الاثنين 23 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 25 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 412 - تدمير 8 دبابات وإسقاط طائرة في حماة - 14 أيلول/سبتمبر 2013
السبت 8 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 14 سبتمبر 2013 م
عدد الزيارات : 2170
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
المعارضة السورية:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بينما طرحت فرنسا مشروعا في مجلس الأمن تطالب فيه بإحالة النظام إلى محكمة الجنايات الدولية، وصلت روسيا وأميركا إلى اتفاق للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، يتضمن إمكانية صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز اللجوء إلى القوة في حال لم تف دمشق بتعهداتها، فيما لقي الاتفاق ترحيبا أوروبيا وأمميا، مقابل معارضة من قبل المعارضة السورية السياسية والعسكرية، في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة تسلمها لجميع الوثائق اللازمة لانضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل في سوريا 108 من المدنيين معظمهم في حلب ودمشق وريفها ودرعا، حيث قتل 19 شخصا نتيجة استهدافهم بقذائف النظام وهم في طريقهم إلى خناصر و6 قتلى نتيجة القصف على غدير سليمان بالقنيطرة، وفي القتلى 7 نساء و10 أطفال وشخص تحت التعذيب وعقيد منشق.
وتوزع عدد القتلى في المحافظات على هذا الترتيب: 24 في حلب بينهم امرأة وطفلان، و21 في دمشق وريفها بينهم امرأة وطفلان وشخص تحت التعذيب، و16 في درعا بينهم 3 أطفال و4 نساء، و9 في دير الزور بينهم امرأة، و8 في إدلب و8 في حماه و7 في القنيطرة و4 في حمص و4 في اللاذقية بينهم 3 أطفال و4 في الرقة و3 في الحسكة. (1)
مناطق القصف:
وثقت لجان التنسيق المحلية 505 نقاط للقصف في سوريا، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 42 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على المويلح الشمالي، وعطشانة، والشلو بحماه، وكفرلاته بإدلب، واستهدفت صواريخ أرض - أرض داعل، وأبطع بدرعا، وحي الحميدية بدير الزور، وألقيت القنابل الفوسفورية في داعل وطفس بدرعا، والقنابل العنقودية على عقيربات بحماه، وسجل القصف الصاروخي في 163 نقطة، والقصف المدفعي في 155 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 137 نقطة في سوريا.(2)
وتجدد القصف الصاروخي من قبل قوات الأسد على مخيم اليرموك بدمشق ما أسفر عن تدمير وسقوط مئذنة مسجد الحبيب المصطفى واشتعال النيران في الأبنية المجاورة، بالتزامن مع استمرار القصف العنيف بالمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ على الزبداني والمعضمية بريف دمشق، فيما استهدف الطيران الحربي حي جوبر بدمشق. (3)
العثور على جثث وأطفال مذبوحين:
استهدف  قصف عنيف بالدبابات من مرصد إنباته قرى جبل الأكراد ومحيط مصيف سلمى، فيما تم العثور على أربعة جثث داخل أحد الآبار في قرية قشبة بريف اللاذقية بينهم 3 أطفال استشهدوا ذبحاً بالسكاكين بعد اختطافهم من قبل قوات النظام.(3)

المقاومة الحرة:

إسقاط طائرة ميغ وتدمير 8 دبابات وانتصارات أخرى:
في 139 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات النظام الأسدي أسقط المجاهدون طائرة حربية من طراز ميغ في بادية بيت شاعر في حماه، ودمروا 8 دبابات في محيط اللواء 66 وسط اشتباكات عنيفة، وفجروا مراكز تجمع لقوات النظام في قرية المفكرة بالقرب من قرية بري، واستهدفوا مراكز للنظام في الفرقة 35 واللواء 38 بصواريخ محلية الصنع.
وحرروا في دمشق وريفها كتيبة الشيلكا بشكل كامل وقتلوا عددا من العناصر، وفجروا بناء لمراكز لقوات النظام في جوبر وقتلوا كل من فيها من عناصر، واستهدفوا إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق.
وفي حلب استهدف المجاهدون مراكز تجمع لقوات النظام في معارة الأرتيق بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا بلدتي نبل والزهراء.
