أكدت إيران دعمها المتواصل للنظام الأسدي، فيما استعد الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني، لإرسال مقاتليه إلى كردستان سوريا للقتال إلى جانب الأكراد، والأسد يحرم استخدام غير الليرة السورية محاولة في الحد من تدهورها، بينما سيطر المجاهدون على عدد من القرى في اللاذقية وبعض مقرات قوات النظام في عدد من المناطق.
أعداد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 102 من أبناء سوريا، بينهم 13 طفلا، و5 نساء، و3 تحت التعذيب، و34 في دمشق وريفها، و14 في إدلب، و14 في اللاذقية، و11 في درعا، و9 في حلب، و8 في حماه، و5 في دير الزور، و4 في حمص، و2 في الرقة، و1 في القنيطرة. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في ريف دمشق، فقتل 5 بالقصف على اريحا بادلب و4 بالقصف على زملكا بريف دمشق و3 بالقصف على الكسوة بريف دمشق ومثلهم في دوما بريف دمشق و3 آخرين في جوبر بدمشق جراء القصف على المنطقة ومثلهم بالاشتباكات في جبل الشيخ بريف دمشق.(2)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق 412 نقطة للقصف في سوريا، منها غارات الطيران الحربي سجلت في 36 نقطة، والبراميل المتفجرة ألقيت في معربلت والبارة وقرى جبل الزاوية في ادلب، ومصيف سلمى في اللاذقية، وسجل القصف الصاروخي في 146 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 114 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 112 نقطة في سوريا. (1)
استهداف مدفعية وتجمعات لقوات النظام:
في 161 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات الأسد حقق المجاهدون انتصارات عديدة، منها:
في دمشق وريفها تمكن الثوار من السيطرة على حاجز المغر وقتل عدد كبير من عناصر النظام، واستهدفوا تجمعات قوات النظام في تلة الثعرة وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكن الثوار من السيطرة على عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات النظام في ساحة الحرية في داريا وقتل عدد من عناصر النظام، واستهدفوا مدفعية قوات النظام على جبل قاسيون وحققوا إصابات، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في أطراف حي جوبر وساحة العباسيين وحققوا إصابات مباشرة، وتصدوا لقوات النظام في حي برزة وتم تكبيدهم خسائر. (1)
وفي ريف دمشق الغربي، قالت شبكة شام إن الجيش الحر يقوم بتدمير الفوج 136 بعد إصابة مستودعات الذخيرة.(3)
تدمير أحد المباني واستهداف مطار منغ:
وفي حلب تمكن المجاهدون من تدمير أحد الأبنية التي تتمركز به قوات النظام في حي الشيخ سعيد وقتل عدد من عناصر النظام، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في حي الخالدية وثكنة هنانو وحققوا إصابات، واستهدفوا أيضا كلا من مركز البحوث العلمية في حي الراشدين، ومطار منغ العسكري، وتجمعات قوات النظام في قريتي نبل والزهراء، ومحيط سجن حلب المركزي وحققوا إصابات مباشرة. (1)
تحرير جبل دورين وعدة قرى ومواقع لقوات النظام:
وفي اللاذقية تمكن الأحرار من تحقيق انتصارات كبيرة وتحرير كل من مرصد انباته وبرج بارودة وتحرير جبل دورين وقرى حمبوشية وبلوطة وكفرية وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة والسيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مرصد استرية وتلا في سلمى وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس وحققوا إصابات مباشرة وتمكنوا من تحرير قرية بيت الشويكي في الحفة، واستهدفوا قوات النظام في المرصد 45 في جبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في قريتي الحفة والزويار وحققوا إصابات مباشرة. (1)
عملية تحرير الساحل السوري:
وأعلن الجيش السوري الحر، بدء عملية تحرير الساحل السوري، الذي يضم بشكل رئيس محافظتي اللاذقية، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، وطرطوس، اللتين تعدان استراتيجيتين بالنسبة للنظام السوري، بالتزامن مع سيطرة المعارضة على عدد من المواقع العسكرية النظامية في منطقة ريف اللاذقية.(5)
استهداف معاقل للنظام:
