الخميس 9 شوّال 1445 هـ الموافق 18 أبريل 2024 م
دير الزور: توزيع 875 سلة غذائية ضمن حملة (شامنا تنادي)
الأحد 16 رجب 1434 هـ الموافق 26 مايو 2013 م
عدد الزيارات : 3265

 

ضمن حملة (شامنا تنادي)

توزيع 875 سلة غذائية على المحتاجين في محافظة دير الزور
 
ضمن مشروع (المؤاخاة) الذي أطلقته هيئة الشام الإسلامية بهدف إغاثة أهلنا المنكوبين في سوريا، والتخفيف عنهم بإمدادهم بما يحتاجونه من أغذية، قام المكتب الإغاثي في الهيئة في السابع والعشرين من شهر نيسان (أبريل) الماضي، بتوزيع أكثر من 875 سلة غذائية على محتاجيها في شتى أرجاء محافظة دير الزور، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) ضمن حملتها الإنسانية (شامنا تنادي).
جاء ذلك في ظل ما يعانيه أهالي محافظة دير الزور الباسلة من أوضاع إنسانية مؤلمةً ناتجة عن القصف العنيف والمستمر من قبل النظام على مدنها وبلداتها إثر تحرر هذه المناطق وخروجها عن سيطرة النظام المجرم.
وقد أدى القصف الممنهج إلى تهديم المنازل وتشريد مئات العائلات وإغلاق المعامل والورش والمحال التجارية التي كانت مصدر الرزق الوحيد لأصحابها، وبالتالي فقد انعدمت القدرة على توفير المال وتضاءلت مقومات الحياة لدى كثير من الأهالي ولم يعد بإمكانهم تأمين الحد الأدنى من الغذاء اللازم للاستمرار في الحياة.
وقد استفاد بحمد الله من هذا المشروع المبارك العشرات من العائلات في محافظة دير الزور في مدن: الميادين، البوكمال، البصيرة، العشارة، وهجين.
وكان المكتب الإغاثي في هيئة الشام الإسلامية قد قام بالتجهيز والترتيب لهذا المشروع حيث شكّل لجنة متخصصة تفرعت عنها ورشات عمل وتولت كل منها جانباً من جوانب تنفيذ المشروع.
حيث تولت مجموعة من الأخوة تأمين المواد الغذائية بقيمة تجاوزت مليونين وثمان مئة ألف ليرة سورية، وحرصت اللجنة على اختيار أفضل أنواع المواد وأجودها لتكون بمستوى المعاناة التي يمر بها الأهالي والتضحيات التي يقدمونها في جهادهم وصمودهم الأسطوري في وجه طاغية الشام وأعوانه، بينما تولت مجموعة أخرى تسلُّم المواد وتخزينها في مستودعات يتم اختيارها لتكون آمنة نسبياً بحيث لا يطالها القصف أو يلحق الضرر بها، وتتم بعد ذلك عملية توزيع الأصناف على السلال الغذائية بكميات متساوية (حوالي 30 كيلو جراما لكل سلة) على أن تحتوي كل سلة على قدرٍ مناسبٍ من كل صنف يكون كافياً لسد احتياجات كل عائلة لفترة لا بأس بها.
تقبل الله تعالى من الباذلين والعاملين ، وعجل الفرَج لأهلنا في الشام.