وأما في درعا فقد قصف المجاهدون كتيبة تل الجابية بالدبابات وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا قوات النظام في حي المنشية وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا في دير الزور مراكز تجمع لوات النظام في حي الصناعة. (2)
تحرير عدد من الأبنية:
تمكن الجيش الحر من تحرير الأبنية التي تمركزت فيها قوات النظام على الجبهة الغربية لجبل الأربعين بأريحا في ريف إدلب، واستطاعت كتائب أبو عمارة من صد تقدم جيش النظام وإجبارهم على التراجع بعد قتل 11 عنصرا منهم. كما دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الرصافة بدير الزور وسط قصف مدفعي يستهدف الحي.(3)
وقال ناشطون سوريون إن 26 جنديا من قوات النظام قتلوا في اشتباكات مع المعارضة المسلحة في جبل معارة الأرتيق في حلب. (5)

المعارضة السورية:

المعارضة ترفض الاتفاق الروسي الأميركي:
جددت المعارضة السورية، رفضها للاتفاق الأميركي - الروسي بشأن سوريا، متعهدة بالعمل على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، فيما لم يتبلغ الائتلاف الوطني السوري المعارض، رسميا، أي رد فعل من واشنطن حيال رفضه المبادرة، وسط مخاوف من أن يتحول الاتفاق إلى «نسخة سورية من المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني لجهة كسب الوقت»، بحسب ممثل الائتلاف في واشنطن نجيب الغضبان.
وأكد الغضبان أن الولايات المتحدة الأميركية لم تصدر أي رد فعل رسمي حيال رفض المعارضة السورية للاتفاق الروسي – الأميركي، كما لم يخطر الائتلاف واشنطن، رسميا، بالرفض، بعد إعلانه في وسائل الإعلام. وأعلن أن «لقاء قريبا سيُعقد بين مسؤولين أميركيين ومسؤولين في الائتلاف، لشرح وجهات النظر من رفض الاتفاق»، لافتا إلى أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا «على تواصل مباشر المسؤولين الأميركيين».(4)
وفي السياق: أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس، في مؤتمر صحافي في اسطنبول «رفض الاتفاق الأميركي الروسي». وقال «لا يوجد أي شخص في العالم يقبل بالانتظار إلى منتصف عام 2014 حتى يتم تدمير السلاح الكيماوي»، مطالبا «قبل إزالة الكيماوي بمحاكمة الأسد في المحكمة الجنائية الدولية». وأعرب عن خشيته «من خبث النظام وسعيه لاستخدام الكيماوي مجددا ضد المدنيين والمقاتلين في سوريا». وقال إن «السوريين فقدوا الأمل في الحصول على أي مساعدة من المجتمع الدولي، وهذه الاتفاقات لا تعنينا»، مؤكدا «إننا نحترم قرارات الدول الصديقة لكننا نشعر بالخذلان الشديد».(4)
تلقي بوتين ولافروف رشاوى:
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس في مؤتمر صحافي باسطنبول إنه يملك الدليل على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف تلقيا رشاوى من رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، ومن يريد الحصول عليه أن يزوره في مكتبه".(7)
طعمة رئيسا لحكومة انتقالية:
انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في إسطنبول المفكر الإسلامي أحمد طعمة رئيسا للحكومة الموقتة، خلفا لغسان هيتو الذي اختير في وقت سابق ولم يتمكن من تشكيل حكومة واضطر إلى الاستقالة.
وحصل طبيب الأسنان والمعارض البارز لنظام الأسد على 75 من أصوات الائتلاف البالغة 97 صوتا، ليصبح ثاني رئيس لحكومة مؤقتة مكلفة بإدارة المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد بعد هيتو الذي استقال في يوليو/تموز الماضي دون أن يتمكن من تشكيل حكومة.(5)
إقرار الحكومة المؤقتة، وأولية الاكتفاء الذاتي:
في اليوم الثاني على التوالي لاجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري أفاد مصدر مطلع أن مشروع إقرار الحكومة المؤقتة يعتبر أحد أهم الموضوعات التي ناقشتها الهيئة العامة في اجتماعاتها.
وفي تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي أعلن المرشح لرئاسة الحكومة المؤقتة أحمد طعمة أنه سيتم الاستفادة من المشاريع السابقة والمعدة من قبل الرئيس المكلف السابق غسان هيتو. مؤكدا أن حكومته ستسعى من خلال مكاتبها داخل الأراضي السورية إلى إدارة وتلبية حاجات المواطنين بالتعاون مع المجالس المحلية والجيش السوري الحر.
