الخميس 18 رمضان 1445 هـ الموافق 28 مارس 2024 م
التقرير الإعلامي الرابع والعشرون 22 يناير / كانون الثاني 2012
الاثنين 29 صفر 1433 هـ الموافق 23 يناير 2012 م
عدد الزيارات : 3077
التقرير الإعلامي الرابع والعشرون 22 يناير / كانون الثاني 2012
أولاًـ التطورات السياسية والميدانية
ثانيًاـ مواقف الجامعة العربية
ثالثًاـ الموقف الأمريكي
رابعًاـ استمرار البعثة العربية بسوريا.. رؤية تقييمية(2)
الزبداني تحت سيطرة "الجيش السوري الحر"
مفارقة الحرية والتطرف في سوريا
"أسماء الأسد" تبيع حصصها في شركات أوروبية وتخرج كميات من الذهب من سوريا

 

"العربي" يتسلم تقرير "الدابي" اليوم عقب مقتل 95 في اشتباكات بين الجيش السوري والمنشقين

* تدخل الأزمة السورية مرحلة الحسم بعد 10 أِشهر من المراوحة قتل خلالها أكثر من 7000 مدني، حيث يتسلم الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي"، تقرير رئيس بعثة المراقبين العربية بسوريا الفريق أول "محمد الدابي"، قبيل عقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية المخصصة لبحث الأزمة السورية، مما سيجعل الأزمة أمام خيارين، الأول: الإعلان عن نجاح ولو جزئي لمهمة البعثة والدعوة لاستكمال مهامها عبر تمديد فترة عملها لشهر أو أكثر، والثاني: الإعلان عن فشل عمل اللجنة وسحبها من سوريا، مما ينذر بحدوث تدخل دولي في الأزمة، هذا التدخل الذي لا يحظى بإجماع عليه، حيث ترفضه معظم الدول العربية، كما ترفضه "هيئة التنسيق السورية المعارضة" برئاسة "هيثم مناع"، والأكثر أهمية هو رفضه من قبل دول كبرى وهى الصين وروسيا اللتان هددتا باستخدام "الفيتو"، لمنع إصدار قرار بالتدخل الدولي في الأزمة، الأمر الذي ينذر باستمرارها لأشهر أخرى مقبلة.  

أولاًـ التطورات السياسية والميدانية

1 ـ السياسية:

أ ـ موقف النظام السوري:

* تم إخلاء سبيل 5255 موقوفًا بموجب مرسوم العفو العام الذي أصدره الرئيس "بشار الأسد" عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث من مارس 2011 وحتى تاريخه، حيث:

ـ صدر المرسوم الرئاسي رقم (10) لعام 2012 في 15 كانون الثاني يناير، وشمل العفو عن جرائم النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية والجرائم التي تنال من الوحدة الوطنية ومخالفة قانون التظاهر السلمي وجرائم حمل وحيازة الأسلحة والذخائر من قبل المواطنين السوريين دون ترخيص إضافة إلى جرائم الفرار الداخلي والخارجي.

ب ـ المعارضة:

(1) تهديد "الوطني السوري" برفض تقرير "الدابي":

* المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض "بسمة قضماني":

ـ قدم المجلس طلبًا للجامعة العربية بأن تحيل الملف إلى مجلس الأمن، لأن المجلس ينتظر نتائج هذا التقرير وتقييم الجامعة العربية، وندعم نقل الملف لمجلس الأمن، والتدخل الدولي هو نقل الملف لمجلس الأمن ولا شيء آخر.

ـ إذا كانت الجامعة العربية هي التي تتوجه بهذا الطلب، فمن الصعب على الدول الممانعة، وخاصة روسيا بالتحديد، أن تتجاهل هذا الطلب.

