سيطر النظام على نصف منطقة الخالدية، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، في حين أعلن الثوار عن معركة بدر حوران في درعا، وحققوا انتصارات عديدة في البلاد، والجربا يؤكد أن سوريا تتعرض لغزو أجنبي من قبل الحرس الثوري الإيراني، واصفا موقف العراق من القضية السورية بالمخزي.
أعداد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 109 مدنيين في سوريا، بينهم 42 طفلا و13 امرأة، و4 تحت التعذيب، و49 في حلب، و24 في دمشق وريفها، و10 في ادلب و9 في درعا، و5 في حماه، و5 في الحسكة، و4 في حمص ، و1 في كل من القنيطرة، ودير الزور، واللاذقية. (1)
مناطق القصف:
كما وثقت اللجان 482 نقطة للقصف في سوريا، منها 42 نقطة سجلت فيها غارات الطيران الحربي كان أعنفها جوبر بدمشق، وشبعا بريف دمشق، وألقيت البراميل المتفجرة في البشيرية، وكورين، وبشلامون، وسراقب، وكفرنبل في ادلب، وشبعا بريف دمشق، وقصف ب 3 صواريخ أرض - أرض الخالدية والوعر بحمص، وألقيت القنابل الفرغية في دويرينه بحلب، واليعربية بالحسكة، وسجل القصف الصاروخي في 164 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 145 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 118 نقطة في سوريا. (1)
وكثفت قوات النظام قصفها لأحياء دمشق من بينها مخيم اليرموك والقابون، حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش الحر وبين قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله حاولت اقتحام حي برزة الدمشقي.
كما أفادت تنسيقيات الثورة بتعرض بلدات جوبر وحرستا ويبرود في ريف دمشق لقصف عنيف بالصواريخ.(5)
استهداف تجمعات، وقتلى في صفوف النظام:
اشتبك الثوار مع قوات النظام في 158 نقطة كان أعنفها في إدلب، واستطاعوا تحقيق عدة انتصارات، منها:
في حلب استهداف تجمع لقوات النظام في حي السبع بحرات أوقع عدداً من عناصر النظام بين قتيل وجريح، واستهداف تجمعات لقوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون، وقتل الثوار 7 عناصر من قوات النظام في كمين على طريق معامل الدفاع-خناصر في السفيرة. (1)
عشرات القتلى من صفوف النظام:
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا قتلوا العشرات من القوات النظامية في الأيام الماضية خلال معارك بلدة خان العسل شمال البلاد. وأشار المرصد إن 51 عنصرا من قوات الأسد اعدموا ميدانيا بينهم نحو 30 ضابط وصف ضابط. (3)
استهداف معمل القرميد وتدمير مدافع:
وفي إدلب في جسر الشغور استهدف المجاهدون معمل القرميد وقطعوا الطريق الواصل بين اللاذقية وجسر الشغور ودمروا مدافع الفوزديكا في بحارة السلايف جراء استهدافهم بصاروخ، كما دمروا مدفعا عيار 130 في حارة شيرديبي جراء سقوط عدّة قذائف هاون أطلقها الثوار على الذخيرة مما أدى إلى تدمير المدفع، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون حواجز قوات النظام في المدينة وقتلوا عدداً كبيراً منهم، واستهدفوا مستودعات الذخيرة في المدرسة الزراعية ودمروها بشكل كامل.(1)
تقدم في العاصمة وسيطرة على المدرسة الصناعية:
وفي دمشق وريفها تمكن الثوار من السيطرة على المدرسة الصناعية في حي جوبر وتقدموا نحو مبنى دلال وأسروا عدداً من قوات النظام، كما سيطروا في العباسيين على شركة الكهرباء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما استهدفوا تجمعات لقوات النظام في منطقة عش الورور، وتجمعات أخرى لقوات النظام في حي سيدي مقداد ببيلا بريف دمشق بقذيفتي آر بي جي.(1)
اشتباكات في الخالدية:
بينما أعلن التلفزيون السوري سيطرة القوات النظامية على الخالدية، ذكر ناشط من داخل الحي قال: إن القوات المهاجمة سيطرت على نحو 60% من الحي، وهي النسبة نفسها التي ذكرها المرصد السوري.(2)
إلا أن الاشتباكات مستمرة بضراوة بين الكتائب المقاتلة من طرف والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني مدعمة بعناصر حزب الله اللبناني من طرف آخر، في الجزء الذي لا تزال الكتائب المقاتلة منتشرة فيه بحي الخالدية، الذي سيطرت القوات النظامية على 60% منه، عقب اشتباكات عنيفة استمرت لنحو شهر سقط فيها عدد كبير من القتلى في صفوف القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على هذه المناطق، وسط تقدم للقوات النظامية في بعض شوارع الحي المدمَّر، والذي أصبحت مبانيه غير قابلة للسكن.(3)
انسحاب من بعض المواقع:
بدوره، قال خالد بكار، المنسق العام لكتائب وألوية سيوف الحق التابعة للمجلس العسكري في حمص، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مقاتلي المعارضة انسحبوا من بعض المواقع، لكن القوات النظامية لم تستطع بعد اختراق حصوننا في حي الخالدية». مؤكدا أن «الحي زال تحت سيطرة الجيش الحر».(4)
استهداف مطار الطبقة:
وفي الرقة استهدف المجاهدون مطار الطبقة العسكري بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، وقتلوا في درعا 2 من قناصي النظام على حاجز المفرزة في بلدة الحارّة. (1)
معركة بدر - حوران:
وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر بدأ عملية واسعة في الريف الشرقي لدرعا في إطار ما سمي "معركة بدر-حوران" لاستعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة التي تقع على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا المتاخمة للحدود مع الأردن.