وأشار طعمة إلى أن الحكومة رغم أن تمويلها من جانب الدول الصديقة والداعمة لحراك الثورة السورية، إلا أن أولويتها التي تسعى لها تتمثل في السعي إلى الاكتفاء الذاتي من الناحية الاقتصادية بناء على استثمارها للموارد والثروات الباطنية للبلاد. (3).
طعمه الخضر: بين تحديات التأليف ونجاح التكليف:
هذا وتعول المعارضة السورية على انتخاب أحمد طعمة الخضر رئيسا للحكومة السورية المؤقتة، التي سيكلف بتشكيلها ضمن مهلة زمنية محددة، على أن تتولى في المرحلة المقبلة إدارة شؤون المناطق السورية المحررة من سلطة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويحظى الخضر، وهو طبيب أسنان وخطيب جامع سابق، بتوافق كبير على شخصه، يبرر كونه المرشح الوحيد لتولي منصب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة المؤقتة.
وتربط الخضر علاقات جيدة بالمعارضة السياسية والعسكرية والميدانية في آن معا، فضلا عن كونه شخصية وطنية معروفة في الداخل السوري بمعارضتها للنظام منذ سنوات طويلة، برز كواحد من أهم الأسماء المشاركة في الحراك الثوري والإغاثي في دير الزور. وهو قريب جدا من رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس. كما تربطه علاقة جيدة برئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا. وأبرز ما في محطات سيرة الخضر الذاتية على الصعيد السياسي مشاركته كشخصية سورية مستقلة عام 2005 في تأسيس «إعلان دمشق»، الذي دعا إلى التغيير السلمي المتدرج الآمن ونقل سوريا من حالة الاستبداد إلى حالة الديمقراطية. وأدى انتخابه أمين سر في المجلس الوطني لإعلان دمشق نهاية عام 2007 إلى اعتقاله من قبل النظام وسجنه لمدة عامين ونصف العام مع تجريده من الحقوق المدنية وفصله من الوظيفة. وسبق للنظام السوري أن منعه الاستمرار في مهمته كخطيب مسجد بسبب «توجسه من أي أفكار تنويرية»، على حد تعبيره.(4)

المواقف والتحركات الدولية:

أوباما محتفظ بخيار القوة:
أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعداد بلاده للعمل العسكري ضد النظام في سوريا حال فشل الدبلوماسية في معالجة ما يجري داخلها. فيما أفاد مسؤولون أمريكيون أن أوباما مازال يحتفظ بخيار القوة ردا على الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات النظام على المدنيين في الغوطتين بدمشق وريفها.(3)
البنتاغون في حالة تأهب:
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن قواتها ما زالت في حال التأهب لأي عمل عسكري محتمل ضد النظام السوري، وذلك بعد ساعات من إعلان التوصل إلى اتفاق بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال الناطق باسم البنتاغون جورج ليتل إنه لم تصدر حتى الآن أي أوامر بتخفيف حالة التأهب. وأضاف أن التهديد بالعمل العسكري هو العامل الأساسي في إحراز تقدم دبلوماسي بشأن هذه الأسلحة.(5)
اتفاق أميركي روسي يمهد لوضع دمشق تحت الفصل السابع:
وبعد ثلاثة أيام من المفاوضات الماراثونية بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف توصل الطرفان في جنيف إلى اتفاق للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. وتنص الخطة على إمكان صدور قرار دولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز اللجوء إلى القوة في حال لم تف دمشق بتعهداتها، كما تضع إطارا زمنيا للعملية؛ إذ يعرض الرئيس السوري بشار الأسد، بموجب الاتفاق، ما لديه من أسلحة في غضون أسبوع، على أن يجري التخلص منها كاملة بحلول منتصف العام المقبل.
ويعبر هذا الاتفاق المؤلف من ست نقاط عن تقدم حقيقي في مشهد الأزمة السورية بعد أن بدت الهوة في مواقف الطرفين كبيرة في البداية.(4)
النقاط الرئيسية في الاتفاق الأميركي ـ الروسي:
* توصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى «إطار للقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية»، وفيما يلي النقاط الرئيسية للاتفاق:
* تطلب الولايات المتحدة وروسيا من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية الموافقة على إجراءات غير عادية خلال الأيام القليلة المقبلة «لتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السوري على وجه السرعة والتحقق بطريقة صارمة من ذلك».
* تعمل الولايات المتحدة وروسيا معا نحو تبني قرار للأمم المتحدة بسرعة يضع موضع التنفيذ قرار منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك خطوات لضمان التحقق من التنفيذ وفاعليته.