وفي درعا استهدف الثوار سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في بلدة الحارة وقتلوا كل من فيها، كما استهدفوا معاقل قوات النظام في الحي الجنوبي في بصرى الشام واستطاعوا تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، وتمكنوا من تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في محيط مفرزة الأمن العسكري في نوى وعلى طريق الشيخ مسكين. (1)
اقتحام حاجز واستهداف اللواء 93:
وفي إدلب تمكن المجاهدون من اقتحام حاجز عبوس في معرة النعمان وقتل كل من فيه من عناصر، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في قرية الفوعة وحققوا إصابات عديدة، واستهدفوا أيضا في الرقة تجمعات قوات النظام في محيط الفرقة 17 وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا قوات النظام في محيط اللواء93 في ناحية عين عيسى وحققوا إصابات، وفي دير الزور استهدفوا تجمعات قوات النظام في فرع أمن الدولة وحققوا إصابات عديدة.(1)
اقتحام مقر للقوات النظامية:
أعلن الجيش الحر أن مقاتليه اقتحموا أحد مقار القوات النظامية في جبل الأكراد، ودمروا دبابة بصاروخ كونكورس الموجه عن بعد. وفي هذا الإطار تحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قرب موقع عسكري يطلق عليه "مرصد 45" في جبل التركمان.(3)
معارك في المطاحن:
هذا ويخوض الجيش الحر معارك ضارية في المطاحن الواقعة في منطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق، المؤدي إلى ما يُعرف بالوادي الأخضر.
وأشعلت المعارك العنيفة والقصف المركّز الطابق الأول من المطاحن. واتهم الجيش الحر قوات النظام بإشعال المبنى منعاً لنقل الطحين والدقيق للغوطة الشرقية التي تعاني من الحصار المحكم منذ أشهر.
وعمد الجيش الحر إلى استنفار عدة ألوية له إضافة إلى بعض الكتائب الإسلامية لتأمين نقل الدقيق والطحين بمساعدة المدنيين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة. إلا أن الغطاء المدفعي والقصف العنيف الذي تشنه قوات النظام على هذه المنطقة رفع حصيلة القتلى الى نحو 100 في ظل معاناة أكثر من 1000 جريح من إصابات مختلفة تتراوح بين الحرجة والطفيفة.(6)
نزوح كبير، وهروب من قصف إلى قصف:
مع استمرار القصف الجوي والمدفعي على مدينة حمص وما سببه من دمار واسع، نزح عدد كبير من السكان إلى قرى ريف حمص، لكنهم هربوا من القصف، إلى قصف آخر يترافق مع حصار خانق وقطع للماء والكهرباء عن معظم القرى.(3)
أكثر من 13 ألف نازح في أسبوع:
أوضح التقرير الأسبوعي الذي أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ابرز المستجدات على صعيد وضع اللاجئين السوريين في لبنان، لافتاً إلى أنه "تم تسجيل أكثر من 13000 نازح لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي. فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 665000 شخص (أكثر من 554000 لاجئ مسجلين و111000 شخص في انتظار التسجيل). ويتوزع النازحون المسجلون حاليا على مختلف المناطق اللبنانية وفق التالي: شمال لبنان: 189000- 35%. البقاع: 188000- 34%. بيروت وجبل لبنان: 104000- 18%. جنوب لبنان: 71000- 13%".(4)
دعم إيراني، وتكاتف سوري ضد الأكراد:
بينما أعلن مصدر في حزب (بيجاك)، الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني، أنه «على استعداد لإرسال مقاتليه إلى كردستان سوريا للقتال إلى جانب شعبهم» أبلغ مصدر في وحدة الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي) بأن 63 شخصا قتلوا في المواجهات التي دارت بين مقاتلي الحزب ومسلحي جبهة النصرة وتنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية»، مضيفا أن مقاتلي الحزب استولوا على كميات من الأسلحة والذخائر وآليات ناقلة للرشاشات. وأضاف المصدر «أنه نتيجة لتزايد التهديدات وتكاتف القوى الإرهابية ضدنا (...) وانضمام بعض أفراد الجيش السوري الحر إلى هذا الحلف المشبوه، فإن هناك رغبة ملحة وشديدة من شباب وشابات المناطق الكردية في الانضمام إلى وحدات الحماية الشعبية.
