وزعت هيئة الشام الإسلامية 1250 حقيبة طبية مخصصة لإسعاف المصابين، وذلك على عدد من الكتائب المجاهدة في مختلف المحافظات السورية.
واشتملت الحقائب الموزعة على ثلاثة أنواع:

صغيرة ومتوسطة وكبيرة،

حيث تم توزيع 1000 حقيبة صغيرة، وهي مخصصة للاستخدام الشخصي، حيث يقوم المصاب باستخدام محتوياتها وإسعاف نفسه بنفسه ريثما يأتيه الفريق الطبي لإسعافه.

بينما تم توزيع 200 حقيبة متوسطة وهي مخصصة للممرضين والمسعفين، وباستخدام محتوياتها يمكن الإبقاء على المجرى التنفسي سالما عبر استخدام التنفس الاصطناعي، والتعامل مع المصابين برضوض متعددة من كسور وجروح وحروق، وعمل جبائر جبسية وتثبيت العمود الرقبي، وتفجير الصدر وقطع النزف من الأوعية الكبيرة، وخياطة الجروح وتضميد الحروق وتعويض السوائل بسبب النزف، إضافة إلى التعامل مع حالات التسمم ودعم وظيفة القلب، وتسكين آلام المصاب. ويمكن من خلال هذه الحقيبة إسعاف 40 مصابا بإصابات مختلفة.
أما الحقائب الكبيرة فقد تم توزيع 50 حقيبة منها، وهذا النوع من الحقائب مخصص للاستخدام تحت إشراف طبيب متدرب، وهي تحتوي على الأدوات والأدوية الموجودة في الحقيبة المتوسطة نفسها مع اختلاف النوعية وزيادة في الكمية والأجهزة، وتعد الحقيبة الكبيرة مشفى ميدانيا متنقلا إذ تغطي إسعاف نحو 70 مصابا بإصابات مختلفة.

وتأتي هذه البادرة من قبل هيئة الشام الإسلامية ضمن سلسة مبادراتها الإغاثية في المجال الطبي، حيث سبق لها أن جهزت عدداً  من المشافي الميدانية في معظم المحافظات السورية، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من الأدوية، وغير ذلك من المبادرات التي تهدف إلى مساندة الشعب السوري فيما يلاقيه من عدوان أسدي غاشم.