أبرز إنجازات المسار الدعوي

بهيئة الشام الإسلامية خلال شهر آذار / مارس2017

قدمت هيئة الشام الإسلامية ضمن المسار الدعوي باقة من المشاريع والبرامج خلال شهر آذار/ مارس الماضي، شملت شريحة واسعة من السوريين في الداخل المحرر وبلدان اللجوء.
فضمن برامج جمعية الشام لتعليم القرآن الكريم، بلغ عدد حلقات تعليم القرآن 572 حلقة، شارك فيها 13,700 طالباً وطالبة، أتموا خلال الشهر حفظ 1,426 جزءاً من القرآن الكريم، وأنهوا مراجعة 3,479 جزءاً. فيما بلغ عدد حلقات الإقراء والإجازة بالسند 17 حلقة قدمت خلالها 382 ساعة تدريبية استفاد منها 150 طالباً.
كما بلغ عدد الحلقات في مشروع تدريس المناهج المصاحبة للحلقات 240 حلقة، ضمّت 1,300 ساعة، شارك فيها 5,000 طالب. في حين أقيمت 26 دورة تدريبية لمدرسي الحلقات ضمن مشروع التأهيل القرآني، بمعدّل 598 ساعة تعليمية، استفاد منها 697 مدرساً ومدرّسة. فيما بلغ إجمالي عدد حلقات متابعة حفظ المعلمين 24 حلقة شارك انتظم فيها 270 معلماً ومعلمة، حيث حفظوا 50 جزءاً وراجعوا 150 جزءاً.
وأقيمت خلال الشهر أيضاً أنشطة لتحفيظ متن تحفة الأطفال لـ 4000 طفل، بالإضافة إلى 6000 طالب وطالبة شاركوا في أنشطة علمية ومسابقات ثقافية وألعاب رياضية، ودورة في الإعجاز البلاغي في القرآن استفاد منها 100 طالب وطالبة، كما استفاد 8,000 طالب وطالبة في حفظ الأذكار، إضافة إلى 300 مستفيد من طلاب الحلقات من مشروع قراءة صحيح البخاري بالسند المتصل، فيما أنهى 200 مشارك الجزء الرشيدي وتدبر مفاتيح سورة عم والجزرية خلال مشروع "روافد الخير".
وضمن الأنشطة والبرامج الدعوية: بلغ عدد الدعاة المكفولين من قبل الهيئة 115 داعية، قدّموا خلال الشهر أنشطة تنوعت بين خطب الجمعة والدروس والدورات العلمية ومجالس الإصلاح إضافة لزيارات السجون والمشافي والمواساة، وقد استفاد من نشاطاتهم  297,100  شخص.
وضمن مشروع معاهد الشام لإعداد الدعاة لا يزال الفصل الدراسي الرابع في معهد إدلب مستمراً، بحضور 18 طالباً، كما لا يزال الفصل الأول في معهد ريف حلب الشمالي مستمراً وينتظم فيه 32 طالباً. كما أقيمت 4 محاضرات ضمن برنامج البناء الفقهي عن بعد حضرها 300 داعية وطالب علم.
ولا تزال خدمة جوال الشام الدعوي مستمرة، حيث وصل عدد المشتركين في خدمة واتس آب \ 10,000\ مشتركاً، فيما بلغ عدد مشتركي تليغرام \1,300\مشترك.
كما أقيمت باقة من المحاضرات والدورات والملتقيات الدعوية في عدة مناطق في الداخل السوري ومناطق اللجوء، استفاد منها مئات الأشخاص.