ـ مجلس الأمن حتى اليوم لم يصدر قرارًا عن سوريا بعد 11 شهرًا من الأزمة، وعليه أن يتحمل المسؤولية في إدارة الملف السوري، وهذا ما نطلبه، وسيكون نقل الملف لمجلس الأمن بطلب عربي أقوى، وله حظوظ في النجاح أكبر.

(2) لقاء وفد من المعارضة بـ"العربي":

* مصدر معارض "لم تكشف هويته":

ـ وفد المعارضة السوري أطلع الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" على رؤيته فيما يتعلق بكيفية التعامل مع تطورات الوضع في سوريا في ضوء التقرير الثاني للفريق "الدابي" الذي سلمه للجامعة.

2ـ الميدانية:

أ ـ ارتفاع عدد القتلى المدنيين:

ـ أكدت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 95 شخصًا برصاص الجيش والأمن في سوريا.

ـ قتل تسعة ضباط وجنود من الجيش النظامي السوري ومنشق واحد في اشتباكات اندلعت عقب انشقاق عسكريين قرب حاجز عسكري في معرة النعمان بإدلب.

ـ قتل 15 سجينًا سوريًا في تفجير استهدف حافلتهم على الطريق بين إدلب وبلدة أريحا القريبة بينما كانت قوات الأمن تنقلهم من موقع إلى آخر.

ـ أكد ناشطون أن "الجيش السوري الحر" سيطر وبشكل كامل على المنطقة الشمالية والشرقية من المحافظة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش النظامي وقوات "الجيش السوري الحر".

ـ عثر على جثامين 3 عسكريين، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، عند أول قرية بابولين، فيما نفذت قوات الأمن السورية، حملة اعتقالات في قرية أبلين بجبل الزاوية، واعتقلت 7 مواطنين.

ب ـ انسحاب الجيش السوري من "الزبداني":

* المتحدث باسم "الجيش السوري الحر" "ماهر النعيمي":

ـ "الجيش الحر" سينفذ عمليات "كر وفر" و"كمائن" للدفاع عن المدنيين في المنطقة.

ـ انسحاب الجيش النظامي قد يكون تكتيكيًا لبضعة كيلومترات إلى الخلف بهدف إعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات أخرى، وربما يخطط النظام لعمليات اقتحام وقمع عنيفة.

ـ الأسلحة التي هي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا يسمحان بالمواجهة مع الجيش النظامي، لكن رؤيتي العسكرية أننا سنستفيد من طبيعة الأرض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة.

ج ـ دلائل تورط "حزب الله":

* عضو لجان التنسيق المحلية في الزبداني "فارس محمد":

ـ هناك أنباء مؤكدة عن دخول رتل من السيارات من لبنان، يشتبه أنها تابعة لـ"حزب الله"، عبر نقطة "يابوس" الحدودية، ولم نعلم إلى أين توجهت وأين توقفت.

ـ منطقة "الزبداني" قريبة من لبنان، وتكررت في الأيام الأخيرة ظاهرة وجود عناصر تابعين لـ"حزب الله" على حواجز الأمن السورية في المدينة، تعرف عليهم ناشطون أثناء مرورهم على هذه الحواجز.

ثانيًاـ مواقف الجامعة العربية

1 ـ استلام تقرير "الدابي":

* نائب الأمين العام للجامعة "أحمد بن حلي":

ـ الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" قام بتوزيع تقرير رئيس البعثة العربية بسوريا "محمد الدابي"، على وزراء الخارجية قبل وصولهم للقاهرة للمشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري.

ـ التقرير يغطي نشاط البعثة خلال الفترة من 24 ديسمبر 2011 حتى 18 كانون الثاني يناير 2011، ويتضمن حصيلة متابعات البعثة في 20 منطقة تمتد بمختلف أنحاء الأراضي السورية.

ـ تم الاتفاق بين "العربي" ووزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، على تمديد مهمة البعثة بشكل مؤقت بعد انتهاء فترة عملها في 19 كانون الثاني يناير حتى بعد غد، حتى يواصل أفرادها عملهم بعد تأجيل اجتماع مجلس الجامعة.

