الاثنين 23 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 25 نوفمبر 2024 م
التقرير الإعلامي 379- أكثر من 1450 مسجدا تعرضت لتدمير كلي أو جزئي - 14 تموز/يوليو 2013
الأحد 6 رمضان 1434 هـ الموافق 14 يوليو 2013 م
عدد الزيارات : 2142
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
المقاومة الحرة:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء الصحف والمفكرين:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

القابون في دمشق تحت الحصار والمجازر المستمرة من قبل قوات الأسد، والثوار في تقدمات واسعة في عدد من المناطق السورية، وسط انقسام أميركي في تأييد قرار التسليح للمعارضة السورية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 123 شخصا بينهم 16 طفلا، و7 نساء و3 تحت التعذيب، و37 في ادلب ، و35 في دمشق وريفها، و21 في حمص، و10 في حلب ، و6 في درعا ، و5 في حماه ، و4 في الرقة ، و4 في دير الزور. (1)
حالات القتلى:
وكان معظم القتلى في إدلب ودمشق وريفها وحمص، حيث أعدم 20 شخصا ميدانياً من أهالي الحصوية بحمص على يد الجيش بعد اقتحامها، و13 شخصا جراء القصف على حي القابون بدمشق ، و14 نتيجة القصف على قرية المغارة بإدلب ومثلهم 6 بالقصف على بلدتي البارة وابلين في جبل الزاوية و4 في بسامس.(2)
مناطق القصف:
ووثقت لجان التنسيق 440 نقطة للقصف حيث تركزت غارات الطيران الحربي في 33 نقطة ، وألقيت البراميل المتفجرة في دبسي عنفان في الرقة وفي كل من البارة وبسامس وابلين والمغارة وابديتا في ادلب، وسقطت صواريخ أرض - أرض على كل من المغارة في ادلب والقابون في دمشق,وسبينة في ريف دمشق، وتم تسجيل إلقاء القنابل الفراغية في بيت سحم في ريف دمشق، والقصف المدفعي في147نقطة ، تلاه القصف الصاروخي في 134 نقطة ، والقصف بقذائف الهاون في 116 نقطة في سوريا. (1)
تدمير المساجد:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 1450 مسجدا تعرضت لتدمير كلي أو جزئي في مختلف أنحاء سوريا بسبب القصف والاشتباكات، وقد طال التدمير عددا من أهم معالم التراث الإسلامي، غير أن التحديات والمخاطر لم تثن المصلين عن الصلاة في هذه المساجد حتى وإن كانوا فرادى.
وقد دانت تقارير دولية ما تعرضت له بيوت العبادة والمنشآت الدينية من استهداف وتدمير في سوريا بسبب العمليات العسكرية المستمرة.(3)
مجزرة القابون خلفت 20 قتيلا وعشرات الجرحى:
ارتكبت قوات الأسد مجزرة جديدة في حي القابون حيث خلفت مقتل 20 شخصا بينهم مسعِفَين كانا يقومان بنقل وإسعاف الجرحى فقامت قوات النظام بقصف سيارتهما مما أدى إلى سقوطهما قتلى على الفور، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين لم تعد تستطيع المشافي الميدانية في الحي استقبالهم بسبب الحصار على الحي من كل الجهات وعدم السماح بإدخال أي مساعدات طبية أو إنسانية ولا حتى رغيف خبز واحد. (2)
مجازر عديدة:
ارتكبت قوات الأسد مجازر بالجملة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق عدة لاسيما في حمص وحي القابون بدمشق، ووفقاً لناشطين فإن آخر تلك المجازر استهدفت صائمين كانوا على موائد الإفطار في قرية المغارة في جبل الزاوية في ريف إدلب.(4)

المقاومة الحرة:

