الجمعة 20 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 22 نوفمبر 2024 م
المشافي الميدانية و مساهمة هيئة الشام الإسلامية
الثلاثاء 29 رجب 1433 هـ الموافق 19 يونيو 2012 م
عدد الزيارات : 3718

 في ظل الحرب العسكرية الوحشية التي لجأت إليها عصابات الأسد لقمع ثورة الشعب السوري، و انتشار عمليات القنص، وإطلاق النار، والقصف العشوائي اليومي على عموم المحافظات السورية، فإن عدد الجرحى اليومي كبير جداً ، حيث تسفر عمليات عصابات الأسد عن عشرات الجرحى يومياً ، ومع استحالة نقلهم إلى المشافي الحكومية والخاصة التي تحولت إلى مراكز اعتقال وتعذيب وخطف كان الجانب الصحي من أهم مجالات دعم الثورة السورية .

 


حيث تحتاج المناطق الثائرة إلى المشافي الميدانية السرية وتأمين احتياجاتها بشكل مستمر ، لذا كان هذا الجانب من الجوانب الهامة والتي لها أولوية في دعم الشعب السوري من حيث إنشاء وتجهيز المشافي الميدانية ، والمستودعات الطبية ، وبرادات حفظ الدم .


وقد قامت هيئة الشام الإسلامية بمفردها أحيانا أو بالتعاون مع الرابطة الطبية للمغتربين السوريين أحيانا أخرى بإنشاء عدّة مشافي ميدانية ومستودعات طبية وبرادات حفظ الدم في القصير وتلبيسة بريف حمص ومعرة النعمان وجرجناز وتفتناز في ريف ادلب وريف حلب و ريف دمشق.

وتشمل تجهيزات المستشفى الواحد : غرفة عمليات صغيرة للقيام بالعمليات الجراحية الناجمة عن الإصابات الخطيرة والمتوسطة التي يتعرض لها الشعب الأعزل على أيدي هذا النظام المجرم، وتحتوي هذه الغرف على أجهزة التخدير والتعقيم وصادم ومخثر وجهاز الاكسجين والتنفس الصناعي وما يلزم من معدات ولوازم طبية.
كذلك يحتوي المستشفى الميداني عادة على غرفة أشعة وسرير لإجراء العمليات وبعض التجهيزات والغيارات التي تحتاجها الحالات الإسعافية والإصابات.
بالإضافة إلى غرفة لمتابعة الجرحى بعد إجراء العمليات الجراحية واستراحتهم.
كما يضم المستشفى صيدلية تحتوي على الأدوية الأساسية التي يتم صرفها للمرضى و الجرحى بالمجان.

 

و يتم حاليا تجهيز عدد من الحقائب الطبية الصغيرة و المتوسطة و الكبيرة التي تحتوي على مستلزمات الإسعافات الأولية وصولا إلى مستلزمات العمليات الوسطى لإدخالها إلى سوريا و توزيعها على النقاط و المناطق الثائرة.