ومن جانبه، قال شيرزاد اليزيدي، الناطق الرسمي باسم مجلس شعب غرب كردستان (الواجهة السياسية لحزب الاتحاد الديمقراطي) في تصريح: إن «ما حصل في تل الأبيض ويحدث اليوم في الرميلان ورأس العين ومشاركة عناصر وقوات الجيش الحر الذي استقدم قواته من دير الزور والرقة ليزجها بالحرب العنصرية ضدنا، كل ذلك إشارات بوجود نوايا مبيتة من تلك الأطراف للقضاء على التجربة والنموذج الكردي للحكم والذي قدمناه لسوريا عموما، وهو نموذج للتعايش والأخوة بعيدا عن الطائفية والعنصرية، ولكن مع ذلك فإن ما نراه اليوم في الشارع الكردي من تكاتف الشباب واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الدفاع عن الحرية التي حققوها يؤكد أن كل مؤامرات الأعداء ستفشل».(5)
رسالة من الأسد إلى روحاني:
نقل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد، أكد فيها تعزيز «العلاقات الاستراتيجية» بين البلدين الحليفين، وذلك غداة تسلم الرئيس الإيراني مهامه الرسمية.
وشدد الأسد في الرسالة التي نقلها الحلقي على «تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات والإرادة المشتركة لمواجهة المخططات الغربية والأميركية وأدواتها في المنطقة، والتي تستهدف إضعاف محور المقاومة»، بحسب ما أفادت «سانا».(5)
الأسد يشارك في إفطار عشية ليلة القدر:
أعلنت وكالة "سانا" الرسمية أن الرئيس السوري شارك في إفطار "عشية ليلة القدر"، وذلك بحضور سياسيين ورجال دين "مسلمين ومسيحيين"، وألقى كلمة خلال الإفطار.
ولم تذكر الوكالة الرسمية أين تم ذلك الإفطار، وربما يعود هذا لخوف النظام ككل من أي حركة قد تخرج عن السيطرة بعد وصول الجيش الحر إلى معظم مناطق دمشق.(6)
قانون يحرم التعامل بغير الليرة السورية:
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوما تشريعيا، يجرم التعامل بغير الليرة السورية في التداول التجاري أو التسديدات النقدية، ويعاقب المخالف لنصوص المرسوم الجديد بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، أو دفع غرامة مالية تعادل ضعفي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به.(5)
احتجاجات على انتهاك للبنان:
سجل انتهاك أمني جديد على الحدود السورية - اللبنانية في بلدة العريضة الحدودية شمال لبنان حيث قتل مواطن سوري برصاص قوات النظام، أثناء محاولته عبور مجرى النهر الكبير، عمد بعدها أهالي المنطقة إلى اقتحام مركز الأمن العام وتحطيم زجاجه بالحجارة ونصب الخيم وقطع الطريق الدولي، احتجاجا على الانتهاكات المتكررة للجيش السوري. وطالب المحتجون الجيش اللبناني بالانتشار على الحدود وفتح تحقيق بالحادث، قبل أن تعمد القوى الأمنية على فتح الطريق والعمل على إعادة الهدوء إلى المنطقة.(5)
مبادرة تدعو إلى سحب مقاتلي حزب الله من سوريا:
كشفت صحيفة المستقبل اللبنانية عن قيام الرئيس العماد ميشال سليمان خلال زيارته إلى إيران للمشاركة في حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد حسن روحانى بطرح مبادرة، قوامها حث الجانب الإيراني على إقناع "حزب الله" بتسهيل تشكيل حكومة جديدة في لبنان وسحب مقاتليه من سوريا.
