التسوية الدولية الجديدة واحد... والتفاصيل بالجملة:
عندما تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية والعربية تتسابق لنقل وقائع الكلمة كاملة، رغم أن خطاب دمشق لم يختلف عن المرحلة السابقة. ما قاله المعلم عن الإرهاب ودعمه الخارجي هو ذاته، فلماذا قرر العالم فجأة أن يستمع للخطاب السوري بعد تغييبه طيلة الفترة السابقة في عمر الأزمة السورية؟ سؤال لا يجد جوابا سوى أن المرحلة تغيرت.
لم يواجه السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري صعوبة هذه المرة في متابعة زيارة وفد بلاده الدبلوماسي إلى نيويورك، لمس الجعفري أنّ الأمور تبدّلت، التواصل مع الوفد السوري لم يقتصر على الحلفاء الروس، تعداه إلى إعادة فتح الخطوط الدولية نسبيا، حتى أنّ السوريين المتواجدين في نيويورك أنفسَهم أعادوا اللحمة إلى الجالية بعد جفاء يعود إلى الانقسام السياسي بين موالٍ ومعارض، هناك من أتى إلى الجعفري في المدة الأخيرة يقول له: لقد أخطأنا في حساباتنا، اكتشفنا صحة ما تمسكت به بعد اتضاح المشهد في سوريا وانتشار التطرف وتبيان المصالح الدولية.
...
لم تتضح عناوين مؤتمر جنيف 2 بالتفصيل، لكن نجاح المؤتمر مرهون ليس فقط بتجاوب القوى السورية، بل بمسار الملفات الدولية- الإقليمية، هناك صلة مباشرة ما بين التطورات على الخط الإيراني-الأميركي الجديد وتوجهات جنيف، إضافة إلى العلاقة الروسية- الأميركية، لذلك يرجح مطلعون ألا يكون الحل متوقعا في جنيف قبل اتضاح مسار الملف النووي الإيراني بشكل أساسي. طهران وواشنطن أظهرتا حسن النية حول الملف السوري، فلم تعد الإدارة الأميركية متصلبة إزاء دمشق كما كانت إلى حدود طرح وجهة نظر أميركية جديدة الآن تقضي بتأمين الموافقة الدولية على طرح التمديد للرئيس السوري بشار الأسد لمدة ثلاث سنوات أو اقل، لتأمين الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد إجراء تعديلات دستورية فيما خص الصلاحيات وعمل الحكومة.
تبدو الدول العربية خارج الحسابات، فالإيرانيون أداروا الظهر لدول المنطقة واتجهوا مباشرة لمفاوضة الأميركيين، والروس لم يكترثوا يوما للعواصم العربية، بالنسبة إليهم الحل مع "شركائهم الغربيين"، حتى دمشق لم تعر أي اهتمام للمواقف العربية، والدليل أين الجامعة العربية مما يستجد؟ أين تُصرف مواقف العرب ضد سوريا اليوم؟.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
عمر عاشج الجاسم - ادلب - أبو الضهور
محمود خالد الأحمد - ادلب - أبو الضهور
محمد أحمد المسالمة - درعا - درعا البلد
رفعت رمزي - درعا - جلين
أحمد خالد العبد الله - درعا - السحيلية
زهير مرعي شروق - حمص - القصير
محمود الأخرس - حلب - بلدة الزربة
محمد عبد الرزاق الحسن - حلب - حيان
أبو برو - دمشق - برزة
مؤيد أبو سامر - ريف دمشق - المعضمية
محمد شتو - ريف دمشق - المعضمية
منير محمد الرجب المقداد - درعا - بصرى الشام
محمد الحاج علي - حمص - الرستن
محمد المولى - حمص - الرستن
مروة أحمد العلوه - درعا - انخل
خديجة عرفة - ريف دمشق - حتيتة التركمان
أحمد قيس عبادي - دير الزور - 
صبا عبد المنعم رمضون - حمص - الوعر
حسام عبد المعين الجواش - حماه - طيبة الإمام
رابعة حسين مسالمة - درعا - درعا البلد
إخلاص إبراهيم مسالمة - درعا - درعا البلد
أحمد جميل الأخرس - حلب - معارة الأرتيق
محمود الأخرس - حلب - الزربة
عبد الله محمد طاهر - حلب - الجينة
محمود خيرو قرعوش - ادلب - سرمين
خالد دعبول - ادلب - جسر الشغور
خدوج الحسن - ادلب - 
غازي المولى - حمص - الرستن
محمد الحاج علي - حمص - الرستن
زهير مرعي شروف - حمص - القصير
جمال زياد جورية - حمص - وادي العرب
طارق زياد جورية - حمص - وادي العرب
مهند زياد جورية - حمص - وادي العرب
محمد عدنان الحمدان - القنيطرة - مسحرة
أحمد عدنان الحمدان - القنيطرة - مسحرة
هاني عدنان الحمدان - القنيطرة - مسحرة
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي.
4- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
5- الشرق الأوسط.
6- الجزيرة نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.