استهداف الثكنة العسكرية وإدارة المركبات:
في دمشق وريفها استهدف المجاهدون إدارة المركبات في حرستا وحققوا إصابات مباشرة كما استهدفوا الثكنة العسكرية جنوب حي الميدان ومراكز لقوات النظام في دوما ومعاقل شبيحة النظام في عشر الورور وحققوا إصابات عديدة، واستهدفوا قوات النظام على المتحلق الجنوبي وحققوا إصابات مباشرة. (1)
استهداف مركز البحوث العلمية:
وفي حلب استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في حي الخالدية وفي قريتي نبل والزهراء وتم تكبيدهم خسائر كما استهدف المجاهدون قوات النظام في الأعظمية وحققوا إصابات عديدة كما استهدفوا مركز البحوث العلمية وكبدوا قوات النظام خسائر فادحة.
وفي ادلب استهدف الثوار قوات النظام في معمل القرميد واستهدفوا حواجز قوات النظام على طريق أريحا - اللاذقية وحققوا إصابات عديدة، واستمروا في حمص في التصدي لقوات النظام وعناصر حزب الله التي تحاول اقتحام حي الخالدية وتم تكبيدهم خسائر عديدة.
تقدم في الجبهة الشرقية:
وفي الحسكة أحرز الثوار تقدما في الجبهة الشرقية للفوج 154 واستهدفوا قوات النظام في حامو، كما قاموا بنصب كمين لدورية تابعة للكتيبة 178 واستطاعوا قتل عدد من العناصر وأسر عناصر أخرى، وفي الرقة استهدف الجيش الحر مطار الطبقة العسكرية وحقق إصابات مباشرة, كما استهدف اللواء 93 في ناحية عين عيسى والفرقة 17 وحقق إصابات أيضا. هذا وبلغت نقاط الاشتباكات اليوم 146 نقطة في عموم سوريا.(1)
لا وجود لطالبان في الجيش الحر:
نفى المتحدث باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين وجود عناصر من مقاتلي طالبان في صفوف كتائب الجيش الحر، كما أكد أنه لا معطيات إطلاقا لدى قيادة الجيش الحر بخصوص إقامة حركة طالبان الباكستانية معسكرات في سوريا والدفع بمئات المقاتلين للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يريدون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.(5)

الوضع الإنساني:

مناشدات لقبول اللاجئين:
ناشد سوريون السلطات الأردنية السماح للآلاف من اللاجئين بالدخول إلى المملكة، خصوصاً بعد ارتفاع أعداد النازحين الراغبين في الدخول إلى الأراضي الأردنية هرباً من الأوضاع الأمنية المتردية في بلادهم.
وقال سوريون نازحون في قرى حدودية مع الأردن: إن قوّات حرس الحدود الأردنية لا تسمح لجميع السوريين بالعبور إلى أراضي المملكة، وأضافوا أن عدداً محدوداً يُسمح له بالدخول يومياً.
وأكد أبوحيدر، أحد أعضاء تنسيقيات بلدة نصيب، أن أكثر من 2000 نازح من عدة مناطق سورية تكدّسوا في قرية حدودية صغيرة بالقرب من بلدة نصيب المحاذية للحدود الأردنية، بعدما منعت السلطات الأردنية دخولهم إلى الأردن.(4)

المواقف والتحركات الدولية:

مطالبة بالضغط على الأسد:
دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الرئيس الإيراني حسن روحاني المنتخب حديثا، إلى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لقبول هدنة خلال شهر رمضان في مدينة حمص المحاصرة.
وقال بيان أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية إن المرزوقي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني روحاني عبر من خلاله عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة العنف في سوريا. ودعا الجانب الإيراني إلى الضغط على سوريا من أجل الوقف الفوري للأعمال العسكرية بين الجانبين.(5)
انقسام حول التسليح:
ما زال قرار تسليح الثوار السوريين الساعين إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، يواجه العديد من العقبات داخل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وإن خطط الإدارة لاستخدام وكالة الاستخبارات المركزية السي آي أيه، لتدريب وتسليح الثوار سرا قد تستغرق أشهرا ولن تعود بفائدة على أرض المعركة.
ويعكس هذا النهج الحذر، استمرار التناقض والانقسامات داخل الإدارة الأميركية، التي لا تزال لديها الرغبة في التدخل في سوريا، ردا على الأدلة المتزايدة على أن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية.(4)
غضب إسرائيلي:
اتهمت إسرائيل «جهات عليا في الإدارة الأميركية» بالمساس المقصود بمصالح إسرائيل الأمنية، عندما سربت إلى وسائل الإعلام هناك نبأ قيام إسرائيل بقصف مخازن أسلحة في مدينة اللاذقية السورية.
وقالت مصادر عسكرية في تل أبيب إن «هذه الجهات تتصرف بلا مسؤولية بدرجة خطيرة، قد تصل إلى تهديد أرواح مواطنين إسرائيليين».(5)