ـ "العربي" سيقدم خلال الاجتماع الوزاري اليوم تقريرًا عن نتائج اتصالاته الإقليمية والدولية وتقييمه للأوضاع الراهنة بسوريا على ضوء مختلف المواقف العربية والإقليمية والدولية وكيفية دعم المبادرة العربية من مختلف الأطراف المعنية.

2 ـ مضمون التقرير:

* مصدر عربي:

ـ يحتوى تقرير "الدابي" على رؤية متوازنة وموضوعية لمشاهدات فرق البعثة، وستجري مناقشات موسعة له في اجتماع اللجنة الوزارية التي ستقوم بإحالة توصياتها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية الذي سيجتمع يوم 22 كانون الثاني يناير بمقر الأمانة العامة للجامعة.

ـ الاتجاه الغالب خلال الاجتماعات يتمثل في التمديد لمهمة بعثة المراقبين لمدة شهر آخر مع توفير كافة متطلبات أفرادها، بالتدريب على عمليات المراقبة الميدانية على أيدي خبراء من الأمم المتحدة وتزويدهم بالمعدات الحديثة.

3ـ مؤشرات نجاح البعثة:

* مدير الإدارة العربية بالجامعة العربية "علي جاروش":

ـ رئيس بعثة المراقبين الفريق أول "محمد الدابي" يرى أنه تحقق خلال الفترة الأخيرة الزخم المطلوب في عمل البعثة بعدما زاد أعضاؤها وانتشرت في عشرين موقعًا شملت أنحاء سوريا وبعدما توافرت لها بعض الأجهزة والمعدات والترتيبات اللوجستية التي كانت تنقصها، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من التجهيزات والمعدات.

ـ الجامعة أرسلت فور التوقيع على البروتوكول وفد مقدمة للتحضير للترتيبات اللوجستية والإدارية، وهذا استهلك جزء من مدة الشهر الخاصة بالبروتوكول.

ـ لم يتم تفتيش أعضاء البعثة في مطار دمشق ومصادرة أجهزتهم وتفتيش غرفهم بالفندق، وهناك بعض وسائل الإعلام موظفة لغرض تشويه الواقع وتغيير الحقائق التي تجري في سوريا.

ـ عدد من الدول العربية رفض فكرة إرسال قوات عربية لسوريا، كما رفضت دمشق هذا الاقتراح أيضًا.

4ـ تشكيك في مصداقية التقرير:  

* المراقب الجزائري السابق في بعثة المراقبين العرب "أنور مالك":

ـ رئيس بعثة المراقبين العرب "محمد الدابي" لن يذكر الحقيقة في تقريره المرتقب، ولدي شعور بأن "الدابي" يدعم نظام "الأسد".

ـ لجنة المراقبين كان عليها قبل التحرك لأي مكان أن تأخذ سلفًا موافقة القوات الحكومية والأخيرة تراقب بشدة تحركات المراقبين.

ثالثًاـ الموقف الأمريكي

* بيان وزارة الخارجية:

ـ واشنطن تدرس إمكانية إغلاق سفارة الولايات المتحدة في دمشق، بسبب مخاوف أمنية متزايدة.

ـ إننا قلقون جديًا من تدهور الوضع الأمني في دمشق بما في ذلك (الهجومان) بالسيارات المفخخة مؤخرًا، وعلى سلامة وأمن أعضاء سفارتنا، وطلبنا أن تتخذ الحكومة السورية تدابير أمنية إضافية لحماية سفارتنا، ودمشق تنظر في هذا الطلب.

رابعًاـ استمرار البعثة العربية بسوريا.. رؤية تقييمية(2)

ـ يبدو أنه لم يعد هناك خيار آخر أمام الجامعة العربية إزاء ما يجري في سوريا سوي أن تسحب الجامعة بعثة المراقبين لفشلها في حماية المدنيين السوريين ووقف أعمال القتل المتزايدة منذ وصول البعثة إلي دمشق.