وكشفت المصادر أن مبادرة سليمان لقيت تشجيعا أوروبيا عامة وفرنسيا على نحو خاص، وكذلك من المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلى، مقابل تحفظ أمريكي، مشيرة إلى أن نجاح هذه المبادرة ربما يهيئ الأجواء لاستئناف طاولة الحوار.(4)
روحاني: دعم إيران لسوريا ثابت وراسخ:
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أن «أي قوة في العالم» لن تزعزع العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم طهران «الثابت والراسخ» لسوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وجاء ذلك ليكون تأكيدا على أن الموقف الإيراني من دمشق لن يتغير مع الرئيس الجديد.
وأفادت الوكالة بأن روحاني شدد على أن «العلاقات الراسخة والاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين الشعبين والبلدين الصديقين والمبنية على أسس التفاهم والمصير المشترك وتلبية طموحات وتطلعات الشعبين، لا يمكن لأي قوة في العالم أن تزعزعها أو تنال منها». وأكد روحاني «دعم إيران الثابت والراسخ لسوريا حكومة وشعبا لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات ودعم جهود الإصلاح السلمي للأزمة».(5)
معركة «اللامنتصر» في سوريا إلى متى!
كتب أنطوان سعد تحت هذا العنوان:
على أثرسقوط نظام الشاه في إيران واحتجاز طاقم السفارة الأميركية فيها مطلع الثمانينات من القرن المنصرم، حرّضت الولايات المتحدة صدّام حسين لشنّ حرب على إيران امتدت ثماني سنوات، ما أخّر مشروع التسلّح الإيراني لسنوات، وقد أَنهكت واشنطن النظام الإيراني من دون أن تتكبّد أيّ خسارة تُذكر.
بعدما بدأت الثورات في العالم العربي تنتقل من دولة إلى دولة أعاد العالم الغربي حساباته ليرى مدى قدرته على التأثير في كلّ دولة تؤسّس فيها سلطة سياسية جديدة على أثر الثورة، فرأى أنّ كل إدارة سياسية لم يدعمها العالم الغربي لإنجاز الثورة كانت العلاقة معها غير مستقرّة، كما هي الحال في مصر.
هكذا وكون الواقع الجيوبوليتيكي مختلفاً في سوريا التي تملك حدوداً مشتركة مع العراق وتركيا والأردن ولبنان وفلسطين المحتلة، ولأنّ أيّ نزاع بين السلطة التي قد تتسلم زمام الحكم في سوريا مع أيّ دولة جارة لها قد تؤدّي إلى أزمة إقليمية أو دولية، خصوصاً إذا حصلت هذه المواجهة مع إسرائيل، ما قد ينهك المجتمع الدولي للحدّ من الضرر الذي قد يلحق بإسرائيل.
لذلك تبدو جلية المواقف المنقسمة بين مؤيّد لنظام الرئيس بشّار الأسد وتلك المعارضة له. ولأنّ الانغماس في حروب جديدة في الشرق الأوسط، في ظلّ واقع اقتصادي وتجارب حربية غير حميدة خاضها العالم الغربي أخيراً، ليس وارداً طالما إنّ المقامرين كُثر في سوريا، كون روسيا راحت تستغلّ وضع الولايات المتحدة الأميركية بعد تجربَتَي العراق وأفغانستان والواقع الاقتصادي المتردّي فيها لِلَعبِ دور جديد بما يعيد التوازن الدولي المفقود منذ تفكّك الإتحاد السوفياتي، مدعومـة بالتأييد الصيني المعروف.