آراء الصحف والمفكرين:

الدولة العلوية خطة الأسد البديلة في حال تسليح المعارضة:
نشر باحثون دراسات عن الدولة التي يطمح النظام السوري إلى تأسيسها إذا تراجع على الأرض، تلك الدولة ستتخذ من محافظات الساحل ساحة لها، ورجح الباحثون أن تضم إلى جانب العلويين، أبناء الطوائف المسيحية والإسماعيلية وحتى السُّنية الموالية للنظام.
وكالة "مسار برس" رصدت نقاط القوة والضعف في دولة مشابهة، ونقلت عن باحثين تطور المخطط الذي يسير وفقه النظام.
ووفق المعلومات الواردة في التقرير، فإن الدولة العلوية المفترضة تقع غربي سوريا، وتتألف من محافظتي طرطوس واللاذقية بالكامل، ومناطق مصياف والسقيلبية ومحردة التابعة لمحافظة حماة، ومناطق كل من مركز حمص وتلكلخ والقصير والرستن في ريفها.
وتمتد الدولة إذاً من حدود لواء إسكندرونة التابع لتركيا حالياً في الشمال، حتى الحدود اللبنانية في الجنوب، ويحدها من الشرق باقي محافظتي حمص وحماة، ومن الشمال الشرقي محافظة إدلب.
ومساحة هذه الدولة تصل إلى نحو 18700 كيلومتر مربع، بحسب باحثين، الذين رجّحوا وصول عدد سكان الدولة العلوية في حال تأسيسها إلى أربعة ملايين نسمة، بنسبة 55% من أبناء الطائفة العلوية، و37.5% من أبناء الطائفة السنية الذين مازالوا يدينون بالولاء لنظام الأسد، هذا إلى جانب 8.5 % من أبناء الطائفة الإسماعيلية، و5% من المسيحيين.
مقومات اقتصادية ثمينة قد يسيطر عليها النظام في إقامته دولته، تكمن في موقع استراتيجي مطل على البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وفرة المياه والأراضي الزراعية المتنوعة، وصولاً إلى امتلاك المنطقة مصفاتي نفط ومراكز توليد للطاقة الكهربائية ونشاط صناعي جيد.
وهناك دراسات تشير إلى وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية للدويلة المفترضة، تكفي الاستهلاك المحلي وتصدر منها للخارج.
وأشار التقرير إلى أن النظام السوري عمد إلى زرع الفتنة الطائفية عبر مجازر قام بها استهدفت الطائفة السُّنية كتلك التي جرت بالحولة في ريف حمص مايو 2012، وذلك تمهيداً لإنشاء إنشاء دولة على أساس طائفي.
ودفعت مساعي النظام إلى تركيز عملياته في حمص، صلة الوصل بين العاصمة والساحل الخاضعين أصلاً لسيطرته. وبدأت العمليات في سيطرة النظام على القصير بريف المحافظة، وامتدت إلى أحياء حمص المحاصرة حيث مازالت المعارك ضارية هناك.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
بشرى محمد حسن كرحوت - ادلب - بسامس
شهد محمد حسن كرحوت - ادلب - بسامس
فاطمة محمد حسن كرحوت - ادلب - بسامس
محمد حسن كرحوت - ادلب - بسامس
يزن عارفة - دمشق - القابون
عمر عليان - دمشق - القابون
محمد أحمد جميل - حلب - تقاد
محمد عبد الرحمن مصطفى المحاميد - درعا - درعا البلد
مهند حسين عشماوي - دمشق - مخيم اليرموك
مصطفى فتحي خميس - ريف دمشق - سعسع
أحمد شيحة - ريف دمشق - حرستا
شفيق أبو عبدو - ريف دمشق - داريا
خالد أبو محمود - ريف دمشق - داريا