ـ يجب على الجامعة العربية إلزام كل الأطراف (الحكومة والثوار والمنشقين من الجيش السوري)، بوقف كامل لإطلاق النار، وربما يكون الخيار الآخر الأقل احتمالا أن تمد الجامعة بعثتها لأمد زمني قصير كإنذار أخير لكل الأطراف.

ـ سحب المراقبين العرب من سوريا سيزيد الوضع سوءًا في ظل عمليات تهريب السلاح إلى كل الأطراف، من إيران إلى الحكومة السورية ومن جهات عديدة إلي المنشقين عن الجيش السوري أملاً في أن يتولى "الجيش السوري الحر" الموجودة قيادته داخل تركيا حماية المدنيين.

ـ إرسال قوات حفظ سلام عربية إلى سوريا تنفيذًا لاقتراح قطر، أمر لن يحظى بوفاق عربي فضلاً عن أنه يحمل مخاطر جمة من أن تتورط هذه القوات في عمليات قتال دفاعًا عن نفسها في غيبة تعاون جاد من حكومة دمشق التي ترفض هذه القوات.

ـ ما يجعل سحب الجامعة العربية لبعثتها أمر أكثر احتمالاً، هو إصرار الرئيس "بشار الأسد"، على:

  •  الاعتماد على  الحل الأمني وإنكاره الكامل لوجود "انتقاضة" للشعب السوري تطغي علي كل صور الحياة.
  •  عدم ترحيبه الواضح بدور الجامعة

ـ بقاء البعثة مع استمرار القتل يعني أن تتحول مهمتها إلي مجرد ساتر من الدخان يعطي النظام السوري فرصة زمنية أطول للقضاء علي انتفاضة الشعب، على أمل إنجاز المهمة في غضون الشهرين القادمين.

ـ النظام السوري يتصور أن يقضي على الانتفاضة الشعبية قبل مارس القادم، ثم سيبدأ عملية تجميل لصورة النظام من خلال تشكيل حكومة موسعة وبدء كتابة دستور جديد للبلاد، وهذا تصور غير صحيح لأن غالبية الشعب السوري مصمم علي استمرار الانتفاضة رغم المخاطر الحقيقية من حدوث صدام أهلي موسع.

(1) جارديان، نيويورك تايمز، واشنطن بوست، وكالة الأنباء السورية، الشرق الأوسط، الأخبار، وكالة الأنباء السعودية، وكالة الأنباء الكويتية، الاتحاد الإماراتية، الحياة، الوطن السعودية، تشرين السورية، الجريدة الكويتية، الرياض السعودية،أسوشيتد برس انترناشونال، رويترز، وكالة الأنباء الألمانية، وكالة الأنباء الفرنسية، العربية نت، الجزيرة نت، إيلاف، راديو سوا، 22/1/2012. 

(2) مكرم محمد أحمد، الأهرام، 22/1/2012.

الزبداني تحت سيطرة "الجيش السوري الحر"