وعليه انزلق كلّ أصحاب الطموحات والمشاريع غير المدروسة إلى سوريا وكأنّ هتلر لم يعطِ أمثولة لأحد، وأنّ ميلوسوفيتش لم يسقط بعد وأنّ كلّاً من صدّام حسين ومعمّر القذافي لا يزالان حاكمين في العراق وليبيا، فتلقّف العالم الغربي هذا الاندفاع طالما إنّ "الفِرجة ببلاش"، وراح يشهد على إفراغ جعب الأعداء المفترضين لإسرائيل والولايات المتحدة أمام أعينهم ليس إلّا لأنهم سكِروا في نشوة القوّة ويحلمون بمشاريع الاستعمار.
ولئلّا تحسم أيّ جهة دفَّة المسار العسكري قبل الانهيار والدمار الكاملين، فهي تفوز بموقع هنا وتخسر مواقع هناك، في الوقت الذي تسوَّى أحياءُ سوريا ومدنُها بالأرض ليبقى الشعب السوري مرهوناً مستقبله لأجيال وأجيال أملاً في الحصول على معونة المجتمع الدولي وطلباً لإعمار سوريا.
من هنا يطرح التساؤل بعد توحيد معظم القوى السياسية التي تدير الثوّار على رغم استقلال بعض الفصائل الثائرة، أو تلك التي تحاول استغلال وضعية المواجهة، عمّا إذا سيتمكن الثوّار فعلاً وقريباً من الحصول على سلاح نوعيّ لحسم المعركة مع النظام، كما رأينا مؤخّراً حيث بات في حوزتهم بطاريات صواريخ أرض ـ جو يمكنها إسقاط طائرات النظام أو تحدّ من نشاطها بالحدّ الأدنى؟
أم أنّ نوعية التسلّح ستقتصر على إعطاء الثوّار ما يمكّنهم من الاستمرار في معركة "اللامنتصر" حتى تحقيق أهداف من يتفرّج مغبوطاً على هذه الحرب التي تضعف معظم خصومه، وقد لا يخرجون منها إلّا بعد استنفاد قوّتهم ليصبحوا جسماً مهترئاً آيلاً إلى السقوط بسهولة.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
محمد يحيى عرفة - ريف دمشق - المعضمية
محمد محسن حج علي - حلب - اعزاز: كفركلبين
ياسر ياسر عمار معيني - حمص - القصير
ياسر أحمد الرستم - ادلب - أريحا
محمد إبراهيم شحادة - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة
رأفت عمار حج سليمان - ادلب - أريحا
راشد عبيد - ريف دمشق - جديدة عرطوز
عبد الكريم الصليبي - ريف دمشق - المليحة
محمد الحبوش - ريف دمشق - دوما
عبد السلام عسراوي - ريف دمشق - بيت جن
معاذ كوكش - ريف دمشق - زملكا
إياد خالد جعاطة - درعا - مخيم النازحين
محمد أحمد نجم القداح - درعا - كحيل
علي عبد اللطيف الصباح المقداد - درعا - بصرى الشام
عمران أبو محمد - حماه -
رشاد إبراهيم زنكلو - ادلب - أورم الجوز
صالح وليد قيدوح - ادلب - معربليت
محمود زين العابدين المصري - درعا - نمر
أنس عبد الستار الشيخ "السح" - حماه - صوران
سامي محمد قنبس - درعا - الحارة
محمد عدنان قنبس - درعا - الحارة
مصطفى عبد الرحمن العيسى - درعا - بصرى الشام
نعيم البرهومي - درعا - المزيريب
أبو الحسن عمار - اللاذقية - سلمى
ضياء عبد الكريم حسون - ريف دمشق - عربين
عصام الزين - ريف دمشق - دير سلمان
غياث ديب سيدة - ريف دمشق - دوما
محمد يوسف كنعان - ادلب - احسم
سهام حمادة - ادلب - معرة مصرين