* يتعين على سوريا ضمان حق تفتيش أي المواقع وكل المواقع في سوريا على الفور ودون قيود.
* إذا لم تلتزم سوريا، بما في ذلك النقل غير المسموح به أو الاستخدام لأسلحة كيماوية من جانب أي طرف في سوريا، فإنه يجب أن يفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراءات بموجب قرار يصدر على أساس الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
* يجب أن تقدم سوريا في غضون أسبوع «قائمة شاملة تتضمن أسماء وأنواع وكميات أسلحتها الكيماوية وأنواع الذخائر وموقع وشكل التخزين والإنتاج والأبحاث ومنشآت التطوير».
* تريد الولايات المتحدة وروسيا تدمير الأسلحة خارج سوريا إذا أمكن ذلك.
* يتعين القضاء على منشآت تطوير وصنع أسلحة كيماوية ونظم إطلاق الأسلحة.
* يشمل الاتفاق المواعيد المستهدفة التالية:
- استكمال التفتيش الأولي الميداني للمواقع المعلن عنها بحلول نوفمبر (تشرين الثاني).
- تدمير معدات الإنتاج ومزج العناصر وتعبئتها بحلول نوفمبر.
- القضاء الكامل على كل مواد الأسلحة الكيماوية ومعداتها في النصف الأول من عام 2014. (4)
ترحيب بالاتفاق:
في غضون ذلك رحبت الأمم المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالاتفاق. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الاتفاق الروسي - الأميركي ينبغي أن يتيح إنهاء «المعاناة المروعة» للسوريين.
ونقلت المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراشي أن الأمين العام «يعد» بأن تساعد الأمم المتحدة في تنفيذ هذا الاتفاق، و«يأمل بقوة» أن يمهد الاتفاق «لحل سياسي يضع حدا للمعاناة المروعة للشعب السوري».
وبدوره قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن المهمة «العاجلة» لتطبيق هذا الاتفاق تبدأ من الآن. وقال عبر موقع «تويتر»: «تحدثت إلى كيري. إن بريطانيا ترحب باتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيميائية في سوريا».
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالاتفاق الأميركي، معتبرا أنه «تقدم مهم». وقال إن باريس ستأخذ في الاعتبار تقرير خبراء الأمم المتحدة حول الهجوم الكيميائي في 21 أغسطس الذي يتوقع صدوره الاثنين المقبل «لتحدد موقفها».
في المقابل، أبدى وزيرا خارجية تركيا وكندا، أحمد داود أوغلو وجون بيرد، في إسطنبول، تشكيكهما في عزم دمشق على التخلص من ترسانة أسلحتها الكيماوية.(4)
روسيا تصف أميركا بعدم الاحترافية:
اتهم رئيس مجلس الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاحترافية ردا على مطالبتها بشأن تسليم الأسلحة الكيماوية للرقابة الدولية في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع. هذا وقد عرّض بوشكوف في تغريدات له على التويتر إلى وجود بعض المخازن الكيماوية في الأماكن التي تشهد معارك عسكرية مع الثوار وقال: "في سورية 42 مخزناً (من الأسلحة الكيماوية) على الأقل، يقع بعضها حالياً في مناطق القتال". كما أشار رئيس مجلس الشؤون الدولية إلى أن واشنطن لم تعد قادرة بمفردها على اتخاذ قرارات سياسية في العالم. (3)
الأسد ارتكب العديد من الجرائم والأولوية لوقف العنف:
اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون  بشار الأسد بارتكاب «العديد من الجرائم ضد الإنسانية»، مؤكداً استخدام السلاح الكيماوي بكثافة في مجزرة الغوطتين بدمشق وريفها، وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن تقرير لجنة التحقيق الدولية في استخدام أسلحة كيماوية في سورية «سيظهر بوضوح أن الأسلحة الكيماوية استُخدمت بكثافة»، وأن بشار الأسد «ارتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية ولا بد من إجراء محاسبة له،لكن بعد أن ينتهي الوضع الحالي»، مشيرا إلى أن الأولوية الآن هي للمساعدة في وقف العنف وبدء الحوار وإعطاء الديبلوماسية فرصة للنجاح»، وأن «عملية المحاسبة لا بد وأن تبدأ بعد أن ننتهي من هذا». (3)
الأمم المتحدة تسلمت الوثائق اللازمة لانضمام سوريا إلى معاهدة حظر الكيماوي:
قالت الأمم المتحدة: إنها تسلمت جميع الوثائق اللازمة لانضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وإن دمشق ستخضع للمعاهدة بدءا من14 من أكتوبر المقبل.