وأضافت أن هذه المعركة تعد من أهم المعارك في سوريا عامة وفي درعا خاصة منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011.(2)
مجازر، ودعوة إلى إدانتها:
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان «الأمم المتحدة لإدانة المجازر التي ارتكبها ويرتكبها النظام بحق السكان الآمنين في سوريا، والتدمير الممنهج الذي ينفذه ضد المناطق الآهلة بالسكان في حلب وغيرها من المحافظات السورية، بهدف كسر إرادة السوريين وقمع ثورة الحرية».
وحمّل بيان الائتلاف «بشار الأسد (الرئيس السوري) المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري على أيدي قواته خلال سنتين ونصف من عمر الثورة السورية، وذلك باعتباره قائد هيئة أركان الحرب في الجيش النظامي ويعتلي رأس السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في نظامه الاستبدادي».
وأشار البيان إلى أن «أعداد الضحايا قد تصاعدت لتصل إلى 7000 مدني معظمهم قضى أثناء شهر رمضان، إضافة إلى 8 مجازر على الأقل تم توثيقها منذ مطلع الشهر الجاري. وهي: مجزرة أريحا، ومجزرة البيضا في بانياس، ومجزرة سراقب في إدلب، ومجزرة اليرموك في دمشق، ومجزرة الدبلان في حلب، ومجزرة السخنة بريف حمص، ومجزرة القابون بدمشق، ومجزرة الزارة بحمص».(4)
سوريا تتعرض لغزو الحرس الثوري الإيراني:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن سوريا تتعرض لغزو خارجي من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وهو ما أدى إلى التراجع الذي حصل على الأرض مؤخراً. إلا أنه أعلن أن الوضع الميداني سيتحسن خلال الشهر القادم.
إلى ذلك، شدد على أن تطبيق توصيات جنيف بشكل دقيق يعني رحيل نظام الأسد ورموزه، لافتاً في الوقت عينه إلى أنهم يوافقون على الحل السياسي، مع تمسكهم بالمقاومة حتى سقوط الأسد.(3)
لا تراجع في باريس ولندن:
أكد الجربا أن فرنسا وبريطانيا لم تتراجعا عن قرارهما تسليح الجيش الحر، معرباً عن ثقته بحصوله على السلاح المطلوب.
ولفت بشأن مسألة تسليح المعارضة والوضع الميداني على الأرض إلى أن الوضع ليس بالسوء الذي يصور عليه، كاشفاً أن التراجع حصل بسبب تدخل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وبعض العناصر العراقية.(3)
وفي إطار تخوف بعض الدول الغربية من وقوع السلاح في أيدي فصائل وعناصر متطرفة، أكد الجربا أن لا وجود لفصائل متطرفة تحت جناح الجيش الحر، لذا على كل الأسلحة أن تسلم إلى قيادة أركان الحر، التي تضمن عدم سقوطها في أيدي متطرفين.(5)
موقف العراق مخزٍ:
كما أعرب من جهة أخرى، عن شكوكه في تورط وتواطؤ حكومة المالكي في هروب سجناء من القاعدة ودخولهم إلى سوريا، واصفاً موقف الحكومة العراقية من الثورة السورية بالمخزي. وختم الجربا مطالباً بإحالة جميع الجرائم التي يرتكبها النظام إلى الجنائية الدولية.(5)
خان العسل تكشف دور الإرهاب!:
أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن ما حصل في خان العسل بريف حلب، كشف دور بعض دول الجوار المتورطة بتوفير الدعم العسكري والمادي واللوجستي، لـ"المجموعات الإرهابية المسلّحة".