وائل أبو محمد - ريف دمشق - داريا
هدى العبو - حلب - بعيدين
فواز أحمد العبود - حماه - قرية الكريم
محمد سليم طعمة - ادلب - معرة النعمان
كوكب شريف مراد - ادلب - كفرشلايا
زياد الحموي - دمشق - القابون
حسام شعبان - ريف دمشق - حرستا
محمد ناصر سويد - ادلب - كفرنبل
عبد القادر نعال - حلب - قاضي عسكر
محمد برغشة - ريف دمشق - المعضمية
فاروق أبو أحمد - ريف دمشق - المعضمية
محمد برغشة - ريف دمشق - المعضمية
خالد طلال الحوراني - حمص - الحولة
غازي علي الأطرش - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
عريفة يوسف اليوسف - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
إبراهيم مصطفى القاسم - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
هنادي يحيى اليوسف - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
محمد أحمد اليوسف - ادلب - جبل الزاوية: المغارة
معتز زينو - دمشق - القابون
أحمد المنصور - درعا - الزيريب
يوسف شهاب - ريف دمشق - دوما
محمد اسلام الحموي - دمشق - القابون
عمر محمد شويخ - حماه - معردس
ضياء حسين صالح خلوف - ريف دمشق - القلمون: عسال الورد
محمد ياسر الدبس - ادلب - احسم
محمد الشريف - دمشق - القابون
عبد الله خربيين "الرز" - دمشق - القابون
محمد حجة - دمشق - القابون
رضوان - دمشق - القابون
مراد "الأسود" - دمشق - القابون
أبو زيد تفجير - دمشق - القابون
لؤي عبد الرزاق ديواني - دير الزور - 
محمد بدر الخالد - دير الزور - الشيخ ياسين
حسام أسامة العلي - دير الزور - الحميدية
محمود الهبول - دمشق - القابون
عبدو طوقاني - حماه - حي الفيحاء
محمد سعد - حماه - 
أحمد منصور القطف - درعا - المزيريب
نضال رشيد الزعبي - درعا - اليادودة
فريال الناجي - الرقة - دبسي عفنان
طارق فؤاد ملحم - ريف دمشق - دير عطية
عمر محمد حويجة - ريف دمشق - دير عطية
ملحم النقشي - ريف دمشق - دير عطية
محمد أحمد يحيى - ريف دمشق - حفير الفوقا
إبراهيم الأسود - حلب - الشيخ مقصود
فريال الشريف - الرقة - دبسي عفنان
ابنة فريال الشريف - الرقة - دبسي عفنان
محمد خالد الطلاع - حماه - 
عماد خبازة - حلب - 
محمد خليل الحسين - دير الزور - 
أمين أحمد نجار - حلب - الشيخ مقصود
جمال ياسين ناعورة - دمشق - الصالحية
سيدرا نادر نجار - حلب - الشيخ مقصود
حسن أبو دموع - حلب - الشيخ مقصود
مصطفى دربوك - حلب - الشيخ مقصود
أحمد هرموش هرموش - ادلب - ابلين
أحمد مصطفى دقماق - ادلب - ابلين
محمد أحمد مصطو - ادلب - البارة
حسن صبح علوش - ادلب - البارة
محمد أحمد عز الدين - دمشق - القابون
عمر أبو فادي - ريف دمشق - داريا
عبد الباسط جميل الريحاني - ادلب - معرة النعمان
أماني محمود منديل - ادلب - معرة النعمان
أيمن شيخ عبدالله - ادلب - مدايا
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الهيئة العامة للثورة السورية.
3- الجزيرة نت.
4- العربية نت.
5- الشرق الأوسط.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.