تناولت صحيفة الواشنطن بوست(22/1/2012) الوضع في مدينة الزبداني السورية، الخاضعة لسيطرة القوات المنشقة عن النظام، والتي تتحرك ضمن ما بات يعرف بـ"الجيش السوري الحر". وقالت الصحيفة إن سكان هذه المدينة يشعرون بالنشوة ويكادون لا يصدقون بأنهم نجحوا بطريقة ما في إخراج الجيش السوري من مناطقهم، فبعد مفاوضات مع الوجهاء قرر الجيش الانسحاب من المدينة، وكذلك بلدة مضايا المجاورة، ما ترك منطقة كاملة بيد المعارضة والعناصر المسلحة للجيش السوري الحر. وأشارت الصحيفة إلى أن سبب انسحاب الجيش والأمن السوريين أو مدى إمكانية استمرار هذا الوضع هو موضع جدل كبير. فالبعض يعتبر أن الأمر ناجم عن صمود القوات المتمردة، بينها يعيد البعض السبب إلى ضغوطات مارستها لجان المراقبة العربية على دمشق لوقف حملتها. وتضيف الصحيفة أن الشيء الجديد في مدينة الزبداني ليس سيطرة العسكريين الثوار عليها، بل اضطرار الحكومة للدخول معهم في اتفاق لوقف إطلاق النار، ونقلت عن الرقيب "سليمان التيناوي"، المنشق عن الجيش الحكومي قوله إن الزبداني تشبه الآن بنغازي الليبية، لكن ليس بشكل كاما، نظراً لعدم قدرتهم على الحصول على أسلحة أو مساعدات، وعدم وجود منطقة حظر جوي على سوريا.

مفارقة الحرية والتطرف في سوريا

مجلة ماريان(22/1/2012)تشير إلى مفارقة الحرية والديمقراطية في سوريا، من خلال مقابلة أجرتها قناة (France 24) مع مطران أبرشية حلب، والتي دافع فيها بشدة عن نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، كأفضل الخيارات المطروحة أمام المسيحيين في الوقت الحالي. وتقول المجلة إن المسيحيين يتخوفون بشدة من صعود التيارات الإسلامية المتطرفة، الذي قد تؤدي إليه الثورة، على غرار ما حدث في العراق، وتونس، وليبيا، ومصر.

"أسماء الأسد" تبيع حصصها في شركات أوروبية وتخرج كميات من الذهب من سوريا

نشرت صحيفة السياسة الكويتية(22/1/2012)، قائلة إن رجل الأعمال السوري "فداء الناجح" الذي يدير شركة أوروبية في هولندا، قد كشف أن زوجة الرئيس السوري "أسماء الأسد" تجري مفاوضات مع سماسرة عرب ، لبيع حصتها بشركة عالمية تتعامل بإنتاج الزيوت الخردة، ومقرها أوروبا، وأنها تتحاور حاليا مع سمسار لبناني من أجل البيع. ونقلت الصحيفة عن "الناجح" قوله إنه اطلع على محتوى الاتصالات الأخيرة التي أجرتها "أسماء الأسد" مع تجار أوروبيين وسماسرة لبنانيين لبيع حصتها البالغة 30% من رأسمال الشركة. وأضاف أن عائلة الأسد تحاول التخلص من شركات تملكها "أسماء الأسد" في دول عربية مسجلة بأسماء رجال أعمال عرب وبيعها بالسرعة الممكنة، مشيراً  "أسماء الأسد" أخرجت من سورية كميات من الذهب والممتلكات الخاصة عبر صديقات من جنسيات مختلفة لبنانية، ويونانية وهولندية.

وتناولت صحيفة الشرق الأوسط (22/1/2012)الأوضاع الميدانية في سوريا، قائلة إن مدينة الزبداني، المتاخمة للحدود اللبنانية والتي تبعد 45 كيلومترا عن العاصمة دمشق، تعيش هدوءاً حذراً منذ انسحاب الجيش النظامي منها يوم الأربعاء الماضي، وسحبه مدرعاته من المحاور الأربعة التي كان يتولى من خلالها قصف المدينة، طيلة ستة أيام متواصلة. ونقلت الصحيفة عن عضو لجان التنسيق المحلية في الزبداني "فارس محمد"، قوله إن 300 مقاتل من حزب الله اللبناني قد وصولوا إلى الزبداني لمساندة النظام السوري، وأضاف أن رتلاً من السيارات من لبنان، يشتبه أنها تابعة لحزب الله، عبر تنقطة جديدة يابوس الحدودية، دون معرفة مكان توجهها، إلا أنه أشار إلى عدم علمه بمشاركة هؤلاء في العمليات القتالية.