وأوضح المركز الصحفي التابع للأمم المتحدة، في بيان: «ستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بالنسبة للجمهورية العربية السورية في14 من أكتوبر 2013».
وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام لحلف «ناتو» عن سعادته بالاتفاق الأمريكي الروسي على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية واصفا ذلك بأنه خطوة نحو السلام.
وقال «راسموسن»: «هذه الاتفاقية ينبغي أن تمنح الحل السلمي دفعة أخرى للأمام، من أجل إنهاء سفك الدماء بصورة بشعة في سوريا».
وأضاف: «هذه خطوة مهمة على الطريق نحو ضمان تدمير آمن ومدروس لمخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية، ويعتبر تعاون سوريا الكامل وغير المشروط حاسما في الوقت الراهن».(6)
فرنسا طرحت مشروعا في مجلس الأمن تطالب بإحالة النظام لمحكمة الجنايات الدولية:
قدمت باريس مشروع قرار فرنسي معدل بشأن سوريا إلى مجلس الأمن لمناقشته، ودعا المشروع في بنوده إلى إحالة مستخدمي السلاح الكيماوي إلى محكمة الجنايات الدولية. كما نص القرار على موافقة دمشق في غضون 24 ساعة من إصدار القرار الأممي على وضع كل عناصر برنامج الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية.ويحدد القرار أيضا أنه على حكومة النظام إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة في غضون 72 ساعة عن أماكن مكونات البرنامج. ويطلب القرار الفرنسي المعدل من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم في غضون 30 يوماً خطة لإنشاء مهمة خاصة للأمم المتحدة تعنى بحظر الأسلحة الكيماوية. كما ينص المشروع المعدل على اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا استخدمت الحكومة الأسلحة الكيماوية مجدداً. كما دعا المشروع الفرنسي كل الأطراف إلى تشكيل هيئة حكومية انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة خلال 90 يوما.(3)
العراق: الأسد لم ينقل أي سلاح كيماوي:
نفت الحكومة العراقية، تصريحات المعارضة السورية القائلة بقيام نظام، بشار الأسد، بنقل أسلحة كيماوية إلى العراق.
وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن: "بعض الأوساط في المعارضة السورية قد ادعت قيام النظام بنقل أجزاء من ترسانته الكيميائية إلى العراق في محاولة لتشويه صورة العراق الذي كان شعبه ضحية لهذه الأسلحة المحرمة."
وأضاف الموسوي، في بيان نشر بالموقع الإلكتروني لرئيس الحكومة، أننا في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء جملة وتفصيلا ونعتبرها دعاية رخيصة فإننا ندعو هذه الجهات إلى أن تعمل لصالح سوريا والشعب السوري الشقيق, لا أن تتحول إلى أبواق وأدوات بيد دول أخرى, هدفها النيل من العراق."
وأكد الموسوي أن العراق حكومة وشعبا ضد امتلاك هذه الأسلحة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي مكان من العالم وتحت أي ذريعة.(6)

آراء المفكرين والصحف:

كتب د. شمسان بن عبد الله المناعي
هل تبرأ العالم من الشعب السوري؟
لم يعد لدى الشعب السوري ما يخسره لقد وصل إلى مرحلة فقدان الثقة بالمجتمع الدولي الذي يقوم على المبادئ والقيم الإنسانية العليا وحقوق الإنسان، وغيرها من المبادئ التي قامت من أجلها منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة لها التي تدافع عن حق كل شعب بأن يعيش حياة كريمة على أرضه، ومنذ أكثر من عامين والنظام السوري الديكتاتوري يواصل سياسة الأرض المحروقة والمجازر المروعة، حيث يصل عدد القتلى إلى 150 ألف قتيل وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد في العراء، وبذلك وصل الشعب السوري إلى مرحلة أصبح فيها على استعداد أن يقبل التعاون والتدخل من أي جهة في العالم.
لقد كان هذا الشعب رهينة منذ سنوات لنظام لا يعرف الرحمة. من هذا المنطلق علينا أن نعرف لماذا يرحب الشعب السوري بالضربة الأميركية المرتقبة، بل فقد تكون هي القشة التي تقصم ظهر البعير لكي يتخلص من هذا النظام الدموي، الذي يستند بدوره إلى قوتين كبيرتين وهما روسيا وإيران وميليشيات حزب الله ومليشيات طائفية عراقية.
