أنشأ مكتب هيئة الشام الإسلامية في الكويت ثلاث مستشفيات ميدانية في محافظة درعا، وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها المكتب في سبيل إغاثة أهلنا في سوريا.

واشتملت المستشفيات الثلاث على عديد من الأجهزة الطبية ومنها: أجهزة تخدير، وأجهزة "سكشن" كبيرة وصغيرة، وأجهزة تنفس صناعي، إضافة إلى "كومبريسرات" هواء، وأسرة عمليات، وأنابيب أكسجين.
وتم تزويد المستشفيات كذلك بجميع مستلزمات العمليات الجراحية، وكميات جيدة من الأدوية اللازمة لبعض الأمراض الشائعة في المنطقة، إضافة إلى الأدوية اللازمة عقب بعض العمليات الجراحية جراء أمراض أو إصابات.
ويتكون كل مستشفى من المستشفيات الثلاث من غرفة للعمليات الكبرى، وغرفة للعمليات الصغرى، وثالثة للطوارئ، إضافة إلى مخزن للدواء.
ويعمل في هذه المستشفيات فرق طبية متطوعة تبذل ما في وسعها للقيام بعملها الإنساني مخاطرة بنفسها من أجل الآخرين، حيث تُعد هذه المستشفيات من أهم الأهداف الرئيسية التي تحرص عصابات الأسد الهمجية على استهدافها وتدميرها.
وفور تجهيزها، بدأت المستشفيات الثلاث في استقبال المرضى والمصابين من سكان المحافظة والنازحين إليها فرارا من الإرهاب الأسدي الذي طال شتى المدن والمناطق السورية.