هدايات خير الدين البو - ادلب - أريحا
عبد الحي طه صواف - ادلب - محمبل
صفوان زبيدي - ادلب - أريحا
عمر مازن سرميني - ادلب - أريحا
باسمة محمد عيد - ادلب - أريحا
نجاح شريف زغنب - ادلب - أريحا
غسان مصطفى قربي - ادلب - أريحا
أحمد ناصر زحيم - ادلب - أريحا
هادي جميل صلاحو - ادلب - أريحا
محمود علي قربي - ادلب - أريحا
فاتح نجيب بارودي - ادلب - أريحا
عيسى مصطفى الحمود - حلب - دابق
حسين حسين اليوسف - ادلب - تلمنس
خالد مصطفى مرضاتي - ادلب - بنش
رنا كريدي - ادلب - معرة النعمان
ماجد غريب - حلب - الشيوخ الفوقاني
محمد محمود سريول - ريف دمشق - دوما
حسن الحاج إبراهيم - الرقة -
علاء عبد الرحمن - ريف دمشق - القيسا
محمد أحمد - ريف دمشق - القيسا
عمر محمود درويش - ريف دمشق - جسرين
محمد مصطفى درويش - ريف دمشق - جسرين
عيسى الحلوس - الرقة - قرية القنيطرة
محمد عبادي النوري - الرقة - الطبقة
محمد صلاح الخليف - دير الزور - الميادين
ياسر صبري الحسن - الحسكة - القامشلي: تل حميس
جمال صالح قبنس - درعا - الحارة
ريما صالح القطاعنة - درعا - المسمية
راما قصي أحمد العبد الله - دير الزور -
سفيان حسن الفراج - دير الزور - الموحسن
مثنى هايس السمير - دير الزور - الموحسن
فادي لحموني - حلب - اعزاز
جاسم الحداي - الرقة - المنصورة
انتصار الدويلي - الرقة - حمام التركمان
شايش الإبراهيم - حلب - دير حافر
تيسير محمود صبحية - ريف دمشق - دوما
أبو دجانة - حلب - جرابلس
محمد فوز صويلح - حماه - تمانعة الغاب
أبو عبيدة - حلب - جرابلس
جمعة النصار - حماه - تمانعة الغاب
ياسر اللحام - ريف دمشق - زملكا
سامر ياسر اللحام - ريف دمشق - زملكا
عمران الحموي - ريف دمشق - دوما
كريم يوسف - دمشق - حي العباسيين
زهير طحان - دمشق - حي العباسيين
مارك نعمة - دمشق - حي العباسيين
محمود بللة - ريف دمشق - دوما
محمد وافر علي جحا - دمشق - جوبر
أبو عز الدين الشعبي - ريف دمشق - بيت جن
خالد عماد الإفتريسي - دمشق - جوبر
احسان بكر القائد - دمشق - جوبر
عبد المنعم عبد الواحد محمد حسن حميد - دمشق - جوبر
أيمن باكير - ريف دمشق - زملكا
مالك ياسر اللحام - ريف دمشق - زملكا
خالد أبو ناصر - ريف دمشق - داريا
عبدو أبو سعيد - ريف دمشق - داريا
عبد الرحمن ريمة - ريف دمشق - حفير الفوقا
أم بشيرة السرغاني - ريف دمشق - الكسوة: قرية الخيارة
محمد الحمصي - غير ذلك -
أدهم عثمان - ريف دمشق - الكسوة: قرية الخيارة
هناء عثمان - ريف دمشق - الكسوة: قرية الخيارة
محمود أبو ليث - دير الزور -
سناء خليل - دمشق - القدم
حسن حسين اليوسف - ادلب - تلمنس
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي.
3- الجزيرة نت.
4- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
5- الشرق الأوسط.
6- العربية نت.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.