وكشفت مجزرة الغوطة الكيماوية عن الكثير من الحقائق أهمها هشاشة النظام العالمي الجديد، الذي تغنت به الدول الكبرى بأنه عصر الديمقراطية والحرية للشعوب، فأي ديمقراطية هذه التي تسمح بأن يذبح شعب بأكمله ويباد أطفال ونساء وشيوخ بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم من دون ذنب، أي ديمقراطية هذه التي تسمح بتهجير شعب كامل عن أرضه ودياره ويظل العالم يتفرج، لقد فضحت الثورة السورية الجميع من دون استثناء، بدءا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وانتهاء بجامعة الدول العربية.
وأول مؤسسة إقليمية تسأل هي جامعة الدول العربية التي جاء اجتماعها الأخير في القاهرة مخيبا للآمال، فبدل أن تتحمل هي قضية الشعب السوري ألقت باللائمة على مجلس الأمن الدولي، وهذا الموقف في مضمونه هو تهرب من قضية الشعب السوري. وإقرارا للحق لا بد من الإشادة بالموقف السعودي والخليجي فلقد لعبت الدبلوماسية السعودية دورا كبيرا على الصعيد الدولي في إقناع العالم بضرورة اتخاذ موقف حازم وفوري.
لقد تأخرت منظمة الأمم المتحدة كثيرا في لجم النظام السوري وحرب الإبادة البشرية التي يقوم بها، بسبب عقم آلية اتخاذ القرار في هذه المنظمة فلا قرار يتخذ إلا ويقابل بالفيتو الروسي أو الصيني، وكذلك استنفدت منظمة الأمم المتحدة كل الحلول السياسية إلى أن جاءت محرقة الغوطة التي استخدم فيها النظام الأسلحة الكيماوية وغاز السيرين وغيره من الغازات السامة المحرمة دوليا لكي يوضع النظام العالمي الجديد على المحك وخاصة الدول الكبرى.
ووجد العالم نفسه في موقف لا يحسد عليه، وخاصة الرئيس الأميركي أوباما الذي تعهد منذ فترة بأن العالم لن يسمح للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية فهذا خط أحمر وبذلك وجد الرئيس الأميركي نفسه في مأزق، ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مرافعته أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي محاولا إقناع أعضاء اللجنة بقرار الضربة العسكرية «بأنه إذا لم تجر الموافقة على قرار الضربة العسكرية، فسيكون ذلك بمثابة كارثة لأميركا وستفقد أميركا مصداقيتها أمام العالم». أين النظام العالمي الجديد الذي بشر به الغرب في القرن الجديد؟ نحن ظننا أن عصر الأنظمة الديكتاتورية قد ولى وزال، ولكن يبدو أن العالم ما زال يراوح مكانه، هل تنتظر الأمم المتحدة حتى تحدث مجازر أخرى في سوريا؟
ولأول مرة منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما منصبه رئيسا للولايات المتحدة منذ الفترة الأولى وحتى الآن، يظهر الرئيس الأميركي في موقف تردد، بسبب صعوبة القرار الذي يقدم على اتخاذه فهو من ناحية لا يريد أن يكرر السيناريو الذي مرت به الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان حين فقدت أميركا ستة آلاف جندي في العراق فقط، ولذا يكرر أوباما في كلامه دائما أنه لن تكون هناك حرب برية، ومن جانب آخر وجد أوباما نفسه يواجه بضغوط من الفريق الذي يعمل معه وكذلك من الرأي العام العالمي، وهذا ما يجعله في صراع إقدام وإحجام مما يفسر لنا لماذا يريد أوباما أخذ موافقة مجلس الكونغرس وكسب الرأي العام الأميركي، على الرغم من أن مركزه كرئيس للولايات المتحدة يسمح له باتخاذ قرار الضربة العسكرية من دون اللجوء للمجلس.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو: ماذا لو لم يوافق الكونغرس الأميركي على هذا القرار؟ أعتقد أنها تكون كارثة! كما قال وزير خارجيته كيري، لأن ذلك له نتائج وخيمة أولا على السمعة الدولية للولايات المتحدة كرائدة للنظام العالمي الجديد وعلى حظوظ حزبه في الانتخابات المقبلة.
ويجب أن لا ننسى أن التهديد الذي قد يشكله نظام الأسد على الدول المجاورة، في حالة إذا لم تقع الضربة العسكرية بعد أن أقرت الإدارة الأميركية أن نظام الأسد يمتلك ترسانة من الأسلحة الكيماوية، وماذا لو جرى تزويد حزب الله بهذه الأسلحة؟. هذا كله يفسر لنا التردد والتصريحات المتناقضة أحيانا التي يدلي بها فريق الإدارة الأميركية فتارة يتحدثون عن ضربة «تأديبية»، وتارة أخرى عن ضربة «فعالة»، إن قوة الحجج التي يطرحها أفراد الإدارة الأميركية لتبرير الضربة العسكرية لا تتناسب ونوعية الضربة العسكرية المقبلين عليها، حيث يصفونها بـ«المحدودة» والمستقبل القريب كفيل بأن يكشف لنا عن كل ما وراء ذلك. وإن غدا لناظره قريب!(4)
وكتب عبد الله إسكندر تحت عنوان:
السيادة في سورية:
مهما كانت النتيجة التي ستنتهي إليها المفاوضات الأميركية - الروسية في جنيف في شأن سورية، ومهما كان مآل ترسانة السلاح الكيماوي السوري، أظهر تعامل النظام السوري مع هذه المشكلة جملة من الحقائق، وسيترك جملة من المضاعفات والآثار.
ويبدو أن صرخة الانتصار التي أطلقها النظام، بعدما تخلت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها عن ضربة عسكرية سريعة لقوات النظام، بعد اتهامه باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، تخفي في الواقع حجم التنازلات الاستراتيجية الكبيرة التي ألزم النظام سورية - الوطن على تقديمها، من اجل الحفاظ على وجوده.
معلوم أن النظام السوري كان يرفض في المطلق البحث في الانضمام إلى الاتفاق الدولي للحد من انتشار الأسلحة الكيماوي، وحاول لعب لعبة الغموض في شأن امتلاكه لهذا السلاح، معلناً في كل مناسبة أن هذه المسألة تتعلق بالصراع مع إسرائيل والتوازن والردع مع سلاحها النووي. ونفى النظام امتلاكه هذه الترسانة حتى بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية واتهامه باللجوء إلى استخدامه. ليتأكد لاحقاً حيازته على ترسانة ضخمة من هذا السلاح الذي استخدم ضد المدنيين السوريين، في أول مواجهة خطرة على النظام في ريف دمشق، في محاولة لدب الرعب والهلع في نفوس السوريين المعارضين له، وإرغامهم على التخلي عن مطالبهم وطلب رحمته!
أي أن النظام السوري تخلى عن كل عناصر التوازن والردع مع إسرائيل بمجرد أن اعتبر أن وجوده بات مهدداً، بفعل التلويح بضربة غربية لقواته. وليس من دون معنى بالنسبة إلى إسرائيل ونظرتها إلى الجبهة السورية أن يتخلى النظام السوري عن ترسانته للردع الاستراتيجي بعد الهدوء الطويل على جبهة الجولان. وفي هذا المعنى يصب تنازل النظام السوري أيضا في مصلحة إسرائيلية. ما يشكل نهاية علنية لاستراتيجية التوازن وأيضا استراتيجية المقاومة والممانعة، ما دامت هذه الاستراتيجية فقدت عنصرها الأساسي، أي الردع.
في موازاة ذلك، فوض النظام السوري روسيا التفاوض عنه، مباشرة مع الولايات المتحدة في جنيف، في ظل اعتبار أن تقديم أوراق لموسكو الساعية إلى استعادة التوازن مع واشنطن، يجعل من استمرار النظام حاجة حيوية للديبلوماسية الروسية، وبما يجعل تهديده بمثابة تهديد لها. وهذا صحيح في احد وجوهه. لكن وجهه الآخر، والأكثر خطورة على الدولة والوطن في سورية هو التخلي عن عنصر أساسي من السيادة التي طالما تغنى النظام بحمايتها. كما يجعل من سورية «محمية» روسية، ديبلوماسياً على الأقل، رغم التوريد المستمر للأسلحة السورية إليها.
في الوقت نفسه، وتحت شعار التحالف الممانع، تستغل إيران الانكشاف الاستراتيجي السوري أمام إسرائيل، بعد التخلي عن الترسانة الكيماوية، لتعوض عنه بمظلة دفاعية صاروخية، تتولاها مباشرة عبر خبراء إيرانيين أو عبر عناصر من «حزب الله» اللبناني. هنا أيضا يتخلى النظام عن عنصر حيوي من سيادته لحساب قوة خارجية، بما يتجاوز بكثير مجرد الاستعانة بمقاتلين على الأرض لمواجهة تقدم المعارضة المسلحة.
لقد ربح الرئيس فلاديمير بوتين جولة من المواجهة مع الرئيس باراك أوباما، عبر تولي التفاوض باسم سورية على ترسانتها الكيماوية في مقابل وقف الضربة العسكرية للنظام السوري، وربما ربح النظام بعضاً من الوقت خلال هذه المفاوضات، لكنه أظهر إنه مستعد لكل أنواع التنازل أمام الخارج لإنقاذ نفسه، بما في ذلك سيادة الدولة، في ظل تصلب لا سابق له إزاء مطالب الشعب التي أضيفت إليها الآن استعادة هذه السيادة.(8)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(9)
أحمد أبو خالد - ريف دمشق - المعضمية
أحمد عبد الكريم العلو - ادلب - سرمين
علاء مهند النصر - درعا - داعل
يمامة مهند النصر - درعا - داعل
عبد الرحمن محمد علي الشيخ نجيب - ادلب - حاس
أحمد عبد الله القمحان - درعا - اليادودة
محمد عبد الرحيم النمراوي - دمشق - مخيم اليرموك
فاطمة محمد العاسمي - درعا - داعل
أمل إسماعيل العاسمي - درعا - داعل
عبد الرحمن الحميدي - حلب - حي الانذارات
يحيى محمد سعيد طعمة - حمص - بابا عمرو
عبد الرحمن عوض المسلم - درعا - نوى
عيسى شجاع الطياسنة - درعا - نوى
محمد خالد الطعمة - ادلب - معرة النعمان
عارف سالم صالح المعيدي - دير الزور - قرية مراط
أيمن أحمد سالم المعيدي - دير الزور - قرية مراط
محمد سليمان علي باشا - ادلب - بنش
مؤيد محسن قرعوش - ادلب - سرمين
محمد قسيم أبو السل - درعا - نوى
شادي شرف - درعا - نوى
أحمد عبدو طاحوش - حلب - قبتان الجبل
مؤيد عرار - درعا - نوى
حمزة محمد عبد الرحمن - حلب - قبتان الجبل
أحمد نواف السويداني - درعا - نوى
يوسف فارس - حلب - قبتان الجبل
زكريا عبدو حاج شعبان - حلب - قبتان الجبل
أحمد فيصل مخزوم - حلب - 
خالد حمدو الأعرابي - حلب - 
محمد أحمد إبراهيم عبد الحليم الزعبي - درعا - المسيفرة
حسين علي يونس الزعلان - درعا - 
فندي المعارك - درعا - قرية الشيخ سعد
سلام وليد قطيش - درعا - كفرشمس
يوسف أحمد بركات - حلب - 
خالد عبد الرحمن عبد السلام - حلب - 
عبد الهادي عرابي - حلب - 
محمد صباغ سويد - حلب - 
محمد أحمد مصطفى - حلب - تقاد
حسن حسين المحمد - حلب - منبج: قرية الجعدة
محمد عبد الهادي عرابي - حلب - 
محمد حسين عاصي - حلب - 
حسين عيسى مواس - حلب - منبج: قرية الجعدة
حسن الشريف - حلب - 
عبد المهيمن برهو - حلب - 
سامر صباح - حلب - 
أبو نجيب - حلب - 
أبو عريب - حلب - 
أم مأمون هاشم - ريف دمشق - بقين
غادة أمين هاشم - ريف دمشق - بقين
محمد ماجد درويش - ريف دمشق - بقين
رعد سراج علي - حلب - معرستة الخان
عباس فارس شيحان - ادلب - أريحا
مصطفى عبد الرحمن حبلص - ادلب - حزانو
غسان عرنوس - ادلب - 
زوجة أيمن مرعي الخوالدة - درعا - قرية الشيخ سعد
أم إبراهيم هاشم - ريف دمشق - بقين
محمد عثمان - ريف دمشق - بيت جن
زوجة عارف السالم - دير الزور - قرية مراط
أحمد الحيجي - دير الزور - قرية مراط
إبراهيم الحلو - دير الزور - حطلة
إياد العلوان - دير الزور - حطلة
محمد حمد الجميلي - دير الزور - حطلة
إبراهيم الشاهر - دير الزور - حطلة
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
2- لجان التنسيق المحلية.
3- الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
4- الشرق الأوسط.
5- الجزيرة نت.
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- العربية نت.
8- الحياة.
9- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.