الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
هيئة الشام الإسلامية تُشغّل 3 مشافٍ ميدانية في حمص وريفها
الخميس 26 ربيع الأول 1434 هـ الموافق 7 فبراير 2013 م
عدد الزيارات : 3091

بتكلفة قدرها 210 آلاف دولار خلال 3 أشهر
هيئة الشام الإسلامية تُشغّل 3 مشافٍ ميدانية في حمص وريفها



شغّلت هيئة الشام الإسلامية ثلاثة مشافٍ ميدانية في حمص وريفها، بتكلفة بلغت 210 آلاف دولار أمريكي خلال ثلاثة أشهر، وذلك ضمن إنجازات الهيئة في القطاع الطبي خلال شهر كانون الثاني (يناير) 2013م.
ففي حمص المدينة، شغّلت الهيئة مشفى جوبر في حي بابا عمرو المنكوب، وذلك بتكلفة قدرها 60 ألف دولار لمدة ثلاثة أشهر، وقد قام الكادر الطبي الموجود بتنظيم أنفسهم وإنشاء غرف جراحة وعيادات تخدم ساكني بابا عمرو والمناطق المجاورة مثل كفر عايا وغيرها.
أما المشفى الثاني فهو في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، حيث تتعرض المدينة لقصف متكرر من قبل عصابات الأسد الإرهابية؛ ما يوقع إصابات مستمرة في صفوف المدنيين العزل.
ويتكون الكادر الطبي في هذا المشفى من طبيب جراحة عامة وأوعية، وطبيب جراحة عظمية، واثنين من فنييّ التخدير، إضافة إلى أطباء الأسنان والأطفال ومساعدي الجراحين. ويقوم مشفى الرستن الميداني الذي بلغت تكلفة تشغيله 105 آلاف دولار أمريكي لمدة ثلاثة أشهر، بإجراء حوالي 60 عملية جراحية شهريا، ويتبعه صيدلية توزع الدواء مجانا للجرحى والمرضى العاديين، وذلك بوصفة طبية "حصرًا" من قبل الأطباء.
كما تم افتتاح عيادتين تابعتين للمشفى: عيادة داخلية وأخرى للأطفال، إضافة لعيادة سِنيّة تقدم خدمات إسعافية "قلع وتسكين ألم" مجانا لعموم القاطنين في مدينة الرستن.
وأنشأت الهيئة المشفى الثالث في (البويضة)، وهي قرية صغيرة تقع في الريف الغربي لمحافظة حمص، وجاء تشغيل هذا المشفى بقيمة قدرها 45 ألف دولار أمريكي لمدة ثلاثة أشهر.
ويخدم مشفى البويضة الميداني نحو 15 ألف نسمة تقريبا هم سكان المنطقة، وذلك بطاقم طبي يبلغ عدده 45 من الأطباء والفنيين والممرضين.
ويستقبل المشفى عادة حالات الجروح الناتجة عن القصف الهمجي  الذي تقوم به عصابات الأسد الإرهابية بشكل عشوائي على سكان هذه المنطقة، حيث يقوم المشفى بمعالجة معظم الحالات ماعداالحالات الحرجة التي تتطلب تدخلًا جراحيًا عصبيًا أو عظميًا، إذ يتم إرسالها الى مشافٍ أخرى تحتوي على مثل هذه التخصصات.
إضافة الى ذلك، يقوم المشفى بشكل يومي بمعالجة المرضى العاديين من النساء والأطفال؛ نتيجةلغياب الخدمات الطبية من مستوصفات ومشافٍ حكومية، والتي قام النظام بإيقاف خدماتها كعقوبةجماعية للسكان. ويقوم المشفى بمعاينة المرضى وتقديم الدواء مجانا.