وأكدت أن "استمرار الدول في ممارسة سياسة المعايير المزدوجة في مواجهة الإرهاب، من خلال منع مجلس الأمن من إدانة العديد من الجرائم الإرهابية، التي ارتكبتها التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالقاعدة في سورية".
واتهمت هذه الدول بـ"ممارسة الشراكة مع الإرهاب عبر التورط المباشر في تزويد المجموعات الإرهابية المسلّحة بالأسلحة والعتاد وتوفير التغطية السياسية لها، انتهاكاً لمسؤولياتها كأعضاء دائمين في مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، يثير الكثير من التساؤلات حول جدية تلك الدول في مكافحة ظاهرة الإرهاب، وحول التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب".(6)
قلق من اعتقالات اللاجئين في مصر:
أعربت فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة عن قلقها من تزايد حالات الاعتقال التعسفي التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في مصر.
المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ: المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة تشعر بالقلق لاحتجاز عدد متزايد من السوريين من قبل قوات الجيش والأمن المصرية بينهم العديد من القصر ومن المسجلين لدى المفوضية وسط تزايد مشاعر العداء للسوريين.
وتحدثت المفوضية عن وجود حاليا ما بين 250 إلى 300 ألف لاجئ سوري في مصر حسب مصادر حكومية بيد أن المسجلين لدى المفوضية نحو 80 ألفا فقط.(3)
الموقف الأميركي المتردد من سورية:
تحت هذا العنوان كتب محمد الطميحي:
مع انطلاقة الثورة السورية سارع الجميع للمقارنة بينها وبين ماسبقها من ثورات عربية، ولكن ومع استمرار الأزمة بدا المشهد السوري أكثر تعقيداً وتأثيراً في محيطه الإقليمي والدولي.
وفي ظل الموقف الروسي المنحاز منذ بداية الأزمة للنظام في دمشق، تتوجه الأنظار إلى واشنطن بانتظار تدخل سياسي فاعل أو حتى عسكري حاسم يساهم في التقليل من أمد الحرب التي نعيش عامها الثالث.
ولكن الواضح بأن الولايات المتحدة لا تريد ذلك الآن مهما تعددت الفرص والمبررات السياسية والعسكرية وحتى الإنسانية، فقبل أشهر هددت الولايات المتحدة بعواقب وخيمة في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية في حربه مع الثوار، وبعد تجاوز النظام هذا الخط "الأحمر" لم نسمع من واشنطن سوى التنديد.
وبعد أن منح الكونغرس الرئيس أوباما الضوء الأخضر لتسليح المعارضة خرج الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية بخمسة سيناريوهات لتدخل أميركي محتمل في سورية مما دفعنا للاعتقاد بأن واشنطن جادة هذه المرة إلا ان الجنرال الأميركي عاد وقال بانه يتوخى الحذر عند التوصية بأي تدخل عسكري في سورية خشية أن يحولها أي إجراء غير مدروس إلى دولة غير قابلة للاستقرار أو فاشلة كما قال حرفياً وكأنها ليست كذلك الآن؟!
وفيما يطالب أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض وزير الخارجية الأميريكي جون كيري بالإسراع في تسليح مقاتلي المعارضة لأن الوضع في بلاده يبعث على اليأس يرد كيري بأن "حل الصراع في سورية لا يمكن إلا من خلال السياسة فقط "!!
الحل السياسي الذي تتحدث عنه الإدارة الأميركية ممكن إلا أنه مستحيل دون تدخل عسكري قادر على المساهمة في الإطاحة بنظام الأسد.
والبيت الأبيض يدرك ذلك ولكنه لا يريد أن يتدخل عسكرياً قبل التأكد من استنزاف طهران التي تراهن على بقاء النظام السوري وتبذل في سبيل ذلك المليارات من أموال الشعب الإيراني الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة، فالولايات المتحدة لا تريد لإيران أن تكون نداً قوياً لها في سورية كما حصل في العراق.
كما أن اشتراط واشنطن تسليح كتائب أو جماعات مسلحة بعينها من المعارضة السورية سيقود إلى حرب مبكرة مابين الجماعات القادمة من خارج الحدود، وكتائب الجيش الحر، حتى قبل سقوط الأسد حتى لا يتكرر السيناريو الليبي.
وقبل ذلك كله لن يكون هناك سوى تصريحات جوفاء لن تساهم في تغيير مجريات الحرب الدائرة حاليا في سورية.
هكذا تقول السياسة ولكن ماذا عن مصير ملايين السوريين الذين يتعرضون للقتل والجوع والتشريد كل يوم؟ سأترك الإجابة لمقال الأحد القادم.(5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7)
تمام حلاوة - حمص - الوعر
رياض رشيد الباش - دمشق - مخيم اليرموك
محمد عبد الرحيم النابلسي - درعا - نافعة
قاسم محمد الفروح - درعا - الحارة
ريماس هاني العباس - درعا - انخل
بسام النعيمي - درعا -
فاطمة أحمد الأحمد - حمص - الوعر
سعيد صالح السعيد - حمص - الحولة
ماسة سندة - حلب - الكلاسة
محمد ياسين سندة - حلب - الكلاسة
محمد أحمد الحسين - حلب - الكلاسة
عمار أحمد الحسين - حلب - الكلاسة
عماد أحمد الحسين - حلب - الكلاسة
حسين بلبل - حلب - حي المعادي
حسن حسين بلبل - حلب - حي المعادي
فتاح دهمان - حلب - حي المعادي
أحمد دوارة - حلب - حي المعادي
محمد لؤي كنعان - حلب - حي المعادي
رضوان محمد عبد الوهاب - ادلب - أريحا
رغد محمد عبد الوهاب - ادلب - أريحا
حميد دياب الياسين - ادلب - أريحا
لامع ماضي - ادلب - أريحا
أحمد عادل العدل - ادلب - أريحا
مصطفى صبحي الأقرع - ادلب - سفوهن
عز الدين مصطفى - ادلب - تل حديا
محمد طارق جدوع - ادلب - جسر الشغور
نجيب الخال - ادلب - ادلب المدينة
عبد الكريم محمد حج صطيف - ادلب -
عدنان عمر الزبداني - ريف دمشق - المليحة
قاسم إدريس - ريف دمشق - دوما
تامر خلوف الأحمد - حماه -
محي الدين الديري - ريف دمشق - دوما
قاسم محمود حماد - ادلب - سراقب
أبو علاء - الرقة -
محمود زياد الدقي - ريف دمشق - سقبا
محمد عيد صبحي أبو الجوز - ريف دمشق - سقبا
يمان غازي القوتلي - ريف دمشق - سقبا
آية هاني العباس - درعا - انخل
علاء محمد العزو - حماه - حربنفسه
أحمد محمد صالح - حماه - كفرنبودة
منى شبيب دالاتي - ريف دمشق - الزبداني
أسامة علي القاضي - ريف دمشق - الضمير
محمد أحمد الصطوف - ادلب - بسامس
عبد الرحمن أحمد الإسماعيل الخالد - ادلب - معرشمارين
يازي الهزاع - دير الزور - حطلة
بتول كمال الشحادة / الشحاذة - دير الزور - حطلة
جنين بتول كمال الشحادة / الشحاذة - دير الزور - حطلة
أمل كمال شحادة / الشحاذة - دير الزور - حطلة
ماهر موفق مسلماني - ريف دمشق - عربين
عبود عبيد السلامة - دير الزور - القورية
ميساء القالش "أبو تينة" - ريف دمشق - عربين
ميادة القالش "عيد بيك" - ريف دمشق - عربين
هشام محمود الناعم - ريف دمشق - عربين
أنس وليد القرصة - ريف دمشق - عربين
أحمد الدرخباني - ريف دمشق - المليحة
محمد أبو أنس - ريف دمشق - داريا
ماهر أبو أحمد - ريف دمشق - داريا
نعيم علي أنيس - ريف دمشق - مسرابا
عبد الناصر غازية - درعا - الصنمين
نادرة العفوص - درعا - اليادودة
أمير حلبية - حلب - المشهد
فريد علي المبسبس - درعا - طفس
من آل مخزوم - حلب - صلاح الدين
مالك أحمد قطف - درعا - الحراك
محمود إبراهيم درويش - حلب - كرم الميسر
ميساء الكحاط - حلب - الباب
عطونو بلبل - حلب - حي المعادي
فاتح محمد دهمان - حلب - حي المعادي
حسين بكري بلبل - حلب - حي المعادي
حميد حمادو الحميد - ادلب - أريحا
توفيق محمد - القنيطرة
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الجزيرة نت.
3- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
4- الشرق الأوسط.
5- العربية نت.
